حكاية زوجة رومانسية!! بقلم عبدالباقي الظافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2016, 03:07 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكاية زوجة رومانسية!! بقلم عبدالباقي الظافر

    03:07 PM September, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مددت إلهام جسدها البض على الأريكة المعلقة على جذعي شجرة لبخ ضخمة في الحديقة الملحقة بالمنزل الفخيم.. أطفالها يلهون في حمام السباحة الذي يتوسط الحديقة.. زخات من المطر الصناعي تتجمع على فستان النوم الأحمر القاني.. هذا الفستان يذكرها بأيام زمان.. هدية حسن الحاج لها قبل الزواج.. التفتت نحو قفص العصافير.. واحدة من العصافير كانت تحاول الفرار وتصطدم بالحاجز الحديدي.. حدقت بتركيز على قفص العصافير.. رأت في العصفورة المتمردة حالها.. نزلت من الأريكة وتوجهت نحو القفص.. فتحت الأبواب.. فوجئت بأن كل العصافير خرجت من القفص.. تتبعت مسارهن حتى اختفين وراء السحاب. عادت إلى ذات الأريكة.. قالت لنفسها للأسف إنها لا تملك إرادة تلك العصفورة.. مشكلة إلهام أن زوجها أصبح ثرياً.. تذكرت الأيام الخوالي التي كان حسن الحاج فيها يعمل مندوب تسويق في الشركة العالمية..الهام أول من اكتشف قدرات حسن المدهشة في الاقناع.. مرتبها كمدرسة في المدرسة الثانوية مضافاً لما يكسبه زوجها كان يجعلهما يعيشان حياة هانئة.. عربة وبيت إيجار في الدروشاب.. ذات خميس وفي لحظة حميمية أسرَّت الهام لزوجها بفكرة الاستقالة.. صباح الأحد بدأ حسن يشرع في تسجيل شركة إعلان وتسويق بمشاركة شقيق زوجة الوزير. العمل بدأ يأخذ حسن من أسرته الصغيرة.. الأموال باتت تغرق الأسرة.. اعتقد حسن أن لكل شيء ثمناً.. اشترى لزوجته سيارة مرسيدس وأسسس وسجل في اسمها عمارة سكنية.. لم يعد بمقدور حسن إجراء مكالمة مع إلهام يكتفي بإرسال رسالة.. كان يحسب أن الكلام يجيب الكلام والثرثرة تضيع الزمن.. يعدهم برحلة إلى ماليزيا تنتهي الفكرة بيومين في دبي.. يدخل البيت وقبل أن يستريح تجده يصرخ في الهاتف مطالباً شريكه بإرسال (بوليصة) الشحن.. لم تعد إلهام تعرف فيم يعمل زوجها. عندما همَّ حسن بالخروج في الصباح احتدت إلهام وافتعلت مشكلة.. أخبرته أنها بدأت تشعر بالوحدة، وأنها تفكر في الطلاق والاستقرار بجوار والدتها في المنشية.. كانت تشعر باختناق.. لم يتركها حسن «تفش» المغصة.. وعدها بأنه سيفكر في حل، ومضى مسرعاً ليلحق بالسواق الذي وضع السيارة في وضع الاستعداد للانطلاق. جرَّت نفساً عميقاً.. لم يتصل زوجها ليطمئن على حالها.. كتبت رسالة هاتفية تذكره بعيد ميلاد ابنهما مروان.. خشيت أن ينسى المناسبة في زحمة العمل ويغيب.. لم يرد على الرسالة.. أغلب الظن أنه في اجتماع كالعادة.. فكرت في أن تمضي إلى «مول سناء» وتشتري هدية.. ستضعها في الاحتياط إن غاب حسن ستوهم مروان أن والده أهداه هذا الدب. بعد أن همت بالخروج وصلتها رسالة من حسن.. ارتاحت وهي تقرأ العبارة «ح اجيبلك زهور».. عادت إلى داخل غرفة النوم اشعلت بخوراً هندياً.. تزينت بأشياء من الأمس.. أخيراً سيعود حسن إلى رومانسيته.. لم تكن تدرك أنه يحبها إلى هذا الحد.. مجرد التلويح بالطلاق جعله يتذكر أنها تحب الزهور. عند الخامسة مساء رن جرس الباب يخبرها بقدوم حسن الشاطر.. حاولت الشغالة أن تمضي لإنجاز المهمة.. قفزت إلهام مثل الطفلة لتستقبل زوجها..أرادت أن تمارس ضرباً من الرومانسية وهي تستقبل باقة من الورد.. أصيبت إلهام بحالة من الذهول وخيبة الأمل حينما رأت صديقة طفولتها وابنة خالتها (زهور) تقف من وراء زوجها.
    akhirlahza


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • القنصل العام بالإسكندرية يزور السودانيين الناجين من غرق مركب المهاجرين
  • الخبير المستقل يعتمد (5) حالات تتعلق بالقتل خارج نطاق القانون والإعتقال والإختفاء القسري من التحال
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا
  • د.كرار التهامي يتسلم مهامه رسميا أمينا عاما لجهاز المغتربين
  • الداعية آمال محمد علي عباس في ذمة الله بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله الرئيس السودانى و نائبه
  • محكمة امريكية تؤيد حكم سابق بان تحول 3 بنوك 317 مليون دولار من اموال السودان المجمدة في الولايات ال



اراء و مقالات

  • اخجلوا بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • ايت ملول: مدينة التناقضات بقلم أميمة قاسمي صحفية متدربة
  • البصقة البريئة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • هل ينقطع حبل الوصل الاميركي الايراني برحيل اوباما ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • نظرة تحليلية لخطاب نتنياهو عنجهية واستخفاف وابتزاز بقلم سميح خلف
  • عبد الخالق محجوب: ويولد الانقلابي من الثوري (2-6) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أصوصا ليست عجوبة الخربت سوبا بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • حصاد الآيلولة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • اعتراف مصري !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لا تهوّنوا من وظيفة ربة البيت بقلم الطيب مصطفى
  • أمريكا تفضل إصلاح النظام علي إسقاطه.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الحساب ولد السودان من خانة دول الضد الى خانة دول الـ ( مع ) ... ما الذى تغير ؟ بقلم ياسر قطيه
  • أشراف السودان عليهم إثبات نسبهم و أصولهم – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • تعقيب على رد د. القراي د. القراي يؤكد ما يريد نفيه!! (2ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • تدقيق نسب آل الهـندي – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • معاناة النازحين ألم وحرقة في قلب المرجعية العراقية.. بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • بوست انصرافي
  • دول تحذر مواطنها من السفر الي السودان بسبب مرض الكلولرا
  • الكوليرا الوباء القاتل ... حتي تصحي الحكومة وتحمي مواطنيها
  • قصيدة للبيت
  • الفرق شنو بين الرجم والشنق
  • يا أيمن نواى على....نتاليا يعقوب بقت مذيعة في سودانية 24
  • اناشد الامين العام للامم المتحدة بن كي مون باصدار قرار بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير
  • مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومية
  • لسكان منطقة واشنطن: لقد تم تعديل عنوان الحفل الخيري بقيادة هادية طلسم إلى العنوان التالي:
  • يقظة العروس
  • حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسرائيليـان ..!
  • لا عداء(حقيقي)بين الحركة الإسلامية والحركة الشعبية؛فهما صنيعة الصهيونية والامبرالية العالمية!
  • إجازة شهور العدة حق يجيزه قانون العمل السوداني
  • و اخيرا نطق الحزب الشيوعي بالحقيقة حمد الله علي السلامة
  • هل بات على السعودية سحب ذيول وهابيتها من العالم؟؟!!
  • نتنياهو:الكثير من دول المنطقةأدركت أن إسرائيل حليف ضد العدو المشترك"إيران وداعش"!
  • شوال الدقيق ..
  • في بلادي حيث يبكي الساذجونْ.. و يصلونَ.. و يزنونَ..
  • الموءتمر التأسيسي الاول للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
  • نسألكم الدعاء (غيب الموت الذي ننتظره تباعا المرحوم كمال تيتاوي له الرحمه والمغفرة)
  • ماراثون السيدات للتجديف والكانوى ينطلق يوم السبت
  • عباس الدسيس تعال نتحاور براحة في رسالة الى أمي الانت ختيتها في الواطة
  • سبـــــــتمــــــبر
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de