سياسي مخمور وعابر سرير بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2016, 09:00 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سياسي مخمور وعابر سرير بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    08:00 PM December, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في أحدى صباحات بغداد الباردة, كنت مع أصدقائي عادل ورحيم في معرض للكتاب, يومها كان البرد لا يقاوم, فالوقت هو شهر كانون الأول, المعروف بأنه شهر لا يرحم, وكانت الكتب المعروضة رائعة جدا, عناوين جذابة في شتى الفنون, وهو ما نبحث عنه, لولا مسالة الأسعار الخيالية, التي جعلتنا نقرا العناوين ونتحسر, فلا يمكننا شراء نصف كتاب.
    لكن كان صديقي عادل مصر على شراء رواية عابر سرير, فحبيبته طلبتها منه, فأما يشتريها أو تخاصمه, وهو يريدنا أن نشاركه ثمنها, وكان نضحك كثيرا فيبدو أن حبيبته ترسل له رسائل مشفرة, حسب تفسيرات رحيم الماجنة, وعادل لا يتعمق في ما تقوله النساء, فقال رحيم للعاشق عادل:
    - أن حبيبتك تستدرجك الى موعد يا عابر سرير.
    فضحكنا حتى دمعت عيوننا, الا العاشق عادل كان لا يشاركنا الضحك, يبدو عليه الاقتناع, بان حبيبته تريد الاستزادة من الإنتاج الأدبي لأحلام مستغانمي, وقال:
    - هكذا انتم كما أعرفكم, دوما أفكاركم ترتبط بالجنس, حتى سياسة ألعبادي تربطوها بالجنس, ولن تعرفوا يوما معنى العشق الروحي.
    ضحكنا وضحكنا, وضحك معنا العاشق رحيم, ثم سكتنا احتراما لمشاعر صديقنا.
    كان ضمن برنامج المعرض, أن يصعد المنبر شخصية ثقافية, لإلقاء كلمة ذات فكرة يستفيد منها الحضور, جلسنا في قاعة جميلة بكراسي معدودة, وصعد المنبر رجل أنيق ببدلة سوداء وبيده سبحة عملاقة, كرمزية للتدين, وكان الترف باد عليه, انه احد الساسة ولم يكن من صنف المثقفين.
    فانطلق السياسي يغرد باعذب الكلام وبصوت عال, يشرح لنا انجازات الساسة طيلة 13 سنة, معتبرا ما تحقق انجازات غير مسبوقة, وان الشعب عليه أن يشكر الله طويلا, على تواجد هذه الفئة من الساسة, التي حققت انجازات خارقة, فهم من انشأ عدد كبير من المدارس والمستشفيات والمتنزهات,وهم فقط من بلط الشوارع, وهم فقط من جعل الأرصفة "بالمقرنص", ثم علا صوت السياسي ليختم خطبته الثقافية جدا بالقول ( البعثيون والجهال فقط هم من يهاجمنا ويتهمنا بالتقصير).
    فضججنا نحن الثلاثة بالضحك والقهقهة بصوت عال, وضحك بعدنا كل من حضر الخطبة العصماء, عندها انزعج منا السياسي المحنك, ونزل من المنصة وهو يرمقنا بنظرات الغضب والاستنكار.
    كان الى جنبنا أربعة كهول, دنا مني الذي يجلس الى جانبي وقال لي:
    - انه مسكين لقد فضحتموه بضحكاتكم, اتركوه يكمل برنامجه التثقيفي, عسى أن نصل الى لب فكرته, بعد هذا الكلام الفارغ.
    فقلت له بصوت عال مسموع من الآخرين:
    - يا حاج, أن هذا السياسي انه أما انه مخمور أو جاهل, فهل يريدنا أن نصدق كذبه الفج, أي انجازات حققوها لهذا الشعب البائس, هل يقصد معدلات الفقر المرتفعة, أو يشير الى نسب البطالة الغير معهودة, أو ينبهنا لانجاز الخدمات التي لا ينجزوها أبدا, أو بعسر حال الناس بسبب سوء أدارتهم للبلد, صدقني يا حاج أنا كلما رأيت عجوز يموت لأنه لا يقدر على شراء علاجه, لعنت جمع الساسة بآلاف اللعنات, فاللعن هو كل ما نملك ألان, أو عندما أشاهد طفل يبتلعه شارع الانحراف, فاني اشتم أمهات الساسة بالعهر والدعارة, لأنهن أنجبن العار فقط, هذا المخبول بأي انجاز يفخر, والأغرب يريد أن يجعل كل من لا يصدق أكاذيبه, أما بعثي أو جاهل, فانظر لغرور هذا الإمعة.
    - لكن يا بني يقال عبر الأعلام, أن الساسة هم من حافظ على العراق من الإخطار الكبيرة التي تعرض لها.
    تفاجئت من تعقيب العجوز, فهل هو يسايرني, أم حقا يعتقد بهذا الجنون.
    - يا عم, أن مشاكلنا مع دول الجوار هم سببها, لأنهم لم يعرفوا كيف يكسبون السعودية وقطر وتركيا, وخطر الإرهاب كانوا هم سببه, لأنهم أسسوا منظومة أمنية فاشلة وضعيفة, واعتمدوا على خطط بالية, ولولا فتوى المرجعية الصالحة لابتلع الإرهاب كل العراق, فأين انجازاتهم, بل أنهم مصيبة عظيمة حلت بالعراق, لأنهم لا يعرفون كيف تدار الدولة, ويجهلون طرق كسب الأخر.
    عندها دخل صديقي رحيم في النقاش لإبداء رأيه, وكان معروفا عن رحيم انه يخلط الجنس بكل رأي, حتى لو كان رأيا رياضيا أو في فن الطعام , فقال:
    - يا حاج أن هذا السياسي يعاني من ضعف جنسي, والدليل رؤيته المقلوبة للواقع, حيث يدفعه إحساسه بالضعف وضياع كرامته أمام نسائه, الى أن يجمل أفعاله, ويجعلها بمصاف الخوارق للعادة, مع انه ينتكس يوميا في الفراش, أنهم دواعر السياسة وغلمان بيوت العاهرات, أصابهم العنن جزاء بما سرقوا وفرطوا بحقوق الناس.
    تبسم الكهول الأربعة وقال كبيرهم:
    - نعم يا بني, كلامكم مقنع, ألان متفق مع طرحكم.
    سكت الكهول عن الكلام, وغادر السياسي المكان مع حمايته, والشرر يتطاير من عينيه, وخرجنا أنا وأصدقائي نبحث عن رواية عابر سرير.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اسعد عبدالله عبدعلي
    كاتب وأعلامي عراقي




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • منظمات سودانية ينظمون مظاهرة حاشدة فى هولندا
  • تجدد أزمة العطش بالجزيرة
  • تحالف القوي المعارضة السودانية /مصر بيان تضامن مع العصيان المدني في السودان في 19ديسمبر 2016م
  • تقرير عن ندوة حركة /جيش تحرير السودان بالمانيا دعما للعصيان
  • مطالبات:بوقف الحرب واغاثة النازحيين واحترام التنوع والتعدد
  • استجابة معدومة للعصيان المدني
  • حسبو محمد عبد الرحمن: المحرضون على العصيان ليس لهم مكان في السودان
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان حميدتي: سنفرض هيبة الدولة بيد من حديد
  • محمد حاتم سليمان : من أراد الفوضي «حنعصروا ونجيب زيت زيتو»
  • الوطني لدعاة العصيان: لما نقوم بنطلِّع زيتكم الشعبي للمهدي: سجن كوبر أرحم لك من الخارج
  • الرئاسة السودانية: دعاة العصيان المدنى «عملاء ومخربون»
  • اتهموا البرلمان بالمحاباة والترويج لشركة سوداني النُّواب المستقلون يقاطعون احتفال المجلس الوطني بذك
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عصيان ١٩ ديسمبر ٢٠١٦


اراء و مقالات

  • السيسي يبحث في أوغندا ربط فيكتوريا بـالمتوسط بقلم يوسف علي النور حسن
  • في ظــلال العصيان بقلم مصعب المشرّف
  • فشلت السلطة ونجح العصيان بقلم خليل فرح
  • لم ينجح أحد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التمرين الثاني بقلم فيصل محمد صالح
  • موقعة (ذات الصور)!.. بقلم عثمان ميرغني
  • والأخبار هي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • صفر كبير!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطريق الثالث بين الرمضاء والنار(3-3) بقلم الطيب مصطفى
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (6) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • مقال الكاتبة شمائل النور بعنوان حرب اليكترونية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إستنفار غريزي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أليست هذه فضيحة للسفارة و البيت السوداني واهانة للشعب. بقلم محمد القاضي

    المنبر العام

  • مهام ما بعْد عصيان 19 ديسمبر الظافر
  • الخطوة التالية
  • عصيان بن عصومي بن فرشوخ الطوطحاني....
  • ثمانية رسائل وصلت من العصيان المدني مع الشكر لساعي البريد
  • دروس مهمة من تجربة العصيان
  • أسرة المعتقل د. مضوي ابراهيم تكشف عن محاولات لاتهامه بتمويل العصيان المدني
  • رسالة للمتهكمين من فشل العصيان .. بيان بالعمل
  • ليش كده يا ريس
  • ما البدِيلُ؟
  • الاضراب العام عن الطعام .. أسلوب جديد لنشطاء المعارضة السودانية
  • تفاصيل جديدة في اختلاس أموال معبر أشكيت
  • “المؤتمر السوداني” قلق علي قياداته بعد نفي الحكومة وجود معتقلين
  • عصيان السودان و”فزَّاعة الفوضى” -مقال لرشا عوض
  • جهاز الامن يصادر صحيفة الجريدة وإليكم أبرز ما أورده العدد
  • صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .. أزمة الأيام القادمة
  • المطلوب (إجابات) وليس (إساءات) العصيان.. الغاية والبديل القادم!!
  • العصيان ما بين الايجابيات والسلبيات . توجد نقاط مهمة .
  • الزهور تتفتّح في بلآدنا شتاءً ...
  • مدينةٌ بين الأصابِعِ
  • ارجو ان يكون هذا الكاريكتير تزوير يا "ود ابو" والا فانها حسرتنا فيك
  • اثر حادث مؤلم وفاة أمير بابكر ود السافل...تعازينا... معاويه عبيد والاهل
  • مددوا في العصيان لما تلقوا نفسكم جوة صناديق الاقتراع 2020
  • طريقة إغتيال السفير الروسي في تركيا تعني أنه لن يكون أحد في مأمن
  • أحرجتونا، يعلم الله
  • إنفض السامر..كما توقعنا ...لكن على الحكومه أن تتحمل مسئوليتها.
  • هل نجح العصيان الثاني ؟
  • عام جديد ؛ زى القديم .. لا جديد ! .
  • هام وعاجل الى اي سوداني بمدينة رينو نيفادا
  • الكنداكه نورا عبيد عثمان لا تزال معتقله
  • (نقطة حوارعن عصيان اليوم) المواطن العبيد عبدالله صديق في مواجهة الكوز عمار باشري
  • احتجاز مديرة مدرسة بسبب حضور 15 طالب فقط من اصل 450 طالب
  • ما بين نظام يتضاءل ظله وشعب يقوى عوده























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de