الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
أما آن للفارس أن يترجل ؟
|
سنة الحياة أن لكل شيئ زمن أو وقت افتراضي .. زمن أو وقت صلاحية .. بعدها الفناء (وانا لله ولانا اليه راجعون) لكن قبل الانتهاء أو الفناء وانتهاء وقت الصلاحية هناك فترة سيكون فيها هذا الشيئ موجودا. صغت هذه المقدمة لأنها تنطبق علي الانسان العامل النشط سواء كان في العمل العام بشتي أوجهه أو الخاص .. هنالك فترة طفولة وشباب ورجولة وشيخوخة وبعدها المقدر.. ولكل فترة زمنية يعيشها الانسان خصائص ومهمات يؤديها الانسان.. فالطفولة لعب ولهو ومرح وإهتمام من الآخرين .. والشباب إكتساب المعرفة والإطلاع والعنفوان .. والرجولة تحمل المسئولية والانخراط في الحياة العامة والخاصة وهذه هي فترة العطاء .. زمن الناس من يكون عطاؤه عاما وهمومه عامة يتفاعل وينفعل بهموم الآخرين .. ومنهم من يكون أداءه منحصرا في الخاص .. وبعدها فترة الشيخوخة التي يقل فيها العطاء والتفاعل الايجابي مع مجريات الحياة لأن سنة الحياة الاستمرار والتغيير . نحتاج الي العقول الفتية والمواكبة لذلك سن رجال الخدمة الإدارة شيئ اسمه التقاعد أو المعاش حتي ولو كنت قادرا علي العطاء ..فهناك فرق بين العطاء والمواكبة .. فحتي سن 55 سنة أو 60 سنة أو 65 سنة .. حسب الدول ونوع الشعوب فمنها من يقرر التقاعد فس سن 55 ، 60 ، 65 سنة ..في جميع المجالات سواء كان عملا مأجورا او عاما تطوعيا .. هذا الامر ليس عبثا وانما موضوعيا عقلانيا مدروسا لكي تسير الحياة بالشكل الصحيح .. ففكرة الامس لاتصلح لليوم هذا بشكل عام وفي أي مكان. بعد هذه المقدمة أريد ان أصل الي أن زعمائنا السياسيين بالسودان قد تجاوزوا سن التقاعد الاختياري والاجباري (50-60 ) سنة وحتي سن اعتزال العمل العام كما في كل بلاد الدنيا 70 سنة قد تجاوزوها .. كل شيئ له حدود إلا الانانية وحب السلطة فهذه تذهب مع صاحبها حتي القبر .. فلينظروا الي مانديلا تنازل عن السلطة وقيادة الحزب وهو في المع بريقه ..ولكن الرجل يعرف حدوده .. ماذا قدموا هم مقارنة بمانديلا .. قدرنا عجيب ... وللحديث بقية
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: أما آن للفارس أن يترجل ؟ (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
الأستاذ إدريس ..
هل يسمعون؟؟
متبع معك حتي هذا السطر ومثالك أدناه
Quote: كل شيئ له حدود إلا الانانية وحب السلطة فهذه تذهب مع صاحبها حتي القبر .. فلينظروا الي مانديلا تنازل عن السلطة وقيادة الحزب وهو في المع بريقه ..ولكن الرجل يعرف حدوده .. ماذا قدموا هم مقارنة بمانديلا .. قدرنا عجيب |
وما زلت تواق لبقية حروفك ..
في الإنتظار.
دمت.
عصام
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن للفارس أن يترجل ؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
شكرا عصام أحمد شكرا د. مصطفي محمود علي مروركما
وأواصل ما انقطع من الحديث.
آه آه من ضحكة طفل برئ .. لاتحرموا أطفالنا من الضحكة والبسمة بما جادت به مكنوناتكم من احقاد ومؤامرات .. انزلوا من اكتافنا تنحو عن رقابنا ..جرعتونا الالم والمآسي بمكائدكم ودسائسكم .. كأن الزمن والتاريخ وقف عندكم .. هل قدرنا اننا وجدناكم في مستهل استقلالنا في اوجهنا .. هل قدرنا ان نكون تابعين لما تقولون وتفعلون .. استمرارا واجترارا لاحقادكم علي بعض .. شيوعي .. أمة .. اتحادي .. اسلامي الرباعي الوبال علي الشعب السوداني .. الحزب الشيوعي - حزب الامة - الاتحادي - الاخوان الملسمون وما تفرع عنهم .. حتي الرياضة هلال مريخ .. هلال الخرطوم هلال بورتسودان هلال ـــ ومريخ الخرطوم الي مريخ تلودي .. والطيور علي اشكالها تقع . لا ابداع ولا تجديد محلك سر .. ما هذا الجمود .. هل حواء السودان عقمت أم تحجرت العقول .. من المفارقات السياسية علي قول اهلها طالعنا التيجاني الطيب عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المطبعجي رصاص الحروف بالمطابع في مقابلة مطولة في جريدة السوداني ليقول (انهم كانوا صغارا وفي بداية تكوينهم وان عبدالخالق محجوب حينما عين سكرتيرا عاما للحزب الشيوعي السوداني كان عمره واحد وعشرون عاما .. واضيف ان الصادق المهدي عندما عين رئيسا للوزراء كان عمره اقل من ثلاثين عاما .. هل هذه هي غلطتنا أم غلطة التاريخ .. لم تكونوا قدر المسئولية واستلمتموها وهذه غلطتكم .. كان هناك من هو اكبر واوعي وادرك منكم لكنكم فرضتم انفسكم علينا بدون وعي وما ترتب علي ذلك مردود اليكم .. تعلمتم علي رقابنا نحن الشعب البسيط صلتم وجلتم في بلد كان في اشد الحاجة لناس عقلاء .. ولكن الظاهر وبشهادة اهلها ان البلد كان تحت اقدام اناس صغار السن والفهم .. والان كبرتم وبنفس عدم الفهم وانتم صغار تمارسون عدم فهم الشعب وانتم كبار في السن في مرحلة الشيخوخة السنية والسياسية .. رغم احترامنا لأشخاصكم نقول لكم .. أما آن لكم أن تترجلوا؟ الظاهر أخوكم خرف .. أرجع الي الموضوع الاساسي وهو : عامل السن والمواكبة. لست مع الرأي القائل في الثمانين ومواكب هذه اكبر كذبة ..كيف اكون في الثمانين من العمر أو دونها بقليل ومواكب سواء سياسيا أو اجتماعيا أ اقتصاديا ؟ هذه فرية يروج لها من لهم مصلحة في تحنيط الهرم والرقص حوله. الآلفية التي نحن فيها الآن ليست كسابقاتها ..هذه ألفية التكنولوجيا والاتصال ووصول الخبر أولا بأول والشفافية .. بمعني أي سياسة بالطريقة القديمة (دسائس - مؤامرات - اجتماعات سرية ) ما عادت تنفع .. ما ينفع هو من أنت وماذا تحمل من أفكار وخطط وتقبل الآخر وعدم اقصائه . فجميع سياسيونا لا ينطبق عليهم ذلك (نقد-الصادق-الترابي-الميرغني) كلهم ديكتاتوريون همهم الاول والاخير مكايداتهم لبعضهم أما بقية الشعب آخر تفكيرهم كلهم ولا استثني منهم أحد . مؤجلين قضايا الشعب الي مراحل أخري .. خمسة عقود من التأجيل حتي بلغوا الثمانين من عمرهم أو دونها بقليل . ويطلبون منا بالبيعة والسير خلف أفكارهم كان حواء السودانية عقمت بعدهم . وكاننا سوف نعيش ألف سنة. لا ننكر لهم نضالاتهم ولا مواقفهم ولا تضحياتهم فقط نطالبهم بأن لا يقفوا في طريق التغيير وحقهم محفوظ ومصون دون وصاية ولا ديكتاتورية . فهلا قلنا لهم : - آن لكم ان تترجلوا ولن نتخطاكم في المشورة ؟ - اديكم الصحة والعافية وما قصرتو.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أما آن للفارس أن يترجل ؟ (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
Quote: آه آه من ضحكة طفل برئ .. لاتحرموا أطفالنا من الضحكة والبسمة بما جادت به مكنوناتكم من احقاد ومؤامرات .. انزلوا من اكتافنا تنحو عن رقابنا ..جرعتونا الالم والمآسي بمكائدكم ودسائسكم .. كأن الزمن والتاريخ وقف عندكم .. هل قدرنا اننا وجدناكم في مستهل استقلالنا في اوجهنا .. هل قدرنا ان نكون تابعين لما تقولون وتفعلون .. استمرارا واجترارا لاحقادكم علي بعض .. شيوعي .. أمة .. اتحادي .. اسلامي الرباعي الوبال علي الشعب السوداني .. الحزب الشيوعي - حزب الامة - الاتحادي - الاخوان الملسمون وما تفرع عنهم .. حتي الرياضة هلال مريخ .. هلال الخرطوم هلال بورتسودان هلال ـــ ومريخ الخرطوم الي مريخ تلودي .. والطيور علي اشكالها تقع . لا ابداع ولا تجديد محلك سر .. ما هذا الجمود .. هل حواء السودان عقمت أم تحجرت العقول .. من المفارقات السياسية علي قول اهلها طالعنا التيجاني الطيب عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المطبعجي رصاص الحروف بالمطابع في مقابلة مطولة في جريدة السوداني ليقول (انهم كانوا صغارا وفي بداية تكوينهم وان عبدالخالق محجوب حينما عين سكرتيرا عاما للحزب الشيوعي السوداني كان عمره واحد وعشرون عاما .. واضيف ان الصادق المهدي عندما عين رئيسا للوزراء كان عمره اقل من ثلاثين عاما .. هل هذه هي غلطتنا أم غلطة التاريخ .. لم تكونوا قدر المسئولية واستلمتموها وهذه غلطتكم .. كان هناك من هو اكبر واوعي وادرك منكم لكنكم فرضتم انفسكم علينا بدون وعي وما ترتب علي ذلك مردود اليكم .. تعلمتم علي رقابنا نحن الشعب البسيط صلتم وجلتم في بلد كان في اشد الحاجة لناس عقلاء .. ولكن الظاهر وبشهادة اهلها ان البلد كان تحت اقدام اناس صغار السن والفهم .. والان كبرتم وبنفس عدم الفهم وانتم صغار تمارسون عدم فهم الشعب وانتم كبار في السن في مرحلة الشيخوخة السنية والسياسية .. رغم احترامنا لأشخاصكم نقول لكم .. أما آن لكم أن تترجلوا؟ الظاهر أخوكم خرف .. أرجع الي الموضوع الاساسي وهو : عامل السن والمواكبة. لست مع الرأي القائل في الثمانين ومواكب هذه اكبر كذبة ..كيف اكون في الثمانين من العمر أو دونها بقليل ومواكب سواء سياسيا أو اجتماعيا أ اقتصاديا ؟ هذه فرية يروج لها من لهم مصلحة في تحنيط الهرم والرقص حوله. الآلفية التي نحن فيها الآن ليست كسابقاتها ..هذه ألفية التكنولوجيا والاتصال ووصول الخبر أولا بأول والشفافية .. بمعني أي سياسة بالطريقة القديمة (دسائس - مؤامرات - اجتماعات سرية ) ما عادت تنفع .. ما ينفع هو من أنت وماذا تحمل من أفكار وخطط وتقبل الآخر وعدم اقصائه . فجميع سياسيونا لا ينطبق عليهم ذلك (نقد-الصادق-الترابي-الميرغني) كلهم ديكتاتوريون همهم الاول والاخير مكايداتهم لبعضهم أما بقية الشعب آخر تفكيرهم كلهم ولا استثني منهم أحد . مؤجلين قضايا الشعب الي مراحل أخري .. خمسة عقود من التأجيل حتي بلغوا الثمانين من عمرهم أو دونها بقليل . ويطلبون منا بالبيعة والسير خلف أفكارهم كان حواء السودانية عقمت بعدهم . وكاننا سوف نعيش ألف سنة. لا ننكر لهم نضالاتهم ولا مواقفهم ولا تضحياتهم فقط نطالبهم بأن لا يقفوا في طريق التغيير وحقهم محفوظ ومصون دون وصاية ولا ديكتاتورية . فهلا قلنا لهم : - آن لكم ان تترجلوا ولن نتخطاكم في المشورة ؟ - اديكم الصحة والعافية وما قصرتو.
|
الاخ ادريس
لسنا خلقنا لنظل تابعين وداجنين ومستنسخين ومصابين بعقدة العرفان بالجميل لابائنا واخوتنا الكبار لدرجة ان نرهن حياتنا حاضرها ومستقبلها كلها لافكارهم وخبراتهم ونتنازل طواعية عن التفكير بقناعة انه ليس من الابداع افضل مماكان... بينما يناقض هذا منطق التطور ومنطق الاشياء وفيه حتما لن يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ولكل مجتهد نصيب....ولكنا ايضا نحبهم في حدود المعقول بلا احساس بالاستلاب والخضوع.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن للفارس أن يترجل ؟ (Re: هشام هباني)
|
Quote: لسنا خلقنا لنظل تابعين وداجنين ومستنسخين ومصابين بعقدة العرفان بالجميل لابائنا واخوتنا الكبار لدرجة ان نرهن حياتنا حاضرها ومستقبلها كلها لافكارهم وخبراتهم ونتنازل طواعية عن التفكير بقناعة انه ليس من الابداع افضل مماكان... بينما يناقض هذا منطق التطور ومنطق الاشياء وفيه حتما لن يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ولكل مجتهد نصيب....ولكنا ايضا نحبهم في حدود المعقول بلا احساس بالاستلاب والخضوع. |
الزعيم ودهباني تصدق اللندي مات ولم تزل تشيلي بعينيها تقاتل ... جيفارا مات ولم تزل كوبا بعينيها تقاتل .. من أجل سنبلة تشع تملأ الارض سنابل .. هذا النضال الحقيقي الذي نعرفه .. أما قدرنا فهو ما أتي في المقال السابق .. زعامات هلامية جعلت البلد ظلامية .. لا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن. محبتي واحترامي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أما آن للفارس أن يترجل ؟ (Re: الصادق اسماعيل)
|
العزيز ادريس
ليس فعلا من باب انكارنا لافاضلهم ولكن للسن احكامه.
وللاسف صار قادرة الانقاذ اصغر منهم وقادرين يلعبوهم على الشناكل.
ربنا يهون:
Quote: اديكم الصحة والعافية وما قصرتو. |
تراجي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|