( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2016, 03:41 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 1150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي

    03:41 PM August, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    :: (المطمورة)..أوعية ذات سعات مختلفة، ويتم رصها بجوار بعضها بطول جدار الحوش..( المطمورة)، لم تكن ترمز للثراء، إذ هي كانت تزين حيشان كل البيوتات ( الثرية والفقيرة)، ولكنها كانت ترمز للأمن الغذائي والمخزون الإستراتيجي للأسرة.. بالمطامير كانت عبقرية البسطاء تسبق موسم شح المحاصيل..ولذلك، لم يكن هذا الموسم يفاجئ عقول الناس بمخاطر الجوع بحيث تموت أو تمرض أو ترتبك وتصدر ردود أفعال سالبة ..فالمطمورة - بكل بساطتها - كانت بمثابة تفكير إستباقي لكيفية مواجهة (أزمة مرتقبة)..!!
    :: وبكردفان، لاتعرف أجيال اليوم كيف تم تجويف أشجار التبلدي لتحتفظ بمياه فصل الخريف - في جوفها - طوال فصل الصيف ؟..لا يتغير لونها ولا رائحتها ولا طعمها، بل تزداد عذوبة ونقاء لتروي عطش الأهل.. وبهذا التفكير الإيجابي كانت الفرقان والوديان والأرياف - بكل كثافتها السكانية - تتجاوز أزمة العطش بلا موت أو مرض أو إرتباك..لحظة تجويف سواعد البسطاء لتلك الأشجار العظيمة هي لحظة التفكير الإستباقي لكيفية تجاوز (أزمة مرتقبة)..!!
    :: وبالجزيرة وغيرها..عندما تنثر أيدي الزراع بذور الذرة و(أب سبعين)، تكون أيدي الأبناء في تنصيب منصات خشبية تحيط بها أسوار من الأشواك أو الأسلاك الشائكة، بحيث يصبح المكان آمناً لحفظ حزم سيقان الذرة بعد حصادها أو أب سبعين بعد تجفيفها.. وبهذا التفكير الإيجابي تنعم أنعامهم بفضيلة الأمن الغذائي والمخزون الإستراتيجي - الكائنة في تلك الأسوار ومنصاتها الخشبية - طوال موسم الجفاف.. لحظة تشييد المنصات والأسوار لتخزين القصب هي لحظة التفكير الإستباقي لكيفية إدارة (أزمة مرتقبة)..!!
    :: وكثيرة هي النماذج التي تعكس أن العقل الشعبي بالسودان كان - ولايزال - يتجاوز مخاطر الأزمات مرتقبة بالتفكير الإيجابي، وهو المسمى في مراجع الإدارة بالتفكير الإستباقي..وهذا النوع من التفكير هو المفقود في عقول أجهزة وسلطات الدولة، ولذلك تتجلى - على سبيل المثال - في مثل هذا الخريف من مشاهد وأحوال الناس والبلد ما تبكيك دماً ودموعاً.. فالخريف لم يكن في موسم من المواسم، ولا في بلد من البلاد، رمزاً للخراب والموت ..!!
    :: كان - وسيظل - هذا الخريف رمزاً للخير والنماء..ولكن هنا - حيث موطن عقول السلطان التي لاتتقن التفكير الاستباقي - صار الخريف رمزاً للكوارث..وليس في الأمر عجب، هكذا دائما الحال بالدول التي لا تعرف معنى التحسب للأزمات المرتقبة.. و( نبصم بالعشرة)، لم تبادر أية سلطة حكومية - طوال اشهر الصيف والشتاء - بالتفكير في تجهيز نموذج من نماذج التعامل الجيد مع مخاطر أمطار وسيول هذا الخريف.. !!
    :: كل السلطات، الولائية منها والمحلية، بل حتى المركزية، كالعهد بها دائماً، جمدت عقولها وإنتظرت الأمطار والسيول لتتعامل مع مخاطرها بردود الأفعال المرتبكة و (إفتح الخور دا) و (إقفل الترس داك)، بعد هطول الأمطار وتدفق السيول ..وبعد الدمار و وقوع الكوارث و إحصاء الضحايا يُحملون القضاء والقدر مسؤولية عجز العقول عن التفكير..ولن تغادر حياة الناس - في كل المواسم القادمة - بؤس الحال الراهن ما لم تتخلى السلطات عن نهج ( التواكل)، وترقب الأزمات لتضطرب..!!
    :: فالمطلوب هو أن ترتقي أجهزة الدولة إلى مستوى بُسطاء المجتمع في ( التفكير الإستباقي)، بحيث تسبق عقول سادتها السيول والأمطار بالتفكير في درء مخاطرها، وخاصة أن هذه المخاطر سنوية، أي لم تعد مفاجأة.. بالتفكير الإستباقي تنهض الدول وشعوبها، ثم تقي ذاتها من المخاطر..علماً بأن تحقيق هذا الطلب مستحيل للغاية، فالأجهزة التي عقولها تُدمن التباكي على أطلال المجتمع لا يُرجى منها غير هذا التباكي ..!!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل


اراء و مقالات

  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • نجح الاستاذ محمود بلا سلطة و فشل الترابي رغم السلطة و المال!
  • *** صور ليونيل ميسي يقضي أجازته على يخته الفاخر الخاص ***
  • و الشارع ينتظر تعريف ((خارطة الطريق )) .بقلم مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.
  • السيل أمامكم والسيل وراءكم ... أين المفر ؟؟ كراكاتير
  • عمر حسن احمد البشير دوار جمل نسيبتو
  • غايتو البِقت في المغتربين تبقى في حشى الكلبة . والله صحي ...
  • للفائدة : مجلات الاحكام والسوابق القضائية
  • عماد الدين حسين: عقول ملغمة بالمتفجرات..
  • بيان حول سرقة عنوان بوست من قبل اذناب النظام
  • اوردغان سوف يترك السلطة ويقدم استقالته ويدعوا للانتخابات مبكرة
  • هل قام الحزب الشيوعي بتأجر قاعة الصداقة لعقد مؤتمره السادس ام منحت له مجاناً؟
  • أين "صدّيق الموج"؟
  • ***** البيان الجماهيري الأول كان صادما للسلطة والأجهزة الأمنية و المؤتمر في قاعة الصداقة !!! *****
  • يا بكري تأذينا من نافذة الفيس رحمك الله
  • هديه الي ابن الباوقه الاصيل ( ومنه الي .... ) فيديو
  • المؤتمر الشيوعي السوداني السادس بثياب الإنقاذ ،، قراءة عامل ميكانيكي باااااارز ،،،
  • الاسئلة الحرام فى مسيرة الحزب الشيوعى السودانى
  • احترامي للجميع و لكن...الموضوع وااضح ما بيحتاج لهاذ التطويل؟
  • البيان الجماهيري الأول كان صادما للسلطة والأجهزة الأمنية وأحزاب المحاصصة
  • محاولات العوده دوما صعبه
  • ملاحظة بخصوص رسالة د.عبد الله علي ابراهيم لمؤتمر الحزب الشيوعي السوداني السادس
  • جنوب السودان يرضخ للضغوط ويوافق على إرسال قوات إقليمية لحماية العاصمة جوبا
  • الطورابورا والجنجويد هي اسماء الرعب في منطقتنا فكلاهما يحمل لنا الموت
  • باقان أموم يطالب بفرض وصاية على دولة "جنوب السودان"
  • بعد تدخله للافراج عن قيادي بحزب البشير.. وزير العدل يكتب : حتى أنتم يا مولانا سيف، الظافر، شبونة
  • مشاهد سالبة - الجريمة أثناء دورة ألعاب ريو (فيديو)
  • السودان على بُعد { بوصة } من السلام ... فلنصلى من أجل الوطن
  • يا جماعة لا إله إلآ الله، عليكم الله بس أمُرقوا مِنها ...
  • مقترحات أماكن في السودان للزيارة...
  • إلحاد المستنير المدغمس
  • الى الرفيق الاعلى والد الارو محمدعبداللطيف محمود بجزيرة بنا دنقلا يتلقى العزاء الان بجامع النور
  • الحوار.... المحطة قبل الأخيرة لتقسيم السودان
  • وفاة والد زميل المنبر عاصم محمد شريف
  • رئيس غامبيا: حذر الذين يطلبون اللجؤ بدول الغرب بفرية انهم مثليين مضطهدون ...؟!
  • الحزب الشيوعي السوداني: 1946/8/16 ـ 2016/8/16، سبعون عاماً من النضال من أجل الشعب والوطن
  • مبروووك عقد قران زميلة المنبر مها سليمان.بيت مال ونضال(صور)
  • الشرطة السودانية تنفذ (رقصة) العزة والكرامة .. فيديو مثير حت تقيل لا يفوتكم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de