6 سنوات تحت الأرض (4-4): دخلنا الغابة وصلنا ميسها بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2016, 10:35 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1956

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
6 سنوات تحت الأرض (4-4): دخلنا الغابة وصلنا ميسها بقلم عبد الله علي إبراهيم

    10:35 PM August, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    6 سنوات تحت الأرض (3-4): دخلنا الغابة وصلنا ميسها بقلم عبد الله علي إبراهيم

    (من أفدح عبارات الشيوعيين التي علّقت على خروجي منهم (أو عليهم) في 1978 أنه كان لا ينبغي أن يسمح الحزب لي بالاختفاء تحت الأرض لأنني مثقف "يجرح النسيم خدوده". ثم صارت هذه العبارة عن "ليونة" المثقف المختفي ديدن الحزب. فوصموا بها الحاج وراق كما فصّلت في رسالتي للمؤتمر السادس. وأنشر هنا بعض ذكرياتي تحت الأرض من زاوية أخرى من خلال رصدي لحلم مزعج كئيب من أيام "الدسوسية" ظل يلاحقني إلى يومنا. وتركيبة الحلم هي شبه انكشاف لمخبأي القميء المتواضع في ملابسات سريالية. وعكر هذه الحلم صفو نومي. أصحو به منقبضاً كسير الخاطر. وبدا لي أن هذا الحلم المداوم هو رضوض من ذلك الاختفاء الأعوج المعطون في الشفقة على من أحسنوا إلى شخصي بالمأوى حين عز حتى على حزبي حباً وكرامة. فكنت مختفياً على "النفقة الخاصة" لم يوفر لي الحزب مكمناً طوال هذه السنوات سوى مرة واحدة. وكان العذر أنني مثقف واسع الصلات بوسعه الامتحان من منازلهم . . . وبنجاح.
    وقررت منذ 2006 أن أدون ذلك الحلم وتنويعاته بعد كل ليلة يطوف بي ما وسعني. وهذه الحصيلة حتى تاريخه. تلاشي هذا الحلم من راداري لزمن واستبدلته بما هو أشق وأقسى.
    وبدا لي أن هذا الحلم المداوم هو رضوض من ذلك الاختفاء الأعوج المعطون في الشفقة على من أحسنوا إلى شخصي بالمأوى حين عز حتى على حزبي حباً وكرامة. وقررت منذ سنة أو نحوها أن أدون ذلك الحلم وتنويعاته بعد كل ليلة يطوف بي ما وسعني. وهذه الحصيلة حتى تاريخه.
    -10-2007
    كنت أقيم في الحلم مع صديقي نور الهدي محمد نور الهدي في ديوانه وأنا في حالة تكرر ورودها، وهي أنني في مرحلة وسطي بين الاختفاء والعلن. ويقيم في الديوان جماعة من الشباب من الميكانيكية. طوال الحلم كنت أرتدي جلباباًً وعمة وحذاء. ولم يجر تفاعل بيني وبين هؤلاء الشباب برغم وجودنا في موضع واحد. من بين هذه الجماعة رجل بوليس-ضابط يرتدي الزي الرسمي بغير القبعة لأنني رأيت جلحاته ومبادئ الشيب في شعره. لونه مما نصفه بأنه أسمر فاتح. كان بادي الاهتمام بي. وقال لي بغموض إنك واحد منهم. وخشيت أنه ربما كشف هويتي. ولكنني تماسكت لأنني أعرف أنني في سبيلي للخروج من الاختفاء على كل حال ولن يضير نور الهدي شئياً. واتضح لي من بعد أن البوليس لم يقصد هويتي السياسية بل هويتي العرقية وهي أنني من الفلاتة (كنت أيام الحلم قد نشرت مقالاً عن جريدة الناس التي قالت إن أسماعيل الأزهري الزعيم من الفلاتة وهو فصل من كتابي عن الدكتور منصور خالد). وقال إنه نظر بظاهر كفي ووجد بها حبيبات مائلة إلى غبشة اللون، فقاقيع جلدية، طفح. ثم أدركت ما رمى الرجل إليه. وقلت له لست فلاتياً ولكنني مدمن للمررو أي الفول المدمس (درجت مؤخراً على أكل حبات منه مع بلحات مع كباية شاي أحمر مرة أو مرتين في اليوم وقت انسياق الأحلام). وهو فول الحاجات النيجريات ممن بدأن بيع هذه المادة مما أذكره في مدينة عطبرة على صغري. ولم يفهم البوليس كلمة مررو. فشرحتها. وعرفت أنني نجوت.
    انتهى الحلم بنا في صحراء رمالها تمتد ولونها أحمر داكن. وكنا، رواد الديوان والبوليس، كل منا يمتطي عربة. وقرب ما يشبه الميس (أخدود واضح) فارقت رتل العربات واتخذت طريقاً غير طريقهم واضحة عليها مجاري العربات. قطع الآخرون الأخدود بغير عناء بلمحة بصر. ولما جئت للخدود انتابني شك إن كنت سأقطعه للضفة الأخرى سالماً. ولكني سلمت. ثم اجتمعنا كلنا في شبه غابة قليلة الأشجار فيما يشبه الرحلة. (كنت استمعت ايام اختفائي في السبعينات لأغنية تقول "دخلنا الغابة وصلنا ميسها" من تسجيل رحلة ما بدا لي انها في غابة الخرطوم. ظل نغمها وعذوبتها معي).
    ليل-صباح 12-12-2007
    نشأ موقف حرج لي نتيجة علم البوليس بموقع إقامتي في حلة تبدو أنها حلتي (التمرجية بمدينة عطبرة) لظهور أبي بجلبابه الأبيض في الحلم بين آخرين. وكان ما كشفني ثرثرة أحدهم عن وجودي بالحلة ولا وضوح حول النية من وراء ذلك: أشر أم تطفل؟ فقد أسر بموضعي لكثير ممن حوله. وعاتبني من حولي، وفيهم أبي، لماذا عرف سري هذا الرجل الرديء. جرى الموقف كله في شارع بدا لي وكأنه من حلة التمرجية. واجتمع رجال ونساء حولي في شكل كتل مسرحية غير واضحة المعمار أو المقاصد. وبدا لي أن الأمر كان لحمايتي لأني كنت مرصوداً بواسطة الأمن طوال حركة الكتلة. ولكن الأمن لم يلق عليّ القبض مع ذلك. فما يكاد يضع يده عليَّ حتى تبدد الكتلة السائرة جهوده. ثم جاء الوقت لأتسلل من الموكب بصورة مؤمنة وأبحث عن مخبأ آخر. وتم ذلك اخيراً بعد تفاصيل عديدة لم تبق في الذاكرة من الحلم.

    وبدا لي أن هذا الحلم المداوم هو رضوض من ذلك الاختفاء الأعوج المعطون في الشفقة على من أحسنوا إلى شخصي بالمأوى حين عز حتى على حزبي حباً وكرامة. وقررت منذ سنة أو نحوها أن أدون ذلك الحلم وتنويعاته بعد كل ليلة يطوف بي ما وسعني. وهذه الحصيلة حتى تاريخه.
    لا أعرف كم مثل هذه الأحلام أنشبت اظافرها في خيال المنام. ولا أقصد الشيوعيين الأعضاء بل الأسر التي حولهم والأصدقاء. فخطر لي خلال نشر هذا المقال للمرة الثانية ما يمكن أن يكون قد طاف بمنام والدة حاتم قطان بعد أن قرأت ردة فعلها لفصل ولدها من الحزب الشيوعي بعد خدمة طويلة كما نقلها أخوه:
    " فصلوهو وفرحت أمو يا عديله ليك... عندما ابلغت الوالدة بقرار فصل الاخ حاتم رأيت شعور متناقض بين الفرح والحزن. وقالت لي والله الحمد لله الفصلو وارتحته (وقلبك كل ماباب الشارع دق يدق). وتاني كلما تحصل حاجه ما اكون مقلقه عليهو. لكن والله ده ما الحزب الشيوعي الحاتم ساب لي أي حاجه، وياما مسخ لينا أعياد بسبب انو معتقل او مختفي. ولمن اعتصمته في مكاتب الامن لمن كان معتقل ما علشانو. أنا عارفاهو شنو. لكن علشان الحزب والناس يقول يقولو ديل ناس الحزب الشيوعي معتصمين. وقالت ليكم إذا ده الحزب بياكل اولاد كده أي زول في الحزب يخاف علي نفسو."
    إذا كتبنا أحلام مثل هذه الوالدة لشيوعي سنعرف إن الشيوعية تمكنت من البلد حتى اختلطت ب"كوابيس" الشعب. وهذا يجعل التقليد الشيوعي كائناً سودانياً مثل الشكلوتة مثلاً.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • تحقيق دولي في حوادث القتل والاغتصاب بجنوب السودان
  • جمعية العلاقات العامة السودانية الأمريكية SAPAA في مؤتمرها الخامس
  • بسبب دقيق فاسد في مدينة (نيالا): جهاز الأمن يُحِّق مع الصحفي محجوب حسون
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو (حميدتي):الحركات الما بتجئ للسلام شهر (12) بنجيبها
  • دافع عن منع الأحاديث الدينية بالأماكن العامة وزير الإرشاد: (137) سودانياً التحقوا بجماعات متطرفة


اراء و مقالات

  • مكافة ال الأيدز والبلهارسيا بقلم نور الدين عثمان
  • شبكات التواصل الاجتماعي تنشر السموم عبر القروبات بقلم عواطف رحمة
  • السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بقلم أحمد حسين آدم*
  • كلام خطير للبرمان..... بقلم سميح خلف
  • ما فعلهُ الشيوعيون لا يُبرِّر أفعالكم يا دكتور أمين بقلم بابكر فيصل بابكر
  • صينية طعام مستفزة في زمن الجوع بقلم عثمان محمد حسن
  • قصة موقفين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عبدالرحيم حمدي يأذن بأفول دولته العنصرية القمعية بعد فوات الأوان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الشُعُوبْ المُسْتعْمرة فِى السُّودان وحقُوقها المنهُوبة بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • في التفكيك بقلم فيصل محمد صالح
  • نظرية (التهديف من بعيد)!! بقلم عثمان ميرغني
  • إلى الخلف دور سعادة اللواء.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حمدي يبكي!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي أمين: إياكم وتضييع الفرصة بقلم الطيب مصطفى
  • الدورة المدرسية بولاية النيل الأبيض!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملتقى الخرطوم والحراك المجتمعي المطلوب بقلم نورالدين مدني
  • الى متى يحكمنا هذا الفاسد المجرم الرئيس البشير بقلم محمد القاضي
  • عزيزي جلال الرومي .. كلمني على الماسنجر! بقلم د. أحمد الخميسي
  • من الرئيس فى السودان ؟ بقلم بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • إنتِماء بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • سمعاً وطاعة لك حماس (2/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • آبوحسين صاحبك شايل المفتاح ماشى وين ؟؟؟
  • من نمرة اتنين لى نمرة تلاتة
  • الآلية الإفريقية تحمّل الحركات المسلحة مسؤولية فشل المفاوضات
  • موسيفيني وتحريض الحركات.. والوساطة الافريقية: الحركات المسلحة أجهضت المفاوضات...؟!
  • تعالوا شوفو هذا الكوز الأرزقي الإنتهازي المتملق.
  • الموضوع داك ..
  • الكجونكات يبايعون الامبراطور!!!!!
  • مواطني دارمالي يوقفون والي ولاية نهر النيل ويرفعون لافتات منددين ومطالبين بإزالة مصنع الذهب (صور)
  • اكبر واعلى مجسم في اولمبية ريو يمثل السوداني على محمد يونس ( صور )
  • أبو عرام
  • نيويورك تايمز : حان الوقت للتعامل بجدية مع جنوب السودان
  • فى السعودية تتم محاسبة احد العلماء وفى الخرطوم يرفضون منع فوضى دعاة الفتن فى الاسواق
  • رياك مشار يُغادر جنوب السودان.. و«الحركة الشعبية»: انتقل لـ«بلد آمن»
  • صبــــــــــاح الخـــير علي الزوار والكتاب والكرن والطنبور
  • مع الماحي سليمان..
  • الصبوح اسماعين ود عمي عباس .. اريتك تبقي طيب انت *** انا البي كلو هين ؟
  • بورداب جدة : ابحث عن شقة ايجار
  • هل غادر مشار الى السودان
  • تقرير منظمة حقوق الانسان بالأمم المتحدة بخصوص الأوضاع فى جنوب السودان
  • اول لقب للبرغوث ميسي كقائد للبرشا
  • ثابو إيمبيكي وإدمان الفشل ... آرسن فينغر زمانه
  • الإجابة من خارج العقل الهوياتي
  • فك آخره
  • المأتم (( بيت البكاء ))
  • مطارحة شعرية بين الخروف والغنماية
  • ***عداءة نيوزيلندية تقطع السباق لمساعدة منافستها.***
  • *** تعرف على مكوناتها.. وجبة عشاء في سنغافورة قيمتها 2 مليون دولار***
  • video) Jeff Koinange Interviewing Salva - "Dr Riek Machar carried gun to my office," Salva said)
  • ملاحظين؟
  • الكيزان ما سمعوا بي دا!
  • لم يبق على الأرض احد رأى رسول الله الا انا ،، بكاء المغامسي ،،،
  • حرفاء البورد: من هي صاحبة الصورة
  • شراء عربات للنواب وضياع أموالنا
  • هل هذا جنون أم محاولة رتق ما يمكن رتقه
  • منشق عن حزب الله يعري نصر الله: كذاب ومنافق كبير قادة الحزب قتلوا بسوريا وهو خائف من حلب
  • الكــوزة كوثر قامت بتصدير 300000 ألف عقرب صراع (انثى )العقارب(صور)
  • محمّد سليمان
  • المعارضة: مع الحرب وتفشيل المفاوضات، لنشغل الحكومة عن جيش صحن الطعام...؟!

    Latest News

  • Aid workers on the front lines of conflict: UN Humanitarian Coordinator in Sudan
  • Statement attributable to the United Nations Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan, Ms. Ma
  • Saudi land lease in eastern Sudan won’t benefit ordinary people
  • Saudi, UAE and Qatari companies express desire to invest in mining sector in Sudan
  • Interview: Rebel leaders blame Sudanese govt. for talks collapse
  • Newspapers Headlines Issued in Khartoum on Wednesday, August 17, 2016
  • 23 South Sudan refugees charged in Ethiopia murder case
  • 114 killed in floods: Sudan aid commission
  • Chinese doctors conduct free surgeries for cataract patients in Sudan
  • Sudanese stranded on Italian-French border to be deported
  • Headlines of Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, August 16, 2016
  • Khartoum cause of peace talks impasse: Sudan opposition
  • Minister of Defense Receives UN Secretary General Envoy to the Sudan
  • Sudan security reopens market for Nuba Mountains
  • Bashir receives invitation to attend the non-aligned summit in Venezuela
  • Newspapers covering Sudan peace talks seized
  • Egyptian investments volume in Sudan amounts to $2.3 billion

    ArticlesandAnalysis

  • WHAT THE TGoNU SHOULD DO TO ENSURE THAT ARCISS IS NOT HIJACKED IN THE NAME OF INTERVENTION FORCE BY
  • HIGHER EXPECTATIONS FROM THE NEW MINISTER OF FINANCE AND ECONOMIC PLANNING TO CURB THE CURRENT ECON























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de