ايلا وهارون.. مهمتان مختلفتان بقلم جمال عنقرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2019, 06:34 PM

جمال عنقرة
<aجمال عنقرة
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ايلا وهارون.. مهمتان مختلفتان بقلم جمال عنقرة

    05:34 PM March, 05 2019

    سودانيز اون لاين
    جمال عنقرة -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تاملات



    يتفق كثير من الناس علي أن الرجلين اللذين قدمهما رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لموقعين مهمين الدكتور محمد طاهر ايلا رئيس مجلس الوزراء، ومولانا أحمد محمد هارون المكلف برئاسة الحزب يصدق عليهما الوصف أنهما من العيار الثقيل، إلا أن مهمة كل واحد منهما تختلف عن الآخر، فالدكتور ايلا رئيس الوزراء مطلوب منه قيادة الجهاز التنفيذي لتحقيق إنجازات ملموسة، وهو رجل عرف عنه الإنجاز في كل المواقع التي عمل فيها، ولقد ظهر ذلك بصورة واضحة في تجارب الولايات، ولعل مهمة قيادة الولاية تشبه إلي حد كبير تجربة رئاسة مجلس الوزراء، ولذلك يتفاءل كثيرون، ويتوقعون أن تصادف تجربة الدكتور محمد طاهر ايلا نجاحا عظيما.
    أما الرجل الثاني، وأعني مولانا هارون، فعلي الرغم من نجاح تجاربه التنفيذية، ومعلوم ما حققه أخيرا في ولاية شمال كردفان، ولكن ليس لهذا كلفه الرئيس بمهامه في حزب المؤتمر الوطني، ولكنه قدم في الحزب لتحقيق الحلم القديم الذي انصرف عنه الناس سنين عددا، وكما هو معلوم أن النظرية التي قام عليها المؤتمر الوطني أن يكون كيانا جامعا، يلتقي عنده كل أهل السودان، وهيأ له النظام بحل كل الأحزاب السياسة بما فيها الجبهة الإسلامية القومية، كيان الإسلاميين السياسي في ذاك العهد، ولكن الذي حدث أنه صار حزبا بديلا للإسلاميين، وانغلقوا به علي انفسهم وبعض الذين ارتضوا أن يسيروا في الدرب المرسوم، دون أن يحيدوا إلا في الإطار المسموح به، وكانوا بذلك يسجلون أهدافا متتالية في مرمي الكيان المنشود، فمني بهزيمة شنيعة، حتى وصل مرحلة صار يتبرأ منه حتى منسوبيه، ولعل ما حدث أخيرا من تشظي في جسم الحركة الإسلامية، نشأت عنه كيانات أصغر، ثم عادت بعض هذه الكيانات عبر تحالفات جديدة، إلا أن هذه التحالفات لم تصمد طويلا، فسقط اللاحقون مرة أخري، لدرجة لم يعد معها حزب المؤتمر الوطني قادرا حتى علي استيعاب عضويته التاريخية.
    لقد أتيحت فرص سابقة لأن يعاد بناء حزب المؤتمر الوطني، ليس باسمه فقط، ولكن حتى بمعانيه ومضامينه وعضويته، الفرصة الأولي والتي اقتربت من التحقيق ولكنها هزمت بالكامل هي تجربة الراحل المقيم الشريف زين العابدين الهندي، والشريف الهندي ظل يحتقب فكرة الجبهة الوطنية منذ تاسيسها في بداية عهد مايو، ولم يحد عنها ابدا، فسعي عبر مبادرته للحوار لإعادة بناء الجبهة الوطنية، وكانت فكرته أن يندمج حزبهم الاتحادي الديمقراطي في حزب المؤتمر الوطني ويقود الحزبان المندمجان مبادرة لضم القوي الوطنية الأخري، ولكن هزمه أهل حزبه، واهل المؤتمر الوطني ايضا. والتجربة الثانية هي تجربة الزعيم الراحل شيخنا الدكتور حسن عبدالله الترابي له الرحمة والمغفرة، وهي ما عرف بالنظام الخالف، وهي دعوة لم تفشل ولكن الله سبحانه وتعالي اختار حاديها إلي جواره قبل أن تبلغ دعوته منتهاها. ولا تزال الدعوتان حاضرتين، والحاجة إليهما أكثر إلحاحا. وفي تقديري أن مولانا أحمد محمد هارون يعتبر الأنسب لاستكمال ما بدأه الراحلان المقيمان، الهندي والترابي، وكان السيد رئيس الجمهورية طرف أصيل في الدعوتين، وكان، ولا يزال علي قناعة بهما.
    المطلوب الآن من مولانا هارون أن يكون أكثر انفتاحا مما هو عليه، ويقود الحزب الذي يتولاه إلي ذات الانفتاح، وتكون كل الخيارات متاحة، ونتوقع أن يحدث ذلك، ليس لأن طبيعة المرحلة وحدها تحتاج إلي ذلك، ولكن ليس هناك خيار أفضل من يقود الحزب الغالب التراضي، ولا أتوقع أن يفعل هارون شيئا غير هذا، وهذه هي قناعته، وهذا هو منهجه، ونتمتي أن يجد عونا من أعضا حزبه، مثل الذي وجده من السيد الرئيس، ولن تنجح التجربة إذا نظر إليها أهل المؤتمر الوطني بنظرية الاحتواء التي ظلوا يتعاملون بها مع كل من يقترب منهم، سواء كان فردا، او حزب، فلا بدأ أن يتهيأ الحزب لكل الخيار، فقد ينشأ الكيان الجديد باسم جديد، ولا بد أن تكون له قيادة جديدة، وقطعا لن يكون المؤتمر الوطني مسيطرا عليها.

























                  

03-05-2019, 08:12 PM

إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايلا وهارون.. مهمتان مختلفتان بقلم جمال عن (Re: جمال عنقرة)

    حسن الترابى عمر البشير إيلا أحمد هارون جمال عنقرة

    فعلاً و قولاً الكيزاااان مله واحدة
    لَمَّ خبوبك ده عليك



    تسقط بس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de