بان يجافي الحقيقة ويحرف البوصلة بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2016, 05:44 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بان يجافي الحقيقة ويحرف البوصلة بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات

    05:44 PM September, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    للمرة الثانية على التوالي يوجه السيد "بان كي مون" الأمين العام للمنظمة الدولية برفع اسم المملكة العربية السعودية عن قوائم الجهات المسؤولة عن القتل والعنف، فبعد أن تم رفع اسم المملكة عن "قائمة العار" –القائمة السوداء- الخاصة بقتل الأطفال في اليمن في غضون يومين من إدراج اسم المملكة عليها، نتفاجأ مرة أخرى برفع اسمها من قائمة الجهات المسؤولة عن العنف ضد المدنيين!!.
    فهل السعودية غير ضالعة في موجة العنف التي تضرب المنطقة والعالم بأسره بمنظور الأمم المتحدة؟ ولماذا يتم إدراجها في كل مرة على قوائم قتل الأطفال والمسؤولية عن العنف ضد المدنيين ومن ثم يقوم الأمين العام برفع اسمها من تلك القوائم؟
    يدرك المجتمع الدولي بأسره إن هناك اتهامات كثيرة توجه للسعودية بتبنيها للمؤسسات الدينية ذات التوجه التكفيري المتطرف وقيامها بتبني جماعات وجهات متطرف مدرجة على لوائح الإرهاب الدولي، ورغم ذلك تستمر المملكة بمد تلك الجهات والجماعات بالأموال والأسلحة وتسهيل حركة ما يسمى بـ(الجهاديين) عبر الحدود، وآخر اتهام صدر ضد المملكة جاء من جهات غربية وعلى لسان المرشحة الديمقراطية أثناء حملتها الانتخابية والتي طلبت من السلطات السعودية بالكف عن تمويلها للجماعات الإرهابية.
    وبما إن المملكة تدعي ان جميع التصريحات والتقارير مجرد اتهامات تقف خلفها رغبات وتوجهات وخصومات سياسية، فإن ما يحصل في اليمن من قتل يومي يطال المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ سببه قاذفات الصواريخ السعودية من المقاتلات f16 الأمريكية الصنع لا يحتاج إلى قرائن وأدلة تثبت وجود عدوان سافر على بلد جار، وإن جميع لجان تقصي الحقائق أظهرت مدى تسبب القصف الجوي بقتل مئات المدنيين من أطفال ونساء.
    فالسعودية بهجومها المفاجئ قبل أكثر من عام على اليمن الجارة الجنوبية لها، خرقت جميع المواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة الخاصة بحسن الجوار وعدم الاعتداء على الدول أي دولة، كما انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي التي تمنع استخدام العدوان المسلح على دول الدول دون أخذ أذن أو قرار من المجلس، ورغم ذلك قامت المملكة بشن حرب شرسة وبشكل منفرد على دولة جارة يعاني شعبها الفقر والأزمات الداخلية.
    ولعل من أهم ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة من نصوص، هو ما جاء في المادة الثانية من أنه "على أعضاء الهيئة أن يمتنعوا جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضدّ سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة"، إلا أن الميثاق سمح للدول باستخدام القوة فقط في حالة الدفاع الشرعي عن النفس، ولكن بشروط مشددة حددتها المادة 51 من الميثاق، ويمكن تلخيصها بالشروط التالية:
    ‌أ. أن تعتدي قوة مسلحة على دولة عضو في المنظمة الدولية.
    ‌ب. وجوب قيام الدولة المعتدى عليها بإبلاغ مجلس الأمن فورا بما تمّ من تدابير اتخذتها الدولة المعتدى عليها.
    ‌ج. في حال اتخذ المجلس أيّ تدابير لحفظ السلم والأمن الدوليين، ينتهي ردّ فعل تلك الدولة المعتدى عليها.
    وبذلك فإن الأعمال العنيفة السلوك العدواني المفرط الذي قامت به السعودية ضد اليمن، شكل خرقاً جسيماً للقوانين الدولية التي ترعى السلام في العالم، وإن جميع الأفعال المخالفة التي ارتكبتها القوات المسلحة السعودية والمجاميع المسلحة التي تدعمها بالمال والسلاح والفكر التكفيري المتطرف، عدّتها المواثيق والأعراف والقانونية الدولية بأنها تشكل جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانية.
    فلو صدقنا فعلاً ما زعمته السعودية بأنها استخدمت حقها في الرد على ذلك العدوان بموجب المادة(51) من الميثاق، فهل تقيدت المملكة بالقيود والشروط التي وضعتها تلك المادة، كي تعدُّ فعلاً في حالة دفاع شرعي عن النفس؟ وهل قامت بإبلاغ مجلس الأمن قبل البدء بحملتها العسكرية ضد اليمن؟
    ومن خلال المعطيات الواردة أعلاه يتضح إن السعودية خرقت معظم قواعد قوانين الحرب العرفية والاتفاقية، لعل من أبرزها العقوبات الجماعية، وهي السمة الواضحة التي تميز هجماتها العسكرية في اليمن، إذ إن أغلب قصفها الجوي والمدفعي الحدودي لم يستهدف القطعات العسكرية ومن يتحالف معها، بل كان موجهاً ضدّ أغلب السكان المدنيين ابتداء من البيوت السكنية وانتهاء بالمستشفيات والمصانع والبنية التحتية كالكهرباء والماء والمدارس ومحطات الوقود، وجميع هذه الإجراءات تعدُّ ضمن العقوبات الجماعية حيث إنها موجهة ضدّ مجمل السكان من دون تمييز، وليست محصورة ضدّ المقاتلين كما تنص عليه قواعد قانون الحرب.
    أما فيما يخص دورها بإنشاء الجماعات المسلحة وتغذيتها فكرياً ودعمها مادياً وتسليحها على أعلى المستويات وتجهيزها بأحدث الأسلحة، فتلك حقيقة لا تخفى المتتبع للازمات الحاصلة في المنطقة ومدى الدور الكبير الذي تلعبه السعودية في مناطق الصراع في المنطقة ومدى إصرارها على تغذية النزعات الطائفية المسلحة وقيامها بتأسيس تنظيمات مسلحة تم تصنيفها على قائمة الإرهاب العالمي في سوريا والعراق ودول أخرى، والتي أدت إلى إزهاق أرواح الآلاف من المدنيين أكثرهم من الأطفال والنساء إضافة إلى تدمير معظم البنى التحتية في جميع مناطق الصراع.
    وعلى المستوى الداخلي فالسجل السعودي حافل بالانتهاكات ضد المدنيين سواء كانوا ناشطين حقوقيين أو معارضين سياسيين أو ضد حقوق المرأة والعمالة الأجنبية التي قامت السلطات السعودية بطرد وترحيل المئات منهم دون سابق إنذار.
    وبالتالي، بات واضحاً وفق القانون الدولي إن حرب السعودية على اليمن وتبنيها لجماعات إرهابية مسلحة تعد في حدّها الأدنى "جرائم الحرب" وقد تصل في بعض الأحيان إلى "جرائم ضد الإنسانية"، ولا شك إن المدنيين هم الضحية الأولى لجميع الصراعات التي دخلت السعودية طرف فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعليه لا بد للأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام السيد بان كي مون بإعطاء إجابات وافية وواضحة عن مواقف المنظمة الدولية تجاه السلطات السعودية ولماذا يتم رفع اسمها من قوائم القتل والإبادة والمسؤولية عن العنف ضد المدنيين.
    ...................................................
    ** مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات هو أحد منظمات المجتمع المدني المستقلة غير الربحية مهمته الدفاع عن الحقوق والحريات في مختلف دول العالم، تحت شعار (ولقد كرمنا بني آدم) بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب. ويسعى من أجل تحقيق هدفه الى نشر الوعي والثقافة الحقوقية في المجتمع وتقديم المشورة والدعم القانوني، والتشجيع على استعمال الحقوق والحريات بواسطة الطرق السلمية، كما يقوم برصد الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الأشخاص والجماعات، ويدعو الحكومات ذات العلاقة إلى تطبيق معايير حقوق الإنسان في مختلف الاتجاهات...
    هـ/7712421188+964
    http://ademrights.orghttp://ademrights.org
    [email protected]





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • تغطيه زيارة الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية باريس واللقاء التفاكري مع قوي
  • جامعة الخرطوم تعيد (11) طالباً مفصولاً بسبب أحداث العنف الأخيرة
  • ري خضروات بمياه الصرف الصحي بالخرطوم
  • المعارضة تسقط في امتحان الديمقراطية صلاح قوش.. الجنرال يربك مداخلات الساسة بـ(الواتساب)
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • الخارجية الامريكية : نحن قلقون من سياسة السودان لا سيما في دارفور ومناطق اخرى
  • الحزب الليبرالي (السودان) وحزب تمام الموريتاني يجيزان مذكرة تفاهم بينهما
  • بيان عاجل التحالف العربي يدعو للإفراج عن موظفي مركز تراكس والغاء المحاكمات السياسية
  • الخارجية الامريكية ترحب بتعاون السودان في مكافحة الارهاب و محاصرة داعش


اراء و مقالات

  • انطباعات عائد من الإجازة 2016 بقلم عبد المنعم الحسن محمد
  • ثم ماذا ..بعد أن تمخض تشريعى البحر الأحمر فولد خديجا ميتا؟؟؟؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • التغيير الاثني لصالح الجنجويد في الحواكير..! بقلم عثمان محمد حسن
  • كلام في منتهى الرقة لابومازن...... بقلم سميح خلف
  • ابطال الكرامة الفلسطينية بقلم سري القدوة
  • النصرة ومفاتيح التغيير في سوريا بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • إلى متى تهربون من المواجهة؟ وأين؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحزب الشيوعي السوداني: ويُولد الانقلاب من الثورة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حكاية خراب لا يدري كيف يقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ممنوع الاقتراب ..!! ! بقلم عبد الباقى الظافر
  • فقط (كلمة)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطر الإسهالات المائية بقلم الطيب مصطفى
  • السوداني في نظرته الملتبسة إلى الولايات المتحدة بقلم صلاح شعيب
  • إذا كان هناك حركات متمردة شمالية في جنوب السودان ..فالجنوب أيضا جزء من وطنها!!.. بقلم عبدالغني بريش
  • عــيـد الـشــعـب الــحـــزيـن: قصــيـدة بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • المعضلة الكبرى.. ايران بقلم البشير بن سليمان
  • علاقة الميرغنية (الختمية) بالتركمان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • من أجل أمة لا دولة بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السيستاني وترحيبه بغزو العراق في مذكرات قائد الجيش البريطاني شاهداً.!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

    إعتذار
  • إيمي محمود (الشاعرة الشابة السودانية الدارفورية) تلقي كلمة شعرية أمام افتتاحية اللجنة الدولية-فيديو
  • لعناية السيد رئيس الجمهورية والسيد والي ولاية الخرطوم
  • قصة أقالة المستشار القانوني لوزارة الاعلام حسب رواية العبدالباقي الظافر
  • اطلاق صراح الدكتور ابراهيم زريبة من سجون حركة العدل والمساواة
  • لعناية السماسرة
  • من أجل أمة لا دولة-مقال للحبيب الامام الصادق المهدي
  • الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة: كلمة الرئيس اوباما وعدد من قادة الدول ...
  • الفتنة الدينية فى مصر
  • “الطناش” في زمن الكوليرا! وهروب أبو قردة من المؤتمر الصحفي دليل
  • في تصريح لعبد الرسول النور بقناة الخرطوم الفضائية مستعدون للتنازل عن حكم أبيي لمدة 25 سنة
  • فضيحة الانتباهة ام جلاجل(وثائق)(صور)
  • Christian pastors face death penalty if convicted in Sudan
  • "خطأ مهني أم فضيحة؟"حوار للسيسي بأميركا يتسبب في فصل مسؤولين من التلفزيون المصري
  • السلطات في أرتيريا تغلق الحدود مع السودان
  • الانقاذ وقائدها..... شامه في جبين الامه
  • حتي السمك دة ماقدرين تقبضوه
  • العيد الوطني ال 86 ذكري توحيد المملكة العربية السعودية
  • يا باشمهندس بكري ابوبكر .. طلب بمنتهي الآدب .
  • عبدالله الخليفة(اشراقة المحبة النبوية)
  • الامم المتحده:السودان افضل ثاني شعوب العالم من حيث الامانة الشخصية !!!
  • تحاملت على نفسها : وزيرة اتحادية تؤدي مهام عملها وهي تنتعل ( سفنجة ) .. !! ( صور ) ..
  • محمد حيدر المشرف
  • الخرطومية دي, لقت واحداً مدير مكتب رئيس كدي شاغلها, ده شرف ليها ولا تحرش؟
  • أقالة مدير قناة الشروق وتعيين الناطق السابق باسم الشرطة مديرا للقناة
  • الروس جنون ألقوة هل يعقل قصف القوافل الانسانيهً


    Latest News

  • DRC: Authorities must not fan the flames of unrest with violence
  • Verdict to be delivered in ICC Al Mahdi case on 27 September 2016: Practical information
  • British Envoy: Britain is Engaged in Efforts to Convince Rejecting Parties to Join National Dialogu
  • Pest birds also threaten crops in South Darfur
  • Special Envoy UK to use its friendship with the Sudan to convince the absentees join National Dialo
  • Eight diarrhoea deaths in Sudan's Sennar
  • Gezira State's Government welcomes Chinese Minister of Agriculture's visit























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de