مفارقة الحكم صعبة والفطام دائماً قاسي بقلم بشير عبدالقادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2016, 05:25 PM

بشير عبدالقادر
<aبشير عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفارقة الحكم صعبة والفطام دائماً قاسي بقلم بشير عبدالقادر

    04:25 PM November, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    بشير عبدالقادر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كنت قد نشرت في 27/10/2016م مقال بعنوان"إضراب البوليس الفرنسي ومظاهرات الجريف" وبينت فيه إنه في دول العالم المتحضر تحمي الاجهزة العدلية وأجهزة الشرطة والامن والاستخبارات المواطن وأحيانا تطالب بحمايتها من تعدي المواطن عليها، أما في دول العالم "الثالث" فتقوم تلك الاجهزة بالاعتداء على المواطن، وعندها يجد المواطن أن من يفترض أن يحموه هم جلاديه وزبانية تعذيبه !!! الملاحظة السابقة تقود لاستنتاج أن أمن المواطن وعدم خوفه من الاجهزة الأمنية و العدلية في بلاده يتناسب طردياً مع رقي وتقدم الدولة والعكس بالعكس!!!
    ولذلك طالبنا في ذلك المقال بتحجيم صلاحيات الاجهزة الامنية والأستخباراتية وإبطال كونها قوات نظامية مسلحة تتبع للقصر الجمهوري.

    ولم يكن مفاجيء لنا أن يخيب ظننا بعدها بثلاثة أيام فقط وزير الإعلام والمتحدث الرسمي بأسم الحكومة د.أحمد البلال عثمان، عندما صرح في 30/10/2016م خلال مؤتمر صحفي بالمركز القومي للانتاج " بأن الحكومة لن تسمح قط بإقامة نشاط سياسي وندوات للأحزاب في الساحات والأماكن العامة تدعو للتظاهر وإسقاط النظام، ...من يفكر بأن تكون مهام جهاز الأمن والمخابرات في دولة مثل السودان تقتصر على جمع المعلومات فقط دون مهام أخرى، فهو صاحب تفكير رومانسي وقاصر" !!!

    فاستعماله لتعبير "لن تسمح قط" ما هو إلّا دلالة على الإستبداد والطغيان لطغمة الإنقاذ الحاكمة، فهو يذهب لتبرير الإستبداد ومنع النشاط السياسي والندوات للاحزاب بحجة إنها قد تدعو للتظاهر وإسقاط النظام!!! وهي حجة باطلة لانها إفتراضية وتحمل سؤ الظن العريض!!! زد على ذلك كيف تكون هناك دعوة من النظام الحاكم للأحزاب للحوار ويحرمها الحق في ممارسة نشاط سياسي وإقامة ندوات!!! السؤال كيف ستبلور تلك الأحزاب رؤياها وبرامجها دون أن يكون لها نشاط سياسي!!!

    لأعجب أن يستبد هذا الوزير ويفرح بشدة قساوة الأجهزة الأمنية على المواطن السوداني ويؤيد أن تظل سيفا مسلطا على الرقاب!!! ولكن العجيب أن هذا الوزير قد غضب لنفسه عندما لم يعرفه بل "تغابى فيه العرفة" رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر هذا الأسبوع عند مخاطبته لوزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف بقوله "انت والقاعد شمالك دا" ويقصد بذلك د.أحمد البلال!!! فكيف لرئيس البرلمان أن لا يعرف إسم وزير الاعلام والناطق الرسمي بإسم الحكومة!!! وحينها لم يملك الوزير الغاضب إلا أن يغادر القاعة !!! ولكنه لا يقبل أن يغادر الحكومة "وما لذ وطاب" من متاع الحياة الدنيا!!! ولذلك إضطر إلى أن ينسى ويتناسى معنى الحياء والكرامة والشرف ويكتفي بأن يهرف بما لا يعرف عند وقوع فضائح أخلاقية من حكومته فلم يقدم استقالته بعد إعترافه في استحياء بتزوير حكومة البشير لنتائج الإنتخابات السابقة فقال "إن الأموات كانوا في السابق يصوتون في الانتخابات، ...... "لن يصوت أحد بعد اليوم لشخص غائب، وستكون الانتخابات بالبصمة والسجل الوطني" !!.
    الحديث عن الاعلام يذكرنا بإنقاذي أخر هو الناطق غير الرسمي لوزارة الاعلام أي د. ربيع عبدالعاطي والذي ذهب في مقاله المنشور اول امس بشكواه من إنقسام الشباب الى فئتين واحدة تنحو نحوالغلو في الدين وأخرى تنحو نحو الانحلال والخلاعة!!! وبالطبع نجده لا يشير ولو همساً لدور النظام الحاكم خلال قرابة الثلاثين عاما في إحداث هذا الخراب والغلو والانحلال!!! بل نجده يجد العذر للحركة الاسلامية لانها إنشغلت في "... في صراع اشتدَّ مع الحركات العلمانية ، والشيوعية،"!!!
    ثم لا يجد سوى التباكي قائلاً " .. حيث يود المتطرفون سوق الناس وفقاً لآرائهم، وإن لم ينساقوا فالتصنيف لهم بالكفر والمروق من الدين يبقى كالسيف المسلَّط، إن لم يكن الجزاء سفكاً للدماء ، و قتلاً للأبرياء بالإعتماد على زعوماتٍ تسبغ عليها صفة التمسك بالدين ، والدفاع عن الحرمات، وهي زعومات باطلة بكل المقاييس" !!!

    ولعله نسى او تناسى إن حركته الاسلامية وثورة إنقاذها الظالمة هم أول من سن ذلك العنف وسفك الدماء في بيوت الاشباح والسجون بل داخل الجامعات وخارجها منذ ايام رقصة العجكو حتى يوم الناس هذا!!!
    وبدل أن يعتذر للشعب السوداني بما أحدثه نظام الانقاذ من مسخ وتشوه في الأخلاق السودانية، نجده يتغافل عن المسبب والاسباب ويكتفي بتجريم النتائج فيقول " للأسف فإن جيوشاً من الشباب، استمرأوا ممارسة التعري و التشبه بالنساء رقصاً ،وخلاعة في حفلات للغناء، ينظمها أناس يدَّعون بأنهم من أسر محافظة، خاصة عندما يحين موعد زواج لإبن لهم أو لبنت، كأنَّما الحرام قد أصبح حلالاً ..." .
    نخلص من كل ما سبق إلى أن طغمة الإنقاذ الاستبدادية قد إستمرأت الحكم والتسلط ولن تقبل أن يشاركها أحد الحكم ناهيك عن القبول بالهبوط الناعم!!! ومن باب أولى أيضا أنها لن تقبل أن ينازعها أحد الحكم والدليل على أن كل ماذهب اليه مؤتمر الحوار هو مجرد "كلام والسلام"لشغل الصحافة والاعلام او لتخدير الرأي العام، ماصرح به اللواء حميدتي والذي كان الى عهد قريب عميد ولم يعلم أحد كيفية إجتيازه في سرعة البرق المسافة بين رتبة الجندي "نفر" ورتبة العميد!!!
    اوردت الاخبار أن اللواء حميدتي قام بمرافقة اللواء السر حسين بشير بزيارة منطقة البسابير بمحلية شندي وزار مسيد باسبار وتبرع له بسيارة جديدة وتبرع له بمبلغ مليون "بالجديد" وقال "دا ما كلام سياسين ...يوم الأحد يجيء مندوبكم يستلم طوالي!! " . وهو يغمز بان ما يقوله السياسيون هو كلام لاوزن له ولا تنفيذ بعده، وكذلك يعني أن سياسي الإنقاذ على الأقل هم كذبة !!!

    هذا الاستبداد و الترفع على الشعب السوداني من قبل طغمة الإنقاذ يشملهم جميعا، أميين "عنقالية" و تكنوقراط و"مفكرين" !!! ومن ذلك نجد أن تهميش الدكتور أمين حسن عمر لعودة السيد الصادق المهدي المتوقعة في 19 ديسمبر 2016م و كيف أنها أمر ليس بذا أهمية وقوله "يعني نغني ليه طلع البدر علينا"!!! عدم الربط بين عودة الصادق المهدي وأي إحتفالية أخرى سوى إحتفالية هجرة الرسول الكريم من مكة إلى المدينة يوضح ضحالة المستوى الفكري والديني لدى مفكري حكومة الانقاذ!!!

    لعل الخلاصة هي أن الإنقاذيين من أصغرجندي انقاذي قفز "بالزانة" فاصبح لواء بين عشية وضحاها مروراً بالتكنوقراط الانقاذيين من شاكلة عميد كلية طب جامعة الفاشر طاهر بشارة فاشر الذي أمر البوليس اليوم الموافق 30/10/2016م بضرب الطلاب مما أدى لكسر يد الطالب أحمد الطيب وإصابة الطالب محمد هارون في عينيه، وصولاً للتنفيذيين مثل وزير الصحة الاتحادي بحر ابوقردة الذي يقول "بان المعدات الطبية لقطناها تلقيط" !!! وإنتهاء إلى من تبقى من مفكري الانقاذ مثل د. أمين حسن عمر!!! هي أن هؤلاء القوم يصح فيهم إستنكار المرحوم الطيب صالح "من أين أتى هؤلاء" ؟؟؟ ولعلي أجيبه بأنهم أتوا من رحم هذا الشعب ولكنهم إختاروا أن يكونوا أبناء عاقين ...!!!

    ولعمري أن أرض السودان الطاهرة وشعبها الطيب صبر على نظام الانقاذ وضلاله وأستبداده ولكن أهل الانقاذ إستمروا في غيهم يعمهون واستهلكوا كل اباطليهم حتى وصلوا الان إلى أخر المطاف "الميس" ولم يبقى فيهم سوى "فرفرة مذبوح"!!!
    وهنا يصدق عليهم قول الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي "مفارقة الحكم صعبة والفطام دائماً قاسي".

    أنشد الشاعر هاشم صديق

    "أنا الحاوي
    ناس دايرني من وسط الدموع اضحك واغني كضب
    واشوف الحال هظار ولعب
    ولا اوصف حراق الروح
    ولا اصرخ عشان خيل الاماني تعب
    وانا الصريت ولي سفري
    عديل بقجة هدوم صبري
    لقيت البقجة مالمت هدم واحد
    بس مصرورة بي قبضة رماد وهموم
    لا موجوع ولا خايف اموت زي الشدر واقف"

    [email protected]





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن: الكوادر السودانية تنافس بشدة في سوق العمل الخارجي
  • الصحة تحذر الأطباء من الإضراب وتتوعد بالحسم
  • الخرطوم تنتقد مبررات أوباما لتمديدها عاماً مبارك الفاضل للمعارضة: العقوبات الأمريكية لن تسقط الحكوم
  • البشير يوجه بالعمل علي تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا
  • الحاج آدم: « القادر يدفع عشان يتعلم والما بقدر يمشي للزكاة»
  • صدور كتاب ذكرياتي. أمريكا كما عرفتها الجزء الثاني للبروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • بيان من منبر السودان الوطني الديموقراطي بكاليفورنيا حول احداث الجريف شرق


اراء و مقالات

  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 2 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • التطهير في أكتوبر والانقلابات: شن جاب الجاب للجاب؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (4 والاخيرة) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • النور الجيلاني: صحو الذكرى المنسية بقلم صلاح شعيب
  • سبدرات النائب هل يطالب بمحاكمة سبدرات الوزير؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مسلسل الأسطورة وخبث صناع الدراما بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ضياع العلماء.. ضياع للأمة ( الجزء الثاني ) بقلم موفق مصطفى السباعي
  • يا برلمان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حتى لا نصرخ محذرين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الخرطوم ليست مكة ...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملفات تهزم الوالي ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يتغطى بأمريكا عريان! بقلم الطيب مصطفى
  • بنقول طلع البدر علينا وهل يخفى القمر بقلم عائشة حسين شريف
  • عقيدة التنسيق الأمني تنهار أمام الروح الوطنية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • 11-11 بمصر اشتغالة امنية فاشلة لتمرير تعويم الجنيه الغريق بقلم جاك عطالله
  • دعوات المصالحة العامة سيناريوهات اليقين الفاسد بقلم احمد الخالدي
  • اسطورة عدنان و قحطان و العرب بائدة و عاربة و مستعربة بقلم مهندس طارق محمد عنتر

    المنبر العام

  • يا ناس أمريكا .. ترامب متفوق على كلينتون بدرجة واحدة .. أشرحوا لينا الموضوع
  • الـ"إف بي آي" يضرب كلينتون من جديد وينشر مفاجأة جديدة بشأن مرسوم عفو مثير للجدل
  • الدكتورعبدالله هامدوك السوداني اميناً تنفيذياً للجنة الاقتصادية لافريقيا بالامم المتحدة
  • اشهر حوادث الطلبة بالسودان
  • فنون سودانية الشارقة للفنون تطل على الفن الحداثي السوداني بثلاثة معارض
  • النظامي “عرِف وعطَّل واستخرج وصرف” (المهم كيف؟- أبراهيم عيسي
  • البشيرمتباهياً السودانيون ركبوا السيارات وغادرواالجالوص- ما هذا السخف بالفعل جهلول
  • الجنيه سيشهد أكبر تخفيض في تاريخه مقابل الدولار
  • النيل الأبيض للبيع
  • المسلمين في أمريكا بابل الزانية –عاد الثانية-اخرجوا منها فنهايتها قد آن أوانها...!
  • **تبخيس وبعض مساحيق لتجميل الوطن**
  • فعلا ياأستاذ :هو العار الذى لن يغسه شىء
  • نصائح للعجايز:لا داعي للحرج.. 10 أسئلة عن البول لا نجرؤ على طرحها.. هذه إجابتها
  • صورة حقيقية متى تم التقاطها واين؟
  • رسالة الي الشعب السوداني .. بخصوص هذا الفيديو !!!!!!!!
  • مع حسين خوجلي .. وثقوب في الذاكرة في معرض الشارقة للكتاب
  • الريح و الجهات
  • ↟ انطلاقة جديدة
  • الدكتورة إشراقة مصطفى ترد على خبر يفيد بتعيينها وزيرة للثقافة
  • طاغور / عند الصباح
  • رواية "القلب الخشبي"، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مداد للنشر...
  • رقة الانفجار
  • نفسي أعرف الحكومة بتجيّب الناس ديّل من وين ؟، ظاهرة تستحق وقفة !...
  • جوبا مالك علي ٫ شاهد عيان واضان على حرب ديسمبر ٢٠١٣
  • الأمير هاري وميغان ماركل للزواج قريبا
  • سائق باكستاني يتزوّج كفيلته السعودية ويطالب بملايين الريالات من ثروتها
  • روسياالعظمى:لقد حان الوقت؛فعلى الغربيين الاختيار إما قتال روسيا أو"تيروريزما"
  • نيويورك تايمز: مصر تعادي السعودية حليفها الأهم.. وخبراء: الرياض لن تتوقَّف عن دعم السيسي
  • ﺍﻟﺼﻴﻦترسل ﻗﻮﺍﺕ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻮﺑﺎ























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de