الأجانب يشيدون بقيمنا النبيلة وتقاليدنا التليدة،بيد أن المؤتمر الوطنى يعمل على تدميرها وتقزيمها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2015, 11:16 PM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأجانب يشيدون بقيمنا النبيلة وتقاليدنا التليدة،بيد أن المؤتمر الوطنى يعمل على تدميرها وتقزيمها

    تالله لقد هزنى هذا المقال الرائع والذى كتبه أحد الإخوة الكرماء من السعودية،والسعوديون كما هو معلوم لكل أهل السودان هم بلا شك أهل كرمٍ وشجاعةٍ،لأنهم يعترفون لنا بأفضالنا عليهم فى مجالات كثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر ،التعليم ،الطب،وكرة القدم ،كما إننا لا ننسى أفضالهم علينا وذلك بمساندتهم لنا فى أوقات الشدة ،ودعمنا بكل أنواع المساعدات سواء كان مادية أو معنوية ،بالإضافة لإستضافة عشرات الألا ف من السودانيين داخل الأرضى السعودية بغرض العمل وفى مختلف المجالات ،وهذا مما يجعلنا نبادلهم الإحترام والتقدير،فنسأل الله الكريم مزيداً من التوسع والتقدم فى علاقاتنا وفى مختلف المجالات ،لقد قمت،بنقل هذا المقال الرائع من موقع صحيفة الحوش السودانى الإلكترونية المميز،وأردت به تنبيه جميع السودانيين والسودانيات لكى يتمسكوا بقيمهم النبيلة وتقاليدهم الراسخة،بالرغم من عدم إهتمام حكومة المؤتمر الوطنى بذلك،ففى النهاية المطاف سيذهب المؤتمر الوطنى،ويبقى الشعب السودانى بأصالته وعراقته،ويكون محكوماً بدولة المؤسسات ،ومحمياً بسيادة حكم القانون بحول الله ،وإلى المقال الرائع الذى يقول فيه الكاتب الكريم:-

    (طيلةَ حياتي هنا في أرض الحرمين، تعاملتُ و تكلّمتُ مع معظم الشعوب العربية، و قضيت مع بعضهم سنيناً طويلة، و تأملتُ في دينهم، و أخلاقهم، و طريقة تعاملهم، فوجدت أعجبهم و أغربهم هو الشعب السوداني، بلا نزاع أو منافَسة!
    سبحان الله، ما قصة هذا الشعب؟ لماذا هو هكذا؟
    كأن الإبتسامة لم تُخلق إلا من وجه مسلمٍ من أرض السودان، و كأن حُسن الخُلُق مُحتكرٌ لهم و الله!، فإذا رأيتُ عربياً حَسَنَ .الخُلُق، فلن أتعجب إذا قفزت إلى ذهني خاطرة تقول: "إنه قد نشأ في بيتٍ سودانيّ!". لا و الله لن أتعجب من ذلك
    يا أهل السودان، ما سرُّكم؟ كيف يمكن لأعداد غفيرة من الناس، من شتّى الطبقات و الأعمار و البيوت، و أساليب التربية، أقول: كيف لهؤلاء كلّهم أن يتّفقوا على أن يكونوا أحسن شعوب العرب أخلاقاً؟ كيف اتُفقوا ألا تَبرحَ الابتسامة ثغورهم؟ كيف اتّفقت هذه المجموعات المختلفة، في بلد واسع المساحة (ما شاء الله) أن يكونوا *قدوةً* لجميع شعوب العرب - بل جميع شعوب العالم و الله - في حُسن الخلق و دماثة الطبع؟
    لم أرَ و الله كَشَعب السودان في الطيبة، و الدماثة، و حُسن الخُلُق. إنهم يقفون عالياً فوق جميع شعوب العالم (و ليس الشعوب العربية فقط)، فبعض الشعوب الغربية تُكثر الابتسام، لكن ليس لديهم الشهامة الإسلامية التي يملكها أهل السودان، و البعض قد يملك الشهامة، لكن لا يعرف بشاشة الوجه، و البعض قد يتبسّم في وجهك و يذمّك إذا ما ولّيتَ، لكن هذا الشعب المدهش يجمع كل ما طاب و حُسنَ من الأخلاق، و الذي يدهش هو نسبة من يمتلكون هذه الطيبة و حُسن الخلق: ليس “البعض"، و لا “الكثير"، بل ."الأغلبية الساحقة"، و لكل قاعدةٍ شواذّ طبعاً، لا يزيدون القاعدة إلا تأكيداً
    و كأن هذه الفضائل المدهشة لا تكفي، فقد طبّق إخواننا المسلمين في السودان قول رسول الله: "من تشبَّه بِقومٍ فهو منهم"، و أنا و المسلمون نشهد أن شعب السودان قد تشبة ليس بأخلاق رسول الله فقط بل حتى بلِباسه! ، فهذه العمائم المَهيبة و الثياب البيضاء الفضفاضة (و التي تريح أنظارنا قبل أجسادهم) لهي مِن أشبه المظاهر بِمَظهر رسول الله و صحبه الكرام، إن لم تكن .أشبهها على الإطلاق
    عندما أرى إخوةً من السودان، فهذا والله ينقلني للقرن الأول الهجري، و هو العصر الذي يثير الشجون، عصر رسول الله و أصحابه، أعظم قرون التاريخ، فكأني أرى لمحةً من قرية مسلمة في زمن رسول الله: عمائم حسَنَة المظهر مَهيبة المطلع، و ثيابٌ !عربيةٌ خالصة، و أخلاقٌ تؤدِّب أمماً. لله درّكم
    .يا شعب السودان، أنت عظيمٌ بدماثتك
    .يا شعب السودان، أنت قدوةٌ بطيبتك
    .يا شعب السودان، أنت مَثَلٌ ببسمتك
    يا شعب السودان، و الله، و بالله، و تالله، إننا نحن مسلمو الجزيرة نحبكم في الله، حبّاً صافياً لوجه الله، فسيروا على منهج الأخلاق الإسلامية و العروبة الأصيلة هذه، لا تحيدون عنه، و أسأل الله أن يجمع المؤمنين منكم و منّا في دار السلام بعد يوم الحساب، إنه .سميعٌ مجيب

    : ديل أهلي وديل نحن اهل السودان في اي حته ....
    حكى أحد اand#65271;خوة السوريين قال : جئت إلى المملكة فى
    السبعينات من القرن الماضى مدرسا فى أبها وعملت لمدة
    خمس سنوات فكرت فيها فى الحج ولكن الفكرة - لبعض
    المشاغل اand#65271;سرية - لم تخرج إلى حيز التنفيذ، وجاءنا
    مدرسا جديدا من السودان، وفى يومه اand#65271;ول وبعد
    التعارف سألنا : بيحجوا من وين وكيف؟ واندهشنا جميعا
    نحن اand#65271;ساتذة من بلدان مختلفة، والبعض منا له فى
    المملكة سنوات ولم يفكر فى الحج، وبادرته قائلا - وأنا
    أشعر ببعض الندم على تأخير فكرة الحج :- ياأستاذ
    محمد - وهذا كان اسمه - إن شاء الله أنا أنوى الحج هذا
    العام، ولدى سيارة، هل تريد أن تحج معى؟ ووافق
    اand#65271;ستاذ السودانى دون تردد قائand#65276; : جدا !..
    وفى اليوم اand#65271;ول لعطلة الحج جاءنى اand#65271;ستاذ محمد
    حاملا حقيبة صغيرة وبادرنى قائلا بعد السلام : أنا
    اشتريت اand#65273;حرام، إنت جاهز؟ قلت له جاهز .. وسأشترى
    إحرامى من الطريق، قلت له : ستكون التكلفة بالنص،
    البترول والزيت والزاد وغيره، ووافق بand#65276; تردد قائand#65276; :
    جدا !.. وتعجبت and#65275;ستخدامه للفظ ‏( جدا‏) ، ولكنى فهمت
    أن معناها الموافقة دون تردد !..
    ولما كنت لم أتعامل مع اand#65271;خوة السودانيين من قبل
    أضفت قائلا : وand#65271;نى سأكون مشغوand#65275; بقيادة السيارة ستقوم
    أنت بالصرف وعندما نصل نتحاسب نص بالنص،
    ولدهشتى وافق أيضا دون تردد قائلا : جدا، ودون نقاش
    أو مجادلة كما تعودنا نحن السوريون فى مثل هذه
    المواقف، وأعطيته دفترا وقلما، كنت قد اشتريتهما
    مسبقا لهذه المهمة .
    ولما أوشكنا على الخروج من أبها، قلت له أننا نحتاج إلى
    بترول وتغيير للزيت، وفاجأنى قائلا : جدا .. وابتسمت
    وابتسم هو، ولعله قد قرأ استغرابى and#65275;ستخدام هذا
    اللفظ وتكراره ولكنه لم يعلق .. وكأنه أدرك أننى فهمت
    معناه ..
    وعرجنا إلى محطة بترول، ونزل اand#65271;ستاذ محمد، متأبطا
    الدفتر والقلم وبقيت أنا بالسيارة، وبعد قليل جاءنى
    ومعه شخص سودانى قدمه لى قائand#65276; : هذا مجذوب،
    بلدياتى، وهو مشرف المحطة، وسلم على الرجل مرحبا،
    ثم قام بكل الواجبات من تغيير للزيت وتموين السيارة
    بالبترول وخلافه، ثم ودعنا متمنيا لنا حجا مبرورا
    وذنبا مغفورا، ثم أردف : وand#65275; تنسونا من الدعاء، وودعناه
    وانطلقنا فى طريقنا، وسألت اand#65271;ستاذ محمد : كم تكلفت
    هذه العملية؟ ضحك قائلا : وand#65275; شئ ! قلت له : لماذا؟ قال :
    الرجل بلدياتى ورفض أخذ المقابل وكلفنى فقط
    بالدعاء له عند الكعبة !.. وتعجبت ولكنى لم أعلق، وفى
    منتصف الطريق صادفنا مطعما، وكانت الساعة قد
    جاوزت العاشرة صباحا، قلت له مارأيك نفطر هنا؟ قال
    كعادته مسرعا : جدا !... وابتسمت بعد أن فهمت جدا
    معنى لفظ ‏( جدا‏) !..
    كان بعض العمال من اليمنيين والبعض اand#65269;خر من اand#65271;خوة
    السودانيين، وأفطرنا فطورا جيدا وقد and#65275;حظت أنه
    انشغل بونسة طويلة مع اand#65273;خوة السودانيين عندما
    وصلنا، وعندما ذهب ليغسل يديه، وودع أصحابه ثم
    سبقته إلى السيارة، وعندما جاء سألته : كم تكلف
    الفطور؟ قال : وand#65275; شئ !.. قلت له : برضه طلعوا بلدياتك؟
    ولدهشتى قال : and#65275; .. and#65275; أعرفهم .. أنا من الشمالية وهم من
    الجزيرة !.. وقالوا and#65275;زم نكرمك أنت وضيفك وأنتم فى
    طريقكم للحج، وهذا واجب علينا ..
    اندهشت ..
    فى طريقنا إلى مكة، وعند مدخل مكة قلت له : نحتاج
    إلى بعض المأكوand#65275;ت الخفيفة حسب توصية أصحابنا
    الذين حجوا من قبل، حتى نتفرغ للصلاة فى الكعبة وand#65275;
    نضيع الوقت فى البحث عن الوجبات، حيث كنا سنقضى
    أياما فى مكة قبل بداية الحج . قال لى : جدا ..داير
    شنو؟ وكتبت له ورقة فيها بعض الطلبات، وعرجنا على
    سوبرماركت .....
    ودخل اand#65271;ستاذ وبقيت أنا أراجع مياه السيارة والزيت وبعد
    قليل جاء محملا بكيسين كبيرين وانطلقنا في طريقنا .
    قلت له : كم تكلف الزاد ؟ قال وand#65275; شي .. وجدت هناك
    سوداني هو المسئول عن السوبر ماركت قلت له : بلدياتك
    وand#65275; من الجزيرة ؟ قال لي مبتسما : وand#65275; بلدياتي وand#65275; من
    الجزيرة .. واندهشت !! وقلت له باللهجة السودانية التي
    تعلمتها منه أمال من وين ؟ قال : عند التعارف تبين أنه
    درس مع أخي اand#65273;بتدائي في دنقand#65276; قلت : شو دنقلا هذا
    ثم أردفت وأنا مندهش : أنتو في السودان بتعتبروا
    حكاية ‏( درس مع أخوك ‏) دي علاقة قال لي
    مبتسما كيف؟ الزول طلع زولنا فأخذت منه الدفتر والقلم
    وألقيته في درج السيارة وأنا أقول له : الحقيقة وضعتني
    في حيرة طول حياتي .....
    ولسه و السودان راجيهو خير كتير)إنتهى المقال الرائع
    وبعد هذا أما أن للسودانيين أن يتفقدوا مواطئ أقدامهم داخلياً بصفة عامة وخارجيا بصفة خاصة؟
    والله الموفق
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    mailto:[email protected]@yahoo.com



    كلام الناس مكتبة بقلم نورالدين مدني































    South Sudan and Chinese imperialism By: Sirir Gabriel Yiei Rut

    Is 30, June,1989, the last coup in Sudan? by Muhyi Eldeen Homeida


    A look into Sudan's futile presidential initiative in the making

    The Dirty Hand of Qatar in Sudan’s Conflicts


    Beyond Conflict in South Sudan by Dr. Ahmed Hamoda H. Fadlalla

    What is the Goal and Objective for Sudaneseonline.com?


    Forgery in Sudan Identity! ! ! ? ? ?


    The travesty of the IGAD peace process for South Sudan By Amir Idris


    A journalist tell the tale of Sudanese with the 23rd, July revolution
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de