مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في شان شنو؟ بقلم محمد ادم دهب تلبو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2016, 08:00 PM

محمد ادم دهب تلبو
<aمحمد ادم دهب تلبو
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في شان شنو؟ بقلم محمد ادم دهب تلبو

    07:00 PM Jan, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم دهب تلبو-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    "تموت او تفوت الشفوت العناء
    ويظل الوطن سيد الأمكنة
    ريس الأزمنة"

    للموت هنا حضور دائم مثل الحبيبات الغياب، له رهبة تجبر النفوس، لأن أفريقيا تبتدع له أسباب لا نهائية ، بعد أن منحته سلطة اله وجبروت ملك ضليل، للموت رحلة سرمدية مثل شمس مدارها أفريقيا ، له دواعي واهية وتجار أيضاً ، فقط هنا يوجد من يتخصص في ابتداع طرق خرافية للموت ، وهنا أيضاً يوجد باحثون مهرة في زيادة وارد المقابر ، ثمة لعنة "بت كلب" تدور في هذه الأفق المعبأة بالموت ، يموتون لمجرد أنهم أحياء ، وأحيانا كثيرة يموتون لأشباع شهوة الموت بجهل مريع.

    حدثت أمس وأوله أحداث ليست غريبة في بلد يحكمه ارزقيه وتقبض عليه أيدي الفزّاعة الفاجرة هناك على شارب وادي راتع غربي البلاد المنكوبة جنوب الجنينة وليس بعيدا من قرية مولي حدث ما لن يعلم حقيقته سوى الله وبعض شياطين بنو البشر ، عندما مارس الموت طقوسه في نفس جديدة لم تنفق من أنفاسها سوى ثمانية عشر خريفا ، ثم تلا ذلك موت أخر ثم موت ثم موت تخللته صراعات قلميه وتنابذ فاجر حملته رياح الإنترنت،قذف جموع المتاجرون في الموت ببياناتهم في وجه بعض "كل يغني على ليلاه " وليل المعدمين عذاب وجراح ،وهللت الصحف بأسم سفاحها وسدنته، ثم لا شيء !
    عندما يطالع المرء صور وجوه الضحايا وهي مملوءة بالألم تجاهد التغلب على الآلام المقصات والابر ثم يطالع ما يتلوها من "اكيشيهيات" لجموع الذين اسموا أنفسهم "نشطاء" لا يخالجه شك في أن الذي يلتقط الصور قبل التقاط الضماد لا يسره عدم وقوع ضحايا.

    ما حدث لن يستطيع احد ما من فك لغزه لأن الأمر معد له بواسطة باحثين ومتخصصين مهرة في إشعال الفتن ، ولكن المؤسف في الأمر هو ذلك الابتذال والتهافت الذي ظهر به من يدعون الكفاءة لمسك زمام الأمر ، هناك إيمان راسخ لدى الأفريقي بأن اقصر الطرق لحل المشاكل هو الموت لأن قوله فاصل حال كل ساكن لغابة بشرية لذلك لن يتورع العقل الأفريقي -مهما علا شأنه - عن استدعاء الموت للخروج من مأذق ما ، والموت سيجيب لأن افريقيا روضته عندما عجزت عن احتواء الأسود ، لذلك فقط لا يزال الطفل يبكي هنا ليس خوفا من الموت وأنما من تأخره.

    في خضم ذلك التهافت الفضيحة للثوار والتجار والذين لا يعرفون الحياد مطلقا و صائدي المياه العكرة ، والنشطاء ،تشظت "الأشياء اللزجة*" التي لطخت الوجوه المتهللة لانكسار الصمت المهلك و -البلبلة- المخيفة لأهل الحوار ، الأشياء التي لن تعدمها ارض السود أبداً لأنها تعيد إنتاج نفسها في قوالب مبهرة حال كل جرثومة طليقة ، عندما قرأت أزمة وزارة الصحة ومحنة إدارة التخطيط - أو مسمى أخر لأدارة ما- في الولاية الجريحة بين ثنايا بيان ما من البيانات الألفية المبتهجة بوليمة الدم لم أفاجأ بقدر ما حبست أنفاسي لعثرة كاتبيه المهلكة إذ أنهم أصيبوا في مقتل عندما فشلوا في مدارات مأربهم الخاص جدا ولكن كما يقولون " دقسة معلم" وخيرها في مجزرة غيرها !!، المعيب في الأمر هو الزج بالذين نجوا الى أتون معركة لا شك خاسرة لحصد مزيدا من "الشهداء" الذين سوف تمهر بأسمائهم بيانات الإدانة ذات "العبارات الغليظة" والنداءات التي لن تسمعها سوى أُذن الممولين للموت العبثي، نفس الاسماء تلك سوف تتصدر صفحات الصحف الصفراء في العاصمة المنكوبه ولكنها تحت قائمة أخرى هي للمرتزقة والخائنين ثم يحصد الرماد ذلك الذي قُدر له أن يكون مواطن!!.

    إن ما حدث في مدينة الجنينة وضواحيها من قتل نتيجة الاختلاف على" كيكة السلطة" هو أمر اعتيادي وما حدث من استغلال للحدث من الذين يورون النار لإنارة طريق السلطة الحالك أيضا أمر اعتيادي،لأننا نعيش أزمان ليست للشرف والنزاهة ما يجعل القلب يدمي هو بلع بعض الأبرياء والطيبين للطعم وتبني مواقف لن تسجلها صحف التاريخ ابدا لأنها لأ تستحق ، فلما السقوط في اول مأزق يا أصحاب القلوب النقية ؟

    ان العربي الذي يرى نفسه مختلفا تماماً عن المسلاتي الذي يرى نفسه من العلو في مكان في ارض "اندوكة" ذلك الذي قهر الامبراطوريتان كلاهما بيادق في ارض شطرنج مرتزقة السياسة ، اعووا الأمر يا أهلي كلاكما شيء واحد ، شيء تافه لا يستحق سوى الموت في نظر من تظنون إنهم قادتكم وظلالكم في مراكز القرار أو فيافي المنافي، المركز المتحّرق ألان لكرسي السلطة داخل قبابه ذات الموائد المستديرة لن يعي اختلافكم ابدا ، ولن يستوعبه لأنه متفق حول إنكم بيادقه المحترقة على الدوام لتغيير معادلة تسلطه وزيادة وثارة كرسيه ،ثم اولئك الذين يغردون عبر السايبر بأغلظ العبارات والذين يتحدثون إليكم في الفرقان والظعائن سوف لن يكونوا بينكم والنار التي ستحرق نسيجكم الاجتماعي -المهترئ- ان لم يزيدوا لهبها زيتا كما يفعلون على الدوام ، فأعووا الدرس ،بأيديكم وليس بأيدي المرتزقة ستتحررون من الموت الذي احتل القرى والظعائن.
    الرحمة للضحايا من بني وطني
    وعاجل الشفاء للجرحى الغارقين في دمائهم الرخيصة
    ولا عزاء لأفريقيا مدمنة الموت

    محمد دهب تلبو
    11يناير 2016
    _________________________
    الاشياء اللزجة: مصطلح اطلقه الشاعر عثمان البشري للتعبير عن العنصرية والتعالي القبلي والطبقي والجهوي


    أحدث المقالات

  • وداعاً فتاةَ الجُبّ بقلم مجدي مكي المرضي
  • جنوب السودان ... التفكير خارج الصندوق (2) بقلم محمد بدوي
  • رموز ولاية الفقيه يتراجعون عن التصعيد مع السعوديه بقلم صافي الياسري
  • نيالا أيتها المدينة الفاضلة بقلم مجدي مكي المرضي
  • بعض الشيوعيين ... ولا حتي متاوقة بقلم شوقي بدرى
  • استعدو جميعا ﻹيقاف تكرار مهزلة ( نيفشا ) أو ( أبوجا ) أو ( الدوحة ) في( أديس أبابا ) وفي مكان وأي
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • تنصيب أحمد هرون ملكاً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ساعد الله العراقيين بقلم حيدر محمد الوائلي
  • محمد أحمد سليمان (لوكا-دكه): ولا ينتهي العزاء عند نذالة الإنقاذ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الكَذِبُ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا (غندور) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ليس دفاعاً عن الطبقة الوسطى بقلم نورالدين مدني























                  

01-12-2016, 06:00 AM

السوداني ابن دارفور


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في � (Re: محمد ادم دهب تلبو)

    الثوابت كانت هي الثوابت لمئات ومئات السنين ،، القيمة بالقيمة ،، والاحترام بالاحترام ،، والإنسان بالإنسان ،، والأعراق كانت مقدسة ،، والمسميات كانت مقدسة ،، ولا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى ،، ولا فرق بين عربي وأفريقي إلا بالتقوى .. ثم تعجرفت تلك النفوس التي أرادت أن تمتاز دون الآخرين ،، ظنت أنها قادرة على إزاحة الآخرين ،، وما علمت أن الجبال هي من الثوابت التي لا تقبل الإزاحة ،، وتلك الجبال تملك عزة نفسها عند المحن ،، وقد خابت أحلام الأقزام حين تحطمت أحلامها عند صخرة الرجال ،، أشعلوها ذات يوم تحت جدل الكبرياء والأوهام في مقدرات الذات ،، فإذا بالأيام تؤكد لهم أن الموت الذي بحثوا عنه في غفلة العقول هو شرر يطال الجميع ،، واليوم في كل الساحات نشاهد أن الذين يولولون من مرارات الأحوال هم الذين أشعلوا تلك الفتن !! .. وكانوا يظنون أن الآخرين سوف يهربون عند المقارعة خوفا من المـوت ،، وما علموا أن الآخرين هــم أهـل لذلك المـــوت !! ،، وهـــم القادرين على صنع المــوت ،، ولن تكـون الساحات للطامعين متاحة مرتاحة .. فتــلك أحـلام الأقـزام !! .. من يريد السلام في ربوع تلك البقاع فالأيدي ممدودة لـه بذلك القدر الذي كان منذ مئات السنين والسنين .. حيث الوفاق والاتفاق والإخاء ،، والذي يريد المضي في سبيل الحروب فها نحن في حوبـة الحروب منذ سنوات وسنوات ،، وهي مرحلة فرضت على الجميع سواء رضوا أم أبــوا . ولا يظن أحد أن تلك الحروب سوف تنتهي باستلام طرف من الأطراف برفع رايـة الاستسلام .. وذلك من سابع المستحيلات .. ولكن الحروب سوف تنتهي في تلك المناطق حين يلجأ الكل لصوت العقل والجلوس حول طاولة الأخذ والرد والمفاهمة بين أبناء تلك المنطقة ،، وذلك قبل أن تكون المفاهمة بين الحكومة وبين تلك الأطراف .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de