البشير تحدث في الدورة الثانية للبرلمان.. و نسي حلايب! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2016, 04:56 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير تحدث في الدورة الثانية للبرلمان.. و نسي حلايب! بقلم عثمان محمد حسن

    04:56 AM April, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كان البديهي أن يكون المستجَد في أزمة حلايب هو البند الرئيس في خطاب
    البشير يوم 18/4 الجاري أمام البرلمان تبياناً للمأزق الذي وقع نظامه فيه
    و الحرج الذي فُرض عليه جراء اتفاق السعودية و مصر على ترسيم خريطة
    الحدود بينهما بمعزل عن السودان..

    إن اتفاق ترسيم الحدود سابق الذكر فرض على السعودية واقع الاعتراف مباشرة
    بتمصير حلايب نظير 25 مليار دولار استثمارات في مصر و نظير اعتراف مصر
    بسعودنة جزيرتي صنافير و تيران..

    و حلايب ما حلايب؟ إن امتداداتها ليست على البر فقط.. إنما لها امتدادات
    في عمق البحر الأحمر و في السماء فوق البحر أيضاً..

    و يقول الدكتور/ فيصل عبدالرحمن علي طه في مقال له نشرته الصحف الاليكترونية:-

    " لحلايب ساحل على البحر الأحمر يمتد إلى مسافة قد تصل إلى حوالي مائة
    وثمانين كيلومتراً. وسينتج هذا الساحل لإقليم حلايب البري مناطق بحرية
    تمتد إلى وسط البحر الأحمر. وربما يثبت في مقبل الأيام أن الإقليم البحري
    لمثلث حلايب له جدوى اقتصادية كبرى لجهة ثرواته الطبيعية الحية وغير
    الحية. وحتى يكون القارئ غير المتخصص على بينة من الأمر، نذكر هنا أنه
    وفقاً للقانون الدولي للبحار، فإن الدولة التي تملك السيادة على مثلث
    حلايب ستكون لها قانوناً مناطق بحرية في الرقعة البحرية المتاخمة لها.
    فالقاعدة الجوهرية في هذا المجال هي أن الأرض تسيطر على البحر. أي بمعنى
    أن الحقوق البحرية تُستمد من سيادة الدولة الساحلية على إقليمها البري"..

    و يمضي الدكتور فيصل فيقول:- " نذكر باختصار شديد أن الدولة صاحبة
    السيادة على إقليم حلايب البري ستكون لها سيادة كاملة على المياه
    الداخلية. وباستثناء حق المرور البحرى المكفول للسفن الأجنبية ستكون لها
    أيضاً السيادة على البحر الإقليمي. وتشمل هذه السيادة الحيز الجوي فوق
    البحر الاقليمي وكذلك قاعه وباطن أرضه. وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة
    ستتمتع تلك الدولة بحقوق سيادية لغرض استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية
    الحية منها وغير الحية. كما ستكون لها في نفس المنطقة ولاية على إقامة
    واستعمال الجزر الاصطناعية والمنشآت والتركيبات، وولاية على البحث العلمي
    البحري وحماية البيئة والحفاظ عليها. أما في الجرف القاري فستمارس تلك
    الدولة حقوقاً سيادية لأغراض استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية التي
    يحتويها الجرف. ويُقصد بذلك الموارد المعدنية وغيرها من الموارد غير
    الحية لقاع البحر وما تحته.."
    و ينهي الدكتور فيصل حديثه عن أهمية الإقليم البحري لمنطقة حلايب متأسفاً
    على عدم إيلاء الاقليم كله ما يستحق من اهتمام السلطات السودانية..

    لكن عدم الاهتمام يا دكتور لا يقتصر على الاقليم البري و البحري لمنطقة
    حلايب فحسب، بل يشمل كل منطقة في السودان ليس لأزلام نظام الانقاذ عائد
    مادي شخصي فيها..

    و علينا ألا ننسى أن ثمة اتجاه في الماضي لاتفاق لم يتم تنفيذه بين
    السودان و السعودية للتنقيب عن معادن البحر الأحمر و ربما تقرر إبعاد
    السودان عن ذلك الاتفاق ليتم ابرامه بين السعودية و مصر حصرياً.. و (
    يقَّعِي) نظام البشير في ركن بعيد يلعق الحسرة..

    و مع تواتر الأنباء عن الاتفاق المذكور ، تقدمت وزارة الخارجية السودانية
    بطلب إلى مصر مقترحة حل مشكلة حلايب و شلاتين إما بالتفاوض أو باللجوء
    إلى محكمة التحكيم الدولية! و أتخيل أن وزارة الخارجية قد تقدمت بطلبها
    ذاك في مسكنة و ذلة و استجداء من ليس بيده حيلة و لا يجيد سوى الانحناء
    في مواقف الشدة.. و قد جاء الرد على الطلب سريعاً من حسام الخولى نائب
    رئيس حزب الوفد المصري الذي قال:-

    " إن اثارة ( السودان) قضية حلايب و شلاتين فى التوقيت الحالي هو أمر
    بالغ السوء... إن توقيتهم سيأتى عليهم بنتائج عكسية، وأن الإدارة المصرية
    لديها من الوثائق ما يثبت أن منطقة حلايب و شلاتين مصريتان.."
    و طالب الخولي الحكومة المصرية أن ترد بحسم على ( السودان) بسبب طلبه (
    الغريب) في التوقيت بشأن حلايب و شلاتين..

    و الخولي محق في قوله أن التوقيت غريب.. فهو غريب حقاً لأن الزمن كاد أن
    يجعل من حلايب و شلاتين ملكية مصرية خالصة نالتها بوضع اليد.. و يكاد حق
    السودان في حلايب و شلاتين أن يضيع بسبب غياب من يطالب به باقتدار!

    و يظل بعض السودانيين يحدقون في الأفق توقعاً لفعل ما أو قول شيئ ما في
    مواجهة سيل الهجمات المصرية التي لا تنقطع.. بينما معظم السودانيين
    يتوقعون المزيد من خيبات نظام الانقاذ في مسألة حلايب.. لكن البشير خيب
    حسن ظن هؤلاء و أكد سوء ظن أولئك، و تحدث في البرلمان اليوم عن إنجازات
    لا تهم أحداً سوى الوالغين في السحت و تعمير الفساد..

    كسب سوء الظن المبني على الشواهد.. فمنذ حدث الاتفاق بين مصر و السعودية
    لا استدعاء سفير السعودية بالخرطوم (للاستنكار) تم.. و لا استدعاء سفيرنا
    في الرياض ( للتشاور) تم.. و لن نرى أو نسمع حركة ( فعلية) من قبل النظام
    سوى حركات الشفاه.. و الأسفار المكوكية إلى القاهرة.. و ليس نيويورك...
    أي سقوط دبلوماسي هذا يا ناس؟!..

    نحن لا نريد أنصاف الحلول.. و المصريون يريدون الرد بحسم على السودان (
    الآن).. و قد ظللنا نطالب الرد بحسم على مصر ( منذ عام 1995) دون جدوى..
    فليتم الحسم في المحكمة طالما ظلوا يروغون من المحكمة خشية سطوع شمس
    الحقيقة أمام الرأي العام العالمي.. و قنوات التلفاز التي كانت تظهر
    حلايب و شلاتين ضمن خريطة السودان في الماضي القريب، لكنها عزفت عن ذلك و
    اكتفت إما بإظهار تبعية المنطقتين تبعية مصرية خالصة، أو إظهارهما بما
    يوضح أنهما منطقتان متنازع على تبعيتهما..

    لا نريد أنصاف الحلول.. و لتسقط دبلوماسية الاستجداء و الانحناءات.. و
    ليسقط نظام الانقاذ!

    أيها الناس، ثوروا على أنفسكم و اقتلعوا النظام الفاسد من جذوره!



    أحدث المقالات

  • غارات دولة ياسر عرمان المحررة علي دولة العميد عمر حسن المدقمسة بغرب كردفان
  • الولاية الوسطى بقلم عمر الشريف
  • أنتم الأفشل بقلم كمال الهِدي
  • طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إيران ضد الإصلاح.. إيران مع الإصلاح..!! بقلم عبد الجليل النداوي
  • الكاروري يدعو لأكل اموال الدول بالباطل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كشكوليات (2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • كتاب دكتور سلمان محمد احمد سلمان:إنفصال جنوب السودان، دور ومسئولية القوى السياسية الشمالية
  • هنالك أخبار جيدة من الخضر.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش.. لنعرف بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خوفي علي الشعب السوداني يصبح يومآ شعبآ بلا وطن. بقلم محمد نور عودو
  • مقطع الجبل شعر نعيم حافظ
  • معاً للسلام .. مهرجان سوداني جامع في سدني بقلم نورالدين مدني
  • رؤية للأمانة بقلم عمر حيمري
  • اكل البقدونس ،والاقلال من الكوسة والقرع...!! بقلم سميح خلف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de