أبرد ..أبو أربعة كويس أما أبو أثنين كراع دا (كعب ) ! . بقلم أ. أنس كوكو

أبرد ..أبو أربعة كويس أما أبو أثنين كراع دا (كعب ) ! . بقلم أ. أنس كوكو


04-11-2016, 04:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1460390318&rn=0


Post: #1
Title: أبرد ..أبو أربعة كويس أما أبو أثنين كراع دا (كعب ) ! . بقلم أ. أنس كوكو
Author: أنس كوكو
Date: 04-11-2016, 04:58 PM

03:58 PM April, 11 2016

سودانيز اون لاين
أنس كوكو-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


[email protected]
حتي الحيوانات مع بعضها إتفقت ثم تزمرة ( تمرد ثورة ومعارضة )في حصيرتها
ضد أفعال هذا الإنسان! . إذن لنعود لحكايتنا عنوانها : قصة مزرعة
الحيوانات .
تروي لنا الحكاية الماخوذة من مناهج تدريس اللغة الإنجليزية ، عن
الحياة المزريعة والقاصية ، حيث قام مستر : جين مارنيرأوف صاحب المزرعة
في منتصف الليل بإغلاق منزل الدجاج مع بقية حصاير حيوانته وهو سكير ثم
ذهب لينوم . و في مثل هذا اليوم ، تكلم حيوان من حيوانات المزرعة انه
لديه (حلم قريب)!. لابد ان يحكيها بحضور كل الحيوانات ، فدعا مستربك
(كدروك،الخنزير) صاحب الحلم ، دعا جميع حيوانات المزرعة ، وعندما سماع
الحيوانات النباء ، أصبحت مبسوطة بالخبر ، وهكذا ظلوا يتجمعوا واحد وراء
الآخر أمام (مستربك) ، في الوقت قام مستربك بتنظيف (حلق حلقوميه) ثم قال
لهم :
أنتم كلكم قد سمعتم عن خبر الحلم القريب ؟.
ولكن اولاً عندي حاجه عاوز أقولها لكم : شنو الحياة القاصية (دي ) الأنحن
عيشينها ؟ .نحن جابونا بس ( يتونا أكل ناكل ونشتغل ) وكمان في آخرعمرنا
يطبحونا (دي ما حياة ) ! . إلي متي نعيش حياة العبودية والإهانة دي ؟ .
ثم سألهم : لماذا يعملون كدا هل ارض (إنجلترا) ارض فقيرة ما منتجه عشان
شنو يقشوا الناس من الحياة الكريمة ؟ .
فرد لهم: لا لا أرض (إنجلترا) أرض خصبة بالإمكان إعاشة اي زول فيها
بحياة كريمة بدلاً من هذه الإهانة ! .
وقال لهم : لابد من مواجهة هذا الظروف (الفينا دي )، أنا عرفت السبب وراء
هذا الظروف ؟ . هو: (الإنسان ) .
وقام بوضح لهم : الحاجة الوحيدة الما بتنتيج ومستهلك لا يجب لينا و لا
ينتيج حتي لو (بيض) ، وبس نحن نتيج أما هو يقوم بتوزيع الإنتاج لناسهم في
المزرعة .
فسأل (البقره) : هل تعلم كم تنتيجه أنت في السنة كم جالون من اللبن ؟ .
وسأل الجمل : كم من المسافات تقطعه مشياً علي الأقدام وأنت تتحمله ؟ .
ثم سأل (الدجاجة) : كم تنتيجه أنت من البيض في السنة ؟ .
وبعد ذلك قال لهم: حسي لو الإنتاج دا كله بجيبوا لينا حسي ما كنا بقينا
غنينين وأصبحنا أحرار بحريتنا .
ثم إلتفت وقال لهم : بإختصار الكلام العاوز أقول ليكم : هو (تمرد أو ثورة )!!!!!!.
وما زال الحديث لـ (مستربك ) : أنا ما عارف حسي أو بعدين ولو بعد أسبوع
أو مائة سنة ( لابد من العدالة أن تحصل ) .
فقال: بالواضح كدا ، الإنسان هو سبب التعب والشكاوة ، نحن لازم نجد حل
للحياة والظروف المعيشية ، ونحن لازم نبدأ بأنفسنا ، نحن لا نساؤي أنفسنا
بالإنسان من حيث القوة والشكل .
فقال : لحيوانات كلنا سوء سوء .
ثم قال لهم : لدينا سبعة وصايا :-
القط والفار ، ما في حيوان يقتل حيوان .
فقال : ان الحيوانات كلها قد لا تقدر تنفيذ هذه الوصايا السبعة ولكن !.
في الوقت أشار لإحد الحيوانات فقال : مثلاً ذي الخروف ده ( بليد جداً ما
بيفهم !. ) . ولكنني بختصر كلامي :
أبو أربعة كراع ( كويس ) .
أما أبو أثنين كراع دا (كعب ! . ) .
شيل الحكاية (دي ) وقارنها بالواقع أين ما كنت ! . في وقت كنت أطالع
تقرير منظمة كفايا حول مقترح فرض العقوبات علي نظام الرئيس الهارب من
العدالة الجنائية ، وأن كانت المنظمة منظمة أمريكية مستقلة حقوقية إلا ان
السياسة الأمريكية تنظر إلي مصالحها وليس إلا . وعن واقعنا المجرف فيما
نعيشه نحن في دولة عنوانها (الفساد والجبروت ) دولة تفتقد لأدني أسس
مبادئي الإنسانية ( سيبك عن العدالة والمساواة وحقوق المواطنة ..وهلموجرا
) . لم ولن يكتب لنا الله جلة هذه الإهانة و التعب والظلم بالشقاوة
وشكاوي الساسة ، (مرض جوع موت وحياة بلا أمل ) . وبعد دا كله يوصفونهم
بـ(النخب ) لا وطنية لا قومية ، جميعهم قد أفشلوا بوفاء الحقوق ومطالب
الشعب ، وابقوا علي اراد (هنعمل ونسوي ليكم ، ادونا فرصة ، آخيرتها عاوز
يكرر لينا "ما بترشحه لرئاسة تانية تاني وتاني ، حلوه دي وعلي منو يا
همان وبشه " . ودي حاجة ليس جديدة يعاني منها الغلابة من أفعال " في
ساحات الفداء " ولكن !. ويبقي طرحنا قائماً عنك يا أبريل !!! .في ماذا ؟
. ودي لكل سياسي ومحلل ومطلع. ألم يكن للحكاية علاقة بالواقع ؟ . وما بعد
ذلك ألم يكن هناك اي علاقة تجمع ما بين أبريل كذبة أم للتغير ؟ .
صوتنا : عجبني فيك يا مستربك ( قوة شجعتك في كلامك). بإختصار الكلام
العاوز أقول ليكم : (هو تمرد أو ثورة) .
إذن فالنذهب ونمضي يا رفيقي دونا إي رجعة كما قالها : أنا ما عارف حسي أو
بعدين ولو بعد أسبوع أو مائة سنة ( لابد من العدالة أن تحصل ).
أبرد ... رسائلكم وصلت .
،،،،، دمتم ،،،،
كـوكـو


بتاريخ 11‏/4‏/2016، كتب Anas Noba‏ :
أبرد ..أبو أربعة كويس أما أبو أثنين كراع دا (كعب ) ! .
بقلم : أ. أنس كوكو
[email protected]
حتي الحيوانات مع بعضها إتفقت ثم تزمرة ( تمرد ثورة ومعارضة )في حصيرتها
ضد أفعال هذا الإنسان! . إذن لنعود لحكايتنا عنوانها : قصة مزرعة
الحيوانات .
تروي لنا الحكاية الماخوذة من مناهج
تدريس اللغة الإنجليزية ، عن الحياة المزريعة والقاصية ، حيث قام مستر :
جين مارنيرأوف صاحب المزرعة في منتصف الليل بإغلاق منزل الدجاج مع بقية
حصاير حيوانته وهو سكير ثم ذهب لينوم . و في مثل هذا اليوم ، تكلم حيوان
من حيوانات المزرعة انه لديه (حلم قريب)!. لابد ان يحكيها بحضور كل
الحيوانات ، فدعا مستربك (كدروك،الخنزير) صاحب الحلم ، دعا جميع حيوانات
المزرعة ، وعندما سماع الحيوانات النباء ، أصبحت مبسوطة بالخبر ، وهكذا
ظلوا يتجمعوا واحد وراء الآخر أمام (مستربك) ، في الوقت قام مستربك
بتنظيف (حلق حلقوميه) ثم قال لهم :
أنتم كلكم قد سمعتم عن خبر الحلم القريب ؟.
ولكن اولاً عندي حاجه عاوز أقولها لكم : شنو الحياة القاصية (دي ) الأنحن
عيشينها ؟ .نحن جابونا بس ( يتونا أكل ناكل ونشتغل ) وكمان في آخرعمرنا
يطبحونا (دي ما حياة ) ! . إلي متي نعيش حياة العبودية والإهانة دي ؟ .
ثم سألهم : لماذا يعملون كدا هل ارض (إنجلترا) ارض فقيرة ما منتجه عشان
شنو يقشوا الناس من الحياة الكريمة ؟ .
فرد لهم: لا لا أرض (إنجلترا) أرض خصبة بالإمكان إعاشة اي زول فيها
بحياة كريمة بدلاً من هذه الإهانة ! .
وقال لهم : لابد من مواجهة هذا الظروف (الفينا دي )، أنا عرفت السبب وراء
هذا الظروف ؟ . هو: (الإنسان ) .
وقام بوضح لهم : الحاجة الوحيدة الما بتنتيج ومستهلك لا يجب لينا و لا
ينتيج حتي لو (بيض) ، وبس نحن نتيج أما هو يقوم بتوزيع الإنتاج لناسهم في
المزرعة .
فسأل (البقره) : هل تعلم كم تنتيجه أنت في السنة كم جالون من اللبن ؟ .
وسأل الجمل : كم من المسافات تقطعه مشياً علي الأقدام وأنت تتحمله ؟ .
ثم سأل (الدجاجة) : كم تنتيجه أنت من البيض في السنة ؟ .
وبعد ذلك قال لهم: حسي لو الإنتاج دا كله بجيبوا لينا حسي ما كنا بقينا
غنينين وأصبحنا أحرار بحريتنا .
ثم إلتفت وقال لهم : بإختصار الكلام العاوز أقول ليكم : هو (تمرد أو ثورة
)!!!!!!.
وما زال الحديث لـ (مستربك ) : أنا ما عارف حسي أو بعدين ولو بعد أسبوع
أو مائة سنة ( لابد من العدالة أن تحصل ) .
فقال: بالواضح كدا ، الإنسان هو سبب التعب والشكاوة ، نحن لازم نجد حل
للحياة والظروف المعيشية ، ونحن لازم نبدأ بأنفسنا ، نحن لا نساؤي أنفسنا
بالإنسان من حيث القوة والشكل .
فقال : لحيوانات كلنا سوء سوء .
ثم قال لهم : لدينا سبعة وصايا :-
القط والفار ، ما في حيوان يقتل حيوان .
فقال : ان الحيوانات كلها قد لا تقدر تنفيذ هذه الوصايا السبعة ولكن !.
في الوقت أشار لإحد الحيوانات فقال : مثلاً ذي الخروف ده ( بليد جداً ما
بيفهم !. ) . ولكنني بختصر
كلامي :
أبو أربعة كراع ( كويس ) .
أما أبو أثنين كراع دا (كعب ! . ) .
شيل الحكاية (دي ) وقارنها بالواقع أين ما كنت ! . في وقت كنت أطالع
تقرير منظمة كفايا حول مقترح فرض العقوبات علي نظام الرئيس الهارب من
العدالة الجنائية ، وأن كانت المنظمة منظمة أمريكية مستقلة حقوقية إلا ان
السياسة الأمريكية تنظر إلي مصالحها وليس إلا . وعن واقعنا المجرف فيما
نعيشه نحن في دولة عنوانها (الفساد والجبروت ) دولة تفتقد لأدني أسس
مبادئي الإنسانية ( سيبك عن العدالة والمساواة وحقوق المواطنة ..وهلموجرا
) . لم ولن يكتب لنا الله جلة هذه الإهانة و التعب والظلم بالشقاوة
وشكاوي الساسة ، (مرض جوع موت وحياة بلا أمل ) . وبعد دا كله يوصفونهم
بـ(النخب ) لا وطنية لا قومية ، جميعهم قد أفشلوا بوفاء الحقوق ومطالب
الشعب ، وابقوا علي اراد (هنعمل ونسوي ليكم ، ادونا فرصة ، آخيرتها عاوز
يكرر لينا "ما بترشحه لرئاسة تانية تاني وتاني ، حلوه دي وعلي منو يا
همان وبشه " . ودي حاجة ليس جديدة يعاني منها الغلابة من أفعال " في
ساحات الفداء " ولكن !. ويبقي طرحنا قائماً عنك يا أبريل !!! .في ماذا ؟
. ودي لكل سياسي ومحلل ومطلع. ألم يكن للحكاية علاقة بالواقع ؟ . وما بعد
ذلك ألم يكن هناك اي علاقة تجمع ما بين أبريل كذبة أم للتغير ؟ .
صوتنا : عجبني فيك يا مستربك ( قوة شجعتك في كلامك). بإختصار الكلام
العاوز أقول ليكم : (هو تمرد أو ثورة) .
إذن فالنذهب ونمضي يا رفيقي دونا إي رجعة كما قالها : أنا ما عارف حسي أو
بعدين ولو بعد أسبوع أو مائة سنة ( لابد من العدالة أن تحصل ).
أبرد ... رسائلكم وصلت .
،،،،، دمتم ،،،،
كـوكـو

أحدث المقالات
  • حلايب في ضوء إعادة مصر لتيران وصنافير إلى السيادة السعودية بقلم حسن الحسن
  • سلمان .. دعم مباشر فى الوريد بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ناس ما جادة بقلم الطاهر ساتي
  • تمدد المؤسسات الرئاسية بقلم عبد الباقى الظافر
  • الشيخة حصة جعلتي للجوء معنى بقلم عواطف عبداللطيف
  • السودان فى العام 2020سودان جديد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • استشراف السودان 2100 أربجي ـــ أصيلة بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّد
  • حجة حجارة طير أبابيل ولدغ نحل مسجد بقلم عاصم أبو الخير
  • العين الثالثة .. جل من لا يسهو بقلم نورالدين مدني
  • إن الشوارع لا تخون بقلم كمال طيب الأسماء
  • مهام عاجلة على سبيل ألتغيير ألديمقراطى ,وألعودة الى سنار؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • علامات التطرف الاسلامي .. بقلم نوري حمدون