رسالة فلسطينية مفتوحة إلى محمد دحلان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2016, 11:07 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة فلسطينية مفتوحة إلى محمد دحلان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    10:07 PM October, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سطع نجم محمد دحلان في الأيام القليلة الماضية، واحتل حيزاً كبيراً من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، وشغل الأوساط الشعبية والرسمية عامةً، لا من الناحية السياسية التي يشغل فيها حيزاً دائماً، إذ هو موجودٌ وحاضرٌ، وفاعلٌ ومشارك، ولا لجهة خلافاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي بات يجرم كل من انتسب إليه بصداقةٍ أو علاقةٍ، أو اجتمع معه في لقاءٍ أو بالمصادفة، أو نسق معه والتزم بأمره، أو اقتنع بأفكاره وشجع عليها، حتى بات دحلان بالنسبة للبعض وباءً خطيراً وطاعوناً قاتلاً، يصيب كل من اقترب منه أو لامسته كلماته، أو دغدغت عقله أفكاره ومشاريعه، وتصريحاته وأقواله، بالنظر إلى حجم العقوبة وطبيعة التهمة التي ستوجه إليه، إذ أن "الدحلانية" وفق قانون رئيس السلطة تهمةٌ وجريمةٌ، تستوجب الفصل والطرد والعقوبة والتعزير والحرمان.

    لستُ معنياً بما سبق أعلاه، فقد تكون هذه معركة فتحاوية داخلية، يخوض غمارَها عناصرُها والمنتمون إليها، وهذا حقٌ لهم وحدهم دون غيرهم بحكم الانتماء والانتساب، ولست مدافعاً عن دحلان وظاهرته السياسية وأوضاعه الحزبية، فهو أقدر بنفسه وبمن معه على الدفاع عن قضيته وعرض أفكاره، والقتال من أجل استعادة رصيده في حركته التي انتسب إليها صغيراً، وقدم فيها شاباً، ويرى أن من حقه أن يعود إليها، وأن يحافظ على أرصدته الوطنية فيها، وأن يناضل في صفوفها، وأن يكون قريباً من قواعدها التنظيمية، كما أنني لست مؤيداً له في معركته أو معارضاً، وإن كنت أتمنى أن تعود حركة فتح حركةً موحدةً قويةً أصيلةً كما كانت قديماً ملء سمع الدنيا وبصرها، إذ أن قوتها قوة للشعب وصيانة للقضية، ما حافظت على أصول انطلاقتها وميثاق ديمومتها.

    إنما الذي يعنيني كفلسطيني من قطاع غزة، هو البعد الإنساني في خطاب محمد دحلان في الفترة الماضية، فقد شنف آذان الفلسطينيين في غزة، وأولئك الذين يرنون بعيونهم إليها من بعيد، إذ أن قلوبهم معلقة بالقطاع وتسكنه، ويؤلمهم حاله ويحزنهم ما آلت إليه أوضاعه، فأهلهم هناك يعانون ويقاسون، ويتألمون ويعذبون، نتيجة الأوضاع القاسية التي يشهدها القطاع، والحصار المشدد المفروض عليه من قبل مصر، والذي أدى إلى تحول القطاع الصغير مساحةً إلى سجنٍ كبيرٍ يضم بين لابتيه الضاريتين مليوني فلسطيني، وقد انشغل عنه العرب، وتركوه للعدو نهباً وللجار وحيداً، فبات مسحوقاً وكأنه بين المطرقة والسنديان.

    بدا واضحاً أن لمحمد دحلان يدٌ وإن كانت خفية، ودورٌ وإن بدا غير مباشرٍ في فتح معبر رفح لأيامٍ نعدها بالمقارنة مع الإغلاق التام للمعبر على مدى العام طويلةً جداً، حيث تمكن آلاف الفلسطينيين من اجتياز المعبر من الجانبين، وعاد العالقون، والتحق الطلاب بجامعاتهم، والموظفون بوظائفهم، وأدرك المرضى أنفسهم وأجسادهم التي أضناها المرض، وأنهكها السقم، فوصلوا إلى المستشفيات المختلفة، واستعادوا آمالهم في الحياة، ولحق الأزواج بزوجاتهم، والأطفال بأهلهم، والمشتتون هنا وهناك ببعضهم، فالتأم شمل الأسر، واجتمعت العائلات التي مزقتها الظروف والسياسات، وارتسمت رغم الألم بسمةٌ على الشفاه، وعلت الضحكة رغم المعاناة، وتزينت البيوت رغم فقرها، وطابت الليالي والأيام رغم مرها.

    رسالتنا الإنسانية إلى محمد دحلان بكل الحب والتقدير والاحترام، أنك قادرٌ على إسعاد أهلك، ومساعدة شعبك، ورفع الحصار عن إخوانك، والتخفيف من آلامهم، وتحسين بعض ظروفهم، والنهوض بأوضاعهم، فإنك في مقامٍ قادرٌ على أن ترسم البسمة على الشفاه المعذبة، التي يبست من طول الأمل، وقادرٌ على أن تعيد الأمل إلى المرضى والمصابين الذين رضوا بالقدر واستسلموا للوجع، وإلى الطلاب الذين يكادون يفقدون فرصهم في الدراسة، أو الموظفين الذين قد يطردون بسبب غيابهم من وظائفهم.

    أنت غزيٌّ يا محمد، وابن خانيونس ومخيمها، وقد عشت في دروبهما وكبرت في شوارعهما، وكلاهما في الأتون الملتهب يتضوران، وتحت الحصار يعانيان، ومن العدو والجار يقاسيان، فانظر إلى أهلك بعينك البصيرة ويدك القادرة الطويلة ولا تقصر، وامدد إليهم بسببٍ تستطيعه، وقدرةٍ تملكها، وسعةٍ تستطيعها، ولا تبخل بجهدٍ أنت عليه قادر، وفرجٍ أنت به زعيم، ومساعدةٍ أنت تملكها، واعلم أن شعبك لن ينسَ جهودك، ولن يترك عملك، ولن ينكر دورك، ولن يجحد ما تقوم به اليوم وما قامت به من قبل زوجك، فقد فتحت بيوتاً مغلقة، وعمرت أخرى جديدة، وزوجت شباناً وكست عرساناً وما زالت تعمل، والناس بذكرها تلهج، تنتظر قدومها، وتتهيأ لاستقبالها، وتسعد بما تقدم وتمنح، ولو كان قليلاً يخفف، أو بسيطاً يفرح.

    لا يخفى عليك محمد أن في مصر معتقلين فلسطينيين لأكثر من سببٍ، وهم في سجونها يعذبون ويضطهدون، وقد مضى على اعتقال بعضهم أشهراً وعلى غير سنواتٍ، ولا يعرف عنهم أهلهم شيئاً سوى أنهم في السجون المصرية مغيبون، فهلا سعيت للإفراج عنهم، وعودتهم إلى بيوتهم وأسرهم، وجمعهم مع ذويهم وعائلاتهم، فليس أعظم عملاً وأرجأ فعلاً من تحرير الأسير وفك العاني، وإطلاق سراح السجناء، فكيف إذا كان المعتقلون هم إخوانك وجيرانك وأبناء حيك وأهل بدك، فعجل بالسعي من أجلهم، وبالوساطة لتحريرهم، أياً كانت انتماءاتهم التنظيمية أو ولاءاتهم الحزبية، طالما أنهم فلسطينيون فقط.

    هنا يا محمد تظهر المروءة وتسمو الشهامة، ويتقدم أصحاب النخوة، وترتفع أعناق الكرام، وتبين معادن الرجال، ويعرف الناس إن كان ما يبرق ذهباً، وأن ما تحتهم جواداً، فّكِرْ أمام قومك كعنترة وذُد عنهم، وكن فارسهم الذي يأملون، ودافع بما تستطيع عن حقوقهم، وانقذ من هم في حاجةٍ منهم بعلاقاتك وقدراتك وإمكانياتك، وابذل ما استطعت من جهدٍ لرفع الحصار عن أهلك، واعلم أن أهلك باتوا ينظرون إليك بأملٍ ورجاء فلا تخيب رجاءهم، ولا تزيد في معاناتهم، ولا تتأخر عن رفع الضيم عنهم، وطوبى لك إن كنت فارسهم، وهنيئاً لك إن كنت أنت رجاءهم، وإن كانت لك يوماً زلة فاليوم تجتازها، وإن يوماً كبوت فاليوم تنهض، ولكن فليكن عينك على شعبك، وقلبك على أهلك، تشعر بهم وتعمل لأجلهم، وتضحي في سبيلهم، وتتنازل من أجلهم، وتقاتل نصرةً لهم وفي سبيل تحصيل وتحصين حقوقهم.

    هي رسالةٌ إنسانيةٌ لك محمد من أهلك في غزة، أضعها بين يديك بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أهلنا، ممن لا يتعاطون السياسة، ولا يتدخلون في شؤونها، ولا يعنيهم أمرها، ولكنهم ممن ذاقوا مرها واكتووا بآلامها، ودفعوا من صحتهم وحياتهم ثمناً لها، هؤلاء يرون أن عندك القدرة على فعل الكثير لهم، وصنع العزيز من أجلهم، فلا تتأخر عنهم، ولا تألُ جهداً ينفعهم، وكن لهم عوناً ونصيراً، وأخاً ورفيقاً، وانهض نبيلاً وقم شريفاً، واعلم أن الكبير هو من كان بين أهله كبيراً، وبهم عظيماً، وعندهم مبجلاً وأمامهم مقدماً.

    بيروت في 26/10/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • الحركة الشعبية: تدين إستهداف شرطة الإحتياطي المركزي للمدنيين من قبائل رفاعة في منطقة كوكري بولاية س
  • الجبهة السودانية للتغيير تحي صمود أهالي الجريف شرق أمام آلة النظام القمعية
  • البرلمان يطالب بتحويل سودانير لشركة مساهمة عامة
  • د.أبو بكر عبد الرازق: رؤية د. حسن الترابي في قضية المرأة تنطلق من أن معادلة النهضة تكتمل بوجود الشق
  • خط للتبادل الكهربائي بين السودان وإثيوبيا ينقل (3) آلاف ميقاوط
  • القبض علي حرس وزير اتحادي في قضية نهب بالخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 اكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن بيع السودان للعرب


اراء و مقالات

  • (سِلسلة مُجدِّدون ) – سيد عوض ... !! بقلم هيثم الفضل
  • ماركس بقلم د.أمل الكردفاني
  • عنب و شجرة الرئيس عمر و ثوب و شدرة سيدنا عمر بقلم د.حافظ قاسم
  • 3 بعوضات فى الغرفة و500 الف فار فى المركزى بقلم حماد صالح
  • لكل (إبتلاء) رقصة ترفعه عن العباد بقلم كمال الهِدي
  • لا تتخذوا من تواصلكم تفرقه بقلم عمر الشريف
  • القذافي بعد أن هدم سجن كوبر يطلب هدم أحد بيوت الأشباح! بقلم أحمد الملك
  • جمهورية حميدتي تتمدد و تتوسع في اضطراد! بقلم عثمان محمد حسن
  • مين ارجل منك بقلم سعيد شاهين
  • متخلفة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • السودان الافتراضي بقلم فيصل محمد صالح
  • ليت نافع.. يستريح.. ويريح..!! بقلم عثمان ميرغني
  • لماذا يتحتم علينا الصبر على جوبا.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كله من (الهديدة)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بعد الإمام.. هل يعود مناوي وجبريل؟! بقلم الطيب مصطفى
  • المهام السِّرية لزيارة المشير للسعُودية
  • فقعتونا ورب الكعبة ياسيادةالإمام ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المرجع الصرخي .. رسالتي لداعش أنتم في سقمٍ و تقليدكم باطل بقلم احمد الخالدي
  • وسام الانجاز لوزير الصحة المصرى – بقلم الطاهر على الريح

    المنبر العام

  • هروب قوات الامن التي حشدت ليلا وملحمة تاريخية لاهل الجريف رغم الرصاص الحي(صور+فيديو)
  • تعيين الشاعرة والمذيعة عفراء فتح الرحمن مديرة للإذاعة
  • مدرب يجلب طلح للإستاد!!!!.. بالغتي يا سهير ياخ.
  • عاجل.حصرى ..(صور)
  • الى رحمة الله والده جمال خضر وجعفر خضر
  • فى ناس فى المنبر العام حقو يلبسوا طرح لانهم لا بجدعوا ولا بجيبوا الحجار
  • قفلوهو ليك يا ود المدير؟ ... أريتو بالترباس
  • لماذا تم إعدام الأمير السعودي تركي بن سعود؟.. هكذا نظر الغرب إلى العملية
  • *** الخلطة السرية لدجاج كنتاكي لم تعد سرًا.. وهذه هي الطريقة ***
  • *** نقل سيدة الى المستشفى بواسطة رافعة لثقل وزنها ***
  • عااااجل: غندور يغادر السعودية
  • الأفضل للامام الصادق المهدى أن يعتذر للشعب السودانى ويعتزل السياسة
  • لا للحريات الاربعة الرئيس البشير بهذه الحريات سوف يسلم السودان لمصر
  • الحزب الشيوعي يدشن إذاعة " صوت الحرية والأمل " على شبكة الإنترنت
  • القناة المصريه الآن ( مباشر من شرم ) ... عظمه علي عظمه ، شباب صح . . وفي عين السيسي .
  • 60 بالمائة من سكان السودان فقراء 5% في حالة عوز عديل
  • تصوّروا لو لم ينفصل الجنوب لكان كل القرف الحاصل فيه دا باسم السودان
  • الانتخابات الامريكية متابعة تحليل
  • هل انتكس سرطان حنجرة الرئيس البشير
  • الذكرى المنسية - النور الجيلانى
  • إمام الحرم الحرم المكي يربك السلفيين في السودان
  • تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان
  • تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان
  • الحوار الوطني .. الوثيقة الوطنية !
  • محمد حامد الحاج: Life as a Lie
  • العدمي المستنيـــر ...!
  • المرأة في هذه القصيدة-برونون والاس
  • جنوب إفريقيا وقبلها بورندي .. الجنائية تغالب السكرات
  • حسب التقارير 1000 إصابة بالسرطان شهرياً في السودان .. نص الشعب السوداني حينقرض
  • باشمهندس بكري ابو بكر لو تكرمت ممكن نجري معاك حوار علي هواء الحوش الطلق ؟.
  • هندسة الإشارات
  • السيادة هلالية والزعامة هلالية تبلدية
  • ماذا يشتري الكوز حين يزور معرضا للكتاب؟
  • إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين نقلوهم للمهاجر؟ بالتقدير أم اللوم؟:
  • بالله دي جريدة يومية الجايبه ندى القلعة في صدر الصفحة الأولى ؟
  • يا هؤلاء:دورالمهدي والدقير هو(إقناع)الحركة الشعبية(أرضاً سلاح)خوفاً على الجلابة!
  • يا هؤلاء:موهوم من يعتقد أن جنوب السودان سيطرد(حركته المسلحة)من الجنوب الجديد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de