نظام الحكم فى السودان تحت الحصار .....ليس للولايات المتحدة الامريكية ما تجنيها من السياسة العدائية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2013, 00:35 AM

خالد حسن سمل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظام الحكم فى السودان تحت الحصار .....ليس للولايات المتحدة الامريكية ما تجنيها من السياسة العدائية

    نظام الحكم فى السودان تحت الحصار .....ليس للولايات المتحدة الامريكية ما تجنيها من السياسة العدائية التى تنتهجها السودان

    بقلم : خالد حسن سملتود شددت قوات الجبهة الثورية السودانية من حملاتها العسكرية ضد نظم الخرطوم حيث تكبدت مليشيات نظام الخرطوم خسائر فادحة حينما قامت قوات الجبهة الثورية بضرب المعاقل العسكرية للنظام فى منطقة ابو زبد ، حيث تم اقتحام جميع المعاقل العسكرية للخرطوم من قبل قوات الجبهة الثورية الباسلة ، وتهدف قوات الجبهة الثورية إلى إسقاط النظام المارق فى الخرطوم الذى قام بتدمير الاقتصاد السوداني ، عقب توليهم للسلطة فى انقلاب دموى ، معلنين بانهم جاءوا لإنقاذ البلاد من الطائفية والحزبية والدمار !!!! هذا هو نفس النظام الذي دفع بانفصال جنوب السودان ، الجزء الحبيب من بلادنا والذى يعتبر جزء لا يتجزا من السودان ، والذى كان بمقدوره ان يختار الوحدة كبديل من اجل رفاهية الشعب السوداني وبدلا من ذلك ، اعتمد النظام المارق الإستراتيجيات التخريبية لتدمير النسيج الإجتماعى وتركيب جهاز امن فاقد للشرعية ، والذى بدلا من القيام بجمع المعلومات الإستخبارية ، بدا يتدخل فى وظائف الصحفيين ، وكتاب الصحافة ، قامعا حقوقهم ، وقام بالتشويش على وسائل الاعلام التابعة للمعارضة ، فارضا بذلك قوانين صارمة فى تناقض صارخ وكامل للأعراف والمواثيق الدولية وبدا فى تجنيد المسلحين والخارجين على القانون الذين يتصرفون بمحض إرادتهم متمتعين بكافة الصلاحيات والتفويض للتصرف بمحض إرادتهم لتكميم الأفواه التى تدعو إلى الحرية وحقوق الإنسان ، وقام الجهاز بفرض الرقابة على جميع قنوات وسائل الإعلام المنتمية لمختلف دوائر المعارضة . كان من المفترض تفكيك جهاز الأمن والمخابرات الوطنى لإنقاذ ميزانية البلاد ، لان 80% من النفقات العسكرية توجه إلى اجهزة الامن والمخابرات التى وتخصص هذه الأموال لحماية النظام للبقاء فى السلطة وإحتكار ذلك على حساب الشعب السوداني الفقير ، الذى لا يلاقى سوى القنص والقتل بالرصاص على ايدى بلطجية جهاز الامن " الرباطة " ويتحملون اوزار هذه السياسات الخاطئة التى يعتمدها االنظام الحاكم ، الذى يحاول بوضوح توظيف القناصة لإطلاق الرصاص وقتل المحتجين السلميين حينما يخرجون على الشوارع مطالبين بالتغيير وخطوات لإصلاح الإقتصاد المنهار . لقد آلت الاوضاع فى السودان الان إلى مستويات غير مسبوقة وخطيرة تقتضى تدخل فورى من القوى العظمى متمثلة فى الولايات المتحدة الامريكية من اجل عكس هذه الاوضاع الخطيرة وإثناء نظام الخرطوم عن إطلاق جميع المواد تجاه بقاءه فى السلطة والحكم . الآن ينهار الإقتصاد فى السودان ، نظرا إلى بعض العوامل الخطيرة ، بما فى ذلك السياسات المعادية التى ينتهجها النظام فى الخرطوم تجاه بعض الدول العظمى امثال الولايات المتحدة الامريكية ، التى فرضت عقوبات خطيرة على هذه الحكومة من العام 1997 ، وقامت بسحب جميع شركات النفط الامريكية من السودان .كان بالإمكان إسترجاع هذه الشركات فى السودان ، فى حال غير النظام مساره المعادىوإعتماد علاقات ودية مع حكومة السودان ، ولكانت الولايات المتحدة سارعت فى رفع هذه العقوبات . ومن المؤسف ان النظام السودانى بدا فى إطلاق إتهامات غير مبررة ، مدعية ان الولايات المتحدة الامريكية تريد وقف إقتصاد السودان ، وتحاول تنفيذ اجندة اجنبية تقود فى نهاية المطاف إلى غعتماد سياسة تغيير النظام فى الخرطوم !! عبلا التعاون مع إسرائيل . ومنذ الوهلة الاولى ، زعم النظام فى الخرطوم ان الولايات المتحدة الامريكية كانت تعمل جاهدة مع بعض الدول الاجنبية لجعل إنفصال الجنوب واقعا ملموسا ، وبانها كانت تدعم قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان معنويا لإختيار الإنفصال كخيار وحيد . وعلينا ان نعترف انه ليس للولايات المتحدة الامريكية ولا القوى العظمى ولا البلدان الصديقة مع الولايات المتحدة اى شيىء تجنيه السياسات العدائية التى ينتهجها النظام فى الخرطوم ضدها . إن ما ادى إلى توتير العلاقات الامريكية السودانية هو تعنت قادة الحكومة السودانية ، الذين بداوا فى مناصرة بعض البلدان التى لها ملفات عدائية ضد الولايات المتحدة الامريكية بالإضافة إلى رعاية السودان للإرهاب ، عبر تجنيد قادة حركة حماس والحرس الثورى الإيرانى فى الخرطوم وقامن بمنحهم الدعم المعنوى والذهنى . إن ما حدث فى شوارع الخرطوم فى الاونة الاخيرة عقب قرار حكومة الخرطوم لقطع الدعم عن الوقود يمثل دليلا كافيا يؤيد الطابع الاصولى لهذا انظام ، حيث بدا النظام فى إطلاق الرصاص على المتظاهرين وإطلاق الذخائر القاتلة فى الراس والصدر . حتى ان النظام إستخدم الرصاص المحظر دوليا ضد المحتجين ، موظفا بذلك قناصة من جهاز الامن الذين تسلقوا المبانى العالية لإطلاق الرصاص على المحتجين . تعترض جميع دوائر المعارضة الداخلية والخارجية على هذه الهجمات الوحشية والقتل والتى إرتكبها بلطجية موالين للحكومة يسمون بــ( الرباطة ) فى محاولة يائسة لتشتيت المحتجين الذين خرجو للشوارع ، محتجين ضد قرارات الحكومة . اليوم الحكومة السودانية تحت الحصار واصبحت تنهار وتتداعى بسبب بعض العوامل الداخلية والخارجية ، منها الغضب الشعبى الاخير ضد سياسات النظام ، وجود قوى المعارضة المحمومة داخل البلاد ، التى تطالب بتغيير جذرى و إنتقال سلس للسلطة يفضى فى نهاية المطاف إلى تاسيس نظام ديمقراطى يحترم حقوق الإنسان ويشرك قوى المعارضة فى صنع القرار والإستراتيجيات لتلبية تطلعات ومطالب الشعب السودانى .اما العوامل الخارجية فهى تتمثل فى العقوبات الامريكية التى فرضت على النظام منذ العام 1997 بسبب السياسة المعادية الت كانت يعتمدها الحكومة ضد المصالح الامريكية منذ إستيلاءها على السلطة فى عام 1989 . من ثم تدهورت الاوضاع السياسية حينما غرقت دارفور فى إضطرابات شاملة ، وبدات الحكومة فى تجنيد مليشيات خارجة عن القانون لكبت مطالب المعارضين فى دارفور الذين كانو يطالبون بالتمثيل العادل والنزيه والتوزيع المتكافىء للثروة والسلطة ، لم تستجيب الحكومة ، وتجاهلت مطلبهم وبدلا من ذلك شنت هجمات مكثفة على معاقل التمرد ، وقتلت الناس الابرياء ودمرت قوت عيشهم . جميع هذه الازمات ومكونات الدمار افضت إلى قيام المحكمة الجنائية الدولية بإصدار حكم بإدانة الرئيس السودانى البشير وإتهمته بإرتكابه الإبادة الجماعية فى دارفور ، وهى اول لائحة إتهام تصدر ضد رئيس فى سدة الحكم ، منذ إنشاء المحكمة الجنائية الدولية . تعلن جنوب السودان إنفصاله عن الشمال واخذ معه 75% من إحتياطات النفط ، تركا الشمال فى حالة مفلسة تماما . وفى نهاية المطاف تم تاسيس الجبهة الثورية السودانية ، التى تتكون من مختلف فصائل التمرد بما فيها الحركة الشعبية قطاع الشمال ، ويكمن الهدف فى الإطاحة بالنظام وإعادة إنشاء نظام اخر جديد يلبى تطلعات الشعب السودانى .

    خالد حسن سمل ،، محلل سودانى ومتعاون منشق عن جهاز الامن والمخابرات الوطنى (فرع المصادر المفتوحة ) عام 2012 .
    يمكن مراسلته عبر البريد الإلكترونى :
    :[email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de