الهندي عزالدين ....... أعلي درجات الإحساس بالعبودية وجلد الذات بقلم هاشم محمد علي أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2016, 07:34 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهندي عزالدين ....... أعلي درجات الإحساس بالعبودية وجلد الذات بقلم هاشم محمد علي أحمد

    06:34 PM March, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    هاشم محمد علي احمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم .........

    لقد كرم الدين النفس البشرية ووضعها في أعلي المراتب وحتي الشرائع البشرية إعتبرت الإنسان حرا منذ ولادته وحتي مماته كل البشر ولدوا في هذه الحياة بإرادة الله الواحد القهار ولم يكن لأي شخص في هذه البشرية كان لديه دور في إختيار شكله ونوعه وجنسه ومكان ميلاده لذلك خلقنا الله في حالات ضعف ثم قوة وثم ضعف ، لقد مر البشرية في تاريخها القديم والجديد علي أقسي تعامل الإنسان مع أخيه الإنسان وإنتشر الرق لقرون طويلة ونشرت لحظات من الظلم ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ولم يكن لكثير من الذين إستعبدوا وقهروا في هذه الدنيا دور في إستعبادهم سوي حالات من الضعف والقوة والسلطة والسيطرة للقوي علي الضعيف مما نشأت أجيال في ظل تلك العبودية عانت القهر وتعايشت مع العبودية وكيفت حياتها علي هذا الوضع ولم تكن لها حيلة في شئ سوي الرضوخ علي ذلك الوضع وتلك كانت أسوأ حالات العبودية ولنا في قصة سيدنا بلال إسوة في تلك المرحلة والتي ساوي فيها الإسلام بين البشر ولم يكن هنالك فرق بين أسود وأبيض والكل سواسية في الله .

    وتحررت كثير من الأمم من هذا الظلم والقهر ولكن تولدت عبودية جديدة في ظل الإسلام وهي عبودية تحت ظل الدين وظهرت هنالك في بلاد المسلمين شيع وجماعات إستغلت الدين لأغراض دنيوية خاصة ولم قربنا الفكرة قليلا نستطيع إيجازها وتسميتها ( عبودية الطرق الصوفية ) تغلغت تلك الطرق الصوفية في كثير من البلاد ودخلت بإسم الدين وبعدم معرفة تلكم البلاد بحقيقة الدين وصلتهم الفكرة مشوهة نقلها أهل الصوفية ودعاة نسل الرسول ودخل الكثير في الإسلام بصورة مشوهة للدين الإسلامي الحنيف ودخلت تلكم المجموعات في الإسلام بصورة خاطئة ومشوهة ، واليوم وبعد الإنفتاح الكبير في كل شئ وسهولة وصول المعلومة وصغر الكون ليصبح قرية صغيرة إنتشرت الكثير من الفيديوهات التي تسئ للصحابة بشكل يجعل النفس تقشعر من سماع الحديث الذي يتداوله الشيعة عن أصحاب الرسول الكريم ( ص ) ودخول الكثير من المسلمين الجدد بيد تلكم الجماعات في الإسلام ليكونوا خصما علي الحق والفضيلة ، ظهرت وسط تلك الجماعات الضالة من الشيعة والطرق الصوفية من العبيد الذين إختاروا هؤلاء الأسياد ليكونوا أسيادا لهم وربوا أطفالهم علي أنهم العبيد وهؤلاء سادتهم ويجب عليهم خدمة السيد وتربي جيل يشابه تلك العبودية التي تربي عليها أبناء العبيد الأوائل ، نستطيع تسمية تلك المجموعة ( بعبيد الطرق الصوفية ) .

    العلاقات السودانية المصرية علاقة قبل أن تنتشر كل تلك المواقع وعندما كان الإعلام محدودا وبيد الأنظمة الحاكمة كانت هنالك حالات كبيرة من الخنوق وتشويه واضح لتلك العلاقة التي إمتدت منذ الإحتلال الإنجليزي المصري للسودان ، تعتبر مصر البوابة التي دخل منها الخير القليل والشر الكثير وتعتبر مصر منذ القدم أكثر البلدان التي إستحلها كل من كانت له قوة في ذلك الزمان من الفراعنة السود والرومان والهكسوس والفرنسيين والانجليز وكل من هب ودب في هذه الدنيا ومن غرائب الاشياء التي إشتركت فيها كل تلكم المجموعات وصفهم للمجتمع المصري بالخنوع وأن نسائهم لعب ورجالهم لمن غلب وهي عبارة عرفها المجتمع المصري وتناقلتها كل الأمم التي مرت علي تلك الأرض .

    لكي نكون أكثر قربا للأجيال الحاضرة علينا أن نراجع النظرة المصرية الدونية والسياسة التي تتبعها الأنظمة التي حكمت مصر منذ المرحلة التركية حتي مرحلة الرئيس السيسي ، عندما دخلت مصر مع الأتراك إلي السودان كانوا بغال الحملة التركية التي غزت السودان وكان دورهم عبارة عن عبيد تلك المرحلة ، لكن الشئ الذي يحز في نفسي هو الحكام الذي مروا علي السودان وذلك الخنوع والخوف من مصر في أي نظام مر علي السودان في فترة حكم عبود تنازل السودان من أعظم حضارة كانت في تلك الأرض ليكون بحيرة مجانية تخدم مصر والمصريين وقيل أن تلك الإتفاقية كانت فيها بنود كثيرة كان علي مصر أن تلتزم بها تجاه تلك المنطقة ولكن الذي حدث أن مصر حصلت علي كل شئ بدون اي مقابل في سبيل قيام السد العالي بل ومنعت مصر السودان من إقامة أية مشروعات تخدم المواطن السوداني وظلت تضغط علي السودان وتراقبه بآلية اسمتها الري المصري ، وفي عهد النميري أقام السادات إتفاقية كام ديفيد مع إسرائيل وقاطع كل العرب مصر إلآ السودان وقف مع مصر وحارب العرب وفي النهاية رجع العرب لمصر وضرب وجه النميري بالحذاء من مصر ومن العرب ، وقف السودان مع مصر في حرب أكتوبر وقفة لا ينكرها سوي المصريين ، وفي فترة حسني مبارك أضاعت مصر وحكومة مصر للسودان أكثر من عشرون عاما من الظلم والحصار والتضييق الذي مارسه ذلك النظام ضد السودان وكانت من أسوأ السنوات حاربت مصر السودان في كل المحافل الدولية والعربية بفرية مشاركة الحكومة السوداني علي قتل مبارك في إثيوبيا وذاد الطين بلة موقف السودان في حرب الخليج الأولي والذي للأسف كثير من مصادر القرار عرفت صحة هذا الموقف بعد أن تم تسليم العراق لإيران باردا مبردا وكيف تطاولت علينا مصر وحقيقة كنا عندما نشاهد الإعلام وكيف كان يكيل علينا الشتائم بأيدي وإعلام مصري مأجور ونحن في أسوأ مراحل حياتنا والحصار يلفنا من كل جانب تكالبت علينا الدول من الجنوب والشرق والغرب إستغلت مصر تلك المرحلة وإحتلت مدينة حلايب وشلاتين بالقوة العسكرية ، مصر أكثر دولة رعت وساهمت ودعمت في إنفصال جنوب السودان لأنها هيأت لهم كل المنابر المحلية والعربية والدولية في غفلة سياسية غبية من مصر بخلق دولة جديدة في مجري والتي سوف تكون شوكة حوت في حلق مصر سواء طال الزمن أو قصر .

    هي مصر كلها شرور ومن لا يعلم أن مصر هي من أخطر الدول تحد بالسودان هنالك إنفجار سكاني كبير وضعف في إنتاجية الأرض وحالة من الجوع والقهر تمر بها مصر وفساد وظلم غير مسبوق ، من يشاهد الإعلام المصري يسمع حالة من التقليل وسوء الأدب لكل إعلامي مصري عن السودان وبالذات عندما يكون الموضوع عن السودان يتجرد كل الإعلاميين والمسئولين المستضافين في تلك البرامج من وضع أي إعتبار للسودانيين وكأن الحديث عن مجموعة من العبيد يعيشون في حديقة حلفية مهملة وسوف يعودون يوما ما سواء باللين أو بالقوة ، في الفترة الأخيرة ظهر الإعلامي توفيق عكاشة والذي يستخدم الفاظ ومعلومات بجد خطيرة ومن يضع مبرر ويقول أن هذا الرجل مخبول فهو شخص واهم لأن عكاشة يمثل نبض الشارع المصري بهذا الحديث ولولا أن الرجل يمثل نبض وحقيقة الشارع المصري لما تم إنتخابه في المجلس وفي ظل هذا الخنوع والقهر الذي يمر به الشارع بالإمكان أن يكون يوما ما رئيسا لمصر فهو لا يختلف عن عامة المصريين في تفكيرهم عن السودان واليوم الوجود المصري في السودان لكل المصريين المتواجدين هو وجود إستخباري بإمتياز ، ما يقوله الهندي عز الدين بأن مصر خط أحمر حتي لو وجدها في غرفة نومه فهي خط أحمر هذا الحديث قد تكون وراءه الإستخبارات المصرية والمعروف عنها هو تجنيد الفنانيين والصحفيين لخدمة الإستخباات المصرية وقد تكون تلك الإستخبارات تملك علي هذا الرجل صور وفيديوهات أخذت له في لحظة ضعف كما قالت البت ( سارة ) البنت التي تتحدث دائما عن الهندي عزالدين وسلوكه هذا علي حد قولها ، إذا كان الهندي وقع ضحية ضغط الإستخبارات المصرية فهذ يخصه ، العلاقات المصرية السودانية لو أخذتها حتي من الجوانب الشخصية في المهاجر تجد المصري أكثر حقدا وكراهية للسوداني وهنالك صراع فيه الكثير من الكره لنا ولو كان مديرك مصريا عليك أن تجهز نفسك للأسوأ لأن المصري يحتاج من يتذلل له يابيه ويا باشمهندس وغيرها من الألفاظ التي عودوا نفسهم عليها والكثير منا في المهاجر له حكاية .

    أما أنت يالهندي عز الدين بحديثك عن خطوط مصر الحمراء فيه رائحة كريهة يتم الضغط عليك بها لأنك تغرد خارج السرب وتتحدث عن قضية محكوما عليه من كل الشعب السوداني فهنيئا لك مصر في غرفة نومك .

    هاشم محمد علي أحمد

    أحدث المقالات

  • اضواء على مقالة النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلف
  • الجفاف والتصحر وفرحة بعض الكيزان بقلم شوقي بدرى
  • نزلاء بويا عمر ماضي مرير وحاضر امر بقلم سيمو وصيف
  • محمد خير البدوي السيرة الذاتية بقلم سليمان ضرارـ لندن
  • فتيات التيار وفتيانه : سلمتم أجساداً ومواقف.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • العنب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (4) بقلم الطيب مصطفى
  • القدوة والسيرة العطرة بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • أكبر مقالب الخرطوم (بالقديم والجديد) (1) !! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • البشير والجنائية الدولية سبعة اعوام علي قرار الاعتقال بقلم محمد فضل علي..كندا
  • أين أنتم يا أعضاء المجلس المركزي؟ بقلم د. فايز ابو شمالة
  • الانتفاضة بين مطرقة موتي وبندقية آيزنكوت الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (97)
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ لبنان والسودان و .......مال المهاجر مهجس
  • الشاي والناس! بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de