والوعد الكاذب بقلم محمد صالح رزق الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2019, 08:52 PM

محمد صالح رزق الله
<aمحمد صالح رزق الله
تاريخ التسجيل: 09-26-2016
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
والوعد الكاذب بقلم محمد صالح رزق الله

    07:52 PM November, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد صالح رزق الله-بريطانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    التحول الديمقراطى ذاك الحلم المحفور على كافة اضابير و برامج وشعارات تنظيماتنا السياسية ، وتغني به مفكريها ردحا من الزمان حتى ابتلت مآقيهم هياما ، وتصوف فى حبه و مدحه مثقفينا وكأن من دونه الدنيا الندامة .

    هل يا ترى يقصدون به ديمقراطية حكم الشعب بيد الشعب من أجل الشعب؟ ، ام حكم الأغلبية على الأقلية (الاقليات) ؟ ام ديمقراطية النخب الصفوية ؟ ، مهما يكن انه أملهم المنشود. والذى يعتقدون انه سيذيب كل تعقيداتنا و إشكالاتنا المتوارثة جيل بعد جيل ، ويحول صحارينا إلى مروج خضراء يانعة و يفرج همنا وقمنا ، وينثر الرياحين والوئام والسلم فيما بيننا ، إنه أفيون الشعوب المباح .

    انه الوعد الكاذب ومن الخدع المسكوت عنها ، التى تفضح خواء ونفاق قوانا السياسية ، و ضحالة قراءتها للواقع السودانى التى تحاكى (علوق الشدة) (وفكرة رزق اليوم باليوم) .

    نعم للحكم الديمقراطى إذا توفرت شروطه و أولها المواطنة الحقه ، ألحرية ، المساواة فى الحقوق والواجبات ، على أسس ولوائح منصوص عليها و مثبته بحيث لا تترك ثغرة للتلاعب عليها أو إساءة تفسيرها و متفق عليها منا جميعا . و البت فى مسألة الهوية والثقافة والمعتقدات و الحريات و هذة غير قابلة للتفاوض و المساومة عليها او تجزئتها سواء كان لاغلبية او أقلية او فرد . ولا يسمح المساس بها تحت أى سلطة أغلبية كانت أم أقلية و حتى ان كانت سلطة مائة فى المئة ، ثم العدالة الشاملة التى لا تسقط بالتقادم و التى من دونها لا يستقيم سلام على أرض الواقع . و طال ما ان الديمقراطية على قدر فهمنا المتواضع هى تعاقد طوعى بين مجموعة او شعب او شعوب علي ان تكون وسيلة تبادل السلطة بينهم عن طريق الانتخاب الحر المباشر، لاختيار ممثليهم للهيئة أو الجهة التى خولت من قبلهم لإدارة شئون أمورهم وسن القوانين واللوائح التى تساعدهم فى القيام بمهامهم ، بحكم انها أقرب وسيلة لإرضاء الجميع وانصافهم .
    فاذا بلغنا هذا الشأن لا مانع من الحديث عن التحول الديمقراطى . اما قطع طريق الثورة و محاولة دغدغت مشاعر الجماهير بأن التحول الديمقراطى هو الحل الوحيد القادر على معالجة قضايا الوطن المزمنة ، ما هو إلا لعب على الذقون (الدقون) ومحاولة لتمرير سياسة الهبوط الناعم التى تساوى بين الضحية و القاتل ، و تزيف أهداف الثورة ، و شرعنت أذرع الانقاذ والتحالف معها بحجج إنفاذ برامج الثورة بصورة سلسة تفاديا للتصادم مع أجهزة النظام الأمنية و مليشياته و عناصره داخل الجيش على رأسهم لجنته الأمنيه (المجلس العسكرى الذى أصبح نصف مجلس السيادة) صاحب اليد العليا اليوم .والهروب من مواجهة معضلة الوطن الحقيقية و التى تكمن فى بنية الدولة ذاتها وليس فى وسائل الحكم التى اتبعت ، هم يهرولون نحو فروع أزمة السودان ، والثورة قامت من أجل مخاطبة جذور أزمة السودان و شتان ما بين تلك وهذه ، ومحور الخلاف ان مصالحهم سوف تتضرر إذا ما توجهنا لحل أصل المشكلة . و التى لا يمكن حلها إلا بتغير جذري و الذى لا ترغب فية كل النخب الصفوية لا فى الماضى ولا فى الحاضر أو المستقبل ، اذا لا يتأتى هذا الحل لا فى ظل الشرعية الثورية التى غدر بها بالتفاوض لتمرير مشروع الإبقاء على السودان القديم بوجوه جديدة هى نسخة متطورة من الطاقم القديم .
    ان اختيار الفترة الانتقالية لمدة ثلاثة سنوات لم تكن عبثا بل كانت بعناية فائقة ومدروسة ، لتكن (القشة التى قصمت ظهر البعير) ، لأنهم حينما اختاروا التفاوض مع اللجنة الأمنية للنظام لم يكن حدث وليد لحظتة بل كان متفق علية منذ أن تأكدوا ان النظام ساقط ولا محال من ذلك ، و رتبت الخطوات فى الخفاء مع وضع كل الاحتمالات المستقبلية للبلاد ،واختاروا أنجع الوسائل لإجهاض الثورة بتقصير الفترة الانتقالية لأقصى حد ممكن لارباك قوى الثورة واحباطها . وبالجلوس مع بقاياء النظام جردت قوى الثورة من سلاحها الاستراتيجى و أفرغت شعارات الثورة وأهدافها من محتواها من دون أن يجد الثوار حجة عليهم ، طال ما أن ممثلى الثوار رضخوا واستسلموا لنهج الحوار ، والذى يعنى نزع فتيل الشرعية الثورة وتحنيطة جثة هامدة .
    ولعلمهم التام بأن الفترة الزمنية القصيرة لا تمكن القوى الثورية من بناء تنظيماتها القادره على خوض الانتخابات المقبلة ، بذلك تكون النتيجة محسومة ومحسوبة سلفا لصالح قوى السودان القديم واحزابة التى هى أكثر تنظيما و تملك المال والكادر و العلاقات التى تحتاجها لخوض الانتخابات . وبذلك يضمن فوزها فى الانتخابات وتتربع على عرش السلطة و تحافظ على دولتها القديمة التى استردتها بنتخابات مشرعنة وتعرقل اى تشريع يمس ثوابت الدولة القديمة ،( وكأننا يابدر لا رحنا ولا جينا) .و (يا دار ما دخلك شر) .
    والباقى معروف من سيرة الماضى العتيق ، وكل من يحتج ويرفع رأسة بعد ذالك يسلط علية سيف الدولة تحت عنواين الشروع فى تغويض الديمقراطية وإثارة الفتنة . والشغب ، وأن رفع السلاح فتهمت الارهاب وحد الردة جاهزة . و (وداعا روضتى الغناء وداعا معبدى القدسى) يا هؤلاء الحالمون بسودان جديد ، ( هكذا يدندنون فى همساتهم و خلواتهم) .
    هذا هو برنامج الهبوط الناعم و وهم التحول الديمقراطى لا اكثر ولا اقل . التحول الديمقراطى فرية تاريخية لقطع طريق الشعوب السودانية و منعها من التحرر وبناء الدولة التى تسع .الجميع. و حلم كل سودانى حر ابيئ .
    ولنا هنا قول آخر ! فاليسمعوا وينتبهوا ، السودان لن يعود كما كان فى الماضى حتى لو دخل الجمل فى سم الخياط نقطة سطر جديد . مشروع الهبوط الناعم لن يمر مرور الكرام كما خطط له مهندسيه و ارض السودان حبلى بالمفأجآت فليستعدوا لها .وان كثر نفيرهم فلا عاصم لهم اليوم مما قرره شعبنا بالمضي قدما ، الاستكمال ثورته و انتزاع حقوقه التاريخية كاملة غير منقوصة ، الثورة لن تخمد نارها وأن تراءى لهم ذلك ، ايعتقدون أنهم هم الوحيدون الذين يفكرون ويتدبرون ؟ ، كلا وحاشا ياقوم (يا ما تحت السواهي دواهي ) .

    قوى الثورة تراقب بدقة و تعمل ليل نهار لترتيب صفوفها وحسم خياراتها وتحديد مساراتها و ليست بغافلة عما يدور في الساحة وزمام المبادرة بيدها و ضبطت ساعةصبرها و صفرها ، والثورة لم تزل حية و ستنتصر .




    محمد صالح رزق الله

    15/11/2019 .























                  

11-16-2019, 05:42 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: والوعد الكاذب بقلم محمد صالح رزق الله (Re: محمد صالح رزق الله)

    ( ومحور الخلاف ان مصالحهم سوف تتضرر إذا ما توجهنا لحل أصل المشكلة ) .


    الأخ الفاضل / محمد صالح رزق الله
    لكم خالص التحيات وللقراء الأفاضل

    يجب أن تضع ألف علامة وعلامة تحت عبارة ( ومحور الخلاف ) وكذلك يجب أن تضع ألف علامة وعلامة تحت كلمة ( مصالحهم ) .
    صدقني يا أخي العزيز أنت بقصد أو بغير قصد وضعك يدك في موضع الجرح تماماُ . ودعنا نتعمق قليلاُ في الأمر .

    أولاُ : عبارة ( محور الخلاف ) :
    تلك مقولة مطاطية الصفات في هذا السودان .. وهي مجهولة الأحجام والتفاصيل .. وليس بذلك ( المحور) الثابت الذي يقبل الفحص والعلاج .. وإذا سألت الناس عن جوهر الخلافات السودانية منذ الاستقلال وحتى هذه اللحظات فلن يتفق اثنان في الكلام وفي المفهوم !!.. مجرد زوابع في الفناجين .. وقد تجد أغلبية الناس يقولون لك ( نحن لا نعرف جوهر تلك الخلافات ) .

    وثانيا : كلمة ( مصالحهم ) :
    وأنت قد رميت تلك الكلمة كالآخرين بمنتهى التهاون .. ولكن تلك الكلمة هي خطيرة وخطيرة للغاية .. وهي تحمل أفجع ألوان البلاء الذي عطلت ومازالت تعطل تقدم السودان نحو الأمام .

    وأي طرف من أطراف الحراك في السودان لا يعمل إلا من أجل تلك المصلحة الذاتية :

    • تلك الأحزاب السودانية بكل أطيافها لا تعمل إلا من أجل تلك المصالح الذاتية .

    • تلك الجماعات العسكرية التي تحتل السلطة من وقت لآخر لا تعمل إلا من أجل تلك المصالح الذاتية .

    • وهؤلاء الرموز السياسية السودانية ( قديماُ وحديثاُ ) مهما يكونوا لا يعملون إلا من أجل تلك المصالح الذاتية .

    • وذلك المتمرد السوداني الذي يحمل السلاح ويحارب لسنوات وسنوات في أية منطقة من مناطق السودان لا يحارب إلا من أجل تلك المصلحة الذاتية .

    • وذلك المعارض السوداني الذي يدعي الوطنية والإخلاص ويدعي الحرص الشديد على مصلحة السودان لا يعمل إلا من أجل تلك المصلحة الذاتية .

    • وتلك الأطراف السودانية المتعددة التي تقبع في فنادق العالم وتدعي محاربة النظم والحكومات في كل الأوقات لا تعمل إلا من أجل تلك المصالح الذاتية .

    حتى هنا ويتفق الجميع على مفهوم ( الخلافات ) تلك الهلامية .. كما يتفق الجميع على تعريف تلك الجهات والأطراف .. وكذلك يتفق الجميع على تعريف تلك الأهداف وهي ( المصالح الذاتية ) .. ولكن المشكلة الكبرى تتمثل في تعريف وأهداف ( الشعب السوداني ) .. فهو الوحيد في تلك المعمعة الذي يملك إمكانيات التغيير والتبديل .. ومع ذلك هو الوحيد الذي يخسر المعركة كل مرة .. ويمثل النقطة الأضعف في الحلقة .. !!!!

    أخي الفاضل بحق وحقيقة فإن الشعب السوداني يعيش في حيرة شديدة .. فهو كل مرة ينازع الموت حتى الرمق الأخير .. ثم ينتفض ويثور للخروج من حالات سكرات الموت .. وحين يوشك أن يتناول الترياق يجد من يخطف الترياق من الكف .. ثم تدور دائرة الويلات من جديد .

    ونحن نراك هنا وأنت تهدد هؤلاء بأن تلك الصورة هي الأخيرة .. ولكن صدقني يا أخي الفاضل أنت تخاطب ( شياطين البشر ) .. وتلك التهديدات قد بذلها الكثيرون من قبلك دون أية فائدة . والمعضلة تتمثل في أن الشعب لا يمكن أن يدير تلك الوزارات بنفسه .. ولا بد من فئات هي المختارة التي تدير .. وهنا عليك أن تتجرد قليلاُ وتسأل نفسك : ( أين هؤلاء الذين حملوا الأمانة بعد تلك التضحيات الجسيمة في الأرواح ؟؟؟ ) .

    وفي الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-16-2019, 05:46 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-16-2019, 05:48 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-16-2019, 05:51 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de