وأخيراً نطقت نور تاور كافي بالشهادة الحقة "بنعيب زماننا والعيب فينا"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2004, 04:15 PM

كابيلا صابون-ايرلندا


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وأخيراً نطقت نور تاور كافي بالشهادة الحقة "بنعيب زماننا والعيب فينا"

    بداية شكري الجزيل للاخوان والأخوات الذين اتصلوا بي، يستشيرونني في الرد نيابة عني على مقال السيدة نور تاور كافي من داخل السودان وخارجه، الا أنني مع تقديري الشديد لهم ولهن، رأيت أن أتولى بنفسي الرد عليها، لما في مقالها من سخرية وأسئلة مباشرة وددت الاجابة عليها، دون لف ولا دوران، خاصة أنني قرأت للسيدة نور كثيراً كصحفية وهي تكتب في أوج حالتها الهستيرية المعروفة، تسب الكثيرين، شمالاً ويميناً وذلك عندما كانت في القاهرة، وبالأخص، قيادات جبال النوبة وبعض العاملين منهم في العمل العام، على سبيل المثال وليس الحصر،السيد/ سليمان آدم بخيت والأستاذ/ منير شيخ الدين منير والسيد/ محمد حماد كوة والأخ المرحوم القائد/ يوسف كوة مكي الذي وصفته نور تاورفي سخرية نادرة في احدى مقالاتها بجريدة الخرطوم، بأنه يمتلك أربعة عشر طفلاً من جملة سبعة نساء.



    لقد استهلت نور تاور كافي، مقالها المرسل الي صفحات سودانيز أون لاين الالكترونية، المؤرخة ب 31/5/2004 بعد أن عنونته "بنعيب زماننا والعيب فينا"، و بدعوة روحية، قالت فيها: نقرأ كثيراً من المقالات على صفحات الانترنت، لبعض أبناء النوبة، فندعوا الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا الرضا بقضائه والصبر على بلائه. هذه المقالات والقول لنور، لا تخدم الصالح العام وانما تضر به، ثم عللت قائلة بأنها أي تلك المقالات في بعض الأحيان، تعبير عن سخط، نتيجة تجارب مريرة، وأحياناً أخرى لا يدري كاتبها أنه يقود معاركه في غير معترك، ثم تنتقل بعد ذلك في خطوة سريعة تشبه الهرولة لكي تنبهنا عن ماضينا المشرف للغاية وقساوة أساليب الانتقام التي تعرضنا لها من أبواب شتى، ترتبط بضروب الحياة المختلفة، ثم تنعطف وفي استراحة خفيفة مستخدمةً ملكتها الصحفية، للاستهجان والاستخفاف، بكتابات السيد/ هنوة التي وصفتها بالكتابات الهابطة، وعزتها الى انهيار المستوى التعليمي في جبال النوبة، ملخصة قولها، أن ما يقوم به هنوة فيما معناه هو ضرب من التهريج في تناوله لقضايا عامة بهذا الأسلوب، والجاهل عدو نفسه، ثم ما لبثت أن تركت دون تمهيد أو مقدمات، تناولها للأمور بالطريقة التي تشبه القفز على الحبال وليس الجبال، لكي تتحول بكلياتها الى الدفاع عن شمس الدين السنوسي من خلال الهجوم علينا، بعبارات تنم عن التعالى والترفع والتبجح والاستنكار والاستهجان لكل ما كتب عنه.



    قبل الدخول في الاجابة على أسئلة السيدة نور تاور، يتوجب علي القول، بأنني لست هنا بصدد الدفاع أو المرافعة عن السيد/ هنوة الذي أعتقد أنه أقدر في الدفاع عن أفكاره أو كتاباته بالطريقة التي يراها، كما أنني لست في حاجة للدخول أو التحيز، لمسألة لا تتوفر فيها حيثيات الحكم بين الأطراف المتنازعة، حول البحث الأكاديمي "موضع النزاع" الذين أحدهم في أمريكا والآخر في كندا، والذي شاهدنا فيه ما نشره السيد هنوة، ولكننا لم نرى ما يدعية شمس الدين! لكنني أكرر ما قلته سابقاً، أن النزاعات الأكاديمية لها أطرها وأساليب معالجتها من خلال ترسانة القوانين التي صيغت من أجلها والتي ليست من بينها الانترنت بالتأكيد.

    في جانب، كنت أتمنى أن تعنون السيدة نور مقالها صراحة، بدلاً عن نعيب زماننا والعيب فينا "بهيا للدفاع عن شمس الدين السنوسي بالحق وبالباطل"، ثم تترك المواضيع الاخرى لكي تفرد لها مقالات مختلفة، علها للتتفادي تلك الهمجية التي حاولت أن تطرق من خلالها أبواب مختلفة، دون أن تعرف ما بداخلها، أي تحت عنوانها المختار، دون التعرض على الآخرين كان يجب عليها أن تسرد تاريخ اخفاقاتها، في نقد ذاتي كنا سنعتبره الأفضل لها.



    ما يهمني هنا هو الآتي:-

    قبل الولوج في الاجابات بالتعقيب على أسئلة نور الساخرة، يجب أن أسلط بعض الأضواء على شخصيتها. السيدة نور تعتبر أولى النوبيات التي تخرجن في جامعة الخرطوم في خريف عام 1972 وهي تشارف الستين من عمرها الآن ومن دون أن تخبرنا ماذا فعلت بعد أربعين عاماً ونيف من تخرجها، تصف بعض كتابات أبناء النوبة بعدم العلمية والتهريج، وتبرر ذلك بانهيار المؤسسة التعليمية في جبال النوبة، كما يحق لنا أن نسألها دون تسويف، ما هي المعايير التي تعتمدها نور في جبال النوبة لتصنيف التعبير وقدرات الكتابة والانزلاق من العالي الى السحيق؟ البندقية أم اللغات القبلية أم اللغة العربية أم الانجليزية؟ وهل نسيت أننا قوم (لغة دخلت الولد وخرج البنت؟) وماذا تعرف عن عربي جوبا؟. يجب أن تعلم نور أن معالجة الخلل التي تتحدث عنها في جبال النوبة من خلال نعته بانهيار مؤسسات التعليم في جبال النوبة، نور تاور بالتحديد هي من أبرز صناعها وخاصة عندما نعود قليلاً الى تاريخها التي دخلت من خلاها الى جامعة الخرطوم من بوابة جبال النوبة، ثم سرعان ما هربت من شباكها بأنها عربية ومن شندي، قاطعتاً علاقتها مع الغبش، لتختار التي رأت لنفسها هوالأفضل لكي تصول وتجول بعيداً عنهم، منبهرة في شوارع المدنية والدرجة العلمية الجامعية، وأن تصبح ملهمة للشعراء السفهاء الذين قالوا فيها وهي تعرفهم جيداً من أرذل ما قيل:



    الصدر منها هودج حيناً ترجرجه والردف ما تباكت حوله العرب

    قامت تلملم أطراف عفتها نامت عليها رجال بعضهم جنب



    ثم واصلت متنصلة ومتنكرة على كل شيء، أقلها الواقع التي أتت منه. ولأن اسمها التي كانت تشتهر به نور تاور كافي في كادقلي هي "الميرغنية" انتظر الجميع في جبال النوبة لكي تعود اليهم "ميرغنية" بالخير والبركة، لتعلمهم فن الكتابة واسلوب التخاطب وفنون مخارج الأحرف وتنسيق الكلمات، التي تعلمتها في جامعة الخرطوم خيرة جامعات السودان وأفريقيا آنذاك، الا أنها اختارت أن تختفي بين عمارات الخرطوم، ثم تختار لكي تغادر مبتعدة، أكثر فأكثر، الى الكويت في منتصف السبعينيات، ثم تعود لكي تظهر في التسعينيات وبعد خمسة وعشرون عاماً من الغياب وبعد اجتياح الكويت ليس في جبال النوبة ولكن في القاهرة، ولتعود الى حظيرة النوبة كما خرجت من الشباك وبالشباك، لتتفاجأ بالتغيير الذي حدث في كل شيء، من خراب سوبا الى أجيال جديدة على مستوى أحفادها، تقبض على جمر القضية والكفاح في جوانبه المختلفة، وتدخل هي معهم في صراعات ومعارك ضارية غير متكافئة، تنهزم فيها وتنبري بعد ذلك متقوقعة في شتم الجميع، بصورة لم يسلم منها أحد.



    يجب أن تعرف نور، أن الدفاع عن شمس الدين والذي التقت به في القاهرة ثم هاجرت معه الى كندا، لا يضعها في موقف تدعي فيه معرفتها للرجل أكثر من الآخرين، كما أنني لم أتحدث عن طفولته، ولا أدري من أين أتت السيدة نور بهذا؟ والمستشفى التي تحدثت عنها يا نور حسب سؤالك، هي مستشفى حوادث بحري في الخرطوم المدينة التي تقع في دولة السودان التي أعتقد أنك غبت عنهما طويلاً وهي حقيقة تعرفها الجميع، كما أنها أصبحت قصة مشهورة في الخرطوم وعلى مستوى قبيلة شمس الدين. اذا كنت تعتقدين أو تبررين بأن ممارسات شمس الدين، تصب في البحث عن المناسب لتفجير طاقاته التي سميتيها بالدينميكية، اذاً لماذا لا يخلق الرجل الوعاء الذي يتناسب مع امكاناته ويريح نفسه والآخرين؟ وأرجو أن لا ينتهي به الحال وبعد بحثه المضني أن ينضم الى بعض تنظيمات النوبة التي يشتمها ليلاً ونهاراً كما انتهى بالسيدة نور الحال وبعد أن رفضت في ريعان شبابها في الجامعة كل الخطاب الذين تقدموا اليها من أبناء النوبة السياسيين منهم والأكاديميين والذين حاولوا الاقتران بك على سنة الله ورسوله بالحجج التي سقتها أعلاها، قبلت أخيراً وفي أرذل العمر، بالزواج من أحد النوبة اليابانيين المنحدريين من السنغال والمقيميين بالسودان وهاجرت معه الى كندا.



    وأخيراً، أما قولها بأنني قلت بأن شمس الدين ليس من الأجانق وسؤالها عن رأي المثقفين من أبناء الأجانق في أن يأتوها بفتوة، هل هذه هي الطريقة المثلى لمعالجة قضايا جبال النوبة والخروج بنا من هذا المأزق التاريخي الذي فرض علينا على حد قولها وامتنعت بالتعليق عنها... ردي لها سيكون بأنني لم أقل بأن شمس الدين ليس من الأجانق، ولا أدري من أين أتتت نور بهذا التأليف؟ ولكنني قلت كان يفترض أن يكون من الأجانق، ايماناً مني بأن الهوية يمكن أن تكون اختيار كما اختارت نور من نوباوية الى عربية ثم عادت مرة أخرى الى الحظيرة النوبية... فكان ذلك استناداً لأسلوب شمس الدين وموقفه المعادي لكل ما نقوم به في اطار قبائل الأجانق.

    قبل الختام يجب أن أقول لك يا سيدة نور تاور كافي، بالرغم من أن هناك مرض الزهايمر الذي يصيب الناس بالنسيان من خلال تقدم السن الذي نحمد الله بأننا لم نصاب به حتى الآن لكي ننسى ما يدور في ساحات السياسة النوبية من تصرفات فردية وتنظيمية يتفنن فيها الكثيرون في التلوين يجب أن تعلمي نحن أصحاب مبدأ وقضية عادلة وواضحة وضوح الشمس وعلى استعداد كامل للقتال من أجلها لعشرات السنين المقبلة بآليات ووسائل نحددها نحن، نرجو منك طالما أن جبال النوبة لم تستفد من علمك ومعرفتك وخاصة المرأة التي كانت هي الخاسرة الأولى حيث تقدمت صفوفها بالتعليم، أرجو منك أن تنتحي جانباً من الطريق وأن لا تعيق المسيرة بالدفاع عن الباطل.



    أملي أن تأتي السيدة نور تاور كافي بمزيد من الأسئلة التي أنا على أتم الاستعداد للاجابة عليها وللسيدة نور التقدير والتحية والسلام.





    كابيلا صابون

    ايرلندا

    2/6/2004























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de