أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....9 بقلم محمد الحنفي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2016, 03:41 PM

محمد الحنفي
<aمحمد الحنفي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....9 بقلم محمد الحنفي

    03:41 PM September, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد الحنفي-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    إلــــــــــــــى:

    ـ الطبقة العاملة في عيدها الأممي: فاتح ماي 2016.

    ـ النقابات المناضلة التي تستحضر أهمية انتزاع المزيد من المكاسب لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

    ـ أحزاب الطبقة العاملة، الحريصة على توعيتها بأوضاعها المادية، والمعنوية، وبدورها التاريخي لصالح البشرية، وقلب موازين القوة لصالح الكادحين عبر العالم.

    ـ الأوفياء إلى الطبقة العاملة، وإلى فكرها، وإلى أيديولوجيتها، والعاملين على بناء حزبها الثوري.

    ـ شهيد الطبقة العاملة المغربية: الشهيد عمر بنجلون.

    ـ فقيد الطبقة العاملة المغربية: الفقيد أحمد بنجلون.

    ـ من أجل:

    § ـ التفكير في بناء الحزب الثوري: حزب الطبقة العاملة.

    §ـ التمسك بأيديولوجية الطبقة العاملة، القائمة على أساس الاقتناع بأيديولوجية الاشتراكية العلمية.

    § ـ التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

    محمد الحنفي

    الطبقة العاملة والأفق السياسي الاشتراكي الواضح:.....2

    وقد يقول قائل: بأن ما ذهبنا إليه يدخل في إطار الفكر الاشتراكي التقليدي، الذي لم يعد واردا، نظرا للتطورات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يعرفها الواقع، مما أدى إلى انهيار المنظومة الاشتراكية، بقيادة الاتحاد السوفياتي السابق، والاتجاه إلى رسملة ما تبقى من أنظمة اشتراكية، فنرد عليه: بأن الجمود العقائدي، والعجز عن استعاب المنظومة الاشتراكية السابقة للتحولات التي يعرفها الواقع، وعدم القطع مع الممارسة الانتهازية، أنى كان مصدرها، ونظرا لعدم مسايرة الدول الاشتراكية، نفسها، لتلك التحولات، وللتطور المهول الذي عرفه النظام الرأسمالي العالمي، على حساب قهر الشعوب في مستوياتها المختلفة.

    وهذا العجز الذي عرفته المنظومة الاشتراكية، يقتضي من الحركة الاشتراكية التي تبني أيديولوجيتها، على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، أن تعمل على:

    1) إعادة النظر في كل المفاهيم الاشتراكية، التي قادت إلى تكريس الجمود العقائدي، بطريقة، أو بأخرى، في كل التوجهات الاشتراكية المعروفة، في أفق العمل على إيجاد مفاهيم جديدة، لا تقطع مع القديم منها، ولكنها، في نفس الوقت، تصير منفتحة على مختلف المستجدات التي تحدث في جميع المجالات، من أجل الاستفادة منها، لتطوير العملية الاشتراكية، حتى تقوى على مواجهة ألا عيب النظام الرأسمالي العالمي، وخطط أدلجة الدين الإسلامي، وحربائية البورجوازية الصغرى.

    2) العمل على دمقرطة الحركة الاشتراكية، بما لا يتناقض مع مبدأ المركزية الديمقراطية، الذي يضمن التفاعل العلمي بين سيادة الديمقراطية في الحركة، قبل اتخاذ القرار، وضرورة المركزية، بعد اتخاذ القرار، والحرص على عدم تحول الجهاز التنفيذي، إلى جهاز تقريري، في نفس الوقت، مما يؤدي بالضرورة إلى تحويل القيادة الاشتراكية، إلى قيادة بيروقراطية، نظرا لخطورة هذا النوع من القيادة على الحركة الاشتراكية.

    3) التمرس على استيعاب المستجدات اللاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في أفق تحديد المواقف منها، وكيفية التعامل معها، انطلاقا من انسجامها، أو عدم انسجامها مع مواقف الحركة الاشتراكية، المنبنية على أساس التحليل الملموس، للواقع الملموس.

    4) عدم مهادنة الاستغلال الرأسمالي، مهما كان لونه، والأنظمة الرأسمالية المركزية، والتابعة، من أجل فضح ممارستها الاستغلالية، في مستوياتها المختلفة، وتوعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بخطورة ذلك الاستغلال، في أفق تسييد كافة أشكال المقاومة المادية، والمعنوية، التي تؤدي إلى إضعاف الاستغلال الرأسمالي، والعمل على الحد منه، في أفق القضاء عليه.

    5) إحكام التنظيمات الجماهيرية، والحزبية: الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية المناضلة، حتى تؤدي دورها لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

    وإذا كانت الطبقة العاملة، وأحزابها، ومنظماتها الجماهيرية، متسلحة بأفق سياسي اشتراكي واضح، فإنها، بما تسلحت به، تستطيع أن تتصدى لكافة ألاعيب البورجوازية، في الدول الرأسمالية المركزية، وفي البلدان ذات الأنظمة التابعة، لأنها تخلق مجموعة من القضايا التي تشغل بها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كقضية شيوع الأصولية في الفكر، وفي الممارسة الجماعية، والتي صارت إطارا تتفاعل فيه الأحزاب، والتوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، التي تمت عن طريق تأويلاتها المختلفة للنصوص الدينية، أشكالا من الظلام، التي تمتد إلى عمق فكر كل فرد، على درجة فقدان القدرة على الرؤيا الصحيحة للأمور الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي أصبحت العلاقة بها تعتمد على الفتاوى المعبرة عن أدلجة الدين الإسلامي، والتي لا علاقة لها، لا من قريب، ولا من بعيد، بالفهم الصحيح للدين الإسلامي، الذي يقتضي تجنب التأويلات المغرضة، التي تتنافى مع تجنب التأويل الذي لا يعلمه الله، كما جاء في القرءان: (وما يعلم تأويله إلا الله).

    وإذا كنا في عصر العلم، والمعرفة، التي أصبح الفكر فيها يحتكم إلى المدارس الفلسفية، ومظاهر الواقع تحتكم إلى القوانين العلمية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وتطور الوقع يحتكم إلى قوانين الصراع الطبقي، القائم في المجتمع، فإن الاستمرار في الرهان على الفتاوى، وعلى الغيب، وعلى أدلجة الدين الإسلامي، واستبعاد المجتمع بواسطة تلك الأدلجة، وبناء أنظمة الحكم على أساس نتائج أدلجة الدين الإسلامي، الذاهبة إلى أن الدولة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، هي الحل، للإيغال في التضليل، مع أننا نعرف أن الدولة الإسلامية، هي مجرد دولة قمعية، تمكن من التحكم في المسلمين، وتطبيق الشريعة الإسلامية، ليس إلا مجموعة من الأدوات التي تمكن من التخلص من كل العناصر الخارجة عن دائرة الطوق، والتي شبت على عصيان مؤدلجي الدين الإسلامي، وشابت على ذلك، من باب: (من شب على شيء شاب عليه)، كما يقولون، يتخلصون منه بواسطة تطبيق الشريعة الإسلامية، وباسم الدين الإسلامي، وباسم الله أكبر. وهو ما يعني: أن مؤدلجي الدين الإسلامي، يضطرون إلى العمل على تأبيد الاستبداد القائم، الذي يدعي أنه يلتزم بالحكم الإسلامي، وبتطبيق الشريعة الإسلامية، أو يسعون إلى قيام استبداد بديل، باسم إقامة الدولة الإسلامية، أو الخلافة الإسلامية، التي لا تكون إلا مستبدة.

    ومعلوم، أنه حيث يوجد الاستبداد، يوجد الفساد. والفساد والاستبداد متلازمان، لا يفارق أحدهما الاخر، واستغلال الدين، أي دين، بما في ذلك الدين الإسلامي، ما هو إلا شكل من أشكال الفساد، الذي يجب التخلص منه، حتى يستطيع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والتخلص من الظلام الذي يحجب الرؤيا، ويحول دون امتلاك الوعي بالذات، وبالواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

    ومن نتائج التضليل الذي تمارسه الدولة الرأسمالية المركزية، أو الدولة الرأسمالية التابعة، جعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يعتقدون أن الدولة الرأسمالية التابعة، تحارب داعش، أو تحارب الإرهاب، في الوقت الذي تلقي إليهم الأسلحة، والأغذية، وملايير الدولارات، حتى لا تندحر أمام الجيش العراقي، أو السوري.

    فجميع الدول الرأسمالية الغربية، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، أو الرأسمالية التابعة، بما فيها دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، تدعم داعش، وكل الإرهابيين، في الوقت الذي تدعي فيه أنها تحارب الإرهاب. وهو ما يعني أن الرأسمالية الممارسة للاستغلال الهمجي، على العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وكافة الشعوب المقهورة، تلجأ إلى بث كافة أشكال التضليل في صفوف الشعوب، كما في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى لا يتسرب إليهم الوعي بأوضاعهم المادية، والمعنوية، ويدركوا خطورة الاستغلال الهمجي، الممارس عليهم، ويشرعوا في مقاومته، وحتى يستمر مؤدلجوا الديين الإسلامي، في القيام بدورهم المادي، والمعنوي في حق الشعوب، وفي حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإنهم يتلقون دعما لا محدودا من الرأسمالية المركزية، ومن الرأسمالية التابعة، بما في ذلك دول الخليج، التي لا تتوقف عند حدود معينة، من الدعم الذي يتخذ طابع الإطلاق، ما دام مؤدلجوا الدين الإسلامي يقومون بدورهم كاملا، لصالح النظام الرأسمالي المركزي، ولصالح النظام الرأسمالي التابع، في أفق إغلاق كافة المنافذ، مهما كانت صغيرة، ضد الشعوب المقهورة، وضد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى لا يعوا بذواتهم، وبواقعهم المادي، والمعنوي، وبما يجب عمله من أجل التخلص من التضليل، ومن الاستغلال، بتحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • القبض على المتهمين بقتل ثلاثة سودانيين في انديانا
  • الجبهة الوطنية و قوى المقاومه تهنىء الشعب بعيد الأضحى المبارك و تهنىءالحجيج
  • مقتل سوداني على يد الشرطة بولاية ويومينق الامريكية


اراء و مقالات

  • حكومة الاخوان المسلمين .. حليفة إسرائيل !! بقلم د. عمر القراي
  • يا الحاج وراق.. الجبل الشاذلي الجبل..!! وسر حبات الكمون! بقلم رندا عطية
  • أسائل عن بغـداد بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ضمن نتائج استفتاء الكنيست السيستاني الاكثر خدمةً لإسرائيل بقلم احمد الخالدي
  • الامازيغ المغاربة: الى اين ؟ بقلم انغير بوبكر
  • قريبا سيبدأ الحساب العسير! بقلم علي الكاش
  • لماذا يفتتح مرتين مستشفى الأمام الصادق في الحلة؟! بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • مشاهد من يوم القيامة ... اليومي ..! بقلم يحيى العوض
  • الطيب مصطفي لم يبرح اوهامه القديمة بقلم جبريل حسن احمد
  • المرجع الصرخي : خليفة أموي ملحد يطعن برسالة النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) .
  • مزيد من الطرائف تدعوالي الضحك أو الأبتسام 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مرجعية السيستاني مرجعية المواقف المتناقضة !!! بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام


  • *** تعرفوا على زوجة شعبان عبد الرحيم الجديدة (شعبولا) صورروعة بالكوم***
  • انتبهوا : سامسونج جالاكسي نوت 7 ينفجر داخل سيارة جيب بفلوريدا ( فيديو )
  • لماذا كل هذا الحزن يوم وقفة العيد!
  • الموسيقار الفذ عمر الشاعر يتم تكريمه بمدينة مونتريه كاليفورنيا
  • شكراً لكل من قدم واجب العزاء في وفاة الاخ حرسم رحمه الله
  • النعمان حسن - على الحوار أن يحرر الشعب من عبودية الدولار التي فرضها حمدي ( الحلقة الأخيرة)
  • منظمة خيرية تجمع أعضاء سودانيزاون لاين،او اي صيغة اخرى، والراي عندكم !!
  • الرجاء من جميع الشرفاء .. طرد عدو الشعب والوطن فرانكلي من اي بوست ومن معه من مفسدين ..
  • استفسار عن السيارات الصينيه ماركه ( جيلي ) geely
  • جهاز الأمن مسؤل من السياسيين او السياسيين مسؤولين من جهاز الأمن ؟
  • بيان هاااام وعاجل الى جماهير شعبنا الابئ والى جموع العاملين بالمهن الصحية والطبية
  • تهنئة بالعيد وسفر
  • ميشيل رامبو: ما أخفاه الربيع المدمّر
  • مقال لمحجوب محمد صالح يشير إلى خطوات أمريكية لكشف فضائح قادة جنوب السودان
  • مرافعة الدفاع الختامية فيما بين حكومة السودان ضد عماد الصادق وعروة الصادق
  • ( اعرف تاريخ وأصل تلبية الحج... لبيك اللهم لبيك )
  • الشربوت ضحية العام
  • وأخيراً ظهر قادة أنصار السنة على حقيقتهم وخرجو على أئمتهم - تعليق مزمل فقيري (video)..(:)
  • نجاة طائرة سودانية بعد اصطدامها بنسر
  • التصوف في الإسلام ( رأي المتصوفة vs رأي انصار السنة) في برنامج على المحك (فيديوهات حديثة جدا)
  • "ناسا" تنشر صورا جديدة ملونة للمريخ....... Favorite Images From Mars Rover Curiosity
  • بعض فضائح الرئيس البشير بجلاجل
  • ياهؤلاء:لم يعدللحركةالإسلامية وجود بل أمانةدعوية؛فهنيئاً للمعارضةالمدنيةوالعسكرية.
  • نجاة طائرة ركاب من كارثة جوية أثناء هبوطها في الفاشر بعد اصدامها بصقر (صورة)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de