الحاج وراق فى مسارب الضى:شارون السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2006, 08:18 AM

على بدرى حاج

تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 677

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج وراق فى مسارب الضى:شارون السوداني

    مسارب الضي
    شارون السوداني! (1/2)
    الحاج وراق


    * كنت أود إعطاءه لقب (أولمرت) السوداني، تشبيها له برئيس الوزراء الصهيوني، ولكن (أولمرت)، ورغم مذابحه الوحشية الجارية حاليا ضد المدنيين في لبنان، الا انه لا يزال تلميذا في (الجزارة البشرية) ، مقارنة بسلفه السابق (شارون) - مجرم الحرب الذي ذبح في هجمة واحدة من هجماته على الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا ابان اجتياح لبنان عام 1982م، ما يزيد عن جملة (حصيلة) أولمرت الحالية!!
    ويتعدى التشابه بين السودان وفلسطين ولبنان، يتعدى حجم الضحايا، الى الوضعية في ذاتها.. اي وضعية الجلاد الذي يولول باكيا بكونه ضحية!!
    * وشارون السوداني المعني هو الطيب مصطفى، وقد كتب في (الانتباهة) :
    (.... اذا كانت الخرطوم قد استبيحت في يوم الإثنين الأسود الذي تطل علينا ذكراه الأليمة بعد ايام قليلة فكيف بالجنوب الذي فصل تماما بموجب نيفاشا.... لقد شهد الجنوب بالفعل في ذلك اليوم المشؤوم احدى اكبر مذابح التطهير العرقي في العصر الحديث ولا غرو ان احرق الشماليين وهم أحياء...)!!
    فالطيب مصطفى يعتمد هنا تاكتيكات الدعاية الصهيونية بامتياز- قلب الضحية الى جلاد والجلاد الى ضحية! ولا يستطيع ذلك إلا بترداد الاكاذيب الفاجرة، والترداد كما الأكاذيب آلية أساسية ، ذلك أن الأكاذيب الفاجرة تثير الاشمئزاز، لكن بكثرة تكرارها ، كما الطعام الرديء تخلق ذوقها بالتعود ، فلا تعود تثير الغثيان كما في السابق ،ثم يضطر الآخرون الى مناقشتها ، وحتى ولو تم دحضها، فانها تحقق بعض المكاسب ، فأقله تم الاقرار بمشروعية وجودها ضمن الخطاب العام ! وكذلك يفعل الطيب مصطفى!
    * واذ تلخص صورة الفاتحة القرآن الكريم، فإنها تلخص ايضا (صراط) الطيب مصطفى - صراط المغضوب عليهم، ورغم ان المقصود بهم عينا يهود المدينة زمن التنزيل، فإن المصطلح القرآني لم يشأ تسميتهم كيهود، فمد عمومية المصطلح ليشمل كل اولئك الذين يعرفون الحق ومع ذلك ينكرونه - ينكرون الحق بسبب مصالحهم الاقتصادية او السياسية، او بسبب اهوائهم الشخصية والآيديولوجية. وهذا ما يتورط فيه الطيب مصطفى دون ان يطرف له جفن!!
    * لاحظ حديثه عن ان ما شهده الجنوب في يوم الإثنين (الاسود)! يمثل (احدى اكبر مذابح التطهير العرقي في العصر الحديث)!! وكلنا يعلم بالطبع بأن عدد القتلى من الشماليين في ذلك اليوم (في اكبر مذابح التطهير العرقي الحديث) لم يكن يتعدى العشرات!!
    وبالنسبة لي شخصيا ، فإنني ادين قتل اي بريء ، ايا كان عرقه او دينه ، وأسعى في ذلك إلى تمثل القيم الاسلامية، التي يدعى الطيب مصطفى الانتماء إليها، والتي تقضي بأن من قتل نفسا واحدة بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا!
    وقد أدنت وقتها، في هذه المساحة، استهداف الشماليين يوم الإثنين بسبب هويتهم العرقية او الدينية، وكنت ولا ازال، ارى بأن الغوغاء من الجنوبيين الذين يتورطون في مثل هذه الممارسات ، سواء مدفوعين بغبائنهم التاريخية او مأجورين من غيرهم، يخدمون عمليا الفاشست من الشماليين، وعلى رأسهم الطيب مصطفى، الذين يودون اثارة مخاوف الشماليين العاديين من (الجنوبيين الحاقدين!) بما يجعلهم يسلمون قيادهم للفاشست، لقهر الجنوبيين والشماليين معا!
    * ولكن، ومع ذلك، فإن الطيب مصطفى لا يلتزم النزاهة في حدها الادنى، ليس بسبب عزله الاحداث عن سياقها التفسيري، والذي يرجع إلى القهر القومي الطويل والمر للجنوبيين، وحرمان غالبيتهم من الحد الادنى من الشروط الانسانية، بما في ذلك من التعليم الذي يساعد في ضبط ردود الفعل التلقائية، وكذلك إلى التجربة التاريخية المعقدة للجنوبيين مع «الجلابي»- والذي مع دوره التقدمي في نشر الاقتصاد السلعي في المناطق الاكثر تخلفا، الا ان ممارسته في التبادل غير المتكافئ والذي يصل إلى حد الاستغفال، مما لا يمكن انكاره وقد خلف مرارات عميقة، اضافة إلى ذلك، فإن عدم نزاهة الطيب مصطفى تتجلى في تضخيمه الكاذب لتلك الاحداث (احدى اكبر مذابح العصر الحديث) وفي عدم مقارنتها المقارنة الامينة باشباهها من الحوادث الاخرى، ومن ثم الذهول عن جوهر الامر- اي عن سؤال اصل القضية في الجنوب، خصوصا بالنسبة لانفصالي، فما الذي ذهب بالشماليين إلى الجنوب اصلا؟ مثل هذا السؤال، بهذا الوضوح ،يحيل حتما إلى السؤال المركزي: من هو الجلاد ومن هو الضحية؟ وهذا ما يود الطيب مصطفى الازورار عنه كمقدمة لازمة لموقفه التضليلي، موقف قلب الادوار وتحويل الضحايا إلى جلادين!!
    * والطيب مصطفى الذي يصف مقتل العشرات بأكبر مذابح العصر الحديث لا يطرف له جفن، وهو يعلم تمام العلم بأن المئات من الجنوبيين قد قتلوا في ذاتالاحداث يوم الثلاثاء! والاهم انه يتغاضى عن حقيقة الحقائق، الحقيقة التي تؤرق مضجعه، ولا يستطيع الفكاك عنها إلا بالاكاذيب الفاجرة، حقيقة ان ضحايا الحرب من الجنوبيين يفوق المليوني ضحية! واذا كان مقتل العشرات «اكبر مذابح العصر» فترى ماذا يسمى مذبحة جوبا اوائل التسعينات التي قتل فيها آلاف الجنوبيين؟! وبماذا يصف مقتل الآلاف في دارفور (واقول الآلاف تحريا للدقة بالتعميم، ذلك ان وزير الخارجية السابق مصطفى عثمان اسماعيل قد اعترف بخمسة آلاف «فقط لا غير» من القتلى! واعلنت منظمة الصحة العالمية بان القتلى 50 ألف! وبحسب احصاءات منظمات حقوق الانسان والحركات المعارضة فإن عدد القتلى يصل إلى 300 ألف! (وبالمناسبة فإن ضحايا المجزرة الصهيونية الجارية حاليا في لبنان لا يزال 500 قتيل و 500 ألف مهجر بينما ضحايا دارفور «على الأقل» 5 ألف قتيل واكثر من مليون مهجر!! وهذا لا يعني التهوين من جريمة الصهاينة هناك، وانما يعني ابراز المفارقة في مقارنات الطيب مصطفى عن «اكبر المذابح» !.)
    وامعانا في ابراز مفارقة مقارناته التي تنم عن وجدان وعقل سقيمين، اذكره بأن قتلى بورتسودان، ابان مظاهرتهم السلمية قبل عام، يفوق عدد ضحايا «اكبر المذابح» التي تحدث عنها!
    وهذا خلاف «المجازر» التي حدثت في جبال النوبة في التسعينات، والتي تفوق وحشيتها كل وصف، وقد وثقتها منظمة العفو الدولية في تقريرها المعنون (المأساة المنسية)، ويمكن للطيب مصطفى نعت العفو الدولية بشتى نعوته الجاهزة، ولكن لسوء حظه، فقد شهد بتلك الفظائع «شاهد من اهلها»- مكي بلايل، المنظم حينها في جماعة الطيب مصطفى- والذي قدم لاحقا حين استيقظ من اغماءته العقائدية، سجلا بتلك الممارسات الوحشية، وسأل الشعب السوداني الصفح والغفران، ليس بسبب اشتراكه الفعلي فيها ولكن لمجرد كونه حينها عضوا بتلك الجماعة!
    ولكن مكي بلايل من طينة، والطيب مصطفى من طينة مغايرة تماما، أي نفسية هذه التي تتورط إلى هذا الحد في انكار الحقائق؟! وأي نفسية هذه التي تتنفس الأكاذيب الفاجرة كما تتنفس الهواء؟!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de