أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج2): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2017, 06:55 PM

عبدالرحمن علي طه
<aعبدالرحمن علي طه
تاريخ التسجيل: 05-26-2014
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج2): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟

    05:55 PM January, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن علي طه-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عبدالرحمن علي
    [email protected]

    في الجزء الثاني:
    - نبوءات الرسول (صلى الله عليه وسلم) حول "الأثرة" واستيلاء الحكام على ثروات الشعوب
    - تعليمات نبوية محددة حول كيفية التعامل مع الأنظمة المستبدة
    - الأحاديث النبوية التي يهرب منها الإخوان المسلمون ودواعشهم

    "اليوم نرفع راية استقلالنا .. ويسطِّر التاريخ مولد شعبنا !"
    هكذا سطَّر الشاعر د. عبدالواحد عبدالله يوسف أواخر عام 1955 تلك الكلمات التي تفيض بما يعتمل في نفوس السودانيين آنذاك من الحماس والأمل في غدٍ مشرق، وأمة جديدة ناجحة خلعت ربقة المستعمر، ومضت واثقةً نحو مستقبل واعدٍ مزدهر.
    ولكن بعد 61 عاماً ميلادياً من قصيدة د. عبدالواحد واستقلال البلاد، فإن مشاعر اليوم غير مشاعر الأمس. لم يعد الحديث عن الاستقلال يثير ذلك الفرح القديم، بل أصبحت ذكرى الاستقلال تثير في النفوس قدراً كبيراً من المرارة، والإحباط، وروح الهزيمة، والفشل، والتشاؤم. لماذا لم نلحق بركب الدول التي استقلَّت بعدنا وفاتتنا؟ لماذا تفوقت علينا تلك الدول التي كان أهلها حفاةً عراة، ثم باتوا اليوم يتطاولون في البنيان، ويرفلون في حُلل النعيم والرفاهية بما أفاضه الله عليهم من بركات الأرض وخيراتها؟
    وبالنسبة لمن طحنتهم الأحوال المعيشية الخانقة، والغلاء المتوحّش، والفقر، والمرض فإن ذلك الاستقلال ليس سوى استقلال أجوف باهت بلا طعم. بل ولم يتورَّع البعض من المناداة علناً بعودة الاستعمار القديم لكي يُصلِح أحوال البلاد!
    لدينا قلق كبير ومخاوف بشأن مستقبل البلاد ووحدتها. لم نعد ندري هل سيسطّر التاريخ "مَوْلِد" شعبنا – كما قال الشاعر- أم أنه قد سطَّر بالفعل "وأد" شعبنا وأحلامه؟
    يطاردنا ماضٍ من الأخطاء التاريخية الكارثية، والفشل، والأنانية، وقِصر النظر السياسي، والصراعات الشخصية، والحزبيات البغيضة، والجشع، والاستغلال، والفساد قبل الاستقلال وبعده.
    فأين اخطأنا بالضبط في تاريخنا؟ ما هي المحطات الفاصلة التي ضيعناها؟ وما هي الفرص واللحظات الفارقة التي فوَّتناها؟
    هناك أخطاء كثيرة.. ولكننا سنركز على وسائل الإصلاح السياسي الخاطئة (ثورات، انقلابات إلخ) التي جَنَت علينا وأخَّرت تقدُّمنا.. لأن ذلك الخطأ – للأسف- قد تكرر كثيراً ..
    ملاحظة: لا تقرأ هذا الجزء من المقال قبل أن تقرأ الجزء الأول منه.
    https://goo.gl/e7h3cDhttps://goo.gl/e7h3cD
    الجزء الأول: استفزازات واعتراضات

    قبل نحو أسبوعين نشرْتُ الجزء الأول من هذا المقال الذي يحمل العنوان الفرعي "عواطفنا الهوجاء: اغتيال السفير الروسي .. وفكرة الخروج على الحاكم!" (الرابط: https://goo.gl/e7h3cDhttps://goo.gl/e7h3cD )، وكما توقّعت فقد كان ذلك المقال مستفزاً لأقصى حد سواءً لمن يسموْن بـ"الإسلاميين" أو غيرهم. ومصدر الاستفزاز هو ان المقال أكد بوضوح على أن إحدى نقطتي الخلاف الفاصلة بين أهل السنة والجماعة وطائفة الخوارج هي مسألة "تحريم الخروج على الحاكم المسلم الظالم" التي أجمع عليها علماء أهل السنة والجماعة وجعلوها من معالم عقيدة أهل السنة.
    ولكن نظراً لأن ذلك مخالف للعواطف والأهواء والمصالح السياسية فهناك اعتراضات كبيرة ممن يسموْن بـ"الإسلاميين". والمؤسف أنهم ينادون بتطبيق الشريعة ويكفّرون من لم يطبِّق بعض أحكامها، مع أنهم واقعون في نفس المرض برفضهم لتطبيق الشريعة فيما يتعلق بالتعامل مع الحكومات والأنظمة.

    ولنا عودة - إن شاء الله- لمناقشة الاعتراضات والشبهات التي أثارها من تبنى منهج الخوارج من التيارات الإخوانية – وبخاصة أتباع أيديولوجية "سيد قطب" الثورية التكفيرية - كجماعة الإخوان الأم وبخاصة التنظيم الخاص ومستنسخاته، والترابيون، وحزب التحرير، والسروريون (إخوان بالنكهة أو الشعارات السلفية)، والجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر (حزب إخواني سروري)، وجماعة حماة الدعوة السلفية بالجزائر (خوارج تكفيريون)، جماعة المسلمين بمصر (التكفير والهجرة) ومستنسخاتها، والجماعة الإسلامية المصرية، وتنظيم الجهاد المصري، وتنظيم القاعدة بفروعه، وجبهة النُصرة، وتنظيم داعش بفروعه، وحركة الشباب الصومالية، وحركة "بوكو حرام" النيجيرية وغيرها، وكذلك من على منهجهم من أصحاب الفكر الإخواني الخارجي داخل تنظيمات وجماعات مثل جماعات انصار السنة المحمدية، وجمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية، والمدرسة السلفية بالإسكندرية (حزب النور)، وحزب الفضيلة، والتيار السلفي العام، والجبهة السلفية وغيرهم.

    هجران نور الوحي والواقع السياسي

    نور الوحي سواءً كان من الكتاب أو السنة هو إرشاد رب العالمين العليم بخلقه والمطلع على خفايا الغيب بأدق تفاصيله ومآلاته، وهذه نقطة تفوق المسلمين، ومصدر قوتهم وتميّزهم على غيرهم. ولكن من يسمون بـ"الإسلاميين" تجاهلوا الكتاب المستبين والسنة المستفيضة وإجماعات أهل السنة والجماعة، ورفضوا دلالاتها القطعية، واتبعوا عواطفهم وشهواتهم والتنظيرات والتجارب البشرية الساذجة، ونهج الخوارج القدماء، فما زاد "الإسلاميون" على ان كرَّروا فشل اليساريين والعالمانيين ولكن تحت شعارات إسلامية. وقد دفع المسلمون ثمن ذلك التنظير البشري الفاشل عبر تاريخ طويل ومؤلم من الإرهاب، والمكر، والخديعة، والدجل السياسي، والانقلابات، والثورات الفاشلة في تنفيذها أو في مآلاتها ونتائجها.


    قبسات من نور الوحي

    إننا للأسف - وطوال تاريخنا – لم نفكِّر بالاستنارة بنور الوحي قبل الإقدام على مناهج التغيير الجزئية ووسائل الإصلاح السياسي المدمِّرة. هذه قبسات من نور الوحي، هجرها العوام، و"الإسلاميون"، والعالمانيون واليساريون، وهي تشتمل على أمرين:
    1- نبوءات مستقبلية تحققت بظهور أنظمة الحكم الجائرة التي تستولي على أموال المسلمين وتظلمهم ولا تحكم فيهم بكتاب الله.
    وواجب المسلم تجاهها: تصديق خبر الوحي الثابت بالسنة الصحيحة.

    2- أوامر الوحي الصريحة بالامتناع عن محاولة إسقاط الحكام الظالمين ما داموا مسلمين.
    وواجب المسلم تجاهها: التسليم، والطاعة، والرضا، والقبول، والعمل بمقتضاها، والإيمان بأن تعاليم الوحي أحكم من اجتهادات البشر وتنظيراتهم القاصرة.
    ولنتأمل هذه الأمثلة لعشرات الأحاديث الصحيحة التي لا تدع مجالاً للمراوغة ومحاولات الهروب من قطعية الحكم الشرعي الذين تفنن الإخوان ودواعشهم في التهرب منه إلى درجة تكفير جميع حكام المسلمين والقوات النظامية، وحتى الشعوب:
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    النبوءة: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس"
    تساؤل الصحابي/الصحابة: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
    نص الأوامر النبوية: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطِع".
    المصدر: [صحيح مسلم: رقم 1847]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نص الأوامر النبوية: "اسمع وأطِع، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثَرَةِ عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك"
    المصدر: [ابن أبي عاصم في السنة: رقم 1026 (ج2/ص492)؛ صحيح ابن حِبّان: رقم 4562]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    النبوءة: " انه يُسْتَعْمَل عليكم أمراء فتعرفون وتُنكرون. فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سَلِم، ولكن من رضِي وتابع " [المعنى: أي أن يكره وينكر بقلبه]

    تساؤل الصحابي/الصحابة: أفلا نقاتلهم؟
    نص الأوامر النبوية: " لا! ما صَلُّوا." [المعنى: لا خروج عليهم طالما أنهم يُصلّون]

    المصدر: [صحيح مسلم: رقم 1854]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الوصف: " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم.
    وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم "
    [معنى تُصَلُّون: أي تدعون لهم ويدعون لكم]
    تساؤل الصحابي/الصحابة: يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك بالسيف؟
    نص الأوامر النبوية: " لا ! ما أقاموا فيكم الصلاة .. لا! ما أقاموا فيكم الصلاة!
    ألا من وُلِّيَ عليه والٍ فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله،
    ولا ينزعنَّ يداً من طاعة."
    المصدر: [صحيح مسلم: رقم 1855]
    ["لا"! كررها النبي مرتين! فتأمل! والمعنى: لا خروج عليهم طالما أنهم يقيمون الصلاة]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نص الأوامر النبوية وبنود البيعة: عن عبادة بن الصامت قال: " بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان."
    [صحيح البخاري: رقم 6647؛ صحيح مسلم: رقم 1709]
    [المعنى: عدم منازعة الأمراء والحكام في السُلطة والملك، مهما كانت فيهم "الأثرة" (الاستيلاء على أموال الشعب ونهبها) إلا عند صدور كفر علني صريح يراه المسلمون]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كيفية التعامل مع حاكم مسلم استولى على السلطة بالقوة!

    طلب الصحابي/الصحابة: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا.
    نص الأوامر النبوية: "أوصيكم بتقوى الله عز وجل،
    والسمع والطاعة وإن تأمَّر عليكم عبد حبشي"
    المصدر: [سنن الترمذي: رقم 2676]
    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    نص الأوامر النبوية: " اسمعوا وأطيعوا وإن اسْتُعْمِلَ عليكم عبد حبشي"

    المصدر: [صحيح البخاري: رقم 7142]
    المعنى: فيه تأكيد شديد على وجوب الطاعة للحاكم المسلم ولو "تأمّر" أي استولى على السلطة بالغلبة والقهر، وحتى لو كان ذلك الحاكم فاقداً لشروط الولاية، كأن يكون عبداً مملوكاً فاقداً للولاية على نفسه.
    إن الخروج على الحاكم المسلم محرم، ولكن إذا خرج أحدهم واستولى على السلطة واستتب له الأمر
    فقد وجبت له الطاعة وأصبحت له "الشرعية بالتغلب"، وهذا هو ما يدل عليه النقل والعقل، كما يتضح
    خلال الجزء الثالث من المقال.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تساؤل الصحابي/الصحابة: يا نبي الله، أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟
    نص الأوامر النبوية: " اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم "
    المصدر: [صحيح مسلم: رقم 1846 – كتاب الإمارة - باب في طاعة الأمراء وإن منعوا الحقوق] ..
    (تأمل عنوان الباب الذي وضعه الإمام مسلم في صحيحه!)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تساؤل الصحابي/الصحابة: قلنا يا رسول الله لا نسألك عن طاعة من اتقى، ولكن من فعل كذا وكذا، فذكر الشر
    نص الأوامر النبوية: " اتقوا الله، واسمعوا، وأطيعوا. "
    المصدر: [رواه ابن أبي عاصم في السنة: رقم 1069 (ج2/ص508]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    النبوءة: " إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها "
    [المعنى: "الأثرة" أي الاستئثار بالأموال والثروات والمنافع الدنيوية وحرمان الشعوب منها]
    تساؤل الصحابي/الصحابة: كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟
    نص الأوامر النبوية: " تؤدُّون الحق الذي عليكم وتسالون الله الذي لكم"

    المصدر: [صحيح البخاري: رقم 6644؛ صحيح مسلم: رقم 1843]
    [المعنى: تؤدُّون حق الطاعة وعدم الخروج، وتدعون الله لرفع الظلم عنكم]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نص الأوامر النبوية: "إنكم سترون بعدي أثَرَةً شديدة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض"
    المصدر: [صحيح البخاري: رقم 3581؛ صحيح مسلم: رقم 1845 – كتاب الإمارة –
    باب الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم] .. (تأمل عنوان الباب الذي وضعه الإمام مسلم في صحيحه!)
    والشرب من حوض النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم القيامة هو ثواب الصبر على استئثار الحكام الظالمين بالأموال والثروات ("الأثرة")، طاعةً لله ورسوله.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نص الأوامر النبوية: " من كره من أميره شيئا فليصبر،
    فإنه من خرج من السلطان شبراً مات مِيتة جاهلية. "
    المصدر: [صحيح البخاري: رقم 6645؛ صحيح مسلم: رقم 3439]

    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    نص الأوامر النبوية: "من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له.
    ومن مات وليس في عنقه بيعة مات مِيتة جاهلية."
    المصدر: [صحيح مسلم: رقم 3441]

    [المعنى: ليس المقصود الموت على الكفر، وإنما المعنى أن الخارج على الحاكم المسلم يموت
    كأهل الجاهلية الذين لم يكن لهم حاكم عام مُطاع]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نص الأوامر النبوية: " من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله.
    ومن يُطِع الأمير فقد أطاعني ومن يَعصِ الأمير فقد عصاني"
    المصدر: [صحيح البخاري: رقم 2797؛ صحيح مسلم: رقم 1835]

    تقرير النبي للصحابة: " ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟
    ألستم تعلمون أن الله جل وعلا ذكر في كتابه أن من أطاعني فقد أطاع الله؟"
    نص الأوامر النبوية: "إن من طاعة الله أن تطيعوني.
    وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم.
    أطيعوا أئمتكم."

    المصدر: [مسند الإمام أحمد: رقم 5421]
    [المعنى: طاعة الأمراء في حُكمِهم ومتابعتهم في إمامتهم للصلاة]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نور الوحي وظلام الواقع
    هذه النصوص الصحيحة الصريحة في تعليماتها الواضحة، القاطعة، كانت كفيلة بأن تجنِّب المسلمين كثيراً من الكوارث والمآسي لو أنهم أطاعوها. ولكن من أعماه الغضب أو الهوى، واتبع دعاة التحريض والضلالة، أو عضه الجوع والمرض والفقر بنابه، وسحقته المظالم الفادحة، قد تمنعه مشاعره وغضبه من التمييز والاهتداء بنور الوحي أو رؤية الصورة الأوسع للواقع.
    هذه النصوص النبوية المطابقة للعقل، ودروس التاريخ، ليس فيها ما يوافق أهواء الانقلابيين أو الشباب الثوري الهائج الذي يطمح إلى كسر الجمود، والإتيان بأي تغيير كان، بأي ثمنٍ، وبأي وسيلة مهما كانت النتائج.
    ليس في هذه الأحاديث ما ينسجم مع حماس العامي المغبون المُحبَط أو اليساري الطامع أو الإخواني الحالم الذين ربما يرغبون في الإطاحة بنظامٍ حاكم بين عشية وضحاها، مع سحل الحاكم وأتباعه في الشوارع، أو قتل الحاكم مع زوجته بالرصاص بعد محكمة ثورية قصيرة على غرار الرئيس الروماني تشاوشيسكو (25 ديسمبر 1989)، أو تعرية الحاكم وتعذيبه وإلقاء جثته العارية أمام الجموع كما فُعِل بالرئيس الليبيري صمويل دو (9 سبتمبر 1990)، أو ربما قتل الحاكم بعد اغتصابه بآلة حادة كما فُعِل بالقذافي (20 أكتوبر 2011).
    ليس في نصوص السنة المذكورة أعلاه ما يدعو لتبرير الظلم وقبوله، أو طاعة الحاكم في المعاصي ["لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"] أو التعاون معه في الظلم، ولكن فيها دليلاً واضحاً على عدم مشروعية، بل وعدم جدوى الخيارات الثورية الانقلابية. لأن الحاكم الظالم في حد ذاته ليس سوى انعكاس لانحرافات الشعب وظلمه وفق قاعدة "كما تكونوا يولّى عليكم".
    ولذلك فمن العبث محاولة إزالة عقوبة الله دون توبة الشعب نفسه عن المظالم التي لأجلها تسلَّط عليه الظالمون والفاسدون. إننا مستعدون لتغيير ألف نظام، ولكننا نرفض بعنادٍ شديد تغيير أنفسنا.. بل إننا نزداد سوءاً وتدهوراً وتخلفاً في إيماننا وأخلاقنا ثم نطالب الأقدار بالحصول على نتائج مختلفة! إن تغيير الأنظمة سهل جداً قياساُ بتغيير نفوس الشعوب وأخلاقها للأحسن.. ولذلك نلهث خلف الحلول "السهلة" فلا نحصد إلا العلقم.
    الحتمية القرآنية والقانون الكوني نص عليه قوله تعالى: "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
    يعني إذا لم تتغيّر الشعوب للأحسن فلا أمل في تغيير احوالها. وما الثورات والانقلابات إلا جهد ضائع وخسائر لا تؤدي في النهاية لتحقيق النتائج المطلوبة، لأن العقوبة الربانية ستستمر مهما تم تغيير الأنظمة السياسية طالما ان الشعوب لم تغيّر ما بأنفسها.
    أحلام خيالية !
    ولهذا فمن العجَب أن يحلم البعض ببلاد وأنظمة على غرار بلاد أوربا، في حين أنك لا تجد في قيّم الشعب الحالم ما تجده لدى شعوب تلك الدول الأوربية من العدالة والأمانة وروح الإنتاج والإتقان، على ما فيهم من انحراف العقيدة والسلوك. وفي هذا المعنى قال ابن تيمية: "إن الله يقيم الدولة العادلة وان كانت مشركة ويهلك الظالمة وإن كانت مؤمنة."
    وأما من يُسمَوْن بـ"الإسلاميين" فإنهم يحلمون بدولة إسلامية على غرار الخلافة الراشدة، مع أن علمهم وأخلاقهم لا يجعلهم مؤهلين لأن يكونوا مواطنين صالحين في دولة الخلافة، ناهيك عن أن يكونوا مسؤولين عن إقامتها، كما أشار أحد الدعاة المنتكسين قديماً.
    إن قوانين التغيير الربانية، وحركة المجتمعات، قوانين كونية كقوانين المادة والفيزياء التي خلقها الله. فمهما حاولنا معاندتها فسنظل ندور في حلقات مفرغة من الفشل والندم. إن طريق دعوة الأنبياء أطول زمناً ولكن نتائجه مضمونة. وأما الطرق الأخرى فإنها طرق سريعة للفشل والدمار والرجوع للخلف. وكما يُقال في المثل العامي عندنا "دَرب السلامة للحول قريب" أي هو الطريق الأقرب والأسرع وإن استغرق حوْلاً (عاماً) كاملاً، لأن الطرق الأخرى تؤدي لعدم الوصول أو الوصول السريع على شكل جثة هامدة!
    وسنتابع بإذن الله في الجزء الثالث عواقب الخيارات الثورية الانقلابية المخالفة للكتاب والسنة.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    في الجزء الثالث:
    - حلقة الفشل الخبيثة للثورات والانقلابات
    - معضلة استمرار الحالة الثورية وعودة الحكم العسكري الديكتاتوري
    - معضلة الثائر الديكتاتور
    - معضلة انتقال الأوضاع من سيء إلى أسوأ
    - "ناشط حقوقي" يأمر بإعدام أكثر من 40 ألفاً واعتقال 300 ألف شخص
    - دواعش الجزائر قتلوا 100-150 ألف جزائري (1991-2002)
    - مسؤولية الإخوان عن مقتل 600 ألف سوري وجزائري 1982 و1991-2002 و2011-؟
    - انقلابات الإخوان بمصر والسودان 1974-1976- والجهيمان بالسعودية 1979 – رابعة العدوية 2013
    - ثائران شيوعيان يقتلان أكثر من 60 مليون إنسان
    - ~ 94 مليون قتيل ضحايا الأيديولوجية الشيوعية الإرهابية حول العالم
    - 750 ألف قتيل ضحايا إرهاب حزب البعث بالعراق وسوريا (1970-2016)
    - 500 ألف صومالي ماتوا منذ الإطاحة بسياد بري 1991
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [تحذير ودي]
    على الرغم من استناد المقال على نصوص الوحيين (الكتاب والسنة) وإجماع أهل السنة والجماعة، إلا أنه يتضمن ما يخالف العواطف والمفاهيم السائدة التي انتشرت في مجتمعاتنا في ظل غياب العلم. ولذا فقد يجد بعض القراء المقال مستفزاً لأقصى حد، مع أن الهدف ليس إغضاب الناس أو الإساءة لأحد.
    يرجى قراءة المقال بذهن مفتوح صافٍ مهما خالف قناعاتك السابقة. وإذا أغضبك المقال ورفع ضغطك، فاسأل نفسك: لماذا يغضبني المقال؟ هل غضبت لأن المقال خالف رأيك الشخصي أم لأنه فعلاً مجافٍ للحقيقة؟ فإن كانت الثانية، فعبّر عن رأيك وبيّن موضع الخطأ بالدليل لكي أرجع عن الخطأ متى ما ثبت ذلك.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • جبهة القوي الثورية المتحدة حول مبادرة الجبهة الوطنية العريضة بانشاء مركز موحد للمعارضة لاسقاط الن
  • بيان هيئة محامي دارفور حول منع رئيسها وآخرين من السفر لباريس ومصادرة جوازات سفرهم
  • بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي حول منع قيادات الحزب من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس
  • محافظ البنك السابق: البنوك المراسلة متحفزة للتعامل مع السودان
  • عصام الشيخ: شكراً أوباما فقد أوفيت بوعدك
  • السلطات تمنع قادة نداء السودان بالداخل من مُغادرة البلاد
  • إبراهيم غندور: رفع العقوبات تم بتوافق أوباما وترامب
  • مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني يدعو المعارضة لتحكيم صوت العقل وانتهاز الفرصة لخلق توافق وطني
  • عناصر من الأمن السودانى و (CIA)تزوران الحدود مع ليبيا
  • عمر البشير: رفع العقوبات يمهد لعلاقات طبيعية مع أميركا
  • تصريح صحفي منسوب إلى مارتا رويدس حول تخفيف العقوبات الأمريكية ضد السودان
  • تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً
  • الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله في تصريح خاص للدستور
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية


اراء و مقالات

  • رفع العقوبات وخطوة ترامب لإعلان الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بقلم صلاح شعيب
  • التأميم لتحقيق العدالة الأجتماعية بعد ذهاب الكيزان بقلم المثني ابراهيم بحر
  • السودان يتأهل لنهائيات مونديال 2026 بقلم كنان محمد الحسين
  • فضائية الهلال بقلم كمال الهِدي
  • ترامب الرجل الذي هزم المنطق.. بقلم خليل محمد سليمان
  • موت رفسنجاني وتداعياته بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • مصدر القوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رفع العُقُوبات: قراءة عجلى بقلم فيصل محمد صالح
  • (قوون المغربية)!! بقلم عثمان ميرغني
  • ومَا أدرْاكَ، مَا تِرامبْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تأملات سريعة في التنوير بقلم د.آمل الكردفاني
  • الإنتقاص من الحق الدستوري في المحاكمة العادلة بقلم نبيل أديب عبدالل
  • صدق العهود بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • رحيل القائد الأرترى د/هبتى تسفاماريام بقلم محمد رمضان
  • بالقلم و البندقية اصبحت دولة الدواعش زائلة و تتشرذم بقلم احمد الخالدي
  • انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ
  • إستثمار إنساني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • ماما..أمركا..والفرصة الأخيرة لجمهورية(التمريض)والجميع!! بقلم عبد الغفار المهدى

    المنبر العام

  • رفقاً بزميلنا عثمان محمد صالح .. مدوا له يد العون
  • العقوبات الامريكية .. "البغـــــلة في الإبــــــــريق"
  • زغردي يا اخت الشهيد ... رضيت عنا اليهود و النصاري
  • صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ...
  • طريق الموت يفجع أهل فداسي!
  • خطاب أبوباما الوداعي فيه تخوف من العنصرية .. ماذا يجري هناك ؟؟
  • رفع العقوبات ليس منة من أحد!
  • السفير السعودي يُهنئ القيادة والشعب برفع العقوبات
  • طمام بطن يا كيزان جيبوا معاكم ليمونكم إذا بتريدوا!
  • الدفار
  • الطيب صالح وأمير تاج السر رحلة الرياح والشراع
  • "لو أمريكا رضت علينا معناها نحن فارقنا الشريعة والدين"
  • حين تعتقد المتردية والنطيحة بأنها تنال من الاسلام
  • فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان
  • عثمان محمد صالح مثالا للاصابة بجنون العظمة ..
  • الأصدقاء
  • واهم من يظن ان رفع العقوبات يستهدف السودان الشمالي!
  • أطالب بتكريم طاقم وزارة الخارجية
  • انطباعاتٌ عن الطّيور الراحلة جَنوباً/محمد عبد الحي - خاص: الممر و البعيد-
  • هل رفع الحظر ده معناه عودة سودانير ونرتاح من ذلة شركات الطيران؟
  • والله ما قرأت آية تتحدث عن المنافقين في المصحف الا وجدتها تنطبق على تنظيم الاخوان المسلمين !!
  • مقاطعة بوستات المدعو عثمان محمد صالح
  • نداء عاجل للباشمهندس بكري..اوقف ذلك الدعي المجنون
  • صاجات أكاذيب عن رفع عقوبات جلطات ونقل صلاحيات
  • براءه وزارة الخارجية السودانية من خطاء كتابة اسم السير /Simon McDonald
  • رفع العقوبات قد يعيد برمجة الحوار الوطني
  • اذا فقد بشة الأهلية فقد ركب اخونا التونسية!
  • اسمها اتبرا وللا عطبرة
  • على مرمى الشّمسِ
  • شعرةُ العجِينِ
  • أستاذ القروش!!!
  • السودان: ما هي مبررات التفاؤل الغربي؟؟-مقال محجوب محمد صالح
  • حكم الدعاء علي الغيرمن المسلمين !؟
  • دولة الخوف الأردوغانية: سطوة الرجل الواحد
  • تانيا كامبوري: مكابدات شرطية مع المهاجرين
  • ترامب .. هل يتسبب في انهاء زعامة أمريكا للعالم ؟
  • المفكّر والمؤرّخ السياسي د. عبد الله علي إبراهيم لـ (الصيحة)
  • اختطاف رئيس نادي بنيالا
  • الفريق طه عثمان في القاهرة !!!
  • انفجار قنبلة على طفل بعقيق يفتح ملف الألغام بشرق السودان
  • الامن يمنع معارضين من السفر إلى باريس
  • ياربي مديرCIA قال لمحمد عطاء هبي نيو اير
  • الحبيتا ديك جاهله ما داريا // محمد حسنين............................
  • وها قد إنقطعت شعرة معاوية بين الحكومة والدواعش..توقعوا فصلاً جديداً في العلاقة
  • الرياح ......والشراع من عباس حافظ وحتى عباس العبيد حكاية قصة بدأت من (الجيلي) وانتهت بالبرلمان
  • إحتجاجا علي انشاء مصنع جديد للسيانيد شياخات المحس تقوم بسحب جميع طلاب مدارس المنطقة
  • سلمان محمد الحسن متوكل ....سحر الكاميرا (حكاية عُمر وقصة صور)
  • الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص الدينية ينفي قداستها
  • لايستطيع البشير دخول المانيا ولا حتي جنازة
  • أيها السوداني ( الامريكي الاوروبي) احجز مقعدك في طائرة الحرية المتجهة الي الخرطوم!!
  • التحيه لكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز .. مبروك يا سودان .. شكراً غندور ولكل من معك
  • فعاليات ذكري الاستاذ محمود محمد طه /بكالقري/ يومي الجمعة 20يناير والسبت 21 يناير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de