سير سير يا البشير بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2018, 02:18 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سير سير يا البشير بقلم كمال الهِدي

    02:18 PM August, 13 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات





    [email protected]

    · تمخض (جبل) المؤتمر الوطني، فولد ( فأراً).
    · فبعد ضجيج بعض أعضاء هذا الحزب الذي لم ينتج طحيناً في يوم، وهمس آخرين انفض سامر مؤتمرهم بالإعلان عن إعادة ترشيح المشير البشير لدورة رئاسية جديدة، رغم أنف الدستور واللوائح.
    · عندما حانت ساعة الجد لم نسمع حساً لأي ممن أشاعوا أنهم ضد فكرة إعادة ترشيحه.
    · حتى من كانوا يوهمون الناس بجبروت وقوة مزعومة لم يقووا على المجاهرة برأي يخالف قرار ترشيح البشير.
    · لذلك يفترض أن تصمت بعد هذا اليوم وإلى الأبد بعض أصوات المرجفين، وأن ( يتحشر) كل فأر من فئران هذا الحزب في جحره المخصص له.
    · أرجوكم لا تحدثوا الناس بعد اليوم عن قوة وصلابة حزبكم ولا عن برامجه السياسية أو الاقتصادية.
    · فقد اتضح جلياً، ومنذ زمن ليس بالقصير أنه لا توجد أي برامج أو سياسات، بل لا يوجد حزب بالمعنى أصلاً.
    · أما المشير البشير فمن حقه أن يقول ما يود قوله.
    · لذا لم نستنكر قوله للمؤتمرين " نعترف بالتحديات الكبيرة التي تواجه البلد وقد ناقشتموها على مدى ثلاثة أيام و( فلفلتوها)، لكنكم تأكدتم من أن الحزب يملك برامج قادرة على حل المشكلات".
    · من حق البشير أن يقول ذلك وأكثر منه، طالما أنه يخاطب رجالاً عبارة عن جلاليب وعمائم بيضاء لا أكثر.
    · ومن حقه كمرشح رئاسي أوحد أن يفترض ما يفترض طالما أنه صار الكل في الكل، ولم يعد هناك من رجل قادر على مجرد مناقشته في حزب الاجماع السكوتي.
    · ليس أمامكم سوى أن تقولوا " سير سير يا البشير"، حتى وإن كانت القافلة تمضي بكم نحو جهنم.
    · على الكثيرين منكم أن يكفوا عن أي هراء أو بطولات زائفة، حيث لم يعد ذلك ممكناً ولا متاحاً ولا مقبولاً من أي كائن يزعم أنه ينتمي لحزب اسمه المؤتمر الوطني.
    · وقد أوصدت نتائج مؤتمر الشورى المزعوم الباب أمام بعض المطبلين أيضاً من حملة الأقلام المأجورة الذين لا يحترمون المهنة ولا القراء.
    · لن يجدي بعد اليوم الحديث عن مشاكل البلد والخطط المرسومة لحل هذه الضائقة أو تلك.
    · و لم يعد هناك متسع للضحك على عقول القراء عبر كتابات (سمجة) عن محاولات الحزب أو الرئاسة لإصلاح ما تخرب، أو مكافحة الفساد أو خلافه من الشعارات.
    · فالحزب والرئاسة التي تتلاعب بالدستور واللوائح من حقها أن تفعل ما تشاء دون أن نقول لها ( تلت التلاتة كم).
    · يعني ( الكضب) من شاكلة " الرئيس يتفهم .. المشير يدرك ما يجري.. الرئيس يسعى جاهداً لحل المشكلة.. الحزب يرى ويعتقد.. المسئول الفلاني يستحق ثقة حزبه أو رئاسته.. الخ" لا يفترض أن يجد ( سوقاً) بعد اليوم.
    · البلد صارت مملوكة بكاملها للمشير وله مطلق الحرية في الكيفية التي يديرها بها.
    · فإن كتب بعض المرجفين وسكبوا حبراً غزيراً تطبيلاً وتهليلاً، أم نقداً صورياً خادعاً ومضللاً، فذلك لن يغير من الأمر شيئاً.
    · بعض المسئولين التنفيذيين يفترض أن يصمتوا للأبد أيضاً.
    · خليكم من التصريحات التي تطلقونها بين الفينة والأخرى بغرض اثبات الذات والتأكيد على أنكم تعيشون بيننا وتتولون مناصب هامة، فوجودكم من عدمه لم يعد يفرق كثيراً.
    · البلد ومفاتيحها عند المشير، وإن قال غداً أنه يريد أن (يقفلها) بالضبة والمفتاح بعد أن يلقي بالجميع في البحر، فليس أمام الجميع سوى الإذعان لرغبته وتنفيذها في التو واللحظة.


























                  

08-14-2018, 08:05 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سير سير يا البشير بقلم كمال الهِدي (Re: كمال الهدي)

    المصروع ( الشعب السوداني ) الذي ينام تحت سيطرة وسطوة المصارع ( الإنقاذ ) يردد عبارة ( أنا سوف أسقطتك وسوف أكسر عظامك !!! ) تهديد عاجز مغلوب على أمره لجبروت وقهار متسلط لأكثر من ثلاثين عاما! !!

    وحين يعجز العاجزون يجتهدون في التكهنات البليدة ،، حيناً يقولون النظام يتآكل من الداخل وعلى وشك الانهيار ،، وحينا يقولون الخلافات البينية كبيرة وخطيرة بين أعضاء الحزب الحاكم ،، وحينا يقولون الشعب السوداني الآن يتدفق في الشوارع السودانية احتجاجاً على تلك الظروف الكئيبة القاسية المؤلمة ،، وحيناً يقولون جماعات النظام يستعدون الآن للهروب ومغادرة البلاد خوفاً من المحاكمات والعقوبات ،، وحينا يقولون لقد جاءت لحظة الحساب يا ( كيزان ) فأين تذهبون ؟؟،، وكل تلك التكهنات فشنك في فشنك ،، مجرد أحلام لشراذم من ضعفاء العقول .

    البشير يتحدى ثم يتحدى الشعب السوداني في كل لحظة ودقيقة بألوان العذاب ،، بالغلاء المفرط الذي لم يحدث في تاريخ أي شعب من شعوب الأرض ،، الحياة الكريمة أصبحت مستحيلة ،، الخدمات الأساسية أصبحت متردية للغاية ،، قطوعات في الكهرباء والمياه شبه يومية ،، تكاليف العلاجات والأدوية أصبحت مستحيلة ،، تكاليف التعليم أصبحت معضلة للكبير والصغير ،، النفايات في الأحياء والأسواق والشوارع في كل مدن السودان هي السلع الأكثر توفراً للناس في سودان اليوم !،، والعطالة حدث ولا حرج ،، والانفلات في تعريفة المواصلات العامة والخاصة حدث ولا حرج ،، ومع كل ذلك يترشح سيادة الفريق عمر حسن البشير لجولة رئاسية أخرى ،، وذلك رغم أنف كل نباح وثرثار يملأ الساحات السودانية !!! ،، وكأنه يقول بذلك أتحداكم ثم أتحداكم يا الشعب السوداني .

    وتعالوا وشوفوا صورة الشعب السوداني اليوم ،، الكل يتسابق في غباء بمنطلق الأنانية المفرطة ،، التاجر السوداني هو ذلك الجشع السارق الناهب ،، يزيد أسعار الموجود في متجره عند رأس كل ساعة دون أي مبرر ،، والجزار السوداني يزيد سعر اللحم عند إشراقة كل فجر ،، وتاجر الخضروات السوداني يفضل أن يسكب خضرواته في براميل النفايات بدلا من بيعه بأسعار منخفضة للعاجزين الغير قادرين ،، الإنسان السوداني العادي يتسابق في شراء أي شيء مهما كانت الأسعار مرتفعة ,, ولا يقف إطلاقاً في صفوف الممانعين حتى تبور السلع في أيدي التجار الجشعين ،، وهو الإنسان السوداني الذي يمثل أغبى إنسان فوق وجه الأرض حين لا يبالي بالضرر العام ،، بل تهمه فقط نفسه ،، وهو يماثل إنسان ( يوم القيامة ) الذي يقول ( يا نفسي ويا نفسي ويا نفسي ) ،، ولو كان ذلك الإنسان عاقلاً ولبقاً لتكاتف جميعاً في محاربة النظام الظالم ،، ولتكاتف جميعاً في مخاذلة التجار الجشعين ،، ماذا يضير لو أضرب إنسان السودان عن العمل يوما واحدا فقط لإظهار التعاضد الجماعي ضد النظام ؟؟ ،، وماذا يضير لو تعاضد كل الشعب السوداني وأمتنع عن أكل اللحوم يوماً واحداً بالإجماع ،، وذلك حتى تتعفن اللحوم لدى الجزارين ؟؟ ,, وماذا يضير لو أمتنع الشعب السوداني عن شراء خروف العيد في هذا العام ؟؟ ،، وذلك حتى يصطدم أصحاب الخرفان الجشعين ويمروا في الطرقات فلا يجدون من يركض خلفهم وخلف السماسرة بتلهف شديد مهما غلت الأسعار كالعادة ؟؟ ,

    الشعب السوداني شعب عجيب وغريب وغشيم ولا يستحق تلك الصفة التي تقال عنه أنه ذكي ولبق وماهر فكرا وعقلاً .

    شطة خضراء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de