حول الزندقة والإلحاد في الاسلام (4-5)/محمد يوسف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2014, 07:22 PM

محمد يوسف
<aمحمد يوسف
تاريخ التسجيل: 09-20-2014
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول الزندقة والإلحاد في الاسلام (4-5)/محمد يوسف

    في التاريخ العربي هناك أدلة على وجود ملحدين قبل الإسلام باسم آخر وهو الدهريين الذين كانوا يعتقدون بقدم العالم وأن العالم لا أول له ويذكرهم القرآن بقوله: وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (سورة الجاثية، الآية 24) ، و ألف جمال الدين الأفغاني كتاباً للرد على الملحدين المعاصرين وأسماه "الرد على الدهريين". وفي الكتب المقدسة نجد ذكراً لأشخاص أو جماعات لا and#1740;ؤمنون بدand#1740;ن معand#1740;ن أو لا and#1740;ؤمنون بفكرة and#1740;وم الحساب أو كانوا and#1740;ؤمنون بآلهة على شكل تماثand#1740;ل (أصنام) كانت غالبا تصنع من الحجارة. وقد وردت كلمة الإلحاد ومشتقاتها في القرآن في المواضع التالand#1740;ة : وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (سورة الأعراف، الآية 180)
    وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (سورة النحل، الآية 103)
    إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ الذand#1740;ن كانوا لا and#1740;ؤمنون برسالة محمد كانوا and#1740;ؤمنون بتعدد الآلهة "مشركون" فبالرغم من اعتقادهم بوجود الإله الأوحد فإنهم كانوا في نفس الوقت and#1740;ؤمنون بأن التماثand#1740;ل التي كانوا and#1740;عبدونها باستطاعتها الشفاعة لهم عند الإله الأعظم.
    يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد". بمعنى أن فكرة إنكار وجود الخالق من الأساس كانت فكرة مستبعدة تماماً ولم تلق قبولاً في كل العصور.
    بعد قدوم الإسلام، وجد أنواعٌ كثيرة من الملحدين:
    فمن هؤلاء من كان يحاول التشكيك في بعض التراث الديني لغرض التشكيك في الدين نفسه، وهم حقيقة كانوا يتبنون فلسفات دينية شرقية أخرى كالمانوية، ومنهم ، ابن المقفع. و ظهر فيما بعد، بعض الناس تشكك في صحة النبوة، وهل يحتاج إله إلى بشري ليبلغ عنه. وبعض الشواهد تُبدئ ميل إلى انكار الفكر اللاهوتي بأكمله، ولم يكن لهم الجرأة للتحدث بأمور وجود الله، وابن الراوندي واحدٌ منهم. أن أغلب ما كتب هو أو غيره تم إتلافه أو ضياعه لشدة محاربتهم. وأغلب كتب ابن الرواندي أو فقرات منها جاء من كتب تولت الرد على ابن الراوندي أو غيره، فضمن هذه الكتب كان يتم إيراد فقرات طويلة واقتباسات من كُتب ابن الراوندي ليتم الرد عليه بالكتاب نفسه.
    و ابوبكر الرازي من اشهر الملحدين ومن كُتبه: خوارق الأنبياء، وانكر على المعتزلة محاولة ادخال العقل بالدين، بحجة ان الفلسفة والدين لا يجتمعان.
    ومن مقولاته : "إنكم تدّعون أن المعجزة قائمة موجودة وهي القرآن:"من أنكر ذلك فليأت بمثله" إن أردتم أن نأتي بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام فعلينا أن نأتيكم بألف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء و ما هو أطلق منه ألفاظا وأشدّ اختصارا في المعاني وأبلغ أداء وعبارة وأشكل سجعا. فإن لم ترضوا بذلك فإنّا نطالبكم بمثل ما نطالبكم به"
    هؤلاء مثلوا أهم تطورات الإلحاد بمراحله في التاريخ الإسلامي ، فمنهم مثلا المعرّي الذي اعتزل الحياة في اخر حياته وصومه عن اكل اللحوم.
    من "سِيرة المصطفى – نظرة جَدِيدة" تأليف هاشم معروف الحَسنى 1990 م
    جاء فيه " الأحاديث الواردة بكفر أبي طالب والد على كلها موضوعات العصر الأموي وجاء المتأخرون فبنوا عليها واخذوا بها لأن الذين وضعوها كعروة بن الزبير ومحمد بن شهاب الزهري وغيرهما شيدها الى الصحابة والصحابة عند اهل السنة معصومون عن الكذب والخطأ وقد وضع بعضها المغيرة بن شعبة ارضاء لسيده معاوية ولا ذنب لأبي طالب عند احد من الناس إلا أنه والد الإمام على بن أبي طالب".
    والجدير بالذكر أن المؤلف من اهل الشيعة وأهل الشيعة يرون أن على بن أبى طالب أحق بالخلافة بعد موت النبى محمد. ويقول الكاتب فى كتابه "سيرة ألمصطفى " واني استبعد على أي باحث يتحرى الحق أينما كان اذا استعرض تاريخ ابي طالب مع الدعوة الاسلامية منذ مطلعها الى السنة التى توفي فيها استبعد عليه ان ينتهي الى القول بأنه مات مشركاً على دين قريش إلا أن يكون اموياً أو ذنباً لمشركي الأمويين الذين أرادوا أن يغطوا شركهم وشرك آبائهم بنسبة الشرك الى أبي طالب الذى اسلم بقلبه ولسانه وعمله منذ الشهور الأولى لبعثة النبي (ص)".
    وذكر محمد بن عبدربه الأندلسي فى كتابه "العقد الفريد" (الجزء 5 ص86) عن يوم صفين أن معاوية كتب إلى قيس بن سعد بن عبادة: أما بعد ، فإنما أنت يهودي بن يهودي ، إن ظفر أحبُ الفريقين إليك عَزَلك واستبدل بك، وإن ظفر أبغض الفريقين إليك قَتَلَك ونكل بك؛ وقد كان أبوك أوتر قوسَه ورمى غرضه، فأكثر الحز وأخطأ المفصل، فخذله قومه، وأدركه يومه، ثم مات طريداً بحوران.
    فأجابه قيس: أما بعد ، فأنت وثني ، ابن وثني دخلت في الإسلام كرها، وخرجت منه طوعا ، لم يقدم إمانك ، ولم تحذر نفاقك ؛ ونحن أنصار الدين الذي خرجتَ منه وأعداءُ الدين الذي دخلت فيه! والسلام.
    أما فى عهد يزيد بن معاوية وفي يوم الحرة قتل من قريش والأنصار أكثر من ثلثمائة رجل وبعث مسلم بن عقبة برؤس أهل المدينة إلى يزيد. وكما ورد في كتاب العقد الفريد الذى أشرنا اليه سابقا : وقال رجل من اصحاب رسول الله ليزيد : ارتددت عن الإسلام يا أمير المؤمنين! قال: بلى نستغفر الله. فال: والله لا ساكنتك أرضا أبداَ. وخرج عنه. ولما انقضى أمرُ الحرة توجه مسلم بن عقبة بمن معه من أهل الشام إلى مكة يريد ابن الزبير وهو ثقيل، فلما كان بالأبواء حضره أجله. فدعا حصين بن نمير، فقال له: إني أرسلت إليك، فلا أدري أُقدمك على هذا الجيش، أو أُقدمك فأضرب عنقك! قال: أصلحك الله، أنا سهمك، فآرم بي حيث شئت. قال: إنك اعرابي جلف، وإن هذا الحي من قريش لم يمكنهم أحد قط أذنه إلا غلبوه على رأيه، فسر بهذا الجيش، فإذا لقيت القوم، فإياك أن تمكنهم من أُذنك، لا يكن إلا على الوقاف، ثم الثقاف، ثم الانصراف. ومات مسلم بن عقبة لا رحمه الله ومضى حصين بن نمير بجيشه ذلك، فلم يزل محاصراً لأهل مكة حتى مات يزيد، لا رحمه الله؛ وذلك خمسون يوما ونصب المجانيق على الكعبة وأحرقها يوم الثلاثاء لخمس خلون من ربيع الأول سنة أربع وستين ، وفيها مات يزيد بن معاوية بحوارين." انتهى حديث العقد الفريد.
    خلال الخلافة الاسلامية كان هذا النهج من القتل لتصفية الاعداء متبعا. سوف نتناول ما ورد عن كتاب "كليلة ودمنة" فى المقال التالي.
    يتبع .
    محمد يوسف
    mailto:[email protected]@yahoo.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de