لماذا تترك حكومة ولاية كسلا السابقة بدون مساءلة .... لماذا بقلم هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2015, 03:18 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تترك حكومة ولاية كسلا السابقة بدون مساءلة .... لماذا بقلم هاشم محمد علي احمد

    02:18 PM Oct, 11 2015
    سودانيز اون لاين
    هاشم محمد علي احمد-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم .....
    عندما يعتبر المسئول أنه خرج من المنصب الذي تولاه ورغم الفساد الذي طال ذلك المسئول وحكومته أنه من الشطارة بمكان هنالك مكان أعظم وإلآه اكبر سوف يقف ذلك المسئول بين يديه ويحاسب علي كل صغيرة وكبيرة إغترفها في حق الغير ، لو حاولت أن اوجز حجم الخسارة التي منيت بها الولاية في عهد الوالي السابق وحكومته أشعر بأن ظلم الإنسان لأخيه الأنسان تعدي مراحل كبيرة من ميتة القلب وعدم الإحساس بأن الدنيا قصيرة والعمر أقصر مما تتصور ، أتذكر حادثة كبيرة حصلت في شرق السودان وهي عندما نقلت المعارضة مع الجنوبيين نشاطها إلي داخل إرتريا وكان علي رأس تلكم المعارضة المسلحة نائب الرئيس اليوم عبدالرحمن الصادق المهدي ، هددت المعارضة حينها بأنها سوف تشن حربا كبيرة في شرق السودان وعلي حسب طيبة أهل السودان حقيقة إعتبرت ذلك التهديد من باب الكيد السياسي والعسكري ولم أكن اتوقع أبدا ولا حتي اقل من الصفر في المائة أن يشن الإتحادي الديقراطي هو ومجموعة المعارضة حربا في مناطق نفوذ هذا الحرب علي حسب العقيدة الدينية التي يشعر بها أهل الشرق تجاه الطريقة الختمية ، ولكن للأسف خابت عندي كل التوقات عندما هجمت مجموعات من المرتزقة وهم سكاري ومخدرون هجموا علي قري الريف الآمنة وعاثوا فيها فسادا لايوصف وإقتلعوا الذهب من أنوف وآذان نساء الشرق بالقوة وقتلوا وإغتصبوا ولكن كانت كسلا هي كسلا البوابة التي دحرت كل هؤلاء المرتزقة كبيرها وصغيرها هبت المدينة للدفاع عنها وتم تطهير المدينة من الدنس ، هي كسلا البوابة الشرقية للوطن كيف هي كذلك وكيف كانت حكومة الوالي ( الهمباتي ) السابق وحكومته التي جمعت شرزمة من اهل السودان ليعيثوا فيها فسادا لا يوصف .
    مركز المدينة في كسلا منطقة تاريخية بنيت في عهد التركية والحكم البريطاني منطقة تاريخية كان من الأولي أن تضاف إلي التراث الإنساني في اليونسكو وتعتبر مزارا لكل الشعوب ، منطقة لم تتجرأ أي حكومة مهما كان حجم الفساد فيها أن تتصرف في هذا التراث الإنساني وكل حكومة تسلمها للحكومة القادمة وخيرا فعل غيره عندما يقوم بتسليمها لخلفه ولم تحاول أي حكومة إضافة طوبة واحدة فيها وكانت كذلك حتي سطا هذا ( الهمباتي ) علي السلطة بمعاونة السلطة المركزية وقيل أنه لم يحصل علي صوت واحد في الإنتخابات وفرض علي الولاية فرضا ، قام ذلك الوالي بزيارة عمل فاشلة إلي السعودية يومها وعرض علي رجال أعمال معروف عنهم المحلية في العمل الداخلي ووجد هيلمانة كبيرة من أبناء قبيلتة وبعض المشرفين الذين زينوا له الفكرة وقال عاوزين نبني عمارات في المدينة ، حقيقة لم أعرف حينها ماذا يقصد ببناء العمارات بينما التدهور والفقر طال كل المدينة وعندما يأتي المستثمر الخارجي وهو يشاهد هذا الجوع والفقر بين عامة سكان الولاية يشرد لأن الإستثمار في هذه الحالة حلم وخيال وأفلام كرتون ، المدينة في حاجة لأن يعيش المواطن في صحة وأمن وتعليم حيث كان من الاولي أن يطلب دعم رجال الإعمال الخيرين لإنشاء المدارس والمستشفيات وليس ( العمارات ) .
    لقد دمر الوالي المنطقة المركزية بدم بارد وباع الطوب والخشب والأبواب حتي التراب ، لقد كانت تلك المنطقة منطقة الوزارات والمؤسسات الحكومية جميعها في هذا المربع وكان المواطن يجد الخدمة في مكان واحد وبعد تدمير المنطقة ورغم أن الولاية فقيرة إستأجر هذا ( المعتوه ) بيوت في شرق وغرب وشمال كسلا وشتت المؤسسات الحكومية وعذب المواطن وضيق عليه وأرهقه في الجري خلف المعاملات وظروف الناس يعلم بها الجميع وساهم في زيادة الفقر وسرقة المال في الإيجارات بينما كانت تلك المنطقة تتكفل بكل الوزارات ، بني الوالي فيها منزل له ولغيره وكان بيت الوالي علي بعد خمسون مترا من مستشفي كسلا التعليمي كا ن للوالي مولد كهربائي والمستشفي يعمه الظلام وظهر الفساد بوجهه القبيح بعد إستلام الوالي الجديد بما آل إليه المستشفي من تدمير شامل .
    أخطر الأشياء التي كبرت وإستفلحت في عهد هذا الوالي وتركها قنبلة تنفجر في وجه أي والي جديد وحتي المركز والعالم أجمع هي ( إنتشار تجارة البشر والتهريب )لو كنا في بلاد تحترم نفسها لتم القبض علي هذا الوالي وكل الحكومة التي ساندته في هذا الجرم الذي اصاب البشرية من جراء الظلم الذي مورس لفترتين من الزمن كانت كفيلة بأن يكون لتجارة البشر أنياب تعض كل من يقف أمامها وهذه التجارة اليوم تعدت الحدود ودخلت العصابات في الولاية لتكون بالقرب من ( العبيد ) أي نحن وجيراننا من إرتريين وأحباش ، إستفحلت تلك التجارة لأنها وجدت التسهيل من الحكومة وكانت الحكومة هي جزء أصيل من هذه التجارة وسقط النظام الأمني بكامله وأصبح تحت خدمة تجار البشر وفسدت كل الدولة وضاعت هيبة الدولة وكانت عمليات تهريب السلاح والبشر تتم تحت حماية النظام في الولاية وكان الوالي تحت خدمة تجار البشر وتعتبر فترة هذا الوالي من أكثر الفترات التي وجد فيها تجار البشر راحتهم وباعوا الكثير من السودانيين إلي تجار الأعضاء البشرية في سيناء ونقلوا الشباب إلي داعش في ليبيا وأغرقوا ليبيا بالبشر والكثير الذين إبتلعتهم مياه المتوسط كانت في تلك الفترة ونقل فيها بشر كثر ومات فيها الكثير تحت التعذيب وخلع أعضائهم ودفنوا بطريقة مهينة لم تحترم كرامتهم في سيناء ، تلك الفترة التي ولي فيها هذا الوالي الولاية كانت فترة مظلمة ومرعبة في تاريخ تلك الولاية وكل الذين يموتون اليوم في صحاري ليبيا وتمتهن كرامتهم ويستعبدون ويقتلون وكل الذين دخلوا إسرائيل والشباب في داعش ليبيا كانت في تلك الفترة حتي لو لم يكن بالمساهمة المباشرة كانت بتجاهل تلك التجارة وعدم الضغط عليها وفرض سيطرة الدولة حتي تغلغت تلك التجارة في كل المجتمع وأصبح يمارسها الكثير من الناس وفي العرف الداخلي هنالك إناس تغيرت حياتهم من خلال تلك التجارة وسوف تعاني حكومة الولاية الحالية أشد المعاناة في محاربة هذا المرض لأن القضية أصبحت جزء من الثقافة المحلية .
    في داخل مدينة كسلا هنالك مدارس تحت حر الهجير وطلبة وطالبات يدرسون تحت الشمس مباشرة وتدهور التعليم وتهدمت الفصول والفقر في أي ركن في الولاية ولم تتغير كسلا منذ ان تركتها قبل ثلاثة عقود بل تأخرت في كل شئ وتدهورت الحياة فيها واصبحت التجارة الوحيدة التي تمارس هي التهريب بكل أشكاله من الحجر إلي البشر والوقود وحتي الخبز يحمص في كسلا ويباع في إرتريا وأصبحت المدن الإرترية تعيش علي السودان وإمتد التهريب من الولاية حتي جيبوتي وإثيوبيا وحتي داخل القارة وتعتبر كسلا كما كانت بغداد سابقا بار مطعم بار كذلك كسلا قهوة ثم قهوة ثم قهوة الأفق فيها مسدود ولا توجد وظائف والحياة فيها معطلة وطيلة الخمسة والعشرون عاما الأخيرة لم يتم تأسيس أي مشروع يمتص كل هذه العطالة ولا مشروع واحد مفيد وكل المشاريع التي كانت في الولاية متوقفة وحكومة ( الهمباتي ) السابقة باعت كل شبر في الولاية لرفد خزينة الدولة ولن يجد هذا الوالي الجديد متر ليبيعه وما عليه إلآ أن يشحت المركز شهريا أما سكان الولاية جلهم من الفقراء والمساكين وشيل شيلتك يالوالي الجديد الوضع صعب والمسئولية أكبر تجارة بشر دخلت في العظم وتسير في الدم ولاية مفلسة ووضع يصعب علي الكافر .
    المهم هو أن يسمح لكل من له شكوي ضد الحكومة السابقة أن يفسح له المجال في مقاضاة تلك الحكومة ولكن هي الإنقاذ تحمي أبناءها ومسيرة الفساد طويلة والطابور أطول ولكن الله فوق كل شئ .
    قصة يستطيع الوالي أن يتواصل مع صاحبة القصة ...
    بنت من أسرة معروفة في كسلا تسكن مع ذويها في حلفا كانت عائدة من الجامعة في الطريق وجدت رشيدي ورشيدية تقول طلبت منها المرأة أن تساعدها في حمل الطفل الصغير حتي تتمكن من ركوب السيارة بكل شهامة حملت الطفل ركبت الأم وعندما ارادت تسليم الطفل لأمه قام الرجل ورشاها بمخدر في وجهها لحظتها اغمي عليها وحملوها في السيارة تقول أن السيارة سارت لمسافة بعيدة جدا داخل الغابة وهي علي هذا الحال افاقت لتجد نفسها في خيمة كبيرة مليئة بالممرضين والأطباء ومجموعة كبيرة من المشردين وهم يقولون هذا عمليته اليوم وهذا عمليته بكرة وهي بين الحلم والواقع تقول أنها وجدت فرصة للهرب تقول أنها طوال الليل تجري وتجري وعند الفجر وصلت الإسفلت تقول أنها اشارت لسيارة حكت لها ما حصل يقول أنه حملها إلي مركز الشرطة وهي في حالة يرثي لها تقول أن الشرطة تحركت ووصلت الموقع ووجدت أن العربان قد رحلوا من المنطقة .

    هاشم محمد علي احمد

    أحدث المقالات
  • (الحمار) الوطني!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-11-15, 02:10 PM, صلاح الدين عووضة
  • خطوط روضة الحاج الحمراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-11-15, 02:06 PM, عبدالباقي الظافر
  • الحوار.. كيف نُقوِّم إعوجاجه؟ بقلم الطيب مصطفى 10-11-15, 02:00 PM, الطيب مصطفى
  • أرقاء بعلم القانون ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-11-15, 01:57 PM, الطاهر ساتي
  • دور المحامي في تحقيق العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله 10-11-15, 05:54 AM, نبيل أديب عبدالله
  • أمطار العذاب قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 10-11-15, 05:51 AM, هلال زاهر الساداتى
  • المرفوتين والحردانين ، وشعبا حزين!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-11-15, 05:49 AM, حيدر احمد خيرالله
  • مغـزى إقحـام ندى القلعة في لجنة الحوار الوطني بقلم مصعب المشرّف 10-11-15, 05:47 AM, مصعب المشـرّف
  • القيادة (المُكلفة)تقود عملية تفكيك الحركة الشعبية وتصفية الجيش الشعبي..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 10-11-15, 05:45 AM, عبد الوهاب الأنصاري























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de