قضايا ساخنة (2)- هل يستهدف كوفي عنان السودان ؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2006, 02:08 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا ساخنة (2)- هل يستهدف كوفي عنان السودان ؟؟؟

    كتب صلاح الباشا
    [email protected]
    ** تمهيـد :
    المتابع لخطابات وتصريحات وتلميحات السيد كوفي عنان السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة سواءً كان ذلك عبر جلسات المنظمة الدولية أو في إدلائه المتكرر بتصريحات لكل أشكال الميديا ، يلاحظ أن الرجل قد أصبح ملوكياً أكثر من الملوك أنفسهم ( الأمريكان) ، فقد كان دأب عنان تنفيذ ( طلبات الغير ) حتي وإن نحت الحكومة السودانية منحيً يعمل علي توحيد الجبهة الداخلية – ولو ببطء شديد - ويسعي التوحد إلي إيجاد حلول ناجعة لمسألة دارفور .
    ولتفادي ما يريد تحقيقه السيد عنان إستجابة ورهبة ورغبة لخدمة الأجندة التي يعمل من أجلها لتحقيق حسابات خاصة به ويعلمها هو جيداً ، فإن الأمر يتطلب من السلطة ألا تستهين بالأمر وألا تركن للهتاف والتحشيد ومهر مذكرات الفداء ، ودوننا كمرجعية تاريخية تفاصيل ماحدث في ( الحديبية ) ضاحية مكة المكرمة حين قام الحبيب المصطفي (ص) بالحجر علي كل الآراء وتذويب جبال الحماس لدي أصحابه ، متخذاً الحيلة والحيطة والحذر ، وما كان أهون له أن يخوض غمار الحرب ويستشهد الجمع في تلك البقعة الجبلية بطريق جدة – مكة ، وقد كان يعلم تماماً بأن الخسارة واردة قطعاً إن حاول المسملون تنفيذ شعيرة العـُمرة تلك ، فغفل الحبيب راجعاً برفقة صحبه إلي طيبة الطيبة إستعداداً لـِما هو آتٍ من فتح كبير تحقق لاحقاً .
    وهنا ندعو السلطة للحيطة والحذر ، حيث يتطلب الموقف – في تقديرنا الشخصي - العمل في ثلاث محاور ، وكلها ترتبط ببعضها البعض . ذلك إن قبلت السلطة فتح بوابات المشورة الخالصة التي لا تستند إلي أجندة خاصة ناتجة عن غبن سياسي وتاريخي من جراء تقاطعات حركة الشد والجذب في الحياة السياسية السودانية التي حدثت خلال السبعة عشر عاماً الماضية من عمر هذه السلطة .
    _______________________________
    ** المحور الأول: الرغبة الخالصة في توحيد الجبهة الداخلية .. كيف تتم ؟
    غني عن القول أن توحيد الجبهة الداخلية لمجابهة أية أخطار تحيط بالدولة – أي دولة – يتطلب قدراً كبيراً من إتساع الأفق ، ومن التجرد ، مقروناً بالإيمان العميق بفكرة التوحد نفسها نظراً لما تأتي به من فوائد تعمل علي تفادي كل الأخطار التي تحيط بالدولة أو تقلل من حجم تداعيات تلك الأخطار . لكن ... لكي تتوحد الجبهة الداخلية السودانية فإن الأمر يتطلب هنا ليس إتساع مواعين السلطة فحسب ، بل يتم تنفيذ مؤتمر كبير وبصفة أكثر من عاجلة يجمع أهل السودان بكافة منظماتهم السياسية والمطلبية ، والجمعيات الجهوية والأندية العامة ، الرياضية منها و الثقافية والفنية ، وصحيح أن بعض التعقيدات ستواجه تجميع هذا الخليط من الناس بسبب التباين في أفكارهم أو في إرثهم السياسي والثقافي ، إلا أن مشوار الألف ميل يبدأ بالخطوة الأولي . بحيث يكون من أوجب واجبات هذا الجمع هو كيفية الإتفاق علي تفادي هذا الخطر ، وكيفية وضع البدائل لحكم البلاد إن حدث أو لم يحدث ما لايحمد عقباه حتي لا يتكرر سيناريو نظام الحكم المضطرب في العراق مثلاُ ، حيث أن الولايات المتحدة قد أخفقت كثيراً حين قامت بوضع كل السلطة في يد طوائف المسلمين الشيعة وتهميش طوائف المسلمين السنة التي ينتمي لها الرئيس السابق صدام حسين ، فحدث ماحدث من إضطرابات وعدم إستقرار في ذلك البلد العزيز بمثلما نشاهده حالياً .
    وجدير بالذكر ... أن توحيد الجبهة الداخلية إن جاء صادقاً وسليماً ومعبراً عن أشواق أهل السودان وتمسكهم بوحدة تراب سودانهم فإن الرغبة في الحكم والإستوزار وبقية المناصب ستتلاشي رويداً رويداً تلقائياً، وأن مشكلة دارفور سوف تصبح محلولة تماماً حيث أن الفصائل المتقاتلة سيكون لها قدراً كبيراً في إنجاح توحيد الجبهة الداخلية ، برغم أن الأمر يتطلب من كل الفصائل ألا ترمي بالاً للإستجابة لطلبات القوي العظمي في العالم ، لأن تلك القوي سوف تقوم ببيعها فور أن تحقق لها تلك الفصائل أهدافها الإستراتيجية . فكم من قادة ومن أنظمة تم بيعهم بالكامل وفي غمضة عين بالمنطقة .
    ** المحور الثاني: فتح أبواب حوارات جادة مع الإتحاد الأوربي وأمريكا
    من الملاحظ أن العاصمة البلجيكية ( بروكسل ) قد أصبحت هي المرتكز والمحطة الرئيسة التي يحط فيها مسؤولونا الرحال ، نظراً لكونها قد أصبحت مقراً للإتحاد الأوربي ، فمن بروكسل تأتي المعونات ، ومنها تخرج السياسات ، ومنها أيضاً يتم رصد وتوفير التمويل اللازم لإنجاز مشروعات التنمية بالدول متواضعة الحال .
    وهذا الإتحاد الأوربي لا تبتعد مطلوباته كثيراً عن مطلوبات الولايات الأمريكية ، فهو يبسط في العون إن كانت الولايات المتحدة راضية ، ويقبض إن كانت متعنتة ، مما يستدعي أن تقوم فصائلنا المسلحة المتقاتلة ببذل الجهد الخالص لرتق الفتق البائن في النسيج الإجتماعي بدارفور، حيث ظل كوفي عنان يتشبث دوماً بمقولة تدهور أحوال النازحين من ويلات الحرب في دارفور بعد أن زار الرجل العديد من المناطق في جولته السابقة ، غير أن هذه المرة لديه إصرار شديد في تنفيذ رغبات الولايات المتحدة ، ولا ينظر للأمور إلا بمنظار واحد ، فقد فشل عنان من قبل في وضع المعالجات الخاصة بمسألة العراق ولم يدافع عن النتائج التي رفعتها وكالة الطاقة الدولية ومفتشيها عدة مرات بعدم وجود سلاح نووي أو كيميائي لمدة ثلاثة عشر عاماً ، ولم يقم الرجل – عنان – بواجباته في المسألة اللبنانية مؤخراً ، حيث لم يطالب إسرائيل بوقف سريع لإطلاق النار حيث كان كل همه منحصراً في مطالبته بإطلاق سراح الجنديين الإسرائليين ، ولتحترق كل البنية التحية لجمهورية لبنان – كما نشاهدها يومياً - في سبيل أن يطلق سراحهما . هذا هو تفكير كوفي عنان الذي فقد الأهلية تماماً في إدارة شؤون المنظمة الدولية ، وقد عقد الرجل النية الآن حين صرح في بروكسل وبكل عنجهية أنهم قادمون إلي دارفور لمساعدة شعبها ومساعدة الحكومة في الحل .
    وأداء كوفي عنان بما أحدثه من دمار في بعض بؤر التوتر بدول العالم الثالث التي كانت ملتهبة ، كان من أردأ أنواع الأداء الأممي عند مقارنته بمن سبقوه في هذا المنصب ، فهو لم يقرأ كيف كان أداء أول سكرتير عام للأمم المتحدة ( المستر داج همرشولد ) الذي فقد حياته عندما إحترقت طائرته فوق سماء الكونغو البجيكي حين طار لها لإيقاف شبح الحرب الأهلية ولمساعدة الثوار الوطنيين في حركة التحرر الوطني بزعامة القائد الراحل ( باتريس لوممبا) ، كما لم يطالع عنان سجل الأداء الراقي للسيد القادم من دولة بورما في شرق آسيا ( المستر يوثانت ) في ستينيات القرن الماضي، حيث عمل علي إيقاف الحرب العربية والإسرائلية وقام بتبني مقترح وزير الخارجية البريطاني وقتذاك ( اللورد كارادون) إلي أن صدر قرار الأمم المتحدة رقم ( 242) القاضي بإنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي التي قامت بإحتلالها عقب حرب الأيام الستة في الخامس من حزيران/ يونيو 1967م . كما لم يقرأ عنان عن الجهود التي بذلها النمساوي ( المستر كورت فالدهايم ) عندما إعتلي المنصب لدورتين وأنجز خلالها العديد من الملفات الساخنة في المنطقة ، وكان من ضمنها فك الإشتباك الأول والثاني المصري الإسرائليي عقب حرب أكتوبر 1973م وإنجاز إتفاقيات الصلح بين مصر وإسرائيل مع جيمي كارتر والتي أدت لعودة سيناء إلي السيادة المصرية في عام 1983م ، وحتي عهد الدكتور بطرس غالي فإن إنجازه كان واضحاً في قيام السلطة الفلسطينية في قطاع غزة وأريحا وفق إتفاقية أوسلو للسلام ، والتي قام بتفكيكها عنان حين لم يوقف إسرائيل عند حدها ، حيث غضّ نظره تماماً عن الممارسات الوحشية الدموية لإسرائيل ضد الأبرياء هذه الأيام في القطاع وأريحا ،كما نجح غالي في المسألة الصومالية ، فلو إتبعت أمريكا خطط الدكتور غالي لما وصلت جمهورية الصومال لهذا المستوي من التفكك والإنهيار ، وفي نهاية الأمر عملت الولايات المتحدة علي عدم التجديد لدكتور بطرس غالي لدورة ثانية في منصب السكرتير العام للأمم المتحدة بسبب عدم إنصياعه للرغبات الأمريكية فأتوا بهذا الموظف المغمور (عنان ) والذي كان يعمل بمكاتب المنظمة في جنيف ليعتلي منصب السكرتير العام لدورتين حيث فشل في كل المهام التي أوكلت له بسبب تغييبه لرأيه المستقل ولعدم حياديته المطلوبة للمنصب ولضعفه المهني البائن ولعدم ثقته في نفسه وبقسوته تجاه دول العالم الثالث التي أتي من بينها ، وقد دخل إسم كوفي عنان بمثل هذه التصرفات الناجمة عن ضعف شخصيته أمام الكبار إلي الصفحات السوداء في سجل الأداء للمنظمة الدولية .
    أما إن لم تتوحد الجبهة الداخلية لأي سبب أو آخر ، فإن نتائج ومفاصل ماهو قادم لايستطيع أحد التنبوء به ، غير أن مخرجاته السالبة ستطال الجميع ، ولكن تأتي علي رأسها السلطة .
    ** المحور الثالث: الإستجابة لسؤال الجماهيرعن حجم الثروة النفطية
    كلنا يعلم بأن من أكبر إنجازات الإنقاذ هو تعدين وتسويق الثروة النفطية ، ولا أقول إكتشافها لأنها مكتشفة ومتوفرة منذ العام 1978م ، غير أن سياسات العهد المايوي في سنواته الأخيرة جعل المكتشفين والمستثمرين في هذا القطاع يتوقفون بل يحجمون عن مواصلة التعدين ، فضلاً علي إلتهاب المنطقة من جراء حرب الجنوب في عام 1983م .
    ومما لا شك فيه أن نسب المشاركة في ( الكونسرتيوم ) الذي يشكل أنصبة شراكات الإنتاج في البترول السوداني تعطي المستثمرين الأجانب الثلاثة ( الصين – ماليزيا- ثم تاليسمان الكندية والتي باعت نصيبها تحت ضغط أمريكا إلي الشركة الهندية ) تعطي هؤلاء الشركاء الأجانب نسبة السبعين بالمائة من إجمالي الإنتاج النفطي ، ولبلادنا الثلاثين بالمائة فقط ، حسب ماهو وارد في العديد من تصريحات المسؤولين الماليين منذ عام 1999م . وهناك من يقول أن النسب هي 60% للأطراف الأجنبية و40% للسودان ،. لكننا نقول بأنه لولا الحرب الأهلية بالجنوب لكان نصيب السودان حسب العقد السابق مع شركة شيفرون الأمريكية هو ستين بالمائة من مجمل الإنتاج النفطي ولمدة 25 سنة فقط ، تعود بعدها كل عائدات النفط للخزينة السودانية.. غير أن عدم الحظ ظل يلازم السودانيين دائماً ، فتعطل الإستخراج لعشرين عاماً بسبب الحرب الأهلية ، وفقدت البلاد نسبة عالية من أرباح الضخ ( بالمقارنة بين الأنصبة في شروط كل من الشراكتين )
    وهناك آراء داخل أوساط المجتمع السوداني المتابع تقول بأن المسؤولين النفطيين لدينا يعتبرون أن مجرد السؤال عن كيفية وحجم وتوظيف الثروة النفطية بالشمال يعتبر من المحرمات والمقدسات التي يجب عدم الإقتراب منها ولو بالتصوير ، وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور إن كان هناك إلحاحاً إعلاميا وشعبياً للسؤال في هذا الشأن ، برغم أنه سوف يأتي زمان يصبح فيه كل شيء واضحاً ومتاحاً أمام الشعب وبالمشكوف ، شأننا شأن الدول العديدة بالمنطقة من حولنا والتي تتيح للعامة ولكل وسائل الإعلام من وقت لآخر معلومات حقيقية عن كميات الثروة النفطية المنتجة والمباعة وأسعار البيع المتداول ، بل والإستثمارات المستقبلية والمتوقعة في قطاعي النفط والغاز الطبيعي ، لذلك نري أن تقارب السلطة من الجماهير يتطلب إلغاء هذه النظرية وهذا التعتيم الذي يظل يعرِّض السلطة للهمهمة الجماهيرية اليومية أحيانا وبالصوت العالي أحايين أخري ، حين يتداول الناس في أحاديثهم اليومية متسائلين بكل براءة : (هو البترول ده ماشفنا منه أي فائدة وقالوا الجماعة ديل خموه كله لوحدهم ) . وهذا بالضبط – والله - حديث الجماهير الذي نرصده يتكرر يومياً في الشارع وفي الحافلات والمتاجر و المساجد وداخل دواوين العمل ومقاعد الدراسة حيث ظلت الأسئلة عن هذا الأمر تتري ويتم تداولها دون مدارة أو وجل .
    وللمقارنة ... فإن كاتب هذا المقال كان ذات مرة يعتلي مقعد الطائرة السعودية في يناير الماضي متجهاً إلي مقر عمله الجديد بالعاصمة السعودية الرياض ، حيث ظلت الصحف السعودية توزع علي الركاب فور إقلاع الطائرة وإستقرار مسارها في الفضاء ، وقد هالني أن وجدت بالصحف تصريحات وزير البترول السعودي الأستاذ علي النعيمي وهو يعلن للشعب ولكل العالم وبكل الفخر والإعتزاز بأن إنتاج البترول اليومي للمملكة وصل إلي إحدي عشر مليون برميل ، يبيعون منها يومياً تسعة مليون ونصف المليون ويدخرون الباقي كإحتياطي جاهز لأي إحتمالات قد تدعو للتوقف عن الضخ ، بل ويعلن بأن سعر البيع يبلغ سبعين دولار للبرميل الواحد ، وبعد هذا التصريح بشهور قليلة يعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن قيام مشاريع إستثمارية وخدمية وتقنية ضخمة في عدة مناطق ومدن بالمملكة تستوعب أكثر من ثلاثين ألف مواطن سعودي في كل مشروع ويبلغ كلفتها قرابة مئات المليارات من الريالات ، ونحن إذ نذكر هذا الحديث فإننا ننبه فقط ضرورة أن نعمل بالشفافية اللازمة في التعامل مع الشعب ، حيث لاتوجد مخاطر إن علم الشعب مدي حجم ثروته وكيفية التعامل مع الثروة وهل هنالك إمكانية لتحقيق مشروعات جديدة؟ أم هي أصلاً بالحجم القليل المتواضع الذي يجعلنا لا نؤمل في حدوث مشروعات تنموية تعمل علي إستيعاب شباب السودان العطالي ، وتخفف من كلفة الحياة علي المواطنين ؟ أم نكتفي بهذا القدر من الفقر وبعدم الإلحاح في السؤال ؟ خوفاً من آثار السؤال وما يترتب عليه بسبب إستقواء البعض بالأجهزة الرسمية في زمان إتسعت فيه مواعين الحريات.
    وفي نهاية الأمر فإن الكرة لاتزال في ملعب السلطة ، حيث من الممكن إنجاز كل بنود الإتفافيات الموقعة مع شركاء الحكم القدامي والجدد ( أبوجا والشرق ) لتشكيل أجهزة حكم جديد يستوعب كل تلك التناقضات بكل سهولة ، ممايساعد في تحقيق مصداقيتها في توحد الجبهة الداخلية .
    ختاماً ... تلك هي في تقديرنا المحاور الثلاثة التي من الممكن تحقيق محتوياتها بكل سهولة حتي تتجنب بلادنا نتائج ماهو قادم مع بداية السنة الجديدة ... نواصل ... وإلي اللقاء ،،،،،،،
    *** نقلاً عن صحيفة الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de