في رثاء اليتيم كمال عمر !! الترابي عريسا ام فطيسا ؟؟ بقلم د.حافظ قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2016, 00:58 AM

حافظ قاسم
<aحافظ قاسم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 69

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في رثاء اليتيم كمال عمر !! الترابي عريسا ام فطيسا ؟؟ بقلم د.حافظ قاسم

    11:58 PM March, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    حافظ قاسم-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    اذا جاز لنا فهم حالة الحزن والاسي التي انتابت اهل الترابي واسرته ومعارفه واصدقاءه وانصاره ومؤيديه فكيف لنا ان نستوعب حالة الهلع والجزع الذي اصاب ناس الحكومة والارتباك الذي شاب موقف الدولة واجهزتها اللهم الا من قبيل تطبيق مقولة يقتل القتيل ويمشي في جنازته , خاصة وان مابين الفئتين ما صنع الحداد بعد مذكرة العشرة وتنكر الابناء للأب الذي علمهم السحر وحيث تجاوزت قضية اختلاف الراي بينهم مرحلة فساد الود وبلغت درجة الغدر والخيانة بالطعن في الظهر في مشهد درامي يذكر بقصة بروتس ويوليوس قيصر ولسان حاله يقول ولما اشتد ساعدهم رموني . ومن ناحية اخري فالعداء بينهم كان قد بلغ مستوي من الاسفاف بان اتهم الرجل وعلي الملا بانه منافق وماسوني ومخادع وكذاب . والكل يذكر عملية الانقلاب عليه ومنعة بقوة السلاح من دخول مجلسه الوطني وحله فيما عرف بقرارات رمضان وتشليع مؤتمره الشعبي العربي الاسلامي والحجر علي حريته والي درجة اتهامه باشعال حرب اقليم دارفور والسعي لقلب نظام الحكم في الخرطوم .واضطراره لرد الصاع صاعين عمليا بوضع يده في يد الحركة الشعبية نكاية في الحكومة ومناصرة الحركات الدارفورية والضرب تحت الحزام وقولا في فديوهات تعج بها اليوتيوب عن فطايس الجهاد واكذوبة الحور العين وعن علو ابناء جعل علي نساء الغرب وتسليم الرئيس للجنائية. هذا وما اثار الدهشة والتساؤل هو قطع القنوات الفضائية واجهزة اعلام الدولة المرئية والمسموعة لارسالها وقراءة القران واعلان الحداد بالرغم من افتقار الترابي لاي صفة دستورية تميزه عن الاخرين مثله مثل الراحل عمر نور الدايم ونقد ,ناهيك عن تجاهلها التام لموت مصطفي سيداحمد وحميد ومحجوب شريف والحوت والفيتوري وغيرهم ,بل وجاء في الاخبار تجهيز طائرة حكومية لنقل الترابي لالمانيا للعلاج .

    الان وقد وقد مضي الرجل الي ربه لا نملك الا ان نقول انا لله وان اليه راجعون وان نسال لاهله لذويه وذريته وبعد تعزيتهم في مصابهم الصبروالسلوان . اما مسالة الترحم علي الاموات وذكر المحاسن فانها ان لم تكن عن قناعة وباخلاص وبناءا علي الحقيقة فانها ستبدو نوعا من النفاق والتزلف وتزويرا للحقائق والتاريخ .هذا وانه ومهما قيل عن ثقافة الراحل ولغاته الاربعة ومؤهلاته العلمية وانه عالم ومفكر وعلامة وفقيه ومجدد وهلمجرا , فهذه امورتخص شخصه واهل بيته و انصاره ومناصريه وشيعته من الاسلامويين , خاصة وان ما يهم في مجال السياسة تجاه الوطن والاصلاح الاجتماعي هو تنزيل الافكار والمبادئ والمشاريع الي دنيا الواقع والاستعانة بها في بناء الاوطان والنهوض بها وان يستفيد البلد والناس من قدرات الزعيم وامكانياته وعلمه وما وهبه الله من بصروبصيرة وبما اتاه من ملكات وميزات في توحيد وتعبئة الشعب لتحقيق الاهداف الوطنية كديجول وغاندي وعبد الناصر والمهدي وعكس هتلر وموسليني والسادات. والحق يقال ان السودان لا شاف خير ولا عافية وظل جسمه مثخنا بالجراح ويئن جسده من الطعان والضراب منذ ان عاد الترابي من فرنسا وانخرط في العمل السياسي.

    ونظرة سريعة لما عاشته وتعيشه بلادنا اليوم من ازمات حادة ومتفاقمة وفي شتي المجالات ومن انفصال وتشرزم وعدم استقراروتشاكس وعزلة خارجية وسوء سمعة هو من عواس|ثته , سواء تناولنا فترة الحكم قبل الانقاذ او تفحصنا الانقاذ في عشريتها الاولي عندما كان هو الكل في الكل او السنوات التي تلتها حيث ظل حاكما معنويا وان من وراء الحجاب باعتباره الاب الروحي للنظام والذي واصل تطبيق ارائه وتصوراته واستمرفي التغذي علي مناهجة واطروحاته ,مما يعني ان لا فرق كبيرا كان بين فترة حاج احمد وعهدالبشير ود احمد بالمعنيين ,حتي غدا السودان في مقدمة الدول وفقا للمؤشرات السيئة ومؤخرة الدول وفقا للمؤشرات الحميدة. ومما يؤكد سوء تسلطه وهيمنته الكاملة والمطلقة علي الحكم في العشرية الاولي هو ان الناس في الداخل والعالم في الخارج قد تنفسوا الصعداء بازاحته وتحجيم هيمنته في ادارة البلاد حتي وان استمر تاثيره علي النظام من وراء الكواليس وكثير منهم قد تمنوا موته بعد ضربة كندا ، هذا وانني اجد نفسي في اتفاق تام مع كل من قال انه لم تمر علي تاريخ السودان شخصية اعمق اثرا واعظم خطرا منه ولكن بالمعني السلبي للجملة , وذلك لدغمسته الصراع السياسي والاجتماعي في البلاد ونقله من عالم الواقع والوطن الي عالم الغيب و فضاءات الخلافة الاسلامية وايضا لاستخدام الدين في المعترك السياسي والسعي للسلطة عن طريق المزايدة بالاسلام وتغبيش وعي الناس والعامة .فمن المعلوم وما قبل ظهور الترابي مشاركة تنظيمات الاخوان المسلمين في النضال من اجل الاستقلال وتحديث الحياة وضد انقلاب عبود بل وحتي في المحاولات الانقلابية بالتنسيق والتعاون مع الشيوعيين وغيرهم والذين ابتدعوا نظام التمثيل النسبي في جامعة الخرطوم حتي لا يقصي احد خاصة الاخوان الذين .لكن وبدلا من رد التحية باحسن منها قاموا باستبداله بنظام الانتخاب المباشر للانفراد بالاتحادات .

    وسقوط النظام عبود بالعصيان المدني كان بسبب توحد القوي المتعلمة و الحديثة من طلاب ومعلمين وموظفين وعمال وزراع وشارك في العصيان والاضراب والمظاهرات الرجال والنساء والشباب والشيوخ في المدن , وبسبب هذا التلاحم حوصرت القوي الطائفية وحجمت القوي التقليدية ووجدت قضية الجنوب وقضايا الاقاليم والاقليات والعلاقات الخارجية الاهتمام اللازم ومنح كل من العمال والزراع والمعلمين حق اختيار وزراء من صفوفهم وتخصيص 15 دائرة للخريجين وتعديل سن الانتخاب حتي 18 سنة ونالت المراة بعض حقوقها في الترشح والانتخاب والاجر المتساوي والغاء نظام المشاهرة اي الفصل والتوظيف الشهري بعد الزواج والغاء بيت الطاعة المهين لكرامتها . وبدلا من السير في التنسيق وتمتين التعاون لانجازمهام الثورة والربيع السوداني واحداث التغيير الاجتماعي في البلد, قام الترابي بوضع يده مع القوي الطائفية والتقليدية ورافعا شعار توحيد اهل القبلة لحل حكومة اكتوبر واجهاض الثورة باضعاف معسكر القوي الحديثة للتغيير .هذا ولن تكون هناك ادني مبالغة في نعت الرجل ووصفه بالعقوق لوطنه و لشعبه الذي اواه واطعمه وعلمه وبعث به الي الخارج ليتاهل فعاد وانخرط في عمليات جعلت من الوطن حقلا للتجارب وبطريقة لم ترع حتي ابسط حقوق وشروط استخدام الارانب والفئران في التجارب,وبشكل يوحي بان لديه غبينة مع هذا الوطن اوكأن هنالك تارا بايتا بينه وبين مواطنيه .هذا واتحدي اي شخص يوصفني بالتحامل والقسوة والظلم ان يقدم الدليل من كتابات الراحل وخطبه واحاديثه السياسية لاي دراسات معمقة وبحوث علمية لمعالجة المعضلات الوطنية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية اوبرامج واقعية وخطط عملية لتطوير الوطن ورقيه واستغلال موارده والارتقاء بمواطنيه سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وتحسين احوالهم الحياتية واوضاعهم المعيشية. والنتيجة ان السودان وبعد اكثر من نصف قرن ما زال في موخرة الدول ويعاني من مرض الطفولة الثلاثي ومضاعفات التسنين وسوء التغذية .
    وما هي اذا الاولويات في السياسة والاسبقيات في البرامج والهدف من السياسة ذاتها ان لم تكن الاطعام من الجوع والتامين من الخوف وتوفير الماوي والخدمات والاستعداد للمستقبل بتحرير العباد من الامية والجهل وضمان حرية الناس خاصة وان رب العباد قد خلق الناس ليخلفوهو في الارض وليعمروا الدنيا والحياة ثم ارسل الرسل من بعد لهدايتهم وعبادته وحتي يسلكوا سبل الرشاد في الدنيا وللاخرة . كذلك يمكن ان تستفتي وتستجوب اي عينة عشوائية من غلابة ومهمشي شعبنا ومن يعيشون في اطراف الحياة عن اي مساهمة وطنية للراحل ناهيك عن مساعدتهم لنيل حقوقهم وتحسين اوضاعهم الحياتية والمعيشية وحل مشاكلهم ومساواتهم .فمن المعلوم ان ولوج تنظيم الرجل في العمل النقابي والاتحادات المهنية والفئوية ومنظمات المجتمع المدني لم يكن بهدف التوعية والتنظيم من اجل نيل الحقوق والمساهمة في العمل الوطني بقدر ما كان لاختطافها من التنظيمات اليسارية ولتسخيرها لخدمة الاهداف الدولية لتنظيمهم بدعاوي محاربة الشيوعية والالحاد في الوقت الذي صارت فيه الصين اليوم كمكة يحجون اليها كلما استطاعوا او لم يستطيعوا اليها سبيلا وشيوعيوها كالولي الحميم.وهنا هل ياتري شقوا قلب احد الشيوعيين للتثبت من الحاده وهل وجدوا ان من شروط عضوية الشيوعي انكار الربوبية والرسالة المحمدية , وماهي مصلحة الحزب في ان يكفر الناس برب الناس وهو الذي يستهدف سعادتهم ويناضل ويضحي من اكلهم .ودارت الايام ووضع الشيخ يده في يد الشيوعيين وغيرهم وشارك في المعارضة بل واشترك في تابين الراحل نقد وهو الذي كان قد ابتهج من قبل باعدام قادة حزبهم وباغتيال الاستاذ محمود وقتل شهداء رمضان .

    واذا كان الشيوعيون قد دخلوا في دين الله افواجا فلماذا استمرار العداء والكراهية الشديدة لهم من قبل الحكم في الوقت الذي يهيم فيه الحكام بحب الشيوعيين الصينيين وحزبهم والروس الذين تابو ا واستغفروا .واذا كان للشيوعيين نماذج انسانية ولنكران الذات كالشفيع وفاطمة وشيخ الامين وكامل محجوب ومحجوب شريف وحميد علي سبيل المثال لا الحصر فما هي الاسماء القدوة لديهم ولماذا لم يقتدوا بالعمرين في سالف الازمان ومهاتير والغنوشي وحتي اوردغان الان . من المعلوم ايضا ان الشفيع وفاطمة كانا يسكنان بالايجار وعبد الخالق سكن في بيت الاسرة ونقد اواه اخوه في بيته ولم يكن له عقارا او مزرعة بينما امتلك البشير مزرعة وعددا من البيوت وعلي عثمان يمتلك بيتا ومزرعة و شيخ الحركة الزبير المعدد يمتلك عدة بيوت لازواجه ومزرعة علي سبيل المثال لا الحصر وكلو من خير الانقاذ وعرق شعب السودان .وهل يجيبني احدكم عن ماذا فعلوا باتحادات الطلاب وتنظيمات المهنيين ونقابات العمال والموظفين التي سيطروا عليها وحرروها من الشيوعية وخاصة بعد ان استولوا علي الحكم ,فالجزاء كان من نوع جزاء سنمارحيث جعلوا منها مسخا واستبدلوها بنقابات المنشأة وسلموها صرة في خيت لجهاز الامن وتركوا الشعب ولسان حاله الان يقول في سره وجهره وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر وهو يناضل لتحقيق ربيعه السوداني .

    والتاريخ يذكر انشاوهم التنظيمات الاسلامية خاصة الدولية في مجال الدعوة والاغاثة والتطوع والتعليم وحصلوا علي المساعدات الخارجية والاعفاءات والميزات في الداخل , الا ان المقابل كان استغلالها للتامر علي دستور البلاد والمشاركة في الانقلاب علي حكومتها الشرعية وتسخيراموالها ومواردها لخدمة تنظيمهم وحصر الظائف علي عضويتهم .كما قاموا ايضا بتكوين الشركات و البنوك الاسلامية وحاليا بنوك الدم في مستشفياتهم الاسلامية فكدسوا الثروات والاموال , والنتيجة هي مص دم الشعب واصابة الوطن و المواطن بالانيميا الحادة وفقر الدم المزمن . شعارات ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع رد عليها الشعب بنضحك مما نسمع وشعار حنفوق العالم اجمع تحققت وبوتائر عالية ولكن في الاتجاه المعاكس . والاستعمار البغيض ترك لنا ما ترك واورثنا نظم ادارية وبنيات اساسية ومشاريع انتاجية وخدمية فاتي عليها الجراد في ليلة سوداء ولم ينجو من هجمته لا اخضر ولا يابس حتي تمني الشعب انقاذه وارجاعه الي حيث ما كان قبل انقاذهم . وفي النهاية خسر شعبنا دنيته وحياته الدنيوية مع عدم وجود اي ضمانات للنجاة من عذاب القبر او حساب الاخرة ودعك من الثواب والجنة .والادلة علي قفا من يشيل بدءا مما يقوله اخوانهم في الله وهو اكثر مما قاله مالك في الخمر عن الثراء الحرام والرشوة والمحاباة والسترة والفساد خاصة الاخلاقي الذي لم تشهد البلاد له من قبل مثيلا كما ذكر الصادق عبدالله عبدالماجد وجاويش. فعم البلاد التدين الشكلاني والنفاق وتفشت العنوسة والطلاق والزواج العرفي والتحرش الجنسي وانتشرت المخدرات والخمور والدعارة وظاهرة الاطفال مجهولي الابوين .فقر مدقع وجوع كافر ولدرجة ان النور وموية الشراب ووقود الطهي بقت مشكلة . ومعيشة ضنكة بسبب الغلاء الفاحش وتزايد اسعار السلع والخدمات مع تدني الجودة والمستوي وعدم توفرها مما انعكس في تفشي الاوبئة والامراض والجهل وسوء التغذية .واخيرا الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية الخاوية علي عروشها والفراغ الرهيب الذي يعيشه الشباب من الجنسين وضياعهم بسبب تفشي العطالة بين المتعلمين والخريجين والبطالة بين الشباب وهجرة العقول والابدان الي الخارج وحتي الي المجهول .

    واذا كان رواد الاستقلال قد جعلوا البلاد بعد الاستقلال تعيش حالة خطواط تنظيم وتراوح مكانها لسنوات عدة ما بين الحكم المدني والعسكري بسبب فشلهم واخفاقهم في الاتفاق علي مشروع قومي للنهضة الوطنية لتعبئة الشعب وتوحيده وحشده لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة وخيبتهم في التوصل لدستوريعترف بالتعددية الاثنية والثقافية ويحترم التنوع وحقوق الانسان ويستهدف ترسيخ الوحدة الوطنية ويعلي من قيمة الحرية ومبادئ المساواة والعدالة عن طريق الفصل بين مكونات السلطة وضمان استقلال اجهزتها واعتماد الديموقراطية كوسيلة لتداول السلطة , فان هذا الرجل بمشروعه الحضاري ومنهجه في اعادة صياغة المواطن واقامة دولة الامن والتجسس والقهر والاستبداد واعتماد اساليب التعسف والعنف والارهاب في الحكم قد ارجع البلاد ليس لفترة الاستعمار وانما الي عهد دولة التعايشة, فغدت البلاد كمهدية جديدة بمعني الكلمة وفي القرنين العشرين والحادي والعشرين . وعليه سيحتاج شعب السودان ليس فقط لوثبة وانما لثورة عارمة لتفكيك دولة المشروع الحضاري واستعادة دولة الوطن المختطفة واعادة الاعتبار للوطن بدلا من حزب الجماعة والاهتمام بالمواطن لا بالاجانب في الدول الاخري ورد الاعتبار للشخصية السودانية واحياء الروح الوطنية وتحريراجهزة الدولة ومؤسساتها وذلك لبث الحياة في الخدمة المدنية ولاستعادة تماسكها ودورها . والي جهد خارق لاعادة الامور الي وضعها الطبيعي بدءا من الغاء بدع الصالح العام والتمكين والقوي الامين وما يسمي بالبكور بفك الاشتباك مع الطبيعة ونظام التوقيت العالمي والكف عن شغل الملوص ولعب الثلاثة ورقات المتمثل في نظام نقابة المنشأة .والي وقت طويل وجهد مضني لاستئصال مفاهيم الكذب والخداع والنفاق من حياتنا السياسية وشعارات هي لله ولا لدنيا قد عملنا وفقه السترة والضرورة ولعبة التحلل وخلوها مستورة ,وممارسة التعبد عن طريق الانقلاب العسكري وتاصيله وممارسة التعذيب وتزوير الانتخابات وكسب الاصوات بالترغيب والرشوة والترهيب وبالتجسس وقطع الارزاق , ولوقت اطول لاستعادة اقتصاد السودان للوضع الطبيعي وتقنين الممارسة الاقتصادية وضمان شفافيتها وايضا لمحاربة الاحتيال والفساد والسطو علي المال العام وتسخير مؤسسات الدولة واجهزتها وامكانياتها ومواردها لخدمة المصالح الحزبية والفئوية والاهداف الخارجية وللاغراض الشخصية والذاتية



    أحدث المقالات
  • أنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (2) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود
  • خريطة التوفيق بين مصلحة السودان و مصلحة المؤتمر الوطني! بقلم عثمان محمد حسن
  • مهرجان السودان الخامس في سدني بقلم نورالدين مدني
  • صديقتي ... والخذلان. خاطرة: فيصل سعد
  • عن ( أوبريت مكي علي ادريس ) أو المدهش في زمان الإعتياد بقلم عاطف عـبـدون
  • أبناءِهم و الصلاة على نغمة رقصات السامبا والتانغو ..!! بقلم كامل كاريزما
  • من تنوير العقل إلي تنوير الشعور بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • أبو جهل وأبو لهب في الخرطوم !!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • فتح وحماس والموقف المصري نظرة تحليلية بقلم سميح خلف
  • النقد الثوري ..و تصحيح المسار ..و دور امبيكي الذي اضحي كبلف التنفس بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • ضد حلف اليهود بقلم د. فايز أبو شمالة
  • موجز حول المحكمة الجنائية الدولية بقلم د. محمود ابكر دقدق-استشاري قانونيي وباحث
  • لماذا إرتفاع معدلات البطالة فى السودان ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • هل يستطيع الشرق الاوسط علي شرف اليوم العالمي للمرأ انجاز تمكين المرأه بقلم دالحاج حمد محمد خيرا
  • حزب الامة القومي بين تردد الحلفاء وغدر الحكام بقلم حسن احمد الحسن
  • هل هو صمت الحملان ام ماذا ؟ بقلم حسن عباس النور
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....5 بقلم محمد الحنفي
  • عندما يكون الهوس الديني حكومة!! بقلم بثينة تروس
  • الآلية الأفريقية : فضيحة محاباة النظام وانعدام الحيادية بقلم عثمان نواي
  • أين ذهبت تلك المليارات ؟؟ بقلم عمر الشريف
  • المطلوب اعتذار صريح..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نقترب - نقترب ... لكن بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وزارة الإرشاد ومحنة الأحكام القضائية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ثامبو إمبيكي طرفاً وليس وسيطاً.. بقلم عبدالغني بريش فيوف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de