حوار .. المؤامرة !! بقلم عمر القراي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2016, 05:59 AM

عمر القراي
<aعمر القراي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 186

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار .. المؤامرة !! بقلم عمر القراي

    04:59 AM Feb, 01 2016

    سودانيز اون لاين
    عمر القراي-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ*

    أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ) صدق الله العظيم

    [email protected]

    لقد كذبت حكومة الإخوان المسلمين على الشعب مراراً، حتى لم يعد يصدقها، وارتكبت في حقه أبشع الجرائم، حتى لم يعد يثق بها .. ومع ذلك، حين طرحت الحوار، وبعد أن استمرت فيه، بدأ بعض المتابعين يظنون أنها هذه المرة، وربما لمصلحة قادتها، قد تخرج من الحوار بحل يوقف الحروب، ويحقق السلام. وأخذ بعضهم يتحدث عن الصراحة والوضوح، الذي يتم بهما الحوار، وكيف أنه ناقش القضايا الأساسية التي تهم الشعب السوداني .. وكيف أنه طرح مشروع حكومة انتقالية، وكيف ان السيد الرئيس خاطب جلسة الحوار، بأن ما يتفق عليه المتحاورون سينفذ .. وحين تزامن ذلك مع موافقة الحكومة، على مفاوضات غير رسمية مع الحركة الشعبية، ظن الكثيرون أن الرئيس البشير سيتخلص من الإخوان المسلمين، ويحقق السلام في السودان، فيحصل بذلك شعبية لم تتحقق له، منذ أن قام بانقلاب يونيو 1989م. وأخذ المواطنون في مجالسهم، يتحدثون عن أنهم يمكن ان يعفوا عن كل ما حدث، إذا انتهز الرئيس هذه الفرصة التاريخية الأخيرة، واقام حكومة انتقالية، ثم تمت انتخابات نزيهة، أتت بحكومة منتخبة لتواجه قضية التعمير.

    ولكن الإخوان المسلمين يفوقون سوء الظن العريض، فكيف يرجى منهم أن يوافوا حسن الظن ؟! لقد بدأت آمال الناس تتبدد، حين أفشلت الحكومة عن عمد، الحوار مع الحركة الشعبية، وأعقبت ذلك مباشرة بضرب المواطنين العزل بالطيران، وحرق قراهم، واغتصاب نسائهم في جبل مرة، والإغارة عليهم في النيل الازرق.. وقبل ذلك، عدلت القانون لتبطش بالمتظاهرين، وكان ذلك مقدمة للنكوص عن تصريحات وزير المالية، بعدم الزيادات، ثم زادت غاز الطهي ثلاثة أضعاف، وارتفعت معه جميع الاسعار، ولم تتدخل الحكومة في السوق لتحمي فقراء المستهلكين.

    ولم تكتف حكومة الإخوان المسلمين، بكل ما ظهر منها، بل أخذت في تدبير مؤامرة ضد الشعب، أدارتها في الخفاء، ولكن "من خان في السر افتضح في العلن" .. لذلك تسرب الإجتماع السري، الذي عقده السيد الرئيس مع السادة الولاة، وقام الباحث الأمريكي أيرك ريفز، بنشره على الملأ. وأول ما يلفت النظر في ذلك الإجتماع، أن معظم الولاة رتب في جهاز الأمن !! فقد حضر الإجتماع : عقيد أمن أنس عمر والي شرق دارفور-لواء أمن عبد الواحد يوسف ابراهيم والي شمال دارفور-لواء أمن شعبي آدم الفكي محمد الطيب والي جنوب دارفور-لواء أمن شعبي خليل عبد الله محمد والي غرب دارفور- لواء أمن شعبي آدم جماع والي كسلا-لواء أمن علي أحمد حامد والي البحر الاحمر-لواء أمن عيسى آدم أبكر والي جنوب كردفان-عميد أمن شعبي ابو القاسم الامين بركة والي غرب كردفان-لواء أمن ميرغني صالح والي القضارف. ولعله لم يفلت من ربقة جهاز الأمن من الولاة غير والي الشمالية الأستاذ علي العوض محمد موسى ووالي نهر النيل الاستاذ محمد حامد بلة ووالي النيل الأبيض عبد الحميد موسى كاشا ووالي النيل الأزرق حسين يس حامد ووالي الجزيرة محمد طاهر أيلا ووالي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين. فلماذا استبدل قدامى الإخوان المسلمين المعروفين، وأبعدوا من أن يكونوا ولاة الأمور، وأسند هذا الأمر الى جهاز الأمن ؟! ومعلوم أن المواطن إذا تم الإعتداء عليه من رجل أمن، فإنه لا يستطيع أن يقاضيه، مالم تقوم الحكومة برفع الحصانة عنه، لأن كل رجال جهاز الأمن لديهم حصانة، بموجب قانون جهاز الأمن والمخابرات الوطني، فماذا سيحدث للمواطن المشتكي، لو كان الوالي نفسه لواء أو عميد أو عقيد في جهاز الأمن ؟! إن حكومة الإخوان المسلمين، تتوقع ثورة في كل الأقاليم، ولذلك جعلت جهاز الأمن يحكم معظم الوطن، حتى يقمع المعارضة دون رحمة أو تردد. ولو كانت الحكومة منتخبة، كما تقول، وتملك الأغلبية، لتركت الشعب يختار ولاته من عامة المواطنين الشرفاء، ولم تفرض عليه جهاز الأمن.

    بدأ ذلك الاجتماع العجيب، بالسماع لكل حكام الاقاليم، الذين تحدثوا عن مشاكل اقاليمهم، ثم تحدث السيد الرئيس.. ومما قاله (الحركة الإسلامية مواجهة بتآمر داخلي من قوى الاجماع وحزب الأمة لأن أحزابهم انشطرت وانتهت فناصبونا العداء واتفقوا مع الخوارج لتقسيم السودان بعد ما فصلوا الجنوب يريدون تقسيم الباقي ...دارفور سوف نخرج "اليونميد" بدون رضاهم سوف تكون المغادرة من تلقاء أنفسهم نجعل الأرض جحيم تحت أرجلهم ... السيسي بمصر يتعامل معنا بعدوانية لأنو شاعر نحن ضدو يحاول استفزازنا أصلا ما راح نسألو ندعم الاخوان ونستضيفهم والآن كل الطلبة من مصر يأتون يدرسون الجامعة في الخرطوم ولا يمكن ان نطرد الاخوان إرضاء للسيسي أو أمريكا وعليكم الولاة تقديم المساعدة لهم وتأمينهم وتوفير فرص الإستثمار لهم ولا يستطيع إلغاء دور الاسلاميين وسوف يعودوا بقوة ويجبر على التنحي ... عليكم بالتعبئة العامة وفتح المعسكرات وتوفير زاد المجاهد وبناء المؤتمر الوطني لعملية تحرير كل الأرض من أيدي التمرد سلماً وجاهزين للحرب ونريد نهاية مؤتمر الحوار ليعطينا تفويض ونقنع المجتمع الدولي والاقليمي أن الحركات رفضت الحوار لا مؤتمر دستوري أو خصوصية لمنطقة في السودان)(الراكوبة 28/1/2016م)

    أما التآمر على الشعب، فإنه يتم بطرد القوات الدولية من دافور، حتى لا تسجل وترفع لمنظمات دولية هذه الانتهاكات، أو تتدخل لمنع جرائم قوات الجنجويد، ضد المواطنين المدنين العزل، تحت دعاوى الحرب على التمرد .. ثم إن التأمر أيضاً يتم بالاقتطاع من موارد الشعب الفقير الجائع، لاستضافة، وتعليم، وفرص استثمار، توفر للإخوان المسلمين الفارين من مصر وسوريا، في محاولة لتجميعهم، وتدريبهم، ليحاولوا إغتيال السيسي ، كما حاولوا إغتيال مبارك، وحين فشلوا، تحمل السودانيين ما فعلته الحكومة المصرية، من ضم حلايب وشلاتين، ولم تستطع حكومة الاخوان المسلمين، التي تفلح في التآمر، وتفشل في إنجاحه، إلا الخضوع .. وهاهي الآن، تخشى الحكومة المصرية، لذلك قال الرئيس ان السيسي يستفزهم، وهم سوف لن يردوا عليه !! أما القول بأنهم لن يطردوا الاخوان المسلمين المصريين إرضاء لأمريك،ا فإدعاء كاذب، لأنهم سبق أن سلموا بعض الإسلاميين لأمريكا، وسلموا كارلوس، وأوشكوا ان يسلموا أسامة بن لادن، لولا أن أمريكا رفضت إستلامه !! وبدلاً من الحديث عن السلام، والحوار، والمصالحة، الذي يقال في العلن لتضليل العامة، ركز الرئيس على الحرب، ودعا الولاة للتعبئة العامة، وتوفير ما اسماه زاد المجاهد، وليس هناك مجاهد، لأنهم لا يقاتلون تحت إمرة خليفة المسلمين، الذي طبق دين الله في الأرض، وإنما هم مرتزقة، وما يعطى لهم من مال، منتهب من مواطنين فقراء، مقابل قتالهم، هو رشوة لاستغلالهم، ولكي لا تتحول أسلحتهم ضد الحكومة.

    أما التوصيات التي خرج بها الإجتماع فهي:

    1-العمل على طرد " اليونميد" بكافة الوسائل نهاية هذا العام.
    2-جمع السلاح من القبائل وتجهيز الموارد اللازمة لذلك.
    3-تحرير كل الاراضي من قبضة التمرد.
    4-ضرورة أن تنص مخرجات الحوار الوطني على تفويض رئيس الجمهورية.
    5-استضافة الإسلاميين الفارين من مصر وسوريا.
    6-إجراء عمليات تمويه لتواجد الاسلاميين مع توفير المناطق الآمنة لهم.
    7-إجراء محادثات مع اثيوبيا بخصوص مليشياتها.
    11- عدم تسليم السلطة والاستعداد لأي خيارات للحفاظ على مكاسب الحركة الاسلامية.
    12-عدم الالتفات في الوقت الراهن لأي صراع مع السيسي.
    13- إنشاء صندوق سري لجمع أموال تعويضات ضحايا الحرب بعد طرد " اليونميد" وتنظيف كامل ليقوم المواطنين بالعفو من اسر الضحايا والتنازل أمام العالم عن حقهم لدى المحكمة الدولية
    14-تشديد الحصار الاقتصادي على المتمردين في المنطقتين .
    15-التعبئة العامة وتهيئة الرأي العام لعمليات الصيف القادم.
    ويهمنا من هذه التوصيات، استغلال الحوار، ليخرج بتوصية تفوض رئيس الجمهورية، لينفذ مثل هذه الجرائم التي توصل إليها مع ولاته ضباط جهاز الأمن، مما يخرج الحوار من محتواه، ويجعله مجرد تجميع لاحزاب ومجموعات، لتبصم على مخطط الاخوان المسلمين، في تسخير موارد الوطن، لمصلحة أعضاء تنظيمهم المصري !!
    كما يهمنا ما جاء في التوصية 13 من خداع أهلنا في دارفور، وتوفير أموال عن طريق صندوق سري، تعطى لأسر الضحايا، حتى يتنازلوا عن دماء أبنائهم، وشرف بناتهم، أمام العالم، ليبرأ البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية !! أما أسوأ ما جاء في التوصيات، فهو ما ورد في التوصية رقم 11 التي تنص على (عدم تسليم السلطة والاستعداد لأي خيارات للحفاظ على مكاسب الحركة الاسلامية) فهي قد كانت واضحة في أن الذي تحافظ عليه الحكومة، ليس وحدة الوطن، أو مكاسبه الوطنية، إنما همها المحافظة على مكاسب الحركة الإسلامية !! وليس هنالك مكاسب إسلامية تمت للحركة، لأنها لم تطبق إلا شريعة " مدغمسة"، باعتراف رئيسها .. وإنما المقصود حقيقة المكاسب المالية، لقيادي الحركة الاسلامية، النافذين في الحكومة. وهم على استعداد لأي خيار، بما في ذلك خيار قتل الشعب، حتى لا يفقدوا هذه المكاسب المادية المتمثلة في الأموال، والعمارات، والعربات الفارهة، وسلطة الأمر والنهي. أما التوصية بتشديد الحصار الاقتصادي على المتمردين، فكذب، لأن المتمردين لا يعتمدون على الحكومة، ولايقعون في نطاق نفوذها، وإنما لديهم مناطق محررة منها .. ولكن التوصية تعني محاصرة النساء، والأطفال، والمدنيين، ومنع وصول أي غذاء أو دواء لهم، بعد أن اعتصموا بالكهوف، بسبب رمي البراميل الحارقة عليهم بالطائرات، وهذه جرائم حرب، تضاف الى جرائم النظام، الذي يحاول رشوة الضحايا، ليفلت قادته من المحكمة الدولية.

    إن حكومة الإخوان المسلمين، اتخذت من الحوار مؤامرة، تديرها في مكر ضد الشعب، ولكن الله مبطل ما يمكرون.

    عمر القراي



    أحدث المقالات

  • حبوبه المكلومة تصرح: الأمة ماتت لو مات الضمير بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • التسوية السياسية والحل السوداني الشامل بقلم نورالدين مدني
  • خزان بقلم محمد رفعت الدومي
  • لا زلنا حركة تحرر وطني يا سادة ...!!! بقلم سميح خلف
  • الحوار السوداني لمة اهل بقلم عواطف عبداللطيف
  • إلى من يباع الدولار بالسعر الرسمى ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • الصّفْقة دِنْقيرْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • زيادة سعر الغاز جريمةٌ.. و الفاعل ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ للمؤتمر ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ! بقلم عثمان محمد حسن
  • دولة المؤسسات.. ولكن!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الإختبار الأول ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ضربة معلم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الشيخة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التغيير.. ماذا.. ولماذا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هل آن الأوان لتغيير اسم السودان؟! بقلم نبيل الطيب مصطفى
  • الحق في الإنفصال في إفريقيا عرض لأطروحة الدكتور درديري محمد أحمد بقلم نبيل أديب عبدالله
  • رباك المجتمع الجمهوري فكافأته بالهمز بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نعم لتطبيق قانون القضاء الثوري بقلم د. فايز أبو شمالة
  • العقلية التجارية تغتال حق الصحة !!! بقلم دكتور محمود شعراني
  • المليشيات التي توطنهم الحكومة في دارفور اكبر خطر علي امن وسلامة المواطن السوداني بقلم محمد نور عودو
  • رحم الله فقيدة السودان والصحافة بقلم نورالدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de