موت الغرب أم هلاك العرب تعليق حول مقال موت الغرب للكاتب باتريك جي بوكانن بقلم عبد السلام موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 06:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2016, 09:42 PM

د.عبد السلام موسى
<aد.عبد السلام موسى
تاريخ التسجيل: 09-27-2016
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موت الغرب أم هلاك العرب تعليق حول مقال موت الغرب للكاتب باتريك جي بوكانن بقلم عبد السلام موسى

    08:42 PM November, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    د.عبد السلام موسى-المانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    طالعت بإهتمام وتمعّنٍ المقال الذى أتاحته لنا إحدى "مجموعاتنا الأثيرية الإجتماعية" بعنوان "موت الغرب" لكاتبه "باتريك جي بوكانن"، والذى وجد عندي مثل كثير غيرى بينكم إهتماما خاصا، رغم إختلاف وجهات النظر وتباعد الآراء حول مغذاه.
    غير أني أعتقد بان صاحب التعليق في صلب المقال والذى تكرَّم علينا بنقله ونشره عبر (القُرُوبْ) قد جعل من صفحاته بساطا أحمديا إستغله ليرمى عليه برأيه الخاص وظنٍّه المتطرِّف، فقد شطح صاحبنا فيما ذهب إليه بمعتقده حول من عناهم "بالشباب المسلم" وممن وصمهم بالإنبهار بالحضارة الغربية المُزيفة وإلإنسياق خلفها مستندا فى ذلك على حُجة: "وشهد شاهدٌ من أهلهم"، بعد أن قلَّد كاتب المقال نيشان الشهرة ونوط المكانة الرائدة تقديرا لخدمته المقدرة كمستشار لسياسة الإدارة الأمريكية.
    لا أدرى لماذا التقدير المفرط ورفع شأن الكاتب والإشارة إليه مُعرَّفا بصفة الشهرة الكونية والمكانة العالمية المرموقة، إذ لا تعنينا الآن ذاتيته أو هويته في شئ بقدر ما يهمنا أمر رأئه وما كتبه حول إمور تمس سلامة العالم وأمنه ومصيره كان عليه أن يتدارك مآلاتها وأن يتحمل نتائجها السلبية وتبعاتها الوخيمة قبل أن يذهب إلى نقدها الآن وبكل هذه البساطة والسذاجة فيصبح مثل التى نغضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، ونركض نحن، المبهورين دائما بشأن غيرنا دون مهارآتنا ومقدرات أنفسنا، لنهرع من خلفة مثل صبية الحى في زفَّةٍ عارمة بالتصفيق والتهليل إعجابا بإعترافه بفشل سياسة الإدارة الأمريكية التى شارك بشكل فعّال وأساسي في محورتها وساهم بقدر بارز في بلورتها وسياقها من واقع عمله مستشارا لثلاثة من روسائها السابقين، ونعرب في ذات الوقت عن إحتفائنا به لمصداقيته وإعترافه بذلك الفشل وخيبته الإستشارية.
    هل جاء كل ذلك التبجيل ورفع شأن الكاتب الوجيه لأنه فقط مواطنٌ يحمل الجنسية الأمريكية التى تجعله تلقائا في نظر البلهاء بيننا متميزا علينا في شئ من إمور الدنيا وعجائبها وآثار البشر، أم كان ذلك المدح المُتعمَّد وتلك المبالغة المُفتعلة في التعريف بمكانته ودوره في سياسة الغرب التى لا منازع معها لا يعدو كونه مجرد وساما رفيعا وعمامة رمزية ألبسها كاتب التعليق في أسفل المقال على هامة الرجل لوقوعه بإعترافاته تلك وإحراج السياسة الأمريكية الفاشلة في جرح الداعية الغائر وإلتقاء الساكنين في وجهات النظر حول شيطان الغرب، العدو المشترك والخصم المبين.
    نفس الإسلوب وذات الطريقة في التفكير الأفطح والمنهج العقيم والسلوك الخائب والمسلك الماكر في طريقة طرحنا للإمور وتناول قضايانا المحورية الهامة، والذى لم يتغير ولن يتبدل منذ عشرات السنين بل ويؤكد لنا دائما وفي كل مرة منذ صبيحة إستقلالنا حتى يومنا هذا بأن المستعمر قد غادر بيتنا برجاله وعتاده .. نعم وثم نعم، إلاَّ أنه ترك خلفه ظِلَّا ثقيلا وبقايا من رماد بين الأثافئ وتحت الإناء الذى كان يطهى فيه ماطاب له تذوقه طوال فترة إحتكاره لبيتنا وتربعه على رقابنا. وذاك، على ما يبدو، ما لن نستطيع التخلص منه بل سنعيش دوما تحت وطأته وعلى منواله ما تبقى لنا من العمر ريثٌ ولطالما فَتَرَ سعينا المتساعى من أجل التخلص من عقدة المستعمر وكابوسه المرعب ووهم الغرب الجاثم على صدورنا حتى أصبح حالة نفسية نعانى منها وترزح تحت وطأتها الأُمة العربية بأجمعها، (فمباراة) الظل أو متابعته لا تعنى البحث الجاد عن حقيقة صاحبه أو الرغبة الحقة في اللحاق به إن لم يكن الوصول إليه والبتَّ في شأنه، تماما مثلما يقول المَثَلُ البصير: "يعاين للفيل ويطعن في ضُلو". وتلك هى مصيبتنا وأزمتنا النفسية الحقيقية، وأُحْجِية "حبوبة السحَّارة" التى ما زالت ترعبنا منذ الصغر أو بالأحرى عقدة "في بيتنا رجل" بل وربما رجال كُثرٌ آخرون ... بعبع الكيان الصهيوني وسطوة المارد الأوربي وجبروت أمريكا داهية العالم وشيطان الغرب، والتى ستظل تُكبل مسيرتنا وتعشعش في جماجمنا بعد أن نخرت فيها حتى العظم بل نتنت وتقيَّحت.
    "الشباب المسلم" الذى عناه هذا الفقيه العلامة يشملني مثل غيرى من رفاقي وجيراني وأهل بلدي وكثيرا غير من زملائي وأصدقائي الذين يعيشون بيننا ونعرفهم حق معرفة، ومن بينهم وبكل الفخر مؤسس هذه المجموعة الشمَّاء وحزب الأمل والعمل: جمهرة خيِّرة ساقت بنا أقدارنا أو دفعت بنا إرادتنا للعيش والحياة في بلاد الفرنجة .. في أوربا وأمريكا والصين أو غيرها من مناحى الأرض الممتدة شرقا وغربا بلا حدود، والتى جئنا إليها نطلب العلم والمعرفة والخبرة وقتذاك حينما كنا نرفل في نضارة العمر وعنفوان الشباب وصحة العقل وقوة الإيمان وكمال العقيدة.
    و"الشباب المسلم" يشمل إيضا بناتنا وأبنائنا الأكارم الذين أولدناهم فترعرعوا وشبوا وعاشوا بيننا ومعنا حيثما نحن الآن، اكملنا رعايتهم وأحسنا تربيتهم ووفقنا في أن نوفر لهم وبعون الله كل فرص التعليم التى لم تتح لكثير غيرهم حتى بلغوا الدرجات العُلى ونشأُوا نشأة طيبة في بيئة ومجتمع حضاري متفتِّح الآفاق وعامر بالمعارف وزاخر بالرؤى، أخذوا منه ما طاب لهم فيه من الأجدى والأصلح والأنفع، وتركوا ما لم يطب لهم منه ويتوافق مع طبائعهم وتربيتهم وإسلوب حياتهم، فشبوا تماما مثلما أردنا لهم أن يكونوا عليه دون سطوة أحد أو فرض أخر أو تأثيره، فصاروا مثل شبل من ذاك الأسد.
    فلا هموا ولا نحن في حوجة "لهدية" يود الشيخ الفقيه أن يُكرم بها نفسه بإهدائها لنا. وأىَّ هدية تلك يا رجل؟ .. مقال كتبه صاحب فكرة جعلتَ قيمتَهُ في مكانتة وجنسيته، قد يتفق الناس على فحوى مقاله أو يختصموا فيه ويتجادلوا حول غايته والعبرة في مضمونه، أىَّ هدية تلك يا شيحنا ؟ إنك لا تهدى الآخرين خاصة الغير كما لا تهدى رأيا أو عبرة.
    هذا المقال مثل غيره مما دأب البعض على كتابته ليقرأه الناس قبل أن تنزل على رسول الهدى كلمة "إقرأ"، صُحْيفات لا تتعدى مجرد معلومة معرفية متعددة الإحتمالات في فهم الناس لها وتفسير محتواها، قد يجد البعض فيها منفعة أو عبرة أو يعتبرها الغير مجرد عبارة عابرة لا تسمن ولا تغنى من جوع.
    مهما يكن، فأكتساب المعارف والأخذ بالعبر فيما يُكتب أو يُقال ليس سلعة أو غنيمة نهدها لمن نحب أو نتكرَّم بها على من نشاء أو وقتما نرغب، بل يكتسبها كلٌ حسب مقوماته المعرفية وخاماته الذهنية والثقافية التى جعلت منه شخصا متميزا بعينه. وهذا التكرم المُدَّعى والجود بالفضل بإهداء الآخرين ما قد لا يحتاجونه مما نظنه منفعة لهم أو إدعاء تفضَّلا عليهم بفكر نيِّر أو معرفة ما هو إلا إسلوب قهرى يلجأ أليه البعض من مرضى النفوس لفرض الرأى والتسلط الفكري على عباد الله، يرونه حق عليهم وواجب على عواتقهم لا بد لهم من القيام به لكسب سعادة الدارين، هذى وآخرتها. وتلك من دواهى الإمور وإحدى الكوارث التى ظل بعض المتطرفين في مجتمعاتنا يمارسونها في حق البشر مما قادنا حتما إلى مفارق الطرق وسوء السبيل وقيعان الفشل.
    إنَّ حياتنا في بلاد الفرنجة أو معاشنا في دنيا الله وحيثما قذفت بنا أقدارنا أو ما ساقتنا إليه مصائرنا لا تعنى أننا قد أصبحنا كما يعتقد البعض من قصار النظر وضيق الأفق، شبها مطابقا ومسخا كريها لأهل تلك البلاد من فصيلة العجم، لنصبح في نظر المتطرفين ضحايا مصائرنا بعد أن طفشت بنا أقدارنا ورمت بنا للعيش الحرام والحياة النكد في بلاد الأفرنج وأرض سام فتصيبنا اللعنة ويحق علينا العقاب والرجم مع الشياطين، ويكُوننَّ فى ذات الوقت حال غيرنا ممن رضى الله عنهم وقادتهم خطى السعد والرضى للعيش على أرض الحرمين الشريفين وبين شعاب مكة، من المكرمين وممن وعدهم الله بالجنة والحور العين.
    نعم نعيش في هذا البلاد ونعايش أهلها، ضيوفا كراما بينهم، نحسن إليهم ويكرموننا ونأخذ منهم ويعطوننا، كلٌ ينال ويعطى ما يحب ويرغب بلا فرض ولا فريضة. والإنبهار بالحضارات والتأثر بها ليس عيبا ولا مجرَّة، ولا يعنى كما تراه يا سيدنا بمعيارك الضيق الذى تحاور به أوهامك ومظانك لفهم معنى الحياة وتعلم معاشرة البشر، مجرد لافتة إعلان خرساء مُلصقة على حوائط الآخرين أو جريرة تدفع الغير وتسوقهم قهرا للإنفكاك من قيمهم الأخلاقية ومعتقداتهم وحضارتهم وشخصيتهم. فالحضارات يا هذا بكل بساطة المعنى هى حصيلة الممارسة والتجارب التى إقتنتها الاُمم واكتسبتها الشعوب عبر أزمان وتجارب متلاحقة، تعبر في جملتها عن نجاحات تلك الشعوب وتفوّق الأُمم وتقدمها، وتشمل ثقافاتهم وآدابهم وأخلاقهم وعاداتهم وتراثهم ومعتقداتهم الدينية والفلسفية ومنهجهم في الحياة والدنيا، قد نرأى في بعضها من منظورنا الخاص ما يُذمُّ أو ما قد يُحمد، والعبرة بالشئ فما أعجبنا وأستهوانا منها أخذناه عن رضى وأمتنان، وما كرهناه وأنفناه نفرنا منه وجانبناهُ دون قذف أو ضغينة.
    فكم غريب نحن في سلوكنا وأهوائنا، مثلما نحن غرباء أيضا عن هذه الدنيا وعمَّا حولنا، والأغرب ما فينا شذوذنا وحالتنا الإنفصامية المستعصية التى ظللنا نعانى منها ولا نملك منها فكاكا، إذ تجدنا في بلادنا وبين أهلينا قد رضينا بأن نأخذ من حضارات الفجرة وأصحاب الشمال ما طاب لنا منها ثم نقلب عليهم ظهر المجن، فنسب ونشتم ونُكفِّر ونلعن بعد أن أسقطنا عن كواهلنا القميص البلدى والملفحة والعباءة الهيباء وألبسنا أنفسنا رداء التمدن وتلفحنا بالزي الأفرنجي الراقي مثلما هبطنا عن الدابة والبعير وركبنا النفاثات والفارهات وأكلنا وشربنا وشبعنا حتى التُخمة من منتجات الغرب ومؤنة الأفرنج، حتى أئمة مساجدنا ومشايخنا العصريون إصبحوا لا يهرعون إلى أداء صلواتهم وإمامة الناس في مساجد الله وبيوته العامرة دون أن يحملوا في رفقتم ذلك الساحر العجيب والموبائل الذكي المُدَجَتَلْ. ماذا نقول في ذلك يا أهل الله ويا أُولى الألباب .. إنفصام في الشخصية، أم بطلان في العقيدة أم كسب حلال ومبتغى من حضارات الغرب وجهد الغير، حق علينا بل ووجب أن نشكرهم عليه بإمتنان وعرفان دون جحود أو نكران حتى لا ينطبق علينا المثل السوداني الحكيم: "لا بريدك ولا بحمل براك؟
    أما "الشباب المسلم" الذى تعنيه وتبحث عنه لتكرمه من فضل غيرك "يا شيخنا الولى" فهو موجود بين ظهرانيك، حَمَلا وديعا مُدجَّاجا منذ نعومة أظافره بالفهم الخاطئ لحقيقة الدين والأديان وتجاهل رسالات السماء والرسل والأنبياء، ومُتْرعٌ بالجمود الفكري والتصور العاسر لإستيعاب تعاليم الإسلام السمحة، وفوق هذا وذاك عامرٌ ومشبَّعٌ بالجهل المطبق بنصوص الشريعة وأُسُسِها وأحكامها، هكذا نشأ "شبابك المسلم" وترعرع في دارات الإسلام ومهد الهُدى دون هداية أو دراية أو رشاد حتى أصبح ماردا كاسرا لا ينساق لغير غريزة حيوان ضارى وشهوة مُنتقم جبار، ولا يفقه شيئا فيما منَّ الله عليه به بنعمة العقل وجلاء البصيرة غير إسلوب الذبح والدمار والقهر والخراب، وسياسة علىَّ وعلى أعدائى ياااااااااارب. فإن أردت أن تكرمْ نفسك يا شيخنا النجيب بفضل البحث عن "ضالتك الضليلة" لتنال منك الفضل والهدية لوجدتها اليوم دون عناء في كل مكان بين جناحيك وفي داراتك، وأكثر ما تجده بين قيعان اليمن السعيد وصحن المسجد الأقصى وفى رحاب الحرمين الشريفين، بل وفي أغيبية معتقلات ومدافن العالم من حولنا.
    عودوا إلى صوابكم يا أهل البيت ويا أُمة الأعراب والإسلام، وأفيقوا إلى أنفسكم وأبنائكم ودياركم، فقد أصبحت عورة. أتركوا أمريكا في جبروتها وشقاقها وحالها، ودعوا أوربا في غلوائها وضلالها وفجورها، فلو أراد الله بها توبة نصوحة ومغفرة وهدى ترتأونه لها لبعث الله إليهم برسول كريم وكتابٍ جديد ينسخ به قوله الكريم: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا".
    أما كيان اليهود يا سادة العربان والعرب فسيبقى رغم أنفنا وكبريائنا وجهلنا، ولطالما بقينا على ما نحن فيه اليوم من وهم وعجز وتحلل وضلال. سيبقى ذلك الوجود، يا سادتي، أبيتم أم رضينا قلعة حصونا بمجدها وهيبتها وحصونها في قلب وكبد وجسد الوطن العربى الذى يرقد الآن سقيما خاسرا بلا حراك على فراش الموت والفناء والتحلل، وبعد أن دقّت قوات اليهود بأعناق رجالات العرب وكسرت شوكتهم وفرقت ريحهم فأصبحوا فرقا متفرقة لا يجمع بينهم ولا يشغلهم شاغل من إمور الدنيا غير سفك الدماء وإباحة المحارم والقتل والسحل ونهش لحم بعضهم البعض، بعد أن كانوا يوما أمَّةَ عربية وإسلامية واحدة يقودها زعماء وفرسان كرماء شهد لمعظمهم العالم والخصوم بحسن القيادة والزعامة والحكمة، وسلامة السيرة والسريرة والمنطق .. فما أحوجنا اليوم إلى أضرابهم.
    لقد أصبحنا أُمةَ شقاء وشِقاق وتشفِّى، و"كارثة" على نفسها وغيرها، "فسوادنا" الأعظم من المتعلمين والمثقفين يُفترض أن يكون الحين على بيِّنة من أمر نفسه وغيره بعد أن تعلموا وتحضَّروا وتثقفوا، ومارسوا وجرَّبوا وترعرعوا، وأنجبوا وربُّوا فأحسنوا، لكنا والله في واقع الأمر يا زيدُ ... لا رحنا ولا جينا.
    عبد السلام موسى
    هوف هايم، المانيا الأحد ١٠ ⁄ يوليو ⁄ ٢٠١٦






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • احتفال مجموعة دعم جامعة الأحفاد بلندن
  • المنتدى الثقافي السوداني بالرياض يقدم محاضرة عن الرواية السودانية
  • بيان ادانة هجوم الاجهزة الامنية على طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاسلامية
  • إبراهيم محمود:السودان اصبح رمزاً في رفض الظلم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـَد : كامل التضامن مع ُطلابِنا من دارفور
  • بيان هيئة دفاع المحكوم عليهم من الجنوبيين المنسوبين لحركة العادل والمساوة دبجو حول قرار الدائرة ال
  • السينما الأوروبية تحتفل بثمانية سنوات في السودان
  • جهاز الأمن السوداني يُصادر عدد صحيفة (الوطن) والنيابة تُحقق مع الصحفية (تسنيم عبد السيد)
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بيان شجب وإستنكار من جبهة القوي الثورية المتحدة بخصوص اعتقال الزعيم العمده مصطفي الدود مهدي
  • جهاز الأمن يعتقل الصحفي بـ(الصيحة) محمد أبو زيد
  • حفل تدشين السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون لشعراني..
  • الصادق المهدي:مبارك الفاضل في وزن الريشة ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة الوطني
  • قوى (نداء السودان) تتبنى خطة تصعيدية لمواجهة رفع الدعم
  • منح الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي درجة الدكتوراة الفخرية من مجلس علماء ومبدعي مصر


اراء و مقالات

  • عملية يوليو الكبرى (14) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (7) شايفنك ماشي تسد وردية يا قاسم أمين
  • السودان : أزمات دائمة .. ونضال مُستمر بقلم عادل شالوكا
  • لا لسه ماقربت يا أيها الأمنجية الجبناء وأبكوا كما تبكى النساء ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • كانت هنا حكومة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وحشُ الاستيطانِ لا يُردعُ إلا في الميدانِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الدفاع ( بالنظر ) إلى الماضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • إلى الصحافي.. صلاح الدين عووضة.. خلاص قربت تسقط بقلم الصادق حمدين
  • رسالة السماء ودوامة التدين بقلم نور الدين مدني
  • رد من الاستاذ محمد فاروق بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عايرة وأدوها سوط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة دارفور المفبركه إعلامياً ودولياً من أكبر أسباب التدهور الاقتصادي في السودان بقلم عبير المجمر
  • هل هو مخاض نظام عالمي جديد ؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • آمال النضال.. رسالة إلى أحزابنا المعارضة بقلم البراق النذير الوراق
  • ليس من رأى كمن سمع .. مرئيات عائد من البلاد (2/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • الغضب الساطع ات وكلام عن القرارات الاقتصادية(2) بقلم د.حافظ قاسم
  • دعونا نتوقف مع اخطر الازمات الكارثية على الشعب بعيون اقتصادية وليس سياسية بقلم النعمان حسن
  • الشعب صار حائط الحكومة القصير بقلم د. عمر بادي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية فوق العادة، تستحق الاحترام بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • يوم الأمس عندنا طويل بلا نهاية بقلم شهاب طه
  • آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو
  • المحقق الصرخي .. بلسان العياشي و الكافي أهل البيت هم الشجرة الطيبة بقلم احمد الخالدي
  • في قطاع غزة فقرٌ مدقعٌ وعدمٌ مفجعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اولاد البرعي: على شوقك طال
  • وزير الدولة بالعدل: لا علم لي بوجود معتقلين سياسيين
  • السودان يصوت مع ايران لإبطال مشروع قرار دولى ضد سوريا
  • بوست خاص تضامنآ مع المناضلين كلوس المؤتمر السوداني (ص)(ف) ..
  • علي المؤتمر السوداني التخلي عن الشزوفرينيا و يطلع من نداء السودان
  • رئيس تحرير "الشرق القطرية" يستقيل من منصبه
  • *******التحية لكم ايها الاشاوس (المؤتمر السوداني)*******
  • السجن عاماً و 900 جلدة لمدير شركة أمر موظفا بحلق لحيته!
  • صحيفة لبنانية تهاجم الإمارات: ملفات "خلية حزب الله" فارغة والاتهامات مفبركة
  • الفريق أمن طه عثمان يقابل رئيس الموساد يوسي كوهين سراً في تل ابيب -سمعتوا
  • الزيادات تمتد إلى اكواب “القهوة” .. والجنيه لايتوقف عن الانهيار
  • دونالد ترمب هل هو هتلر هذه المئوية..
  • محاضرة "الدبايب و النصايب" - أ. الطيب محمد الطيب و د. محمد عبدالله الريح - كلية الطب مارس 2001
  • التحية لأبطال حزب المؤتمر السوداني وهم يقودون المقاومة السلمية من داخل السودان
  • لماذا لا ندون و ننشر؟
  • مدونة أعجبتني: يوميات مغتربة.. يوم قررتُ السفر
  • لماذا انهارت الدوله في حكم الاسلاميين
  • رابطة شندي بدولة قطر تدشن مشروعها الاستراتيجي "مستشفى العيون"**
  • مابين طهارة بول الذكر ونجاسة الأنثى تبرز عندي معضلة الدجاجة !
  • الفأرُ المُمزّقُ
  • الاراضي واقعه في الواطا
  • ما يزيد على أربعة مليون يوقعون على حض المناديب لمنح تصويتهم لهيلاري كلنتون !!
  • جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد
  • عن العقلانيّة الجديدة ورهان التحديث رحل هذا المفكر العميق له الرحمة
  • السيسي يشترط اعتذار الملك سلمان شخصيا للمصالحة مع السعودية
  • يمتلك مخزناً بحجم 60 ملعب كرة قدم.. السعودية والإمارات تطلقان "سوقاً إلكترونية" وهذا ما سيقدمه للزب
  • تنقلات بالخارجية السودانية
  • عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))
  • وفاء البوعيسي تكتب: تعددت الدواعش والفكر واحد
  • "الشخص الأفضل لمواجهة ترامب".. هكذا يرى الديمقراطيون المسلم الأميركي المرشح لقيادة حزبهم.. فمن هو ك
  • رئيس شمال السودان يرفض استيعاب قوات الحركة الشعبية -شمال-في الجيش السوداني
  • في اول ظهور رسمي كلمة قوية لرئيس حزب المؤتمر الجديد وصلوها للشعب(صورة + فيديو)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de