عملية يوليو الكبرى (18) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (11) كيف توارى عبدالخالق عن الأنظار..؟ ع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2016, 06:43 PM

محمد علي خوجلي
<aمحمد علي خوجلي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 205

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عملية يوليو الكبرى (18) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (11) كيف توارى عبدالخالق عن الأنظار..؟ ع

    05:43 PM December, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد علي خوجلي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    [email protected]
    تقرير سكرتارية اللجنة المركزية في مارس 1985م شرح ظروف أدوات العمل السري بعد 16 نوفمبر 1970م كالآتي:
    "كان الوضع في ذلك الوقت دقيقاً. فكل المنازل السرية التي كانت تحت تصرف الحزب منذ ما بعد اكتوبر 1964م وخاصة بعد مؤامرة حل الحزب المعروفة لدى الانقساميين الذين لم يتورعوا عن كشفها لأجهزة الأمن القومي. وكشف حلقة الاتصال والكادر الذي كان مسئولاً عن تلك البيوت وتغطيتها وتأمينها".
    "كان على الحزب أن يبدأ وبعد 16 نوفمبر من الصفر تقريباً سواء في البحث عن بيوت مناسبة أو في البحث عن أعضاء وكادر شيوعي أو حتى أصدقاء غير مكشوفين ومعروفين للانقساميين, فقد كان يتوجب وفي الحد الأدنى أن تتوفر امكانية لاختفاء عشرة زملاء من الأمانة العامة واللجنة المركزية والمكتب التنظيمي وجهاز الطباعة وادارة اللجنة المركزية. وقد تعطل البحث عن هذه الامكانات أكثر من مرة, الأولى عقب الاعتقالات التي تمت بعد خطاب 16 نوفمبر 1971م وتلك التي جرت في مايو 1971م".
    وفي توثيق الرائد/ م عبدالله ابراهيم الصافي بصحيفة السوداني (الفاتح عباس ذكر:
    "في يومي عشرين وواحد وعشرين يوليو كانت الأمور تسير بصورة عادية لكن كنا نشعر بتذمر وسط الجنود خاصة جنود سلاح المظلات والمدرعات الذين نفذوا انقلاب مايو..".
    وأضاف:
    -خاطب العقيد "الهاموش" كبار الضباط وطالبهم بمواصلة العمل بصورة طبيعية. كانوا ضباطاً في رتب عليا وبذلك أصبحوا هم الذين يديرون العملية.
    -اجتمع "الهاموش" بأفراد اللواء الأول مدرعات واطلق سراحهم بعد التقاهم وأمر بصرف السلاح لهم.. وكانوا السبب الرئيسي في عودة نميري.
    أما الملازم/ عبدالعظيم عوض سرور فقد أفاد:
    "لاحظنا منذ الساعات الأولى بعد تنفيذ الانقلاب "التساهل" و"التراخي" وان القوات غير كافية لتغطية كل المواقع الاستراتيجية. الشهيد هاشم العطا سمح لكل من "هب ودب" بالانضمام الينا واندس الكثيرون وسطنا..".
    وجاء يوم 22 يوليو 1971م
    البحث عن عبدالخالق يقود لاعتقال هاشم ومحجوب ابراهيم
    عميد شرطة/ أمين عباس وثق ليلة 22 يوليو 1971م بصحيفة آخر لحظة بتاريخ 31/7/2010م وكان وقتها ضابطاً حديث التخرج برتبة ملازم وكان يعمل بالقسم الجنوبي لشرطة الخرطوم حالياً القسم الأوسط كالآتي:
    "في يوم 22 يوليو جاء بيان بفشل الانقلاب وعودة نميري. وأوكلت الينا مهمة البحث عن عبدالخالق.. ووصلتنا معلومات مفادها أن عبدالخالق موجود بمنزل يقع غرب مقابر فاروق.
    أخذت معي حوالي عشرة عساكر وذهبنا للموقع وبعد أن فتشنا المنزل ونحن خارجون وجدنا الفنانين الراحلين أحمد المصطفى وسيد خليفة يخرجان من منزل مجاور, وعلما بمهمتنا وأبديا الرغبة في المساعدة, وقالا اذا ظل عبدالخالق موجوداً في الخرطوم سيكون بحي نمرة (2) في منزل أحد قيادات الحزب الشيوعي.
    ونحن متوجهون للمنزل بالخرطوم (2) وأمامه مباشرة قابلت أحد معارفي سكان العمارة وأكد لي المعلومة أن عبدالخالق غالباً ما يكون موجوداً داخل هذا المنزل. توجهنا للمنزل وكانت له بوابتان شمالية وجنوبية.. دخلنا من البوابة الجنوبية لنجد أنفسنا في "حوش" مغطى بالنجيلة. استرعى انتباهي وجود "اسبلايط" ملقاة على النجيلة فأخذتها وكان معي في تلك اللحظة شرطي واحد. لم يكن هناك أحد بالمنزل والأبواب مفتوحة.
    خرجنا من البوابة الجنوبية ومن الجهة الجنوبية الشرقية للشارع لاحظنا وجود شخصين داخلين على الشارع رغم وجود حظر تجوال. فقلنا: ثابت عندك كانا يرتديان جلاليب "والشخصان هما الرائد هاشم العطا ومقدم محجوب ابراهيم طلقة فاعتقلا..".
    امكانيات الحزب وفشل الوصول لبيت الاختفاء
    تقرير الحزب الشيوعي في اكتوبر 1997م تحدث عن امكانيات الحزب لتأمين اختفاء عبدالخالق خلال الأيام العشرة التي سبقت 19 يوليو حيث تنقل عبدالخالق بين ثلاثة منازل خلال تلك الفترة وجاء بالتقريبر:
    "بعد رئاسة الجمهورية انتقل الى ثلاثة منازل متعاقبة وفرها الحزب في الخرطوم والخرطوم بحري ثم ام درمان. كان أحد المنازل لعضو بالحزب والبقية لاصدقاء. وبالرغم من أن المنازل كانت محل اعتبار إلا أنها لم تكن تصلح لتأمين مستقر طويل المدى.
    وان مدينة ام درمان لم تكن في الأصل محل اختفاء عبدالخالق المتفق عليه. ففي يوم 22 يوليو 1971م سأل "مجذوب يحيى محمد" عبدالخالق عن حضوره الى ابي روف لماذا لم يختف مع نقد؟ واجابه عبدالخالق ان ذلك يتطلب منه الذهاب الى الخرطوم. والأوضاع العامة والحركة في الشارع لم تساعده على ذلك. وفيما بعد أكد "نقد" الواقعة عندما ذكر لمجذوب أنه ظل منتظراً عبدالخالق يوم 22 يوليو حتى الحادية عشر ليلاً "راجع صحيفة الخرطوم 5 نوفمبر 2001م".
    وعلى ذلك فان حضور عبدالخالق في أبي روف كان اضطرارياً, بما في ذلك حضوره الى منزل أهله "حسين أحمد عثمان" فقد حاول قبل حضوره الاستعانة بخمسة من أعضاء الحزب ورفضوا جميعاً استقباله. وعبدالخالق حتى في اقامته في أبي روف لم يستبدل حماية "الحزب" بحماية "الأهل" ولجأ للحزب "أمن السكرتير" وهما اثنان يقيمان في ابي روف ولم يتصل بفرع الحزب كما سنرى.
    ان الأيام الثلاثة التي سبقت تسليم عبدالخالق والقبض عليه تم اغتياله قصد الحصول عليها متوارياً عن الأنظار بعد فشله الوصول لمكان الاختفاء في الخرطوم لتسجيل ملاحظاته أو رسالته الأخيرة وهذا هو السبب الوحيد الذي دفعه للبحث عن منزل يقيم فيه حتى انجاز مهمته. وقد كان يظن انه يحتاج الى خمسة أيام "شهادة نعمات أحمد مالك – 10 مايو 2011م – عادل سيد أحمد – الخرطوم الالكترونية" أو سبعة أيام "شهادة مجذوب يحيى – صحيفة الخرطوم 5 نوفمبر 2001م".
    وتابعنا أمر الرسالة الأخيرة التي أنكرتها قيادات الحزب حتى اعترف بها يوسف حسين الناطق الرسمي للحزب في اغسطس 2012م بصحيفة اخبار اليوم.
    منذ البدء عرفت المصير
    جاء أن عبدالخالق كان في منزل بمدينة الثورة مع ثلاثة من أصدقائه قبل بحثه عن منزل يقيم فيه لعدة أيام. وكتب محجوب عمر باشري "اعدام شعب" قال عبدالخالق لاصدقائه:
    "انني لن أهرب. ولن أجبن أبداً. فمنذ البدء عرفت المصير.. ان الحزب الذي أقمته ما كنت أيداً أو جهة ليغتصب السلطة أو يتحالف مع العسكرتارية. كان هدفي هو توعية الجماهير لحقوقها, وتنوير الشباب وتنمية الفكر السياسي في السودان. وانني لأعلم أن فرض النظرية الماركسية بالقوة في السودان لا يجدي ولا يفيد. لقد كان الحزب الشيوعي السوداني هو الترياق ضد التدخل الأجنبي, وضد الضغوط الخارجية والأحلاف. والمشكلة القائمة في السودان ان طبقة المثقفين السودانيين ما زالت تحفها الأنانية, وتحكمها المصالح الخاصة فهم لا ينظرون الى تنمية بلدهم واصلاحها. ولم يغيروا قوالب التعليم وأنماط الاقتصاد. ولم يستفيدوا أبداً من امكانيات السودان. وتنمية الانسان السوداني لا مكاناته. وأحذر من الانقلابات, فماهي إلا ظهور جماعة تعطل مسيرة التقدم وما كنت أبداً أخطط لهذا الانقلاب, وما كان همي وهدف الحزب الشيوعي السوداني السلطة, بل هدفه هو التنوير".
    وأضاف محجوب عمر باشري: "كتب عبدالخالق مذكرات كاملة وأودعها ابن خالته المرحوم الشاعر طه حسين الكد".
    وفي حوار أم زين آدم مع فاطمة محجوب "الرأي العام 12 نوفمبر 2014م" نقلت فاطمة تعليق عبدالخالق عن أحداث ودنوباوي 1970م قال:
    "اليوم وقع ما وقع الليلة في ودنوباوي وفي حي صغير وجامع يصلوا فيه ناس مساكين. وبكرة في رقية عبدالخالق".
    اغتصاب حق اللجوء للكادر
    اغلاق كادر ومثقفين الأبواب في وجه عبدالخالق يوم 22 يوليو 1971م أو انكار معرفته كما سيأتي له أساسه المادي. وكتب محجوب عمر باشري "اعدام شعب" أنه بعد يناير 1971م:
    "يئس عبدالخالق من تنظيم صفوفه في النقابات. ففكر في التكتيك السريع الذي يقوض نظام نميري من غير انقلاب. ولم ير حوله من الأحزاب ما يشد أزره. فلجأ الى حفنة من المثقفين الساخطين على نظام نميري. ولكن نميري كان أسرع منه فقد فتح لهم الطريق واستوعب بعضهم وزراء فقد استفاد من وجود محمد أحمد سليمان الذي أصبح فيما بعد من أقطاب الرأسمالية في السودان وقد تبوأ منصب وكيل وزارة الداخلية باديء الأمر, وكانت لديه احصاءات وملفات لكل المنتسبين والمتعاطفين مع الحزب الشيوعي السوداني. استغل نميري هذه الملفات وعين بعض الشيوعيين سفراء في وزارة الخارجية وعين بعضهم في وظائف قيادية.. رأى عبدالخالق أن نميري قد سبقه واغتصب حقه في اللجوء للكادر الشيوعي..".
    رفض البعض استقباله
    "في صباح السبت 24 يوليو قام عبدالخالق بكتابة مذكرة لأحد المهندسين الشيوعيين كان يعمل بوزارة الأشغال.. سلمها له مجذوب يحيى في مكتبه وبعد اطلاع المهندس عليها مزقها وقال له: لا أعرف رجلاً اسمه عبدالخالق "توفى المهندس بعد حوالي شهرين من ذلك التاريخ وكان في موقع مرموق بالوزارة".
    رجع مجذوب وأخطر عبدالخالق. واغتم عبدالخالق كثيراً وسخر من المهندس وكيف انه كان مستعداً للانتظار بالساعات لمقابلته. وأبدى أسفه من تصرفه خاصة وان الحزب قدم له مساعدات كثيرة لتأهيله لتولي مناصب قيادية "وهنا قال عبدالخالق أنه قبل حضوره لأبي روف مساء الخميس طاف على عدد من منازل الشيوعيين "خمسة" ورفضوا جميعاً استقباله وذكر أنه كان أحياناً يشاهد الزميل داخل المنزل ويخطر من أسرته بأنه غير موجود" (شهادة مجذوب يحيى محمد).
    ونقل الخاتم عدلان عن طه الكد قول عبدالخالق (أغلق البعض الباب في وجهي) وهو ذات ما شهد به (مجذوب يحيى محمد) الذي شارك طه ملازمة عبدالخالق والذي نقل عن عبدالخالق ما سمعه منه (أنه قبل حضوره طاف على عدد من منازل الشيوعيين "خمسة"... ) الى آخر.
    ومجذوب يحيى نقل في 2001م عن عبدالخالق بأن الذين أغلقوا الأبواب "خمسة" أو جميع الذين ذهب اليهم. وكتب الخاتم عدلان في 2004م عن (بعض) الذين أغلقوا الأبواب في وجه السكرتير. أو كما ذكر عبدالخالق لطه ومجذوب و"بعض" هي الكلمة الدقيقة فعبدالخالق لم يذهب الى "كل" عضوية الحزب في ام درمان لكن "كل" الذين ذهب اليهم لم يستقبلوه.
    لذلك فإن عبدالخالق عندما ذهب الى منزل حسين أحمد عثمان ووجد طه ومجذوب ويعرفهما جيداً ويعلم أنهما خارج عضوية الحزب, فإنه لم يطلب الاختفاء بل كان طلبه "منزل لقضاء الليلة" منزل يتوارى فيه عن الأنظار ليوم واحد.
    ولم يقل أحد بما كتبه الصحفي المصري يوسف الشريف (كتاب السودان وأهل السودان 1996م)
    "ان التعليمات من كل صاحب بيت شيوعي الى أفراد أسرته بعد فشل الانقلاب "لا تفتحوا الأبواب لذلك الأصلع".
    وكتب مقدم العرض بصحيفة الخرطوم (نوفمبر 2001م) وفي 2002م في مقال "لا سيدي الصادق ما بين الأمة والشيوعي لا يقطعه سيف" بذات المعنى مايلي:
    "في الوقت الذي أوصدت فيه أبواب بعض الشيوعيين في وجه عبدالخالق كان هناك سودانياً أصيلاً وكبيراً وقائداً وطنياً من أبرز قيادات الأنصار وحزب الأمة سخر كل امكانياته للبحث عن مكان عبدالخالق حتى يتمكن من اخفائه وحمايته. ومن المفارقات انه كان قريباً منه, ولم يكن يعرف. ولولا أنني موقن أن الحياء منعهم من الكلام, وانهم لا يمتنون بأفعالهم لما سكت عن ذكر الأسماء. ولكنه التاريخ. وأرجو أن يتقدم ذلك الابن الشجاع فانه قدم درساً غالياً للشباب. وبذلك يتعرفون على أخلاقيات الرجال الأقوياء والتعلم من قيم الآباء".
    (الرجل هو المرحوم عبدالله عبدالرحمن نقدالله والابن هو الحاج).
    جنود العمل السري المجهولون
    قبل الانتقال الى الاجابة عن السؤال: من قتل عبدالخالق؟ نختم العرض بما كتبه مقدم العرض في مقال (الأيام الأخيرة لعبدالخالق - محجوب عثمان بصحيفة الخرطوم – الاثنين 5 نوفمبر 2001م والذي جاء فيه:
    "كان طعامهم في معظم الأيام قليل من الخبز الجاف.. أذكر باحترام واعزاز وتقدير المحاربين في "مديرية" الخرطوم: موسى المهل والفاتح الرشيد ورفاقهم على امتداد الوطن.. الذين أكدوا على قدرة الانسان الفائقة على تحمل المرض والوحدة, فقدموا أغلى التضحيات بما في ذلك الابتعاد عن الأبناء فلذات الأكباد.
    وعندما تتذكر ان الحزب الشيوعي كان دائماً محظور النشاط فان نماذج هؤلاء تتعدد وتطول قوائم مدن السودان. لم يكونوا نجوماً ساطعة في العمل السياسي العام, ولا يسودون الصحف كما نفعل الآن, حتى لو كان "اضطراراً" بل ان معظم عضوية الحزب لا تعرف عنهم شيئاً, فهم لا يلهثون من مكان لآخر لاعلان أهمية مواقعهم, ولكنهم هم الذين منحوا التألق لتلك النجوم. كل النجوم من دونهم تهوى جميعها..
    وكما أن للعمل السري جنوده المجهولون فان للقوى الديمقراطية ايضاً جنودها المجهولون الذين ساعدوا الحزب منذ قيامه, قوى ديمقراطية واسعة قدمت الحماية والتأمين".
    "ومجذوب يحيى محمد لم يكن عضواً بالحزب الشيوعي يوماً وفي صمت الجنود المجهولين الآخرين من الشيوعيين والديمقراطيين قدم تضحيات لا حد لها وتحمل ضغوطاً لا قبل لأحد بها. سطر اسمه في قلب الحركة.. يكفي ان عبدالخالق اختاره والمرحوم طه الكد بكامل الثقة لحماية حركته.. في أظلم الأوقات وأقساها.. يوم الخميس الأسود 22 يوليو 1971م فكيف جاءت شهادته؟".
    وشهادة مجذوب يحيى كانت "أم الشهادات" عندما حكى كيف تم تسليم عبدالخالق وبحثنا الرواية حتى بعد نشرها حتى دعمتها الوثائق والتقارير الرسمية والتي أكدت على كل الوقائع التي ذكرها..
    ولا ننسى أنه أول من شهد برسالة عبدالخالق الأخيرة بتلك الأوراق والتي تم إنكارها حتى الاعتراف بها في 2012م بعد أكثر من عشر سنوات من شهادة مجذوب. فهل سيتم الاعتراف بالقسم الثاني من شهادة مجذوب؟ ان الاعتراف بالقسم الثاني لم يعد ضرورياً إلا اذا تم إنكار المستندات الرسمية نفسها.






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان شبكه منظمات دارفور الشبابيه الجديده
  • للمرة (الخامسة): جهاز الأمن يُصادر عدد (الأربعاء 7 ديسمبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • توجيه من الجبهة الوطنية العريضة لمنسوبيها والمؤيدين لخطها الوطنى النضالى بالمشاركة الفاعلة فى عصيان
  • مذكرة اعلان العصيان المدني في الخارج
  • اعلان مبادر ة لوحدة المعارضة السودانية
  • مبادرة حركة ناسنا إلى كل قوى المعارضة السودانية
  • الإنتربول المصري يُسلِّم متهماً سودانياً هارباً من السجن
  • الصحة: ما يشاع عن وجود تسرب إشعاعي بمستشفى الذرة مجرد أكاذيب
  • مناوشات بين قوات نظامية عقب مصادرة معدات بائعة شاي
  • الإمارات تمنح السودان وديعة بنصف مليار دولار
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن لقاء البشير فى الساحة الخضراء


اراء و مقالات

  • أضاعوني.. وأي فتى أضاعوا..!! بقلم عثمان ميرغني
  • بعد أن جاء (جودو) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رئيس متواضع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سلام دارفور.. بين جبريل وأبوبكر حامد بقلم الطيب مصطفى
  • مذكرة دعم العصيان المدني و اعلان عصيان الخارج
  • لتعزيز قيم وممارسات التسامح الديني في العالم بقلم نورالدين مدني
  • الزنا والبغاء ودار المايقوما وصمة عار في جبين الحكومة - بقلم: السر جميل
  • الشبل مفصولا انقاذيا والاسد مفصولا مايويا بقلم حافظ قاسم
  • المترددون و المترددات.. و المحبَطون.. و المحبَطات.. و الغواصات..! بقلم عثمان محمد حسن
  • التغيير سُلطان البدائل .. !! بقلم هيثم الفضل
  • احذروا انقاذي معدل قائد العصيان بقلم محمد ادم فاشر

    المنبر العام

  • تقرير عن العصيان المدني السوداني بالإنجليزي - قناة الجزيرة
  • أجانب يدعمون العصيان المدني السوداني يوم 19 ديسمبر
  • مقتل مبتعث إماراتي على يد الشرطة الأمريكية في أوهايو
  • 19صورة
  • بوست السفير منان مشى وين يا جماعة؟
  • الكيزان ودعم العصيان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  • معلومات مثيرة في قصة "طائرة سودانير" ضياع (10) مليون دولار اثناء صفقة الشراء باشراف كمال عبداللطيف
  • ترشيح 20 شخصية مستقلة و وزراء دفاع و داخلية و امن للحكم الانتقالي
  • هام و عاجل ود الباوقة يؤكد هبوط الدولار اليوم 7/12 صحي ضنب الكلب ما بي يتعدل
  • نشرة من القروب بتاع لجان العصيان المدني فى الفيس بووك (حول اللجان)
  • وطن بحسن الظن ( عمر حلاق )
  • ناشطون يتجنبون تعدد المنابر بالتوحد على العصيان المدني في السودان يوم 19 ديسمبر
  • ظهور اولي بشريات الاعتصام والحصار الاقتصادي علي نظام البشي
  • بعض من ملامح العرس الوئيد "يوميات العصيان الأول...
  • مليارات الإمارات تنبهل
  • إعتقالات في صفوف الحزب الشيوعي السوداني
  • أعفاء ياسر يوسف من أمانة الاعلام بالمؤتمر الوطني
  • الخرطوم تتهم الجيش المصري بالإستيلاء على منجم ذهب سوداني
  • رئيس الوزراء القادم حسب مواصفات المكتب القيادي
  • تنجيم :المشهد السياسي اتلخبط وحظ حميتي مؤقتا
  • كلام في التغيير -مقال رشا عوض
  • قضية فساد مكتب والي الخرطوم السابق- قال رجعنا لخزينة الدولة
  • سلخانات الفريق طه عثمان في بعض قادة الإنقاذ
  • شلهوتة - مقال لسهير عبدالرحيم منع من النشر
  • الصّباحُ المُنكِرُ
  • تحذيييير❌ لا تشتري حلاوة مولد مصرية
  • إبداعات الإعلان عن العصيان المدني (صور)
  • الاسكايب..العصيان(معروضات)
  • *في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: وقفة احتجاج وتضامن أمام سفارة السودان بواشنطون٫ السبت ١٠ ديسمبر
  • لكل سوداني: هل مع عقلاء المعارضة أصحاب المصالح مع النظام أم مع أشرار المعارضة؟!
  • عصيان عصيان حتي نسقط الكيزان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de