اخطر مقال لعروة .....الانقاذ فى مفترق الطرق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2006, 00:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اخطر مقال لعروة .....الانقاذ فى مفترق الطرق

    العدد رقم: 247 2006-07-14
    السودانى ...محجوب عروة
    رئيـــــس التحرير يكتــــب : الانقاذ في مفترق طرق


    اخيراً عاد الاستاذ علي عثمان نائب رئيس الجمهورية والأمين العام للحركة الاسلامية (الكيان الخاص)، وعندما التقيته في منزله بدا لي أكثر انفتاحاً واشراقاً مما مضى.. او لعله منعطف جديد في مسيرة الاستاذ علي عثمان جراء تقييم ذاتي لنفسه ومسيرة حياته منذ أن تسنم قيادة الحركة الاسلامية كنائب للامين العام، مروراً بدوره الثاني في دولتها الوليدة ومروراً بالاحداث الجسام حتى تحقق على يده اهم حدثين في السودان، (اتفاقية السلام مع الجنوب واتفاقية ابوجا)، عندما استلم هذه الملفات الساخنة من د.غازي العتباني ود.مجذوب الخليفة - لقد انجز (القانوني) علي عثمان ما لم ينجزه (اطباء) الحركة الاسلامية..

    أقرأ هذه الايام كتاب د.عبدالرحيم عمر (الترابي والانقاذ.. صراع الهوية والهوى) والذي اثار جدلاً كثيفاً، إنه من أفضل ما قرأت خلال الفترة القصيرة الماضية، فهو يوثق توثيقاً دقيقاً لكل مراحل ومسيرة الحركة الاسلامية ويحللها، خاصة فترتها المعاصرة منذ قيام الانقاذ..
    وبحكم خلفيتي التي تابعت فيها مسيرة الحركة الاسلامية ساعة بساعة ويوماً بيوم منذ 1964م أعرف كثيراً من خباياها ومسارها وتوجهاتها أستطيع أن اقرر أن (الانقاذ) الوليد الشرعي للحركة تقف اليوم في مفترق طرق وهذا شئ طبيعي لقوى سياسية كانت الاطول حكماً من غيرها منذ استقلال السودان.

    أثارت اجازة الاستاذ علي عثمان جدلاً كثيراً حول خلاف بينه وبين الرئيس البشير وفي اعتقادي الجازم أنه ليس خلافاً شخصياً بين الرجلين بقدر ما هو خلاف حول منهجين في مسار الحركة الاسلامية ودولتها الانقاذ التي تقف في مفترق طرق افرزتها اشياء ومسببات ونتائج كثيرة موضوعية، لا سيما بعد اتفاقيتي السلام وابوجا، هذا من ناحية، ومن نواحٍ اخرى طبيعة الرجلين وكيمياء تكوينهما الشخصي والمكتسب من ممارسات سياسية. من جانب آخر لا ننسى افرازات الممارسة السياسية داخل حكم الانقاذ والتركيبة الجديدة للانقاذ - فالبشير يكن لعلي عثمان احتراماً خاصاً - هكذا أزعم - بحكم وقوف علي عثمان معه في (صراع الهوية والهوى) مع شيخ الحركة د.الترابي مما يجعله يتردد كثيراً في اقصائه لصالح تيار قوي ومراكز قوى جديدة نشأت داخل الحركة الاسلامية والانقاذ، خاصة اثناء محادثات نيفاشا وبعدها..

    على صعيد التكوين الشخصي والتجارب منذ الستينيات الرئيس البشير عسكري التربية والمزاج، وطه ترعرع في الجانب المدني والسياسي للحركة ودرس القانون مما أتاح له مكوناً شخصياً أقرب للمرونة وظهر ذلك جلياً في مسار مباحثات السلام، كما اتاحت له اجتماعاته وعلاقاته الكثيرة المباشرة مع المجتمع الدولي ودهاليزه أن عرف كثيراً من خباياه ونهجه ومساره ومآلاته وخطورته.. وفي ظني الشخصي أن علي عثمان أكثر تقبلاً للتحول الديمقراطي والتعددية (السياسية) وليست (الاجتماعية) بالطبع، بعكس الرئيس البشير بطبيعته العسكرية المنضبطة والصارمة، رغم انه التزم باتفاقية السلام والدستور والتزم امام المجتمع الدولي بها وأظنه الآن متأرجح بين نهج علي عثمان ونهج معارضين له داخل الانقاذ وهذا ما يؤكد ان الانقاذ تقف على مفترق الطرق.. اي طريق جديد يسير بقافلة الانقاذ؟ هذا متروك لتطورات الاحداث ولا ندري على وجه الدقة الى اين تسير ولا من الذي سيكون عليه الدور لتركه في هذا المنعطف كما حدث لـ (د.الترابي)، ذلك أن فتنة الاسلاميين في السلطة تنوء بحمل ثقيل، فهي الآن لم تعد وحيدة فى السلطة التى تتكون من عدة اضلاع اهمها الحركة الشعبية من جانب ودارفور ضلع آخر وربما الشرق غداً ولا ننسى التجمع الديمقراطي المشارك ومن عناصر مايوية (نافذة) واخرى عناصر احزاب تقليدية (الاتحادى جناح الهندى والمنشقون من حزب الأمة) آثرت الانضمام للانقاذ كل له رؤاه ومصالحه واجندته الخاصة.. هذا من جانب، ومن جانب آخر لا ننسى التأثير المباشر وغير المباشر للمعارضة، لاسيما الجناح الآخر للحركة الاسلامية الذي يمثله حزب المؤتمر الشعبي بزعامة د.الترابي بكل عناصر الفاعلية فيه من معلومات عن دقائق المعلومات وتفاصيل التفاصيل عن كيمياء وفيزياء وميكانيكة الحركة داخل الانقاذ وكيانها الخاص وقدرته على التأثير فيها بطرقه (الخاصة جداً). وهناك حزب الامة القومي بعنفوان زعامته والاتحادي الديمقراطي باجنحته المختلفة، اما اليسار السوداني العريض فلا يزال تأثيره فى الساحة واضحا..

    ما اغرب مسار ومكونات السياسة السودانية.. اكثر الاحزاب والتيارات فاعلية في الساحة منذ اكتوبر1964م واعظمها اثراً في احداثها (الحركتان الاسلامية واليسارية) تواجهان واقعاً ومستقبلاً مضطرباً.. فالحركة الاسلامية افتتنت بالسلطة وتشققت الى قسمين، كل منهما يقف في مفترق طرق، والحركة اليسارية وأقصد هنا الحزب الشيوعي السوداني عاجز عن عقد مؤتمره الخاص مما يعكس حالة خلاف فكري وسياسي عميق داخله..

    هل هي لعنة الانقلابات أصابتها جراء إنقلابي 1969م و1989م ام ماذا ؟؟.. لست أدري كما قال شاعر المهجر اللبناني إيليا ابو ماضي..



    الشئ الوحيد الذي اكاد اجزم باهميته هو أن تتجاوز كل القوى السياسية بما فيها القادم الجديد للعمل السياسي السلمي (الحركة الشعبية) خلافاتها الداخلية فليس من مصلحة البلاد هذا التشظي الحزبي وهذه الحالة الاميبية، فالسودان بلد المليون ميل مربع به من الخيرات ما يكفي لاستضافة شعب كاليابان كله ولكن..



    لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها



    ولكن أخلاق الرجال تضيق

                  

07-15-2006, 01:02 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخطر مقال لعروة .....الانقاذ فى مفترق الطرق (Re: الكيك)

    Quote: أخلاق الرجال تضيق


    الكيك شكراً لحضورك الدائم وطرحك المستمر للموضوعات الصحفية

    وفي أخلاق هؤلاء ما هو أغرب من الخيال
                  

07-15-2006, 05:44 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخطر مقال لعروة .....الانقاذ فى مفترق الطرق (Re: المسافر)

    الاستاذ محجوب عروة لم يفصح عن الكثير وانما ترك للقاريء قراءة ما خلف السطور والعنوان وحده يكفى ..
    لم اقرا هذا المقال فى حينه ولكن احد الاخوان ممن يقرا ما خلف السطور نبهنى اليه اول امس وعندما قراته عرفت من العنوان الكثير ونحن وانتم فى الانتظار لنرى خلافات السلطة بين الاخوان والى اين تسير والكل منتظر نهاية المسلسل من يتزوج العروس فى نهاية الامر الحبيب ام الغريب على وزن المسلسل المصرى
    ...
                  

07-16-2006, 01:45 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخطر مقال لعروة .....الانقاذ فى مفترق الطرق (Re: الكيك)

    العدد رقم: 249 2006-07-16
    السودانى
    اجندة جريئة
    لن تنجح المفاوضات وإن نجحت!!

    هويدا سر الختم

    [email protected]


    * يأبى المؤتمر الوطني أن يتنازل عن صلفه وغروره في أحرج الأوقات وأشد الأزمات التي تمر بها البلاد، حتى لو كان ثمن ذلك خراب وضياع بلد بكاملها، طالما أن ذلك يحقق أغراضه المعلنة والخفية منها، وكثير من الشواهد تؤكد ذلك. فتعامل المؤتمر الوطني، كحزب حاكم، مع الحركة الشعبية قبل وبعد اتفاقية السلام يدل على أن المؤتمر الوطني ما جلس على طاولة المفاوضات ووقع على اتفاق سلام الجنوب إلا ليريح نفسه من الضغوط الخارجية والداخلية، وفي ذات الوقت يضع الحركة داخل عباءته، وتأكد ذلك بعد دخول الحركة القصر الجمهوري.
    *بدخول الحركة إلى القصر فقدت كل حواسها وأصبحت تُحرك بـ(الريموت كنترول)، وتجاهل المؤتمر الوطني شريكه الجديد في الحكم وأخذ يتصرف في كل الشؤون دون وضع اعتبار للشريك الآخر، عاملاً بمقولة (الما عجبو يضرب راسو في الحيط). والمثير في الموضوع أن الحركة مستسلمة لهذا الانقياد، في محاولة منها لإثبات عقلانيتها بالقبول بالوضع الراهن طالما انه يحقق بعض أحلامها التي دونها الرجوع إلى الغابة.
    *الأمر نفسه حدث مع حركة تحرير السودان في دارفور حرص المؤتمر الوطني على إتمام السلام حتى وإن جاء منقوصا للتخلص من هذا الكابوس والتفرغ لبرامجه الخاصة، وها هو ذا السيد (مناوي) يدخل القصر من الباب نفسه الذي دخل منها الشريك القديم لتبدأ سلسلة جديدة من الخلافات والمشاكسات التي لن تعكر صفو سكان القصر فحسب، بل يمكن أن تؤدي إلى حرب داخلية، ولكن سينتقل مسرح الأحداث هذه المرة إلى الخرطوم، قبل أطرافها.
    *أمس الأول عقد الملتقى التشاورى لقضايا الشرق بالخرطوم، وحسب رئيس اللجنة التحضيرية يهدف الملتقى إلى الوقوف على واقع الشرق وبلورة رؤى عامة حول قضايا التفاوض. التقييم العام يقول إن المؤتمر الوطني ماضٍ في تكرار السيناريو السابق نفسه في مفاوضات الجنوب والغرب، والتي تحتاج الآن لمفاوضات جديدة لرأب الصدع الذي أوشك على الانهيار، فجبهة الشرق غير راضية عن مسار الحكومة في المفاوضات منذ الوهلة الأولى، وشركاء المؤتمر الوطني في حكومة الوحدة الوطنية يبدو أنهم كالحمار يحمل أسفارا، والغريب في الأمر أن ترسل (بطاقات دعوة) للقوى السياسية المشاركة في الحكم للمشاركة، كدليل واضح على سيطرة المؤتمر الوطني على الملعب السياسي الذي ما عاد ينفع أن يكون ملعبا (للدافوري).
    *لن تنجح المفاوضات وإن نجحت، حتى يتنازل المؤتمر الوطني عن كبريائه وعن جبروته.. متى تدرك القوى السياسية أن دورها لا ينتهي عند توزيع المناصب الدستورية؟

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de