عشر خطوات نحو مصافي النضج الثوري (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2004, 03:14 PM

عبد المنعم سليمان الشهيد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عشر خطوات نحو مصافي النضج الثوري (1)

    الاخ الكريم بكري ابوبكر ،

    صحيفة سودانيس اونلاين. نحيك عبر صحيفتك الاكترونية الغراء . ونشير الى ان مقالنا من جزئين فقد نشرتم الجزء الاخير منها ولم لم يتم نشر الجزء الاول الرجاء مراجعة ذلك وفيما يلي الجزء الاول من المقال

    منعم سليمان



    مسار القافلة : الحلقة الأولى



    عشر خطوات نحو مصافي النضج الثوري (1)



    قبل أن تنهي ابوجا أعمالها والتي ستدخل جلساتها قضايا صلب الموضوع محل الصراع في أسبوعها الثالث وحتى تتضح معلم الثورة .تعمدت توجيه رؤيا إلى الثورة (حركتيها) .وإذا ما انفضت ابوجا بخفي حنين أو بشسع نعله فان المسائل المهمة التي يجب الانتباه إليها بالضرورة وعلى الحركتين إدراكها في المستقبل المنظور لن تكون أكثر مما يدفعني إشفاقي إلى إرسالها . ولأنهما -أي حركتي العدل والمساوة وحركة تحرير – قد أضحتا تشكلان بعد ذا قبلة للمهمشين من أهل السودان -إذا شاءتا ذلك أو لم تشاءا وإذا رضي بذلك الناس أم لم يرضوا ولان ذلك الواقع .

    الواقع يتطلب من أي قوى تتصدر قضية بحجم الأزمة السودانية مرعاة جوانب مهمة للغاية في القضية ويجب تضمين ذلك في إستراتيجيتها وتكتيكها:

    1- مواصلة النضال : بالتفاوض والقتال والإعلام:

    إن مواصلة التفاوض مسالة يترجاها الحالة وينتظرها الشعب المسحوق تحت ظلم الظالمين أن يأتي بحل لواقعهم المرير وهو- أي الحوار والتفاوض- الشق المكون للنضال مع الخصم إذ كان شقه الثاني القتال. والمرجو هو أن جميع القضايا المقدمة يجب اشمالها بالموضوعية ،وجميع النقاط المعروضة من الجهة الأخرى يجب إخضاعها إلى للنقاش . و ليس ثمة نوايا منطقية تجعل الثورة تقبل – مجرد قبول- فكرة نقاش بنود متعلقة بتسريح جندها أو تسليم السلاح وذلك يعني ببساطتها الاستسلام وقطع النواصي. وتجاهل عنصر أساسي في النضال .

    ليس المطلوب من كل هذه التظاهرة الثورية هو ملئ الكروش واو بلوغ العروش أو حشو الجيوب قروشا وأموالا. وليس الهدف هو التنمية في ذاته في دارفور ولكن الهدف هو معالجة الأسباب التي يفضي إلى إحداث التخلف ويحرم الوجود التنموي . وحتى يخلق من يضطر إلى المطالبة بالسيف أو بالكلام بضرورة توفر ذلك النماء .

    إن ما تم تقدميه في الجلسات التشادية من مطالب قيل إنها ثائرة كان الرد عليها في غاية السهولة والازدراء .وببساطة منقطعة السذاجة أن يقوم وفد النظام المفاوض بسرقة أفكار الثوار المطالبين بإحداث تنمية -فقط -بالإقليم ليطلق بعدها الجنرال البشير مشاريعه الغير محترمة لأهل دارفور، والبالغ تعددها 250 مشروعا واصفا إياها بالتنموية. وقيام النظام بتدشين مصنع يعمل في إنتاج ( الأكفان) بمدينة نيالا.

    بهدف إنتاج المزيد من أزياء الموتى .والناس يدركون أن إنتاج مصنع (نيالا للأكفان) لا يلبسه غير الموتى في عالم اليوم ،وليس هناك مكان في العالم ينتج الأموات أكثر من دارفور اليوم.

    2- دارفور كارثة تلد أخرى ودعوة لتحمل كل منا مسؤوليته تجاه شعبه

    دارفور اليوم مسرح كارثتين كارثة بغياب الحقوق وفي محاولة علاجها أنتجت أخرى مأساة .كارثة إنسانية راهنة مولودة من رحم كارثة سياسية حقوقية. المولود غير مرحب به ويقتضي معالجة الكارثة الاولى بتغير أسس الدولة السودانية وهو تغير قومي المطلب والهدف . بمعنى لمصلحة كل الأقاليم استراتجيا وفي علاها حل كل الكوارث. إلا أن التعجيل في معالجة الكارثة المولودة ( الكارثة الإنسانية )- التي من محدداتها معالجة وضعية مليشيا الجنجويد - أمر يقتضيه الحال بالاجتهاد في توفير الدعم الإنساني.

    إن كل جهد نقوم به لإعادة الحياة إلى طبيعتها دون حسم تلك المسائل يجعلنا كالساعيين خلف السراب. ومطلوب تقسيم الأدوار بتقاسيم الكوارث . لا تسير الثورة مستقيمة الوضع باستجماع الخط في جهة واحدة. إن الوضع في دارفور يزداد من سيئ إلى اسؤ إنسانيا .إن أهلنا يقتلون في كل يوم .والحياة تحرق في كل شبر .و الأوبئة والأمراض تزداد انتشار .و المجاعات تتفشي من يوم لأخر. انعدم مؤسسات تعليمية وصحية يزيد تشرد الأطفال . ووضع في غاية الحرج تعيشه النساء والعجزة . إن تقسيم الأدوار يمكن الثورة من تحقيق جزء من الكارثتين. يتطلب الوضع منا من كل دارفور ولاسيما في الثورة تحمل مسؤوليته الكاملة تجاه شعبنا . علينا تحمل المسئولية التي تلينا . كل ما يحمله الوضع من الم واسى لا ينتهي أمده نهائيا إلا بنهاية الكارثة الأولى كليا . وتلك فترة لا تنتظره الحالة إذا اتكلنا على الأخريين ورفضنا تحمل ما يلينا من واجب إنساني تجاه شعبنا في هذا الظرف المحرج. ولكن أيضا نسعى من كل الجهات إلى نهاية تلك العقلية الكارثة التي تقف خلف صناعة الكوارث في البلاد. لكي لا يتكرر ذلك مرة أخرى في جهة أخرى.

    3- معالجة المليشيات والجنجويد أدوات الكارثة الثانية.

    إن استمرار الطرق على مسالة مليشيات الجنجويد بالشكل الخطأ الذي بتناقله وسائل الإعلام العالمية .يطرح سؤال مهم للغاية وهو ثم ماذا من بعد الجنجويد إن كانت المشكلة كلها الجنجويد ؟. الجنجويد وكل المليشيات المتعاونة مع النظام عبارة عن أدواة مستخدمه من قبل الأنظمة للدفاع عن نفسها . وتصنيف الثورة للجنجويد على إنهم مرتزقة يعني (مليشيات متعددة القبائل ) اعني ليست ملك لقبيلة، (على غرار قوات متعددة الجنسيات) يقلل من أهمية الجنجويد الذين ليسوا من هم الثورة في شيء بالحجم الذي يضخمه وسائل الإعلام العالمية، و لأنهم النظام نفسه . وليس من الحكمة الفصل بينهما مطلقا. أي بين النظام وأدواته كالمليشيات.

    ويقتضي معالجة مليشيا الجنجويد والمليشيات النظامية الأخرى في أعلاها معالجة النظام الحاكم في السودان بالضرورة أولا .

    ويقضي واجب معالجة النظام إبطال مفعول اللوائح والقوانين التي تجيز بلوغ الأنظمة والحكومات على شاكلة الإنقاذ إلى سدة السلطة في السودان . ويقضي الحق محاربة العقلية العنصرية المتطرفة التي تدير دولاب الدولة بالسودان . ومعالجة تلك الجوانب بالضرورة ينهي تلك الأسباب التي تستدعي صناعة أدوات إجرامية في المجتمع . ويهزم قطعا تلك الأفكار التي توحي بخلق أساليب لا أخلاقية في الدولة : كتكريس حكم أقلية . كتجاوز قاعدة المساوة بين بني ادم .كأكل المال العام سحتا. كتشكيل (مرتزقة) تمارس الإجرام وتحميه. إن أولوية نهاية الحل التكتيكي يجب أن يراعى تلك الجوانب حتى لا يصرف النظر عن الكارثة الأولى.

    4- مواصلة الحوار بين مختلف التكوينات بالإقليم

    مواصلة الحوار والنقاش بين التكوينات المختلفة للأقاليم السودانية -وخاصة دارفور- للتوضيح تفاصيل القضية وللذين لعب النظام برؤوسهم ،والذين انجرفوا مع التيار المضلل دونما علم لغفلتهم . والذين لم يتصلوا أو يصلهم الإعلام بشي ايجابي مفيد .والذين لم يسمعوا أو يتسامعوا بالثورة .مع الوضع في الاعتبار لمحدودية وسائل نقل المعلومة بالسودان وبدارفور بالتحديد . مع مراعاتنا أيضا لشكل تلقي المعلومة من الجمهور.

    ومنوط بذلك الإعلام كتابة وقراءة وصورة. من المعلوم أن النظام يمارس استقطابا عرقيا حادا بين تلك التكوينات العرقية بطريقته الخبيثة. و المرجو من الحركات أن لا تنحط إلى مدارك تلك التقسيمات مع النظام.

    ولا سيما أن هناك عناصر مميزة من أبناء الإقليم ليسوا أعضاء في التكوين الحكومي في البلاد وعقلاء جدا بدرجة أنهم يميزون بين ما هو سيئ ورديء لشعبهم فلا تغفل الثورة عنهم وتمعن في تجاهل الحوار معهم.

    وان المليشيات التي تمارسه الإجرام والإرهاب من قتل واغتصاب و نهب وحرق- قد خرجت من عباءة النظام، بمعنى أنها نفقة مما يملكه النظام من رصيد أخلاقي وإنساني وكل ينفق مما لديه. ولن تتحمل العناصر العربية وغير العربية - ممن لم يشاركو فعلا في الثورة -مطلقا مسئولية أعمال تلك المليشيات الإجرامية ولو انضم إليهم كل شنفرة والسليك من صعاليكها .

    إذ لم تقوم كل العناصر العربية بالاشتراك في الإثم ليجعلها هدف الثورة . وان اشترك صعاليكها. وان قوتل باسمها . فان ذلك لا يجعل منها مصدر عداوة للثورة وبعض أبناءها في الثورة . ويتحمل النظام مسئولية كل عمل يقوم به مليشياته . وكل مجرم يتحمل وزر عمله (ولاتزروا وازرة وزرا أخرى) .

    وحتى لا تختصر القضية على إنها صراع عرقي بين القبائل إنّما حلت انتهت المسالة و أعيد سهام الثورة إلى كنانتها. والى ذلك يسعى النظام ويجتهد ليفهم الاتحاد الإفريقي والعالم المسالة. ليجعل من الثورة وجها مناظرا للمجموعة الإجرام المنظم في المليشيات التابعة له .

    ومن اجل ذلك حمل طبيب الأمراض الجلدية الذي يشغل منصب وزير الزراعة الذي هو مجذوب الخليفة زعماء الإدارات الأهلية إلى ابوجا . ليشهدوا زورا بما يضمره النظام . وكان النظام يأمل منهم أن يأت الحل بهم استغفالا واستغلالا على غرار حلول مؤتمر جوبا عام 1947م -مع فارق الزمن - حينما حشر سلاطين القبائل في الإقليم الجنوبي في المؤتمر. ولعلى أعمامنا الشيوخ فطنوا إلى ذلك اليوم . ولم يوجد من يمثل الجنجويد في المائدة وفاتت الفرصة.

    لن يكون من العدل في شي دعوة كل القبائل إلي التخلي عن وسائل الدفاع عن نفسها قبل إجراء تحقيق عادل لإثبات من هم اخترقوا الجرم من المليشيات.وقبل شرح وتوضيح ماهية الثورة إليهم . وليس من العدل أن نلقي التهم جزافا قبل ذالك التحقيق الفيصل المحايد الذي سيشمل أعضاء الحركتين بجانب النظام والمليشيات. مع التواضع على جهاز مراقب محايد لمتابعة ما يحدث قبل انفضاض جلسة ابوجا.

    كما انه ليس من المساوة في شيء تميز القبائل العربية الراحلة فقط ونحن ندرك حجم التخلف الذي يحيق بهم وحجم الجهل والسذاجة التي يتمتعون به لندمغ بهم جرائم ملوكة أصلا للنظام قبل ذلك التحقيق . ونلطخ بهم جرائم اكبر من عددهم عملا وأوسع من عقولهم التي هي بحجم عقول النوق المساقة من الإبل فهما وإدراكا. إن العدالة والمساوة يقضيان منا محاسبة البشر بقدر أعمالهم ولكن بعد إقامة الحجة عليهم وبالدليل . وليس من الإنصاف إتباع الهوى لكره شخصي أو عصبية عرقية ونغفل جوانب في غاية من الأهمية والضرورة .

    4- ليست بالضرورة تسمية الأشياء كلها

    كما يلزم أي ثورة سودانية -وبالأخص في الأقاليم ، ولا سيما دارفور - تقود ذلك التغير السالف وبحجم الثقل الاجتماعي ، يلزمها توفر الوجود العرقي الممثل للنسيج الاجتماعي الخاص بكل إقليم من الأقاليم متعددة الأعراق والثقافات بالبلاد ،وفق عادت وتقاليد والتركيبة العامة لكل إقليم في القطر السوداني .

    وحركة العدل والمساوة وكما التحرير ، يلزمهما أمر العرقيات جميعها العربية وغيرها .واجب الطرق إيجابيا على نقاط تستجمع الناس : الدين والجغرافية والتاريخ والظلم الواقع على جميع من في الإقليم أفضل من مناولة نقاط التشتت. ولأنها الثورة ة فكرة وفهم ووعي سليم يستحب منها عدم التعرض للمسائل التي تحيي العصبية القبلية حتى توضيحا وعدم قراءة الواقع مطلقا قراءة قبلية في الأداء إضمارا وعلانية ، لعلى يذهب التفسير من العامة إلى ما ينويه ويسعى إليه النظام في دارفور بقصد جر الثورة إلى الطرق المتخلفة الضيقة .

    ويتطلب الأمر من الثورة لتوضيح ذلك واجب توسيع قاعدة المشاركة وسقفها ، وعدم التقوقع والتذرع بالاحتماء من الاختراقات المتوقعة من النظام وتشديد الإجراءات والاحتياطات الأمنية - دون تجاهل ذلك .واليقظة لا تعني عدم الاستيعاب والانتشار .وليس ثمة تعارض بين الأمرين ، أو مقارنة .

    والقاعدة الثورية تقول إن من يطالب بأي إصلاح أو تغير لواقع كوضع السوداني مختل الأساس البنائي يجب أن يكون متوازنا هو في نفسه ليكون حقيق بشرف التكليف. وجدير بالحركات الثورية أن تكون معافاة من عاهات من يتطلب منها علاجهم . وسليمة من تلك الأمراض التي فشت في أوصال الأحزاب والحكومات السودانية : الجهوية والقبيلة والسلطوية والعنصرية. والتعصب لبني أمية .

    إن الطرح القومي الجذاب لبعض الحركة الثورية - والعدل والمساوة بالخصوص - يستحال إدارته بقيادة أحادية العرق أو التوجه أو اللون أو الجهة .وحدوث أي من ذلك يعني تكرار الأزمة في الحل أسلوبا وسلوكا ممارس .

    ومع تقدير أن الثورة انطلقت من إقليم دارفور ونشأت في الشطر الشمالي من الإقليم ، وذلك جزء يختصر فيه الوجود القبلي (الراطن) أكثر من غيره . لكنها ثورة المهمشين لا يختصر أداءها وقيادتها وعضويتها على عناصر من المجموعات المحدودة تواجدها في شمال دارفور. ولان الخلط العرقي والتداخل والتثاقف والتزاوج أضحى سمة منتشرة لدى قاطني الإقليم ليس من السهل إجراء تدقيق أو مراجعة ذلك . وإلا بقيت مدى الحياة حيث هي.

    الأفضل وفي كثير من الأحيان غير مرغوب من الرجال في عالم السياسية الإجابة على كل التسائلات التي من شانها تقلق أثرا سلبيا كالافتراضيان من المسائل . وليس من الضرورة دائما ذكر الأشياء بأسمائها إن كان من المختصر تجنبها أو ترميزها . تلك القائدة تسحب بالعمل في التعامل مع الجوانب المتعلقة بشئون القبائل وتقاسمها في دارفور اليوم بقوانين الاستعراب والافرقة التي وضعها النظام.





    www.warsheen.co.fr



    بقلم :عبد المنعم سليمان الشهيد

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de