ما يؤكد غياب الدولة السودانية منذ ولادتها !!؟؟ بقلم مهندس / علي الناير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2016, 02:49 AM

علي الناير
<aعلي الناير
تاريخ التسجيل: 06-23-2014
مجموع المشاركات: 38

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما يؤكد غياب الدولة السودانية منذ ولادتها !!؟؟ بقلم مهندس / علي الناير

    01:49 AM December, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    علي الناير-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الدولة و ما أدراك ما الدولة ،،، سئمنا تكرار غياب الدولة التي لم تسجل حضور منذ مايسمى بإستقلال البلاد ،،، سئمنا العنصرية البغيضة التي تجرع مرارتها الأغلبية من أبناء الشعب السوداني وتلذذ بها الأقلية القليلة ،،، سئمنا سرد التاريخ المزيف والذين يعتقدون فيه مجدُ لنا سطره آبائنا و أجدادنا و من أساطير الأولين و منهم من ساهم في تسهيل دخول المستعمرللبلاد من خلال تعاونهم معه ،،، بل كان عارُ لم يترجم إلى حقيقة لكنه ترجم الى مرجعية زائفة تدرس في مدارسنا تداولتها الأجيال من ابناء الشعب السوداني ليصبح شعباَ يجهل تفاصيل تاريخه و يعيش على الأوهام من بطولات لاتمت لواقعنا بصلة ،،، و جل الأنظمة و الحكومات لها دساتيرها الخاصة التي تكتبها وتجيزها برلماناتها التي عادة ما تكون غالبية أعضاءها بالتعيين في عهدها ويتم تعديلها بما يتناسب مع مراحلها من أجل بقائها في سدة الحكم دون علم الشعب الذي لايدرك حقوقه و واجباته في دستور غير دائم وغير متعارف عليه دون إستفتاء عام ،،، الشيء الذي يؤكد غياب الدولة السودانية منذ ولادتها ،،، و حضور دائم لحكومات طابعها الفشل في إدارة شئون البلاد ولكنها كرست جهدها في إدارة النزاعات القبلية و الحروبات الداخلية لتفكيك وتمزيق المجتمع السوداني الذي بات سلعة غير مرغوب فيها إقليمياَ و دولياَ حسب الإستطلاعات و الواقع الذي قصف بمجتمعنا إلى عتمة جعلته يتلمس الخطى في ظلماتها عسى أن يجد بصيصً من أمل يخرجه من أزماته التي عصفت به ليكون متزيلاَ الأمم والشعوب و هزيلاٌ غير متعاضد مع بعضه بفضل الأنظمة والنظام الحالي الذي له الباع الكبير ،،، لذا لم يغتنم الشعب المتشظي الفرصة ،،، بالرغم من مايدور الآن من عصيان مدني و غيره من آليات يمكن أن تخدم الثورة الشعبية في ظل حكومة منهارة إقتصادياُ ودولياُ من حيث العلاقات والدعم الإقليمي و الدولي ،،، ولكن الشعب السوداني لم يعد الشعب الذي عهدناه مفجر الثورات و معلمها ،،، بل أصبح و أضحى شعباَ بلا أمل طموحاته فقط تتركز في مصالح شخصية للإنتهازيين من أبناءه في المعارضة المسلحة أم السلمية للشراكة مع النظام شراكة شكلية فاسدة أو الأغلبية التي تلهث وراء لقمة العيش التي أصبحت هاجساُ يؤرق كل مواطن ضعيف جعله لا يأبه لما يحدث في البلاد من وهن بسبب ما أصابه من إعياء من وهن إلى وهن جعله يموت كل يوم و لكنه حي بجسدٍ يتلوى و بقلبٍ ينزف دماٌ يعتصره الألم يخشى أن يفقد أقرب دما ،،، إذا خرج ،،، أو سوف يفقد أعز ما ملك ،،، لذا إلتزم الصمت وما ملك ،،، و إتخذ العصيان في البيوت،،، و الصمت في غموض ،،، يترقب حدوث الفرج من القدر الذي شاء أن يكون جاثماَ على صدره كاتماَ أنفاسه أكثر من نصف قرن من الزمان ليأتيه الكريم بقدرٍ عسى أن يأتي خيراَ على عموم البلاد ويكفيها شر الإنقسامات و يعيد الأمل للأغلبية التي تتوق لسودان موحد ديمقراطي حر في ظل دولة مستقرة ذات دستور دائم يكفل الحريات العامة وحقوق الإنسان و لإنهاء المعاناة الطويلة و الحروبات التي إستنزفت المال العام هذا بالإضافة للفساد المالي و الإداري وإهمال المشاريع العامة التي كان يمكن أن تدر دخلاَ و لو يسيراَ للبلاد لسد بعض من ميزانية الدولة التي لم تكن حاضرة يوماَ لتوفير مجانية الصحة و التعليم و ما تبقى من خدمات أساسية لخدمة المواطن الذي يدفع فواتيرها بشكل دائم ومستمر ,,, و الحديث و القرارات الوهمية المتكررة عن رفع الدعم عن المحروقات وغيرها من سلع هذا مجرد هراء و إفتراء على هذا الشعب المكلوم الضعيف المهزوم من حيث الإرادة و المغلوب على أمره ،،، الدعم مرفوع منذ ما يسمى بالإنقاذ والمواطن يدفع الفاتورة و اللعبة مستمرة و يتجدد القرار و يبدأ حديث الشارع و البيوتات وتحريك الناس للخروج دون جدوى وهكذا السيناريو،،، لا إدري هل الشعب السوداني وصل مرحلة من الغباء ؟ أم الإنتهازية من أبناءه أوصلوه لهذه الدرجة التي جعلته يغض النظر و يهاب المواجهة و يخشى الموت الذي يمكن أن يدركه في أي لحظة بأجلٍ محتوم لا يعلمه متي لكنه مقدر من حيث الزمان والمكان !!! بالرغم من التضحيات التي قدمها الشعب في الثورات الشعبية التي فجرها من قبل و قدم للعالم دروس وعبر،،، لكن الخونة و الإنتهازية من الذين أجدادهم خانوا الوطن هم من أفسدوا و فسدوا و لم يكن لديهم حتى الخيال في إدارة التنوع الأثني و الديني في السودان الكبير بإنسانه و موارده و ثقافاته بل كانوا حكومات فاسدة يمثلها أشخاص و عناصر غير سوية تبنت من أجدادها الإعتقاد السائد بالأبوية على السودانيين الذين تم تجهيلهم و إيهامهم بإسم الدين في الوقت الذي كان يدرس أبناء الخونة في أرقي المدارس و الجامعات في بريطانيا وغيرها مكافئة لهم ليكونوا أداة لمواصلة الوضعية الإستعمارية بطريقة مسودنة وحرمان أبناء الغبش من التعليم حيث كان هناك إعتقاد لديهم بأن المدارس ( تتلف الأولاد ) إعتقاد رسخه لهم الزمرة الفاسدة الذين إستغلوا الدين و تسييسه لصالح مآربهم الدنيئة التي أدخلت البلاد في أزمة مستمرة ،،، أنا شخصياَ أعتبرهم أس الأزمة السودانية و النطام الحالي إمتداد لهم و عليهم أن يتحملوا المسئولية كاملة و الحساب ولد ،،، بالرغم من الشعب السوداني شعب مسامح و كريم بطبعه لكنه شديد عند المحن و المصائب ولقد تمرس تأريخياَ دون الشعوب بالمصائب و المحن وسوف تنفجرثورته يوما ما لكنها ستكون مدوية لا يتحملها غافل يعتقد بأنه ممسك بزمام الأمور التي أصبحت منفلتة من حيث الإقتصاد ، السياسة ، العلاقات الدولية و المجتمع وثقافاته في ظل غياب تام للدولة السودانية حتى وصلت بنا الأوضاع ليأتي جاهل يتوهم ويتشدق بأنه يمثل الدولة وهو من يحمي الدولة ،،، و أود أن أوجه سؤالين لمن يعتقد بأن السودان دولة أين الدولة من هذا الهراء الذي يحدث ؟ و كيف تكون الدولة ؟ في إعتقادي بأن النيجر دولة كما شهدتها وغيرها من الدول الأفريقية ،،، و لكن يجب على السودانيين معرفة دولتهم التي تحميهم حماية داخلية و خارجية أوعليهم البدء في البحث لإيجاد و تأسيس الدولة السودانية . أو على الشعب أن ينتظر القدر و الكريم بفضله يأذن بالفرج في حينه بعد عقودُ عجاف من الإبتلاءات.
    وللحديث بقية عن غياب الدولة وعدم حضورها و ضرورة محاكمتها غيابياَ إذا تبقى بعض من الشعب ملتزم سلوكاَ و أخلاقاَ ولم تطاله الأنظمة بمنهاجها الذي أفسد العديد من أبناء الشعب !!!؟؟؟
    مهندس / علي الناير
    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • القائد مني أركو مناوي يُهنئ الأمة بميلاد المسيح عليه السلام وحلول العام الجديد وبعيد الإستقلال
  • مفتاح التغييرالسوداني اصدارة دورية لتغطية اخر اخبار مبادرة وحدة المعارضة السودانية
  • امبدة: السودانيين غابوا طويلا من تقلد مناصب في المحافل الاقليمية
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الأحد 25 ديسمبر 2016) من صحيفة (التيار)
  • المسيحيون: يحتفلون بأعياد الميلاد وسط دعوات السلام والمحبة بين الناس
  • بيان من مجموعة خلاص للعصيان المدني
  • خبير:اثيوبيا حققت نجاحات اقتصادية باهرة
  • الحزب الإتحادي الموحد : التهنئة بعيد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
  • برلمانيون يبكون تأثراً بإزالة (600) منزل في الخرطوم
  • قيادي اتحادي: يا دخلنا السجن يا (شلعنا) مجلس الأحزاب
  • المؤتمر الشعبي: جهات مفارقة للكراسي تعيق الحوار وليس الرئيس
  • واشنطن تحث رعاياها في السودان على الحذر أثناء احتفالات أعياد الميلاد
  • الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يدعو لانتخابات مبكرة في جنوب السودان
  • محمد حاتم سليمان: الذين يترقَّبون خلافات في "الوطني" سينتظرون طويلاً
  • مصادرة منزل استُخدم كمخبأ لرهائن اتجار بالبشر بكسلا
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • العدل والمساواة..سنبقي السارية التي ترتفع عليها بيارق الحرية


اراء و مقالات

  • عبد الخالق محجوب: يا لابسي القمصان المكوية اتحدوا العقل الرعوي (5) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المناضلون نجحوا فى تنفيذ العصيان فلماذا لم يرحل النظام 2-2؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الابنة الغامضة رواية جديدة لإيلينا فيرّانتي مترجمة من الإيطالية بقلم عزالدين عناية
  • الكنيسة البطرسية .. وإستهداف مصر بقلم رشيد قويدر كاتب وباحث فلسطيني
  • المتسول المصرى يتصدق بمليارات على السعودية التى تطرد ابنائه بقلم جاك عطالله
  • كلمة ذكرى الميلاد: وقفة مع الذات: لعام مضى 2016 وعام آت 2017م بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الصادق المهدي .. مدربا للحركة الشعبية بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • لسان الحال ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثم أمطرت !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغ مادة التحلل يا وزير العدل بقلم الطيب مصطفى
  • لنحمى البلاد من الفساد بقلم عمر الشريف
  • في عيد ميلاد الامام الصادق المهدي لا عزاء لأصحاب الهوى بقلم حسن احمد الحسن
  • الافلاس والهروب الكبير بقلم خالد عثمان
  • (يا زُبيدَة لا تَموعِي)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والحكاية.. بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • د.ابتهال يوسف والمهندس شاذلي : خطوة مباركة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حَتْمُ التغيير وصَلَف الحكومة! - بقلم: بَلّة البكري
  • من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قطر وإثيوبيا.. طبيعة العلاقة.. وآفاق الشراكة .. مقال احمد علي ..
  • من دليل الإستنارة
  • أحد قادة الجيش ينزلق.!! "نحن نقرر من يحكم السودان
  • حيرتوني يا بورداب
  • فيديو ساخر بين البشير وهتلر.. فيديو حريات
  • النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. موضوع للتفاعل
  • العصيان بالرسم ( كاركتير فقط )
  • أنا في حِلٍّ من الشّارِعِ
  • قصة الولد اليتيم .... وصوت أسطوانة العقوبات الأمريكية على السودان!!
  • تزايد أعداد اللاجئين المسلمين الذين يعتنقون المسيحية في ألمانيا .. فيديو DW
  • تحطم طائرة نقل عسكرية روسية متجهة لسوريا
  • عبد العزيز (عثمان) كرداش يبكي سامي عبد المطلب
  • فيس بوك يصّر علي ان حلايب سودانية
  • ياتااااج السر! معقولا بس؟! “إسلاموي” يستدعي كتابات قديمة لواقع جديد!!
  • من له مصلحة في تمزيق أخوان السودان الان
  • حميدتى : قواتى تنتشر على الحدود مع ليبيا وتشاد لمحاربة تهريب (البشر) و (الذهب)
  • مزارعو طوكر يشكون من جبايات “باهظة”
  • الشعبي يهدد بالانسحاب من الحوار في حال عدم إدراج ملحق الحريات مع التعديلات الدستورية!!!!
  • السعودية. بعض الجنسيات مستثناة من رسوم الوافدين والمرافقين
  • حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم .. لمن تعملو (اعتصام) تاني كلموها
  • الفاتح جبرا __ زيت العاصي .. ذيو مافي
  • الحل شنو وسط تصاعد كراهية المغترب والمهاجر وللاجئ؟؟؟
  • قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و ألف مرحب
  • دعواتكم لزميلة المنبر الكاتبة والإعلامية نعمات حمود بعد إجرائها عملية جراحية معقدة
  • تحطم طائرة عسكرية روسية متجهة لسوريا
  • الشارع هو الحل...إسقاط هذا النظام الديكتاتوري هو الحل..أطلع/أطلعي الشارع
  • مقتل شاب ســوداني في استراليا في جزيرة الموت - توجد (صور)
  • تسليم عنصر داعش إلى "تونس"...مرة أخرى قصور في الرؤى السياسيه.
  • غرق مركب يلغي حضور السفاح
  • على الحكومة الغاء كافة ضرائب مغتربي السعودية
  • وتلك التي فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ نزانةٍ، .....عيد ميلاد سعيد
  • مدير MTN هل قتله الامن وبذلك يكون اول شهيد للعصيان ؟ ( صور )























  •                   

    12-26-2016, 07:41 AM

    مصطفى عوض الكريم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: ما يؤكد غياب الدولة السودانية منذ ولادتها (Re: علي الناير)

      الأخ الفاضل / علي النايـر
      التحيات لكم وللقراء الأفاضـل
      مقالكم بمنتهى الحقائق والمعلومات التي لا يشوبها الباطل .. وكل زاوية من زوايا المقال تحتاج إلى وقفة متأنية طويلة من أصحاب العقول الواعية القادرة في تحليل الأحداث .. وقد جاء الوقت بضرورة تواجد نخب من أبناء السودان مؤهلة تأهيلاَ عاليا لتفنيد ودراسة تلك الأحداث التي واكبت مسار السودان منذ الاستقلال .. تلك الدراسة التي تنطلق من أسس وقواعد علمية عالمية خبيرة .. والمعضلة الآن ليست في تلك الصور السوداء الكالحة التي واكبت السودان منذ الاستقلال .. ولكن المعضلة في كيفية الخروج من حالة عنق الزجاج التي وصلت إليها البلاد .. والتي كانت أسبابها تلك التراكمات عبر السنوات ما بعد الاستقلال .

      • الحروب العنصرية بدأت مع بداية الاستقلال حيث الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب .
      • والآن تدور في البلاد حروب المناطق تحت حجج التهميش .
      • وهي حروب تمتزج أحيانا بالنزعات العنصرية والمآرب الذاتية الشخصية الضيقة .
      • وهنالك نزعات فكرية سياسية ضيقة في أذهان بعض أفراد تلك الجماعات المتحاربة .
      • جل الحكومات والأنظمة كانت لها دساتيرها الخاصة الخادعة بالقدر التي تسند مواقفها .
      • بالرغم من التضحيات التي قدمها الشعب في الانتفاضات من قبل وتلك الدروس والعبر .
      • كانت الدائرة للخونة والانتهازيين الذين أجدادهم خانوا الوطن .
      • وهم من أفسدوا ولم يكن لديهم خيار التنوع الأثني و الديني في السودان الكبير .
      • كانوا يظنون الأحقية في موارد وثقافة إنسان السودان .
      • بل كانت حكومات فاسدة يمثلها أشخاص و عناصر غير سوية .
      • تبنى هؤلاء الأجداد الخونة الاعتقاد الجازم بالأبوية على السودانيين .
      • الذين تم تجهيلهم وإيهامهم وإخضاعهم وخداعهم باسم الدين .
      • في الوقت الذي كان يدرس أبناء الخونة في أرقي المدارس والجامعات في بريطانيا وغيرها .
      • حضور دائم لحكومات طابعها الفشل في إدارة شئون البلاد .
      • حالات متتالية من الفشل الإنمائي والاقتصادي التي واكبت سنوات السودان الحديث .
      • الشعب السوداني قد وصل درجة اليأس والقنوط لكثرة الإخفاقات في التجارب السياسية .
      • وذلك بالرغم من أنه عرف بين الشعوب العربية بالانتفاضات إلا أنه قد كفر بتلك الفكرة أخيراَ .
      • وقد أصبح ذلك الشعب الذي لا يبالي ولا يهتم كثيرا بمجريات الأحوال السياسية .
      • والأخطر من كل ذلك فإنه أصبح ذلك الشعب الذي فقد الكثير من أخلاقياته الحميدة .
      • الانتهازيون من أبناء الشعب إما في ظلال المعارضة المسلحة وإما في ظلال المعارضة السلمية .
      • وكلهم يتسببون في تأخر البلاد عن اللحاق بركب الدول المتقدمة .
      • المطلوب الوصول إلى وضع دستور دائم للبلاد يرضى به جميع أفراد الشعب السوداني .
      • دستور يكفل الحريات وحقوق الإنسان وحيث العدالة والمساواة .
      • دستور يشترك في وضعه وإجازته كل أفراد المجتمع السوداني .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de