متى يكف جهاز الأمن أنيابه و مخالبه عن دمنا و لحمنا؟ بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2017, 09:43 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 967

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى يكف جهاز الأمن أنيابه و مخالبه عن دمنا و لحمنا؟ بقلم عثمان محمد حسن

    08:43 PM March, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    • في رأي رجال جهاز الأمن و المخبارات السودانية عدم تقليم مخالب و عدم خلع أنياب الجهاز.. و الابقاء على المخالب و الأنياب كما هي.. و قدموا للبرلمان دفوعات و حيثيات لا تستند إلى الواقع.. و زعموا أن الحديث عن وجوب حصر صلاحيات جهاز الأمن و المخابرات في جمع المعلومات حديث كتب ( دقة قديمة).. و ألمحوا إلى أن لأجهزة المخابرات العالمية الحديثة صلاحيات تسمح لها بتجاوز صلاحيات الأجهزة الشرطية و النيابية و القضائية..
    • لقد خدعوا البرلمان، لعلمهم أن البرلمان مرتع أعداد كبيرة من الأميين الجاهزة بصمات أصابعهم للتوقيع بلا تداول في الأمور المطروحة أمامهم من قِبَل متنفذي المؤتمر الوطني..
    • لا يوجد لدى أي دولة في العالم أجمع هاجس المهددات الخارجية للأمن القومي مثل الهاجس الذي لدى الولايات المتحدة الأمريكية.. و أهم وكالة استخباراتية أمنية أمريكية هي (السي آي إي) المنوط بها التصدي للاستهدافات الخارجية.. و يتولى مكتب التحقيقات الفدرالي و أجهزة شرطية أخرى، ذات صلة، التصدي لكل ما يتصل بالأمن الداخلي.. و يتم تبادل المعلومات و التنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية الأمريكية و كل جهاز يعرف مجال تحركاته، و لا يتخطاها إلا عن سهو..
    • (تنحصر مهام مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ( السي آي إي) في الآتي: جمع المعلومات الاستخباراتية عبر القوى البشرية و الوسائل الأخرى، عدا عن ذلك، ليس للمدير صلاحيات الشرطة أو استدعاء ( المتهمين) أو صلاحيات قوى تنفيذ القانون أو وظائف الأمن الداخلي..) أنظر الرابط:- CIA.gov Home
    • تم نشر الموضوع الذي ترجمت منه الفقرة أعلاها في 19 ديسمبر، و تم تحديثه في أبريل 2013 .. و هذا يفند مطالبة الفريق أمن/ توفيق الملثم، مدير الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية، و الداعية لعدم تقليص صلاحيات الجهاز بحصرها في جمع المعلومات وتحليلها فقط، و ادعائه أن الحديث في موضوع تقليص الصلاحيات مجرد (كلام كتب قديم).. بل و يناضل الفريق الملثم من أجل المزيد من الصلاحيات متى تجاوزت الصحف " الخطوط الحمراء، وميثاق الشرف الذي ينص على عدم المساس بأمن المجتمع، و علاقات السودان الخارجية،" و يدعي أن الكثير من الصحف تتجاوز الخطوط الحمر و تدخل في ( المحظورات)، ما يدعو جهاز الأمن و المخابرات لمصادرتها..
    • هل يكذب الفريق الملثم؟ أم يريد، من أجل تمدد الجبروت فقط، أن يتخطى الحدود و يتسلط على صلاحيات الشرطة و النيابة و القضاء في آنٍ معاً.. ؟ و يبدو أن التسلط هو الهدف البيِّن في دفوعات الفريق الملثم..
    • إن ( العقيدة الأمنية) لجهاز الأمن و المخابرات السوداني هي التي تقود رجال الأمن إلى التدخل في شئون الأجهزة و المؤسسات الأخرى دون أي مسوغ قانوني.. و قد تقود تلك العقيدة إلى تجاوز العرف و التقاليد و الأخلاق السودانية في كثير من تعاملها مع المواطن السودانيً..
    • ليس أدل على ذلك التجاوز من تغول أحد ضباط الأمن بالقضارف على صلاحيات عدة جهات في آن معاً..
    • إذ يقال أن بعض موظفي وزارة الصحة بالقضارف تغيبوا عن العمل.. و تم إيقاف رواتبهم جراء توقفهم و مخالفات أخرى.. و كان ضمن الموقوفة رواتبهم موظفة ذات قربى لمقدم أمن اسمه ياسر، و يشغل هذا الياسر وظيفة نائب مدير الأمن و الاستخبارات هناك..
    • أعد المقدم ياسر عدته و عتاده و ( مشى) ( فوق القانون)، و في معيته السلطات اللا محدودة الممنوحة لجهاز الأمن و المخابرات، و قد آل على نفسه استعادة راتب قريبته الموظفة قهراً.. طالما بإمكانه دخول أي مكتب عام أو خاص في السودان و التصرف كما يشاء و كيفما أراد..
    • عند دخول المقدم ياسر مكتب الأستاذة/ إخلاص سيد أحمد نائبة مدير شؤون العاملين بوزارة الصحة.طلب تسليمه الأوراق الخاصة بالموظفة ندى عبد اللطيف التي له صلة بها .
    • بالرغم من أن الناس يرتعشون في المكاتب خوفاً من الشر، و ما الشر سوى ( ضباط الأمن). لكن الأستاذة/ إخلاص سيد أحمد قالت:- " لا" حين طلب منها المقدم ياسر أن تسلمه ملف الموظفة ندى!
    • رفضت اخلاص تسليم الملف حتى بعد أن أشهر المقدم في وجهها سلاح وظيفته ( المرعبة) تعريفاً لها بأنه ضابط أمن.. و ظلت الموظفة ثابتة على موقفها الرافض لتسليمه الملف.. و كأنها تقول له:- ( أعلى ما في خيلك اركبوا!)..
    • تأبط المقدم ( الهمام) شراً وعاد إلى وكره خالي الوفاض، ليصدر لجنوده أمراً بإحضار تلك ( الموظفة) التي أهانته في دارها.. و يجب اذلالها و تأديبها في وكره حتى تدرك أدب التعامل مع أي ضابط في الأمن ( الوطني)..
    • و منذ دخول رجال الأمن مكتب الأستاذة/ إخلاص، بدأ الاذلال.. أخذوها عنوة من مكتبها و وضعوها على ظهر سيارة نقل مكشوفة ليراها المارة أثناء مرور السيارة في الطريق إلى وكر الأمن..
    • و تم احتجاز الاستاذة/ اخلاص في ( وكر) الأمن ساعات كلها إهانات و استفزازات.. و في الأثناء توقف زملاؤها و زميلاتها عن العمل، ما أدى، بالضرورة، إلى تدخل نافذين في الحكومة و اطلاق سراحها.. و خسر المقدم ياسر معركة استرداد ملف قريبته ندى عبد اللطيف..
    • لقد هزتني تلك الحادثة كما هزت كثيرين.. ما يجعلنا نتساءل عن ماهية الأمن، و عن الأمنُ أمنُ مَّن؟ و من هو الذي يحميه جهاز الأمن بالأنياب الحادة و المخالب السنينة في السودان؟ و هل بالإمكان القول أن جهاز الأمن ما ينطبق على المنظمات اجهاز إرهابي؟
    • أسئلة لا تحتاج الإجابة عليها إلى ( درس عصر).. فالإرهاب هو أن تقتل بعض الناس و تلحق الأذى الجسيم ببعض الناس.. فيخافك كل الناس.. و بمجرد ذكر كلمة (أمن) يتذكر السوداني بيوت الأشباح.. و ما جرى بها و ما يجري من تعديات على الناس في السودان..
    • لست من الذين يطالبون بتقليم أنياب و مخالب جهاز الأمن و المخابرات كلية.. لكني من المطالبين بأن توضع لأنيابه و مخالبه حدود لا تتخطاها تلك الأنياب و المخالب لتصل إلى لحم و دم المواطن السوداني.. و ألا تخربش الصحافة السودانية قبل و أثناء و بعد طباعتها، مهما كانت الظروف و الملابسات ..
    • لكن، مع الأسف ، لن نجد برلماناً جاداً في الوقت الراهن لحماية الحريات و تقليص تجاوزات جهاز الأمن و الاستخبارات في دولة ( الانقاذ) الأمنية/ البوليسية الشديدة التركيز على تأمين السلطة الحاكمة التي تأمر بقمع المواطنين متى طالبوا بالحرية والعدالة و الكرامة الانسانية المسلوبة و تعديات جهاز الأمن و برطعة الجنجويد ..
    • و كفى الله الشر!





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 مارس 2017

    اخبار و بيانات
  • وزير الاستثمار يطلع على الترتيبات الخاصة بانعقاد الملتقى الاقتصادي السوداني الإيطالي
  • وزارة الثقافة ولاية كسلا توضح حقيقة بيع مسرح تاجوج
  • القوات المسلحة تتسلم (125) فرداً من الأسرى الذين كانت تحتجزهم الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • لجنة تفتيش مصنع رأس الخيمة ترفع تقريرها إلى وزارة العدل خلال أيام
  • نائب رئيس مجلس الوزراء القطري يصل السودان
  • مبارك الفاضل يقترح إنشاء برنامج دستوري وقانوني يوفر العدالة والحريات
  • حسبو يدعو الى حشد الجهود الوطنية وتسهيل الجهود الدولية لتعزيز الوضع الإنساني في جنوب السودان
  • أبو القاسم إمام: مبادرة البشير دافعنا للعودة
  • أوبرا وينفري وسيرينا ويليامس قريباً بالخرطوم لتعزيز العلاقات السودانية – الأمريكية
  • مبارك الفاضل يدعو بكري لإيقاف نزيف الفساد وتبديد المال العام
  • ترك رسالة لوالديه وغادر إلى ليبيا طالب في المرحلة الثانوية يلتحق بـ داعش
  • رئيس البرلمان: السودان أكثر الدول تعاوناً في مكافحة الإرهاب
  • نقابة المهن الطبية: الاعتداء على الأطباء يدفعهم للهجرة
  • (641) طالباً أجنبياً يجلسون لامتحان الشهادة الثانوية السودانية


اراء و مقالات

  • التعديلات الدستورية : إرباك حسابات المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • مبادرة جمع الصف الأتحادى بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • نظافة الخرطوم - السوريون يدقون ناقوس الخطر – 3 و(الأخيرة) بقلم كنان محمد الحسين
  • يكفى أنهم أضاعوا أعمارهم وأموالهم بقلم عمر الشريف
  • الأمن والامان أو السلطة والحرية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أفريقيا بين الأطماع الفرنسية وتطلعات المستقبل بقلم - فادي قدري أبو بكر
  • أنَا مَا بفسِّر، وإنتَ مَا بِتْقصِّر! بقلم عبد الله الشيخ
  • موسم الزوغان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حان وقت (CNN) السودان بقلم عثمان ميرغني
  • اغتيال مع سبق الإصرار..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجمهور (المقدس)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى -6- بقلم محمود محمد ياسين
  • التحدي الذى يواجه الفريق بكري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اطلاق أسرى نظام القتل لدى الحركة الشعبية ولا عزاء لأسرانا في سجون الخرطوم بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • المعلم العراقي حزين في عيده بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • ما اشبه اليوم بالأمس قصف و قتل الابرياء انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 3- 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (8 (ج)-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • مصر أم الفساد و منبعه تتاجر بألاعضاء البشرية للاجئين الجنوبيين بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • إنفراج عقاري .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • بحمد الله وفضله وصول فوج الشهداء المبعوثين من الجنة(صور)
  • توزيع معدات وماكينات شاورما على اسر سورية بالخرطوم - صور
  • على قول المذيع المغاربي .... حاذاري ( خديعة شبيهة باكتوبر)
  • يا كيزان المنبر اليوم ذكرى رحيل شيخكم ماعندكم فايده ..
  • إمساك في المنبر!
  • وثيقة رسمية تكشف تورط اللواء حفتر في حماية وتأمين قوات داعش ( صور )
  • القلوب العمياء بقلم سهير عبد الرحيم
  • فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعوب على كرم خصال ونبل السودانيين...
  • عوده الى ماضى قريب لنحقق الامال
  • المنبر دا مافيهو اختصاصي أذن نجيض يقطع اللضان دي من حدها واريحني من الزنانة دي
  • ﻧﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﻢ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
  • ازمة خبز حادة بكوستي
  • ازمة خبز حادة بكوستي
  • التحية لهذا الشيخ السبعيني الذّي جسّد معنى:(اطلبو العلم من المهد الى اللحد)..
  • أبو القاسم إمام: مبادرة البشير دافعنا للعودة
  • بعض مقالات علاء الأسواني التي ينشرها في موقع دويتشه فيلليه DW
  • لو داير مريضك يموت فطيس وديهو مصر .. استغلال بشع وسرقة اعضاء
  • هل يعني هذا ان الزواج في عهد الإنقاذ اصبح يجوز بدون ولي؟ !!!(توجد صورة لنموذج قسيمة الزواج الجديدة)
  • عمار السجاد ... !!! ؟؟
  • أسلاك
  • صلاح إدريس: يفجرها، من افترى على مصنع الشفاء يعيش بامريكا..؟!
  • قديس الرغبة المثلية للفرنسي غي أوكنغم
  • العرب وإسرائيل.. الأسوأ لم يأت بعد
  • الاخباري ليوم الخامس من شهر مارس
  • مهرجان القاهرة الدولي العاشر لسينما المرأة ٤ - ٩ مارس ٢٠١٧























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de