الحوار الوطني بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 03:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2016, 05:27 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحوار الوطني بقلم محمد ادم فاشر

    04:27 PM November, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    هل هذا الحوار يكفي علاج الازمات المزمنة للمجتمع السوداني؟ بالطبع لا وان الشكوك ليست في الحل الجذري لازمات السودانية بل لا تحرك خطوة واحدة للامام ببساطة لان مخرجات الحوار نصوص منقولة من الدساتير السودان منذ اول يوم خرج المستعمر الانجليزي وهدا النوع من الحوار بدعة سودانية خالصة والحال مثلما تقول ان هناك نزاع بين الشخصين علي ان يتم الصلح بين احداهما وشخص اخر مجرد شاهدو ليس جزءمن الصراع فان ما يدور في السودان اليوم صراع بين القوميات المكونة للدولة السودانية احدي القوميات ورثت علي السلطة بوضع اليد واحتكروها وابتدعوا كل وسائل القهر وكانت اخرها الضرب بالكيميائ وقتل طلبة المدارس وهذا نموزج جديد من الحوار بين اطراف لا توجد بينهم اية خصومة وهي تجربة حاولوها مع الجنوبين عندما رفض جون قرنق الحوار بين الحكومة والتجمع بدعوة ان الطرفين ليست الصيغة الحقيقية للصراع نعم ان المجموعة التي تمثل التجمع عادوا الي صوابهم ولديهم الرغبة الحقيقية في معالجة الصراع ولكن وجودهم بجانب الجنوبين في طاولة الحوار يعمل علي تعقيدات اضافية بخلط اطراف الصراع بقصد او دونه مثلما يحدث اليوم كل يعلم جيدا ان موقع السيد الصادق المهدي لو كان بجانب البشير الذي يجمعهم الم الشكوك في الجلد كان افيد بكثير وبل محله الطبيعي ليس لشئ اخر بل لان ليس هناك ما يختلفون حوله ابناؤه يحكمون وهو وبناته يعارضون يدخلون ويخرجون متي شاؤا هو ما لا يستطيع اي معارض اخر فعله فان وقوف السيد الصادق اليوم بجانب ضحاياه ابان حكمه ذلك جيد ولكن ليس هناك ما يؤكد بان هذا الموقف هده المرة فيه نوع من الصدق وخاصة انه
    هو السياسي الوحيد خارج المؤتمر الوطني وتوابعه لا يخفي سنده للبشير فعلا وقولا وبشكل علني وقد كان اكثر السودانين صدقا مع نفسه عندما اختار موقعا له بجانب القومية التي ينتمي اليها وبشكل علني ليخرج من السودان ليقنع عرمان ومالك بعدم اسقاط النظام بالقوة في الوقت الذي اجهض الانتفاضة التي كادت ان تنطلق من مسجد الانصار لا احد يعلم مهندس نداء باريس كيف يريد ان يسقط النظام اذا كان لا بالسلم ولا القوة . بالطبع من الصعب جدا الحفاظ علي شي ونقيضه ومع كل ذلك ليس هناك مشهد عبثي اكثر من تمثيلية الحوار الحالية وحتي ان صدقت وقررت الحكومة الحوار مع المعارضة الحقيقة في صورتها الان تكون المشهد اسوأ بكثير مما هو عليه اليوم ليس مجرد الخلط بين اطراف الصراع بل خطف القضية بكاملها من اصحابها المهزومين لاننا لايمكننا التوقع ما تسفر عنه الحوار الذي، يدور بين الصادق المهدي وابنه وهما علي جانب النقيض من طاولة الحوار بين الحكومة والمعارضة التي يدعو لها السيد الصادق الان . في تقديري ان الحركات المسلحة اذا كانت لديها الرغبة في صناعة التسوية السلمية ايا كانت درجة الصدقية من الافضل الانضمام لهذه المسرحية اقل السذاجة من تلك التي يتوقع بقيادة السيد ويعاونه الفريق صديق وغازي صلاح الدين والخال الرئاسي اذا كانت الحركات المسلحة عاجزة ان تفرض نفسها مجرد الجلوس منفردا مع الحكومة .
    ومهما يكن ان الذي يحدث مجرد اهدار الوقت و خداع النفس وتكرار تجربة الجنوب التي تختار كل حكومة سببا مختلف من سابقتها لتستمر في الحرب وبل بعض الحكومات تخير من الاسباب المناسبة للاستمرار في الحرب كما هو الحال جعفر نميري الذي حارب الجنوب سنينا وما ان اعلن قوانين سبتمبر قال في خطاب له لا جنديا يموت بعد هذا بل يستشهد اي عبث بحياة البشر اكثر من هدا ودونكم كم فطيسا.كان يظن انه من المبشرين بالجنة تضاف الي العشرة المعروفين تتقطع قلوب اقاربهم اربا عندما تجزي عنهم من قادوهم الي المحرقة بتسميتهم هكذا الاسم
    اما اذا كان هناك جاد الامر ان القضية السودانية لا تحتاج الي الحوار فان الجهه التي ترتكب المجاذر فقط عليها ان تتوقف وتقرر تسليم السلطة لحكومة منتخبة ديموقراطيا ويبقي التفاهم مع الاخرين في الخطوات اللاحقة اما الرهان علي مبدأ القوة وفرض الحوار في القضايا غير قابلة للحوار حولها مثل مساواة الناس امام القانون بعد سبعة وعشرون سنة من الحكم . منطق تصل حد القرف . والعجب هناك من يصفق من داخل القاعة بثمرة الحوار قبل ان يعرف من الذي كان مسؤلا من عدم المساواة ؟ وكيف كان عدم المساواة ؟ واين موقع الذي كانوا السبب في عدم المساواة في القطر الواحد؟ وكيف يتساوي الناس امام القانون الان ؟ وحتي لو افترضنا حسن النية الخالصة فان الانقاذين لم يعترفوا اساسا بالاخطاء حتي يكونوا مستعدين للتصحيح لان من يعترف بالخطأ يلزمه تبعاته ولذلك ان هدا النوع من الحوار كان بمثابةدفع البلاد نحو الهاوية واستمرار الكارثة الشعبية ليس فقط المغضوب عليهم في ربوع غرب البلاد بل الذين تحملوا كل ويلات حكومة البشير عن طيب خاطر لكي يروا الحلم الذي لم يتحقق علي يد قائمقام ميسرة بن الزبير باشا هو السودان الخالية من الناس القباح وان تطلب ابادتهم او طي السودان الي مثلث الحمدي بعد الجنوب والحبل علي الجرار ليس لان البشير ومن يعاونه ترك شئيا من الاعمال الحقد والكراهية والعنصرية لغيره ولكن ابادة الامة امر تندرج في باب الاستحالة ومع ذلك هناك من ينتظرها وهو جائع وعاري وما ان ادركهم الياس بدأوا في ترويج فصل الاقليم وهم لا يعلمون ان انفصال دارفور حتي لو حدث بالقطع ليس بالاستفتاء لياتي من بعده من يذبح ثورا اخر بسوداه وتلي دولة خالصة للاحرار مثل بلاد الشناقيط من اختار البقاء فيها يختار معه سيدا ان الجانب الغائب لديهم ان السودان بحجمه الكبير هو جزء من دارفور وليس العكس ولذلك من اراد ان ينفصل هو الذي يحدد حدود دولته اذا امكن اقرارها بالقوة ولكن هناك شك كبير في قدرتهم لفصل اجزاء اخري من السودان عندما عجزوا هزيمة قبيلة واحدة اضطروا ان يحتموا خلف الفتنة العرقية ولو حدث فعلا انفصال دارفور ليس هناك ما يجعل باقي الاقليم التي لم تنحدر من السلالات الطاهرة البقاء فيها وقبول العبودية الطوعية .





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن: الكوادر السودانية تنافس بشدة في سوق العمل الخارجي
  • الصحة تحذر الأطباء من الإضراب وتتوعد بالحسم
  • الخرطوم تنتقد مبررات أوباما لتمديدها عاماً مبارك الفاضل للمعارضة: العقوبات الأمريكية لن تسقط الحكوم
  • البشير يوجه بالعمل علي تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا
  • الحاج آدم: « القادر يدفع عشان يتعلم والما بقدر يمشي للزكاة»
  • صدور كتاب ذكرياتي. أمريكا كما عرفتها الجزء الثاني للبروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • بيان من منبر السودان الوطني الديموقراطي بكاليفورنيا حول احداث الجريف شرق


اراء و مقالات

  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 2 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • التطهير في أكتوبر والانقلابات: شن جاب الجاب للجاب؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (4 والاخيرة) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • النور الجيلاني: صحو الذكرى المنسية بقلم صلاح شعيب
  • سبدرات النائب هل يطالب بمحاكمة سبدرات الوزير؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مسلسل الأسطورة وخبث صناع الدراما بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ضياع العلماء.. ضياع للأمة ( الجزء الثاني ) بقلم موفق مصطفى السباعي
  • يا برلمان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حتى لا نصرخ محذرين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الخرطوم ليست مكة ...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملفات تهزم الوالي ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يتغطى بأمريكا عريان! بقلم الطيب مصطفى
  • بنقول طلع البدر علينا وهل يخفى القمر بقلم عائشة حسين شريف
  • عقيدة التنسيق الأمني تنهار أمام الروح الوطنية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • 11-11 بمصر اشتغالة امنية فاشلة لتمرير تعويم الجنيه الغريق بقلم جاك عطالله
  • دعوات المصالحة العامة سيناريوهات اليقين الفاسد بقلم احمد الخالدي
  • اسطورة عدنان و قحطان و العرب بائدة و عاربة و مستعربة بقلم مهندس طارق محمد عنتر

    المنبر العام

  • يا ناس أمريكا .. ترامب متفوق على كلينتون بدرجة واحدة .. أشرحوا لينا الموضوع
  • الـ"إف بي آي" يضرب كلينتون من جديد وينشر مفاجأة جديدة بشأن مرسوم عفو مثير للجدل
  • الدكتورعبدالله هامدوك السوداني اميناً تنفيذياً للجنة الاقتصادية لافريقيا بالامم المتحدة
  • اشهر حوادث الطلبة بالسودان
  • فنون سودانية الشارقة للفنون تطل على الفن الحداثي السوداني بثلاثة معارض
  • النظامي “عرِف وعطَّل واستخرج وصرف” (المهم كيف؟- أبراهيم عيسي
  • البشيرمتباهياً السودانيون ركبوا السيارات وغادرواالجالوص- ما هذا السخف بالفعل جهلول
  • الجنيه سيشهد أكبر تخفيض في تاريخه مقابل الدولار
  • النيل الأبيض للبيع
  • المسلمين في أمريكا بابل الزانية –عاد الثانية-اخرجوا منها فنهايتها قد آن أوانها...!
  • **تبخيس وبعض مساحيق لتجميل الوطن**
  • فعلا ياأستاذ :هو العار الذى لن يغسه شىء
  • نصائح للعجايز:لا داعي للحرج.. 10 أسئلة عن البول لا نجرؤ على طرحها.. هذه إجابتها
  • صورة حقيقية متى تم التقاطها واين؟
  • رسالة الي الشعب السوداني .. بخصوص هذا الفيديو !!!!!!!!
  • مع حسين خوجلي .. وثقوب في الذاكرة في معرض الشارقة للكتاب
  • الريح و الجهات
  • ↟ انطلاقة جديدة
  • الدكتورة إشراقة مصطفى ترد على خبر يفيد بتعيينها وزيرة للثقافة
  • طاغور / عند الصباح
  • رواية "القلب الخشبي"، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مداد للنشر...
  • رقة الانفجار
  • نفسي أعرف الحكومة بتجيّب الناس ديّل من وين ؟، ظاهرة تستحق وقفة !...
  • جوبا مالك علي ٫ شاهد عيان واضان على حرب ديسمبر ٢٠١٣
  • الأمير هاري وميغان ماركل للزواج قريبا
  • سائق باكستاني يتزوّج كفيلته السعودية ويطالب بملايين الريالات من ثروتها
  • روسياالعظمى:لقد حان الوقت؛فعلى الغربيين الاختيار إما قتال روسيا أو"تيروريزما"
  • نيويورك تايمز: مصر تعادي السعودية حليفها الأهم.. وخبراء: الرياض لن تتوقَّف عن دعم السيسي
  • ﺍﻟﺼﻴﻦترسل ﻗﻮﺍﺕ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻮﺑﺎ























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de