المليشيات التي توطنهم الحكومة في دارفور اكبر خطر علي امن وسلامة المواطن السوداني.
مليشيات الجنجويد التي جلبتهم حكومة المؤتمر الوطني ليعيشوا قتلآ وفسادا في السودان اكبر خطر يهدد امن وسلامة المواطن السوداني في واقع الحال هذه المليشيات تعيش وتعربد في إقليم دارفور منذ عام 2003 وإرتكبت هذه المليشيات ومازالت تركتب ابشع الجرائم والمجازر البشرية في اقليم دارفور برعاية حكومة المؤتمر الوطني وصنفت المنظمات الحقوقية الدولية جرائم هذه المليشيات ضد الابرياء في دارفور هي الاسواء علي مر التاريخ في تاريخ الانسانية ليصبح الرئيس عمر البشير اول رئيس دولة يلاحق جنائيا وهو في سدة الحكم ومطالب لدي محكمة الجنائية الدولية ومعه زعيم مليشيات الجنجويد علي كوشيب والوالي احمد هارون قبل ان يلحق بهم وزير الدفاع السابق عبدالرحيم محمد حسين بسبب جرائم هذه المليشيات . حكومة المؤتمر الوطني تعتمد اعتماد كلي علي هذه المليشيات السيئة السمعة لقتل وترهيب السودانيين في كل الاقاليم ارسلتهم الي جنوب كردفان لمحاربة الجبهة الثورية السودانية وانهزموا هزائم ثقيلة وعند عودتهم الي دارفور ارتكبوا ابشع الجرائم ضد المدنيين في مدينة الابيض والخوي والنهود في طريقهم الي الضعين وهي نفس المليشيات التي قتلت المتظاهرين في الخرطوم في ثورة سبتمبر وهي نفس المليشيات التي اعتدت علي المدنيين ونهبت اموالهم في طريق الجيلي الخرطوم وهي نفس المليشيات التي اعتدت علي المدنيين في غرب امدرمان ونهبت موبايلاتهم. اعتماد حكومة المؤتمر الوطني علي هذه المليشيات في حربها للسودانيين لم تاتي من فراغ لان الحكومة عارفه تماما ان هذه المليشيات لا تفكر في السلطة او حكم السودان علي الاطلاق وعارفة تماما ان طموحات هذه المليشيات اكل وشراب بس وعارفه تماما ان هذه المليشيات امية وجاهلة وتسطيع الحكومة تحركهم كيفما تريد . كل طموحات هذه المليشيات هي وجود حواكير لها في دارفور وهذا ما يسعي اليه نائب البشير حسبو محمد عبد الرحمن مهندس جلب هذه المليشيات الذي حصل هذا المنصب كمكافئة له من عمر البشير. الاستفتاء المزمع قيامه في دارفور هي اولي مراحل تثبيت حواكير باسماء هذه المليشيات في دارفور ليكونوا مواطنيين سودانيين وتسليم الاقليم لهم وبعدها تتوالي السيناريوهات في هذا الاقليم المضطرب . ما لم يفهمه بعض السودانيين السياسيين و ورؤساء الاحزاب والمثقفين عن مايجري في دارفور وصمتهم عن جرائم النظام والاستفتاء المزمع قيامه كأن دارفور ليس جزء من السودان ان هذه المليشيات الجنجويدية مليشيات عدوانية وشرانية وهذه المليشيات لا تعرف غير القتل والنهب والسلب وليس لديهم روح التسامح وسيكونوا اكبر خطر علي امن وسلامة المواطن السوداني اينما حلوا وارتحلوا في اي بقعة في السودان.
ليست هنالك مليشيات توطنهم الحكومة في دارفور ،، ولكن هي تـلك القبائل الدارفورية الأصيلة التي أنت لا تريدها في دارفور ،، رغم أنـك ذلك الدخيــل الممقـوت على الســودان ،، وتلك أحلام ظلت تراودك وتراود أمثالك منذ سنوات ،، والآن بدأت تلك الأحلام تتلاشى عندما فشلت مخططاتك بالجملة والتفصيل .. وهي تلك الأحلام التي ظلت تراود الأقـزام أمثالك .. ثـم أخـذت تتحطـم عنـد صخــور الرجـال ،، يا تـرى مـا مقـدار الخيبـة التـي تحس بها الآن في أعمـاقك ،، الإخفاق تلو الإخفاق تلو الإخفاق !!! .. وتـلك السنوات تـلو السنوات تمــر عليـك علقمـاَ كالحـاَ أسـوداَ كســواد وجهـك الكريــه !! .
مجمل ما ذكره كاتب المقال صحيح نحن هنا في نيالا نعاني معاناة شديدة لعدم الامن والامان حتي منازلنا بسبب هذه المليشيات الوافدة والحكومة عجزت عن توفير الامن معظم تجار نيالا تركو المدينة وهاجرو الي العاصمة خوفآ علي حياتهم
Quote: مجمل ما ذكره كاتب المقال صحيح نحن هنا في نيالا نعاني معاناة شديدة لعدم الامن والامان حتي منازلنا بسبب هذه المليشيات الوافدة والحكومة عجزت عن توفير الامن معظم تجار نيالا تركو المدينة وهاجرو الي العاصمة خوفآ علي حياتهم
جاء هـذا ليؤيد أقوال الكاتب فإذا به ينسف كل نوايـا الكاتب دون أن يشعر !! .. ويضع صورة متناقضة للغاية لتلك الصورة التي أرادها كاتب المقال .. وبعدالة السماء يشهد شاهد من أهل المنطقة لتتجلى براءة الحكومة .. حيث أورد ذلك المؤيد الحقيقة مجـردة دون مقصد منـه .. وتتجلى تلك الشهادة حينما يقول :
( والحكومة عجزت عن توفير الأمن ومعظم تجار نيالا تركوا المدينة وهاجروا إلي العاصمة خوفاَ علي حياتهم )
فإذا كانت الحكومة هي التي تجند المليشيات لقتل المواطنين كما يزعم كاتب المقال فكيف للمواطنين أن يهاجروا للعاصمة طلبا للأمن والسلام ؟؟؟ .. والعاصمة يشكل عقر ديار ذلك القاتل المزعوم !!! .. ولا يعقل أن يفـر الصيد للاختباء في عرين القاتل بأي حال من الأحوال .. منتهى التناقض في الكلام ومنتهى التلفيق .. وكان الكلام يوافق العقل إذا قال المؤيد أن تجار نيالا يهاجرون لتشاد أو لمناطق أخرى خوفاَ على حياتهم من بطش الحكومة التي تجند المليشيات لقتلهم !! .. ولكن الحقيقة تتجلى رغم أنف المكايدات والإفتراءات .. حيث تلك الفئات المجرمة التي تريدها حروبا وقتالاَ بين قبائل دارفور التي عاشت مئات السنين مع بعضها في وئام وسلام َ.. وعندما تتأزم الأمـور في مناطق دارفور فإن المواطنين في دارفور لا يجدون الأمن والسلام إلا في رحاب العاصمة السودانية حيث مقر الحكومة التي تلتزم بتوفير السلام .. وهي تلك الحكومة المتهمة ظلما وغدرا من أصحاب النفوس الطامعة المريضة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة