دمعــــــــــة تنســــــــــــــاب فوق خــــــــــــــدود النــــــــدى !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2019, 06:53 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دمعــــــــــة تنســــــــــــــاب فوق خــــــــــــــدود النــــــــدى !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    دمعــــــــــة تنســــــــــــــاب فوق خــــــــــــــدود النــــــــدى !!

    نرجو البراءة ونرجو المصافحة بكف السماحة .. تلك العيون تدعي التنازل والقلب مازال في العمق يشتكي .. وذاك وجه يفتقد علامات الرضا والتودد ويرتاد مناسك التردد .. وتلك الإشارات توحي بأن الصدى مازال في الجوف يرتمي .. معضلة تخلق السؤال تلو السؤال .. لما ساعات الهناء تتلاشى سريعةُ رغم تلك العشرة الطويلة العزيزة ؟.. ولما لحظات التصادم تبقى ملازمةُ رغم تلك العشرة القصيرة المريرة ؟.. والخوف كل الخوف أن تنمو نبات الصد في القلب لتحمل بعدها الثمار.. كما أن الخوف كل الخوف أن تسقط نقطة الدمع في الغدير لتخلق دوائر الدوامة توسعاُ وانتشاراُ .. نقطة صغيرة في مهدها قد تزداد حجماُ وتفاقماُ لقلة التسامح والنسيان .. وتلك التوقعات قد تؤرق القلب لقلة الأمان .. ولا ندعي غير الذي نضمره في القلب من العفاف منذ ماضي الأزمان .. والتودد في براءة قد تجرح المقاصد في بعض ألأحيان .. ويقال في الأمثال : عبث النسائم مع الندى قد يسقط الندى من أكتاف الأغصان .. فيا ويح قلبي من لحظة أزالت جسور البين دون قصد في البيان .. وكانت النية حسنة في العمق وفي الخفاء !.. وحينها تساقطت أزهار الباقة فوق صفحة الماء .. وأرى زهرةُ تنساب راحلة وتتباعد مع التيار.. وإذا مددت يدي لآخذها تنحاز نافرةُ نحو الفرار .. لقد جفلت غير عابئة وأنا أناديها بإصرار .. ثم وقفت فجأة لتراقبني من خلف الستار .. وحينها أدركت أن القلب مازال يحتفظ بحلاوة المشوار .. وتلك الخيوط مازالت تتواجد رغم التهتك في نسيج الأستار .. لمحة أعادت تلك الذكريات التي تنوء بالأسرار .. ولقد قبلت بعذرها وبقولها رغم مرارة الاعتذار .. والتوبة بعد التوبة أن نعود لمثل ذلك الهزار .

    الأديب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-16-2019, 07:24 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de