إنقسام أحزاب المعارضة الإسرائيلية يخدم الإحتلال بقلم ألون بن مئير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-12-2024, 08:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2017, 04:01 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنقسام أحزاب المعارضة الإسرائيلية يخدم الإحتلال بقلم ألون بن مئير

    03:01 PM May, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ستصل اسرائيل قريبا في اليوم الخامس من حزيران / يونيو القادم الى َمعلَم مروّع من تاريخها، ألا وهو مرور خمسين عاما على احتلالها الضفة الغربية. لقد أصبح العديد من الإسرائيليين راضين بالواقع واستسلموا لحجة الحكومة بأن استمرار الإحتلال ضروري لحماية الأمن القومي الإسرائيلي. آخرون يندبون على هذا اليوم لأنهم ينظرون إلى الإحتلال ليس فقط باعتباره انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان الفلسطينيي، بل يشكل تهديدا حقيقيا للطابع الديمقراطي الإسرائيلي والطابع القومي اليهودي. وبينما حافظت الحكومات الإسرائيلية اليمينية على الإحتلال بأية وسيلة متاحة، بما في ذلك استخدام القوة، فشلت أحزاب المعارضة الإسرائيلية من اليسار والوسط بشكل فادح على مدى سنوات عديدة للنهوض ببرنامج سياسي موحد لإنهاء الإحتلال وحل الصراع على أساس حلّ الدولتين.

    ومع مرور كل يوم يصبح من الصعب على نحو متزايد إقامة دولة فلسطينية بتواصل جغرافي وذلك نتيجة إضفاء الشرعية على المستوطنات الغير شرعيّة وبناء مستوطنات جديدة وتوسيعها. وقد غيّر هذا النشاط الإستيطاني التشكيلة الديمغرافية لليهود الإسرائيليين والفلسطينيين داخل الضفة الغربية. وإذا استمر هذا الإتجاه لمدة عشر سنوات أخرى، فمن المقدر أن ينمو عدد اليهود الذين يعيشون في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 650.000 حاليّا ًإلى مليون ، الأمر الذي سيخلق معه حقائق لا رجعة فيها على أرض الواقع، وهذا سيجعل حل الدولتين مستحيلا ً .

    لم تلتزم أبدا ً الحكومات الإسرائيلية اليمينية المتعاقبة، ولا سيما الحكومة الحالية بقيادة نتنياهو، بحل الدولتين. وبدلاً من ذلك، هي عازمة على إدارة الإحتلال باستخدام القوة والتخويف في حين أجبرت الفلسطينيين على العيش في كانتونات بحكم ذاتي والسماح لهم بإدارة شؤونهم الداخلية ما داموا لا يشكلون تهديداً أمنياً لإسرائيل.

    لقد مكّن تحقيق هذا التطور الخطير إلى حد كبير عاملان: الأول هو النظام السياسي الإسرائيلي الذي يشجع على انتشار الأحزاب ذات التوجهات السياسية المختلفة. ففى المتوسط هناك 12-15 حزبا سياسيا تحصل على الحد الادنى البالغ 3.25 فى المائة من أصوات المنتخبين، وهي عتبة الحسم لتمثيلهم في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست). ونتيجة لذلك، فإن كل حكومة إسرائيلية منذ تأسيس الدولة هي حكومة ائتلافية تتألف من عدة أحزاب تتمتع معا بدعم الأغلبية في الكنيست. والعامل الثاني هو أن أحزاب المعارضة السابقة والحالية من الوسط واليسار لم تكن مستعدة لتشكيل حكومة ائتلافية مع برنامج موحد لإنهاء الإحتلال.

    إن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الخلاف بين الأحزاب هو ليس الإختلاف الأيديولوجي، بل هو الطموح الشخصي الأعمى لقادة الأحزاب – بما في ذلك يائير لابيد من حزب يش عتيد (“هناك مستقبل”) وإسحاق هرتسوغ من الإتحاد الصهيوني (جنبا إلى جنب مع تسيبي ليفني) – لتولي منصب رئاسة الوزراء لأنهم يعتبرون أنفسهم الأكثر تأهيلا لقيادة البلاد.

    وهكذا ُترك المجال السياسي مفتوحا أمام نتنياهو وزمرته لتوسيع المستوطنات مدّعين بقوة أن لليهود حق تاريخي وتوراتي في كامل “أرض إسرائيل” التي منحها الله لهم، وأن لإسرائيل كلّ الحق في البناء في أي مكان في يهودا والسامرة. وعلى الرغم من أن نتنياهو يواصل التأكيد على أنه يؤيد حل الدولتين، إلا أنه لم يقدم حجة مقنعة حول كيفية قبوله بإنشاء دولة فلسطينية مع ادعاءات و مطالبات إسرائيل بنفس الأرض واستمرار بناء المستوطنات التي يفترض أن يقوم الفلسطينيون بإقامة دولتهم عليها.

    ولتفسير “الأساس المنطقي” وراء هذا التناقض، يجادل نتنياهو بأن مخاوف إسرائيل حول أمنها القومي والهدف الفلسطيني الطويل الأجل لتدمير الدولة يجبر إسرائيل على الحفاظ على سيطرتها على كامل الإقاليم من خلال أية تدابير أمنية تدخلية ضرورية. وعلاوة على ذلك، يدعو عدد من أعضاء حكومة نتنياهو علنا إلى ضم معظم أجزاء الضفة الغربية، حيث أنه من وجهة نظرهم يجب ألا تكون هناك دولة فلسطينية قطعا ً.

    إن العواقب الوخيمة لاستمرار الإحتلال تضر بشدة بصورة إسرائيل وأمنها القومي. وعدا عن المعارضة الشديدة والمتنامية من طرف المجتمع الدولي، فإن خسارة إسرائيل لبوصلتها الأخلاقيّة ومقاومتها المستمرة لإقامة دولة فلسطينية ستكون لمضرتها. إسرائيل تصبح على نحو متزايد دولة منبوذة، محرومة من السلام مع العالم العربي، وتفقد تدريجيا مبرّر وجودها كدولة يهودية بالرغم من أنّ نتنياهو واليمين المتطرف يصرّون على وصفها على هذا النحو. وأخيراً، فإن استمرار الإحتلال سيؤدي حتما إلى تصعيد وتكثيف حدة الصراع الذي سيصبح أكثر شراسة من أي وقت مضى إذا ما رأى الفلسطينيّون بأن أملهم في إقامة دولتهم المستقلّة يتلاشى كليّا ً.

    مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية يقع على عاتق أحزاب المعارضة. يجب أن يفكروا فيما سيحدث إذا استمرت الحكومات الحالية أو المستقبلية من أحزاب يمين الوسط بالسياسة الحالية وأبقت على الإحتلال للأعوام العشرة القادمة أو أطول.

    يجب أن يتذكر هؤلاء بأن مصير البلد هو بين أياديهم. ويجب عليهم أن يضعوا طموحاتهم الشخصيّة جانبا ً وأمن المستقبل ورخاء وخير الدولة في المقام الأول. عليهم الخروج ببرنامج سياسي موحّد لإنهاء الإحتلال وأن يشرحوا للشعب النتائج الكارثية التي ستواجه إسرائيل ما لم يتمّ إنهاء الإحتلال.

    وكأحزاب متكاتفة يوحّدها الهدف، بإمكانهم القيام بنجاح بتحدّي حكومة نتنياهو في الإنتخابات القادمة. ينبغي عليهم أن يتعلموا الدرس من (70) عاما ً خبرة بأنه ليس بمقدور أي حزب سياسي في إسرائيل أن يحصل على أغلبية الأصوات لتشكيل حكومة بنفسه، ولكنهم يستطيعون سويّا ً تجنيد الشعب خلف سبب نبيل، ألا وهو تحرير إسرائيل من أصفاد الإحتلال المهين والمدمّر ذاتيّا ً.

    وإذا هم فشلوا، سُيلامون أيضا ً لكونهم خانوا الوطن وضحّوا بحلم ٍ قديم للشعب اليهودي عمره آلاف السنين لإقامة دولة يهوديّة، دولة معترف بها ليس فقط بسبب إنجازاتها الغير مسبوقة، ولكن أيضا ً لمكانتها الأخلاقيّة العالية وإدراكها بأن مستقبلها كدولة مستقلّة وحرّة وآمنة يعتمد على السّماح للفلسطينيين بالتمتّع بنفس الحقوق.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • تفاصيل جديدة في حادث مقتل نجل رجل أعمال في شندي
  • (4) بعثات أمريكية تنقب عن الآثار في السودان
  • الدفاع الشعبي يستولي على راجمات كاتيوشا للمتمردين بدارفور
  • الدعم السريع: لن نفرط في شبر من السودان
  • جهات مصرية تنقب عن الذهب في «حلايب»
  • وفاة سيدة ورضيعها في ظروف غامضة بمنزلها بدار السلام
  • قال إنه سيطرحها على رئيس الجهمورية المؤتمر الشعبي يعلن عن رؤية حزبية لوقف الحرب في البلاد
  • السودانيون يستقبلون رمضان بارتفاع جنوني في الأسعار
  • الإخوان المسلمون: ترشيح جاويش باطل بشهادة مجلس الأحزاب
  • مدير مكتب نميري يسجل اعترافات عن أسباب نهاية الثورة في الذكرى الـ(48)
  • الصوفية يطالبون بتنقيح المناهج الدراسية من الفكر الوهابي
  • حركة تحرير السودان القيادة العامة تستنكر الهجوم الغادر على دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم مصر بتوريد السلاح لجنوب السودان
  • وزير المالية يوجِّه قيادات الجمارك بتخصيص الزيادة في الربط لتحسين بيئة العمل وتطوير التقانة في الع
  • تعزيزات عسكرية مصرية على الحدود مع السودان وليبيا
  • مدير شركة مطار الخرطوم يدعو لتجميع شركات المناولة الأرضية تماشياً مع المتطلبات العالمية
  • خبير: الحكومة الجديدة لن تحدث تغييراً في الوضع الاقتصادي
  • رسالة الي الشعب السودانى من حركة / جيش تحرير السودان
  • إجراءات استباقية لمرحلة جديدة تغييرات وتعديلات في مهام وأسماء وشعارات البنوك
  • رابطة أبناء دارفور بنيويورك تقيم إفطارها الرمضاني السنوي


اراء و مقالات

  • وقلنا بقلم إسحق فضل الله
  • أطلقوا سراح مضوي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حقيقةً...لا أكذب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل مناهجنا مواكبة يا بروف سمية ويا مديري جامعاتنا؟! بقلم الطيب مصطفى
  • وداعاً صلاح أوندي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أي لقاءات أو اجتماعات دون تفويض من مجلس التحرير مجرد استعراض دون عضلات.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عزراً يا بلادي بقلم الطيب محمد جاده
  • الأسرى وذووهم يشكرون والفلسطينيون جميعهم يمتنون الحرية والكرامة 27 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • المخابرات المصرية : مجزرة المينيا، وعمل ارهابي قادم لاتهام السودان...؟!
  • الهندي عزالدين يكتب أطلقوا سراح (البرتكان) !.. منو القال ليكم إنو لبنان وسوريا أنظف من مصر ؟
  • (33) شركة تقدم طلبات لـ ( المركزي ) لشراء وتصدير الذهب
  • ازمة في الكويت بسبب جوزات السفر السودانية الممنوحة للسوريين
  • ليس الامر في اخفاقات الحكومة .. ولكن الامر فيمن يلهثون وراءها
  • الجيش المصري يعلن سيطرته على مثلث الحدود مع السودان وليبيا في جبل العوينات
  • جماعة الاخوان المسلمين تهدد بأجراءات قانونية ضد نواب حصلوا على مقاعد برلمانية لمشارك
  • ظِلٌّ يختبِئُ في ظِلٍّ
  • هاجمت شرطة امن مجتمع اسرة الشهيدة عوضية اليوم -صور
  • الزبير الختمى اللوترى حاميهو النوم..
  • من فضائل رمضان
  • «إضاءات» مع تركي «الدخيل» .. مقالة ( رسالة ) من الكاتب احمد علي
  • كلام السيسي هذا مقصود به ليبيا والسودان؟؟؟!! ما رأيكم
  • الصيام فى زمن الكوليرا..شكرا للكفار(صور بس)
  • Sudan exhibition in Russia (Выставка Судана в России)- معرض السودان فى روسيا
  • د. محمدحيدر المشرف انت وباقى الرجرجة والدهماء ابعدو عن كاتبى المفضل ودالميرغنى
  • لابد من خطة و منهجية لاستقبال لاجئ دولة جنوب السودان ... !!
  • الشاب مأمون سوار الدهب تحليق رهيب في علا لي الإبداع
  • الصين ترفع منحة الصحة السنوية للسودان ل 100 الف دولار......من يهن يسهل عليه الهوان
  • تـرامـب ( لـــط ... ) فى روضة اطفال ...
  • هل تمتد هجمات الطيران المصري الى السودان
  • نحن لا نستحق الاسلام
  • النظام ساقط والمعارضة متلجة ..................................
  • ضيفة بقناة النيل المصرية تدعو لتفعيل دور المخابرات ضد دول الجوار
  • فيديو: أوّل "مقهى للسعادة" في العالم
  • الاتحاد النسائي
  • الكوليرا في النيل الابيض
  • رياء السبيل
  • بيان رقم (2)- لسهير عبدالرحيم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de