الساقية لسه مدورة فهل تساهم في إيقافها بقلم بشير عبدالقادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2016, 03:50 PM

بشير عبدالقادر
<aبشير عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الساقية لسه مدورة فهل تساهم في إيقافها بقلم بشير عبدالقادر

    02:50 PM April, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    بشير عبدالقادر-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    صرح الصادق عبدالله عبدالماجد المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين الاسبق في السودان في 03/04/2016م، بأن " الحركة الإسلامية لم تحكم خلال 26 عاما"!!! أي أنه لا يعتبر حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي -المجموعة الحاكمة- حركة إسلامية !!!
    إذن يمكن أن نستند على قوله كدليل على تلك العقلية القاصرة لدى النخب السودانية والتي تصر على رفض الأخر الذي لا يوافقها في هواها!!!. نعم لعل لب المشكلة السودانية منذ فجر التاريخ حتى يوم الناس هذا تتمثل في تفخيم الأنا -المجموعة، الحزب،القبيلة- واعتبارها صاحبة الرأي الأصوب وكل من يخالفها الرأي هو عدو لها يجب إقصائه بكل السبل. ابتدأ من إفحامه في النقاش وإسكاته بواسطة الفصل للصالح العام أو أيداعه المعتقلات والسجون وإنتهاء بالتخلص منه نهائياً بحادث سيارة او حادث طائرة أو غيره.
    أحدث مثال لما ذهبنا إليه هو تصريح السيدة عفاف تاور القيادية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في 31/03/2016م ،التي صرحت بحديث لا لبس فيه ولا تورية بأنها تؤمن بالتطرف الذي تكون قمته تفجير النفس في عملية إنتحارية!!! قائلة "لو كنت رجلا من النوبة لنفذت عملية انتحارية في واحد من الثلاثي"، فى إشارة لعقار وعرمان والحلو- قادة قطاع الشمال- ”، وأضافت "لو لاقيت عرمان كنت عملتها لكن ألقى وين"!!!
    كنت قد أشرت في مقال لي سابق بتاريخ 15/10/2014م بعنوان" حكومة البشير ونهج قطع الرقاب" الى تصريحات قادة النظام الحاكم أي البشير وعلي عثمان ود.نافع علي نافع والفاتح عزالدين، ونائب والي الخرطوم الاسبق صديق محمد علي التي تدل على إيمانهم جميعا بالعنف الدموي واستعمالهم جميعا لمفردات قطع الرقاب او القطع بالسيف او القبر أو "قطع الرقبة من الأضان للاضان" كما قالت البروفسور سعاد الفاتح..
    تجدني اليوم أحاول من خلال هذا المقال سبر سر المشكل السوداني ومن ثم اقتراح بعض الحلول، لعلي أساهم مع الاخرين في تلمس مكان الداء وإيجاد "مرهم" مفيد وعلاج لإسكات جرح الوطن النازف .
    لا يختلف اثنان بأن الوطن عاني ويعاني من خلافات انقلبت لأزمات طاحنة اختلفت وتعددت أسبابها الظاهرية و"الباطنية" ووصلت تلك الأزمات مرحلة الحروب والاقتتال وإزهاق الارواح و موت الالاف بل الملايين في حروب داخلية بين أبناء السودان قبل الانفصال الى دولتين في 2011م .
    بعد الانفصال لم تتوقف الحروب الداخلية بين أبناء كل دولة من الدولتين، ومنه الاقتتال حول جبل مرة الاسبوع الماضي بين القوات الحكومية وقوات مناوي، او ما حدث أمس من إشتباكات مسلحة بين المعاليا والرزيقات، إي لا تزال الدماء تنهمر والأرواح تزهق في أنحاء عديدة من السودان مع مطلع كل فجر جديد.
    ثم أن هذه الارواح التي أزهقت والدماء التي أريقت لم تساهم في حل الإشكال بل أدت ألى تعقيده أكثر وأكثر وأصبح ذلك المغبون او المنهزم ينتظر ان ينتقم الله له من الاخر، و قد يتربص بالاخر للانتقام منه. كذلك أصبح صاحب السلطة في حالة توجس وخوف داخلي بأن الاخر المغبون يتآمر عليه عبر كل الوسائل، إبتدأً من الدعاء عليه بالشر، أو الاشارة الى فساد السلطة الحاكمة خلال تجمع الناس في المناسبات الاجتماعية ، وإعلان سخطه عبر وسائل الاتصال الاجتماعي مثل الواتس اب والفيس بوك وغيرها وفي الصحف الالكترونية وفي صحف المعارضة وفي محاولاته تأليب المنظمات الدولية على النظام وغيرها.
    فسر البعض هذا التطرف في الخلاف او الاختلاف بأنه نوع من الحسد داخل الشخصية السودانية،وقال اخرون بأنه خلل في تربية الطفل السوداني لأنه لم يكن يسمع له رأياً بل يلاحق في إستبدادية من الكبار بكلمة "أسكت ياولد" ، "أسكت ساكت" وأحيانا يشتم "ياحمار" بل قد يدعى عليه "قوم قامت قيامتك". وقد يضرب ضربا مبرحاً من الوالدين او من رفقائه في الحي او المدرسة. وأرجع البعض التطرف في الإختلاف الى الجفاف العاطفي في التعامل الأسري او إلى الحرمان المادي، ، وغيرها من أساليب تشويه النمو النفسي للطفل، ولذلك يشب الطفل وهو مليء بالتناقضات والتشوهات النفسية فيكون مواطنا غير صالحا يريد إثبات نجاحه أو تعويض حرمانه أو يريد الانتقام لماضيه فيكون حاقداً على المجتمع دون أن يدري!!!
    إذا نظرنا ألى كثير من تصريحات المسؤولين في الدولة السودانية نجدهم جميعا من أصحاب التشوهات النفسية السابقة ويبرز التشوه في اقوال من شاكلة "زمان الواحد كان عنده قميص واحد و الان الدولاب مليان قمصان"، او "إتحدى أي واحد يقول كان بعرف الهوت دوق قبل مجيء الانقاذ"، او "نحن جبناها رجالة"، او "الحس كوعك"، ومنها أقوال وزير الخارجية الأسبق مصطفى عثمان " الما داير يدينا صوته، ما يمشي في ظلطنا، وما يولع كهربتنا، وما يشرب مويتنا" !!! ومنها كذلك قوله في اكتوبر 2014م "ان تكاليف التداعيات المصاحبة لاي محاولة لاسقاطنا مكلفة وباهظة الثمن، وان من يقدم عليها او يخرج في المظاهرات يدفع حياته ثمناً لذلك" !!!
    إذن عدم إفساح مجال من الحرية للتعبير للطفل السوداني وعدم سماع وجهة نظره، و "إنعدام" ثقافة الخلاف والاختلاف هو من بين أسباب العلة في الشخصية السودانية، ولعلنا اذا أدركنا جميعنا ذلك، يمكننا أن نفهم لماذا الاختلاف في الرأي يؤدي الى العنف بل الى سيلان الدماء في اركان النقاش بالجامعات، ويؤدي الى البطش والعنف في محاربة الرأي الاخر وقد يبرر بيوت الاشباح والمعتقلات والسجون الغير شرعية عند السلطة الحاكمة. لان الاخر المخالف في الرأي اصبح ينظر اليه بإعتباره خطر ومنافس بل عدو!!! حتى لو كان المخالف في الرأي من نفس الحزب والجماعة، والدليل ما يحكى من التصفية بالقتل لبعض الاسلاميين من قبل إخوتهم الاسلاميين، وهروب بعض الاسلاميين الى المنافي خوفا من رفقتهم الاسلاميين كخالد عبدالله "ابواحمد"!!!.
    ما يهمنا الان كيفية إفهام الجميع حكومتا ومعارضة مسلحة وجلادين ومغبونيين إن دائرة الشر تتسع وتكبر ولن ينجو منها الا من رحم الله، أما الغالبية فهم موعودين بإنفجارات وإنتقامات كجزء من دائرة العنف الدموي التي قد تتحول الى "صوملة" وحرب أهلية، وقد لا تتوقف إلا بإحلال السلام والذي يبدأ بالحوار الجاد والصادق!!!
    إذن كما نادينا في مقالات سابقة كثيرة بضرورة التعافي والتصافي وأختيار التوافق المجتمعي الحقيقي، ننادي هنا بالأخلاص في تفعيل مخرجات الحوار ومن ثم التوافق على تكوين حكومة قومية تعمل على وضع دستور دائم للبلاد وإعلان الايقاف الفوري للحرب. وفي خط مواز له يجب على كل مواطن سوداني ان يساهم في ان تعود حرية الراي وثقافة الاختلاف في ود وحبور إلى البيت والحي والمدرسة والمعمل والمصنع وغيرها. فيساهم في إيقاف ساقية العنف.
    كتب استاذنا بابكر عيسى وهو ايضا إبن عم فاروق عبدالرحمن وكيل وزارة الخارجية الاسبق ومؤلف كتاب "السودان وسنوات التيه، نصف قرن لم يكتمل" ولعلها اسرة ورثت الحكمة لذلك نجده ينادي الجميع للتشبث بأخر طوق للنجاة أي الحكمة . فيقول "إلى متى يمكن أن تستمر هذه الانهيارات في كل شيء وكل مجال..؟ وهل يجب أن تحترق السفينة لتحملها الرياح إلى أقرب شطّ يمكن أن نجد فيه الخلاص..؟ فاستمرار العذاب ليس قدراً مقدراً ولا بد من وجود منافذ للخروج من المحنة والخروج من هذه المحنة يحتاج إلى حكمة الجميع وليس فقط النخبة التي عجزت عن إدارة شؤون البلاد والعباد.. الشأن العام يهمّ الجميع وعلى الجميع أن يتداركوا الوضع قبل غرق السفينة وتوهانها في الظلمات حيث لا عودة في القريب".
    أنشد المرحوم الشاعر محمد الفيتوري.
    " الجوع في الأرض
    والقهر في الناس
    قد مرّ طاغيةُ من هُنا ذات ليل
    أَتى فوق دبّابةٍ
    وتسلَّق مجداً
    وحاصر شعباً
    غاص في جسمه
    ثم هام بعيداً
    ونصَّب من نفسه للفجيعة رَبَّا"
    [email protected]
    أحدث المقالات
  • من باعو أراضي الوطن لن يعز عليهم بيع الهلال بقلم كمال الهِدي
  • الوعي أولاً ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أنتم أكبر من القانون يا سيدي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والمشهد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الضحك الهدّام: عمدة البركس(3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أعتصام أساتذة جامعة ألخرطوم ؟ بقلم بدوى تاجو
  • عدل المستعمر الأنجليزي وجور الحاكم السوداني بقلم هلال زاهر الساداتي
  • خواطر فى جنح الليل بقلم محمدين محمود دوسه
  • البشير تحدث في الدورة الثانية للبرلمان.. و نسي حلايب! بقلم عثمان محمد حسن
  • هذا هو الطريق و النهج الاصح بقلم غيداء العالم
  • قبل كذبة الترابي القادمة بخصوص اكتوبر رجل بقلم شوقي بدرى
  • عثمان ابو غربية الرجل الذي لم يهزمه القهر بقلم سميح خلف
  • الخارجية المصرية تعلن ان حلايب وشلاتين مصرية اشكك بان السودان قام باجراءات بشأن حلايب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de