|
|
 ما الذي يريده الدكتور الحاج آدم يوسف ؟؟؟
|
قرأت هذا الحوار في جريدة الصحافة النسخة الالكترونية ولم افهم بالضبط ما يريده الدكتور الحاج آدم يوسف فهو طوال الحوار يؤمن بالشيئ ونقيضه في ذات الوقت:
* بصفتك أحد أبناء وقيادات دارفور، وكنت قريباً من الحراك الذي دار فيها... ما رأيك في إتفاق أبوجا؟
= إتفاق ابوجا الذي تم ، حتى الآن، لا يحقق السلام في دارفور حسب تقديري، وذلك لنواقص متعلِّقة بمضمون الاتفاق نفسه، وللشكلية التي تمت في توقيعه.
* وما هى نواقص مضمون الاتفاق برأيك؟
= مضمون الاتفاق لا يحوي مطالب أهل دارفور الأساسية.
* ولكن مؤيدي الاتفاق من حكومة ومتمردين ومراقبين.. قالوا إن الاتفاق يمكن أن يكمل من خلال النضال السياسي؟
= شوفوا... نحن رؤيتنا كمؤتمر شعبي وكابن من أبناء دارفور.. إنه لا بد من أن تهدَّم العصابة المركزية المسيطرة على الأوضاع الآن، ويكون أهل السودان كلهم شركاء في الحكم.
* عفواً... ماذا تعني بالعصابة المركزية؟
= لا أعني كما يتبادر إلى ذهن الناس دائماً «أن ناس الشمال والوسط هم الذين كده وكده».. ولكن هناك عصابة حاكمة من الشمال والجنوب والشرق والغرب وهى التي تمسك بزمام الأمور في السودان.
* إذن أنت مع تقسيم السلطة المركزية على الولايات؟
= أنا ضد تقسيم السودان وضد تقسيم السلطة هكذا.
* «مقاطعة».. ولكنك قلت ذلك الآن؟
= نعم... نعم أردت أن أقول لكم أنا مبدأً ضد هذه الفكرة.. ولكن لا بد منها حتى نؤسس لنظام حكم مستقبلي ممكن يكون «بيرفكت».. صحيح انه ستكون هناك عيوب في الأول.. لكن لا بد من مشاركة لكل أقاليم السودان في الحكم حسب أوزانها وثقلها.
* إذن هو التقسيم الذي ترفضه مبدأً؟
= نعم، هي «حكاية شينة» لكن الظلم هو الذي أوصلنا إلى هذا وهو السبب وراء ذلك.
* ويستمر الحكم على هذا المنوال... برأيك؟
= لا... أنا أقصد بشكل مؤقت، ولفترة محددة.
* حتى متى يا دكتور؟
= حتى يطمئن الناس وتحقق العدالة... بعد ذلك السودان كله لو حكمه أبناء أسرة واحدة ما مشكلة والناس «مابسألوا».
* وفي وجهة نظرك ابوجا لم تحقق ذلك؟
= نعم.
* لكنها أعطت دارفور نصيباً مقدَّراً في السلطة؟
= «شوفوا يا اخوانا» هناك فهم خاطئ جُبل عليه أهل السودان وأصبح شائعاً، وهو أن ولايات محددة «أى شئ يشوفوهوا كثير عليها».
* لم نفهم شيئاً؟
= أنا أقول ليكم... مثلاً الرئيس البشير لما قام التمرد في دارفور قال إن هذه الحركات اتحرَّكت في وقت خطأ لأن دارفور الآن هناك ستة من أبنائها وزراء في الحكومة المركزية «وأنا طوالي سألت نفسي قلت ليه بالله ما يكونوا 16 وزيراً».
* «إنت فهمت شنو من كلامو»؟
= فهمت انه يستكثر على أهل دارفور أن يكون منهم «6» وزراء... «وهو هسي ما شايف أنو في 16 وزيرا من إقليم آخر.. لكن دي عندو عادية». أما من دارفور «6» كتيرين.. إذن فهذا مفهوم خاطئ جُبل عليه السودانيون، ولا بد من أن يصحح.
* وكيف يصحح؟
= بأن تقسَّم السلطة في السودان حسب أوزان الأقاليم جميعها.
* وبرأيك هذا يحقق السلام؟
= في كل السودان وليس دارفور وحدها.. و«أطلع ليكم من أبوجا دي شوية».. أنا مع الرأى الذي يقول بأن تعطى أقاليم مثل دارفور والشرق والجنوب أكثر من حجمها في السلطة.
* ولماذا أكثر من حجمها؟
= «منفعلاً».. «عشان يجي زول يسأل يقول ليه أديتو أدروبات ديل كده، وناس الغرب ديل كده».
* «وحا تقول ليهو شنو»؟
= «حانقول ليهو الحكاية دي كانت من زمان ليه ما سألت من زمان، بس تسأل الليلة».
* وما الفائدة المرجوة من وراء ذلك؟
= نحن نريد أولاً أن «ندي العقول دي شاكوش عشان تفهم صاح».
* وبعد ذلك؟
- «أيوة».. بعد ذلك نقول لهم.. هل عرفتم إن هذا خطأ.. إذن تعالوا للعدل.
* ولماذا تفترض يا دكتور أن ذلك سيكون مثار نقاش؟
= أنا متأكد يا إخوة إن مجرد تقسيم السلطة على الولايات، دعكم من التفضيل لبعض الأقاليم، سيراه الناس منكراً من المنكرات.
* وأنت تريده أن يصبح عادياً؟
= «مش كده.. أكثر من ده».. أنا مع أن يكون رئيس الجمهورية للدورة القادمة من جنوب السودان.. أو حتى من دارفور أو الشرق.. ولو ناس المؤتمر الوطني هؤلاء صادقين يجيبوا الرئيس من هذه الأقاليم لو فازوا.
* إذن أنت ترجح فوزهم؟
= «مبتسماً».. «لا.. هم ما بفوزوا إن شاء الله».
* بالأماني؟
= أبداً.. نحن نريد من القوى السياسية كلها أن تتفق فيما بينها، لتقود ثورة شعبية شاملة.
* تقصد «انتفاضة»؟
- لا.. أقصد ثورة صناديق إقتراع إن شاء الله سبحانه وتعالى.. كي تنصب هذه القوى المجتمعة رئيساً من خارج العصابة المركزية المعروفة.
* وهل تضمن أن تقوم القوى السياسية بذلك؟
= إن شاء الله، وأنا حريص أن يكون الرئيس القادم بالتحديد من جنوب السودان، و«خلي عشرين وزير يجوا من الجنوب والحكومة تكون كلها حقتهم».
* وماذا سنجني من وراء ذلك؟
= أولاً سنحفظ وحدة السودان، ثانياً لأن أهل دارفور وكل المهمشين سيطمئنون لهم، لأنهم مهمشون مثلهم.. ولنرى بعد ذلك ماهي الخسارة التي سنخسرها لو جاء الرئيس من الجنوب.
* ... وأبوجا... ودارفور؟
= كما قلت لكم لم تخاطب القضايا السياسية والحل في إعطاء دارفور حقها كاملاً في السلطة، ليس نائب رئيس أو غيره، ولكن دارفور وكل الأقاليم الأخرى بعد أن عرف الجنوب حصته يجب أن تأخذ حصتها من السلطة والخدمة المدنية والجيش والشرطة والأمن وهكذا... حسب وزن كل اقليم.
* وتكون هناك حكومة إقليمية لكلٍ؟
= أنا لست مع الأشكال الكثيرة للحكم سواء كان لدارفور أو لغيرها.. أنا مع أن تكون السلطة المركزية ثم الولاية مباشرة.. لكن الإقليم يتعارف عليه ليأتي بممثله إلى رئاسة الجمهورية.. لكني ضد أن تكون هناك حكومة إقليمية وجهاز تنفيذي تابع لها.
* والتعويضات التي جعلت بعض الحركات ترفض التوقيع؟
= «مسألة التعويضات دي أنا برضو ما معاها».. وهي كما أسميها «سايد إفكتس» «آثار جانبية».. أنت عندك قضية أساسية رفعت من أجلها السلاح يجب أن تحلها أولاً بعد ذلك تأتي للتعويضات عن آثار الحرب.
* قد يكونون يريدون ضمانها أولاً؟
= الأولى حل القضية... وعندما تشارك في السلطة المركزية وتحكم إقليمك يمكن أن تطالب بذلك.. ولماذا تطالب أصلاً... تقوم أنت نفسك بالتعويضات وتقرر التعويض في البرلمان وتتخذه أنت كرئيس أو نائب رئيس وممكن تقول أنت والبرلمان كل الميزانية تمشي تعويضات «المانع شنو».
* إذن فهي معركة في غير معترك؟
= هي العقلية الإنهزامية مقابل الأوصياء الذين تحدثت لكم عنهم.. لماذا أطالب آخرين وأنا حملت البندقية من أجل أن أكون أصيلاً وأصنع القرار بنفسي.. و«بعدين» أنا عندما حملت السلاح كنت مستعداً للتضحية من أجل أهدافي بالأرواح والممتلكات.. وليس من أجل أن أعوض.. وليس هناك حرب أصلاً بدون ثمن وهذا هو الثمن الذي كان يجب أن تدفعه من أجل تحقيق أهدافك.
* لكن بعض الحركات ترى أن أكثر المتضررين والضحايا من منسوبيهم؟
= «طيب في ناس ماتوا في حرب دارفور دي من غير ناس دارفور وناس الحركات» هل أقول إنهم من الجيش أو الشرطة أو غيرها وهم ليسوا مسؤولين.. إذن فالمسألة برمتها ليس اوان تقييمها «ده بعدين».
* انت قلت في أول حديثك أن هناك نواقص في شكلية توقيع الاتفاق؟
= نعم فالاتفاق فيه ثنائية.. ومني أركو وحده لن يستطيع حفظ الأمن في دارفور، وحتى لو وقعت الفصائل الأخرى فلن تستطيع مجتمعة حفظ الأمن في دارفور.
* ومن الذي سيحفظه في تقديرك؟
= الأمن في دارفور لن يحفظه الا أهل دارفور كلهم مع بعض.. وهم ينظرون الآن ساكتين لما يحدث في إنتظار أن يلبي الاتفاق طموحاتهم.
* وإذا لبى الاتفاق طموحاتهم ومنحهم كامل حقوقهم؟
= أنا أعتقد انه لا بد من لقاءات قبلية قبلية.. لأن المرارات التي حدثت خلال الحرب لن تزول بقرار سياسي ولا بتعويض مالي.
* وهل تعتقد بأن مثل هذه اللقاءات يمكن...؟
= «مقاطعاً»... نعم... نعم، نحن عندنا أعراف شغالين بها، وقد حدثت قبل هذا حروب وحروب وجلست الزعامات القبلية وأزالت كل الرواسب.. لا بد من أن نلتقي أولاً قبيلة قبيلة.
* تقصد لقاءات بين زعامات القبائل العربية وغير العربية؟
= الأمر يا إخوة ليس كما هو مصوَّر «عرب وزرقة» كما يسمونهم، ولكن هناك مشكلات أيضاً بين القبائل العربية فيما بينها، وأخيراً سمعتم بمشكلة الرزيقات والهبانية، كما ان هناك مشكلات بين قبائل غير عربية فيما بينها.
* وهل هذا بديل للحوار الدارفوري- الدارفوري؟
= لا... هي تمهيد له، وتمهيد ضروري لا بد من إنجاز ذلك قبيلة قبيلة ثم نعقد المؤتمر الدارفوري- الدارفوري الجامع.
* «قبيلة قبيلة» معنى ذلك إنها تحتاج لوقت طويل جداً؟
= بالعكس.. شهر واحد ممكن ينجز كل ذلك، وهم يعرفون بعضهم البعض جيداً، ويحترمون بعضهم البعض جداً، وأنا زارني هنا في منزلي وفد واحد من قبيلتي الرزيقات والهبانية، وهناك مشاكل ماتوا فيها ناس، وقالوا لي كنا في إجتماع بخصوص المشكلة. إذن هم ممكن يلتقوا ويعالجوا مشاكلهم بكل سهولة.
* يا دكتور الحاج أنت قلت إن الاتفاق لم يلبِ الطموحات.. لكن المجتمع الدولي أيده وباركه؟
= المجتمع الدولي كما تعلمون واقعي.. ويتعامل وفقاً لمقتضيات الواقع.. ولأن هؤلاء وقعوا فقد اعتقد أنه سيكون هناك سلام.. لكن غداً يمكن أن ينقلب المجتمع الدولي على هذا الاتفاق بعد أن يكتشف أنه لن يحقق السلام في دارفور.
* تريد أن تقول إن موقف المجتمع الدولي ليس مبدئياً مع الاتفاق؟
= قلت لكم هم دائماً مع أحسن ما أنتجه الواقع.. وأحكي لكم قصة وأنا في الخارج عرفني أخ بجماعة غربيين، وقال لهم هذا هو الذي دبَّر الانقلاب في السودان، وأنا قلت لهم لا كيف أفكر في انقلاب والمجتمع الدولي لا يعترف بانقلابات، فقال لي الغربيون «أنت كان عملتوا بعد داك ببقى واقع لازم نتعامل معاهو». وهم طبعاً مع زوال الحكومة الحالية.
* أعلن حلف بين دريج وشريف حرير ودكتور خليل وعبدالواحد محمد نور.. فهل ترى ان هذا الحلف يمكن أن يهدد السلام واتفاق السلام في دارفور؟
= «بتحفز» طبعاً.. وحتماً.
* ولماذا هذا التحفّز؟
= «لأنو.. شوفوا يا إخوة» أنا والله لا استصغر من المنكر شيئا ولا من المعروف شيئا، وأيقن تماماً إن أصل النار من مستصغر الشرر.. لهذا أنا مع استيعاب الناس كلهم وإن قلَّت قواهم العسكرية في الميدان، لأن الصغير يمكن أن يصبح كبيراً في يوم ما، وقد كان الكبير أيضاً صغيراً في يوم ما.
* إذن أنت ترى أنهم قد يشكلون مشكلاً كبيراً وإن قلَّت قواهم حالياً؟
= أنا مع حل المشكلة كلها مع بعض.. وهؤلاء الاخوة الذين وقعوا الميثاق سيشكلون ضغطاً كبيراً وقطعاً لديهم مؤيدون وسيجذبون كذلك مؤيدين جدد، ويمكن أن يعملوا قلاقل كبيرة جداً في الميدان.. ولو قتلوا شخصاً واحداً سيشكل ذلك مشكلة.
* ولكنك كما تعلم هي حركات كثيرة ومتعددة ومتشظية، ومع هذا يصعب إرضاؤها جميعاً؟
= أنا ضد الإنشطارات والتفرقة وسط الحركات المسلَّحة والحكومة لو كانت حصيفة يجب أن تسعى لتوحيدها لتوقع مع جهة واحدة.. لأن الأجسام المتشظية مهما كانت صغيرة يمكن أن تكبر يوماً ما؟
* وهل ترى ان ذلك سهلاً؟
= حقيقة كنت أود أن تستفيد الحكومة من تحسين علاقاتها حالياً مع اريتريا لأنها أنسب وسيط يمكن أن يوحد هذه الحركات في أجسامها وفي رؤيتها.
* دعنا نسألك يا دكتور عما تضج به الساحة السياسية حالياً من تدخل دولي وفصل سابع، وأيمن ظواهري وغيره؟
- أولاً، أنا والله ما مع التدخل الدولي في السودان أبداً..
* وبأي منطق... وحزبك...؟
- «مقاطعاً» يعني أنا إذا عندي أمل في الاصلاح، والمؤتمر الشعبي نفسه يعمل كي يؤسس للتداول السلمي للسلطة، ووارد جداً أن يكون الشعبي نفسه في يوم من الأيام جزءاً من السلطة وإن طال الزمن، فإن كان الأمر كذلك فلا يمكن أصلاً أن أقول إن دخول القوات الدولية أفضل.
* وما علاقة السلطة بالقوات الدولية؟
= لأنني ساعة أكون في السلطة وتكون هناك قوات دولية موجودة في البلاد سيكون حالي مثل حال «الجماعة ديل»... ولا أريد لنفسي أن أكون كذلك أصلاً.. أريد لبلادي أن تكون حرة وأن أكون سيدها، لكن ساعة تكون هناك قوات دولية لن أكون سيد البلد.
* ولكن كثيرا من القوى المقدرة تقف مع التدخل الدولي؟
= مثل هذا الكلام لا يقوله إلا من ليس عنده أمل في أن يصل إلى الحكم ويدير الحكم، واستسلم تماماً لـ «الجماعة ديل» انهم يكونوا حاكمين أبد الآبدين.
* «ضاحكين».. وأنت لست مستسلماً؟
= أنا لست مستسلماً أنا كنت أرتب لثورة شعبية «عشان أشيلهم» كما قلت لكم «أجي أعمل لي بطاقة بتاعة قوات دولية» لا... أنا ضد القوات الدولية.
* إذن فهو موقف مبدئي ضد هذه القوات؟
= غير سيادة البلد التي ستذهب مع دخولهم، فإن عِبر الواقع والتاريخ تقول إن هذه القوات ما دخلت بلداً في الدنيا إلا وأفسدته ولم تأت إليه بأمن، تصوروا آلاف القوات تدخل الى أقاليم فقيرة مثل الجنوب ودارفور والشرق وجبال النوبة وتخيلوا كميات الفساد الأخلاقي والتجسسي الذي سيحدث.
* هي قوات لمهمة محددة وفترة محددة؟
= والله أنا الآن قلبي يتفطَّر ألماً ان يحدث هذا التدخل لأنه ليس بمقدورك بعد دخولهم أن تقول لهم «خلاص أمشو» وهم بعد أن يدخلوا يمكن جداً وقد فعلوها في أكثر من منطقة، يمكن أن يخلقوا المشاكل التي تبرر بقاءهم أبد الآبدين.
* الغريب يا دكتور انطلاقاً مما حدث لك مع الانقاذ.. كنا نظن أن موقفك سيكون غير هذا حتى لو نكاية؟
= أبداً والله «شوفوا مع ده كلو».. أنا الآن فيما يخص المحاكمات الدولية، والله لا يشرفني أن يُذَل حتى أحد منهم باسم السودان، والله لا أريد ذلك.. لأنه يذل باسم السودان.
* وترى أنه ليس هناك مسوقات لذلك؟
= هناك متهمون بانتهاكات حقوق الانسان في دارفور وكذا وكذا، لماذا لا يحاكمون طواعية وداخل بلادهم.
* وهل من السهل والممكن ذلك؟
= «يعتدل في جلسته».. دعكم من المحاكمات هنا وهناك، دعكم من كل ذلك، فقط عليهم ان يعدلوا في حق أهل دارفور ويحققوا مطالبهم الأساسية، ويتركوا القبائل تتواثق فيما بينها وتأتلف، أنا أفتكر أن الحل لكل هذه التداعيات سيأتيهم من أهل دارفور أنفسهم.
* وإذا لم يحدث ذلك؟
= إذا لم يحدث ذلك وأصروا على إستكبارهم هذا، ولم يعطوا الحق لأهله، أنا متأكد أن كثيرين سيصلون الى لاهاي.. وسيكون مغضوباً عليهم من أهلهم، ومثار شماتة من كل العالم تجاه بلادهم.. والتاريخ سيسجل علينا أنه أول من حوكم في لاهاي في جرائم الحرب من السودان كانوا في حكم الحركة الاسلامية وربما من ناسها.
* وأين برأيك الحل؟
- في أن نرد حقوق الاقاليم والحقوق الفردية التي لا تسقط لا بد أن تعطى طواعية، ولا بد أن يكون هناك التماس للعفو، لأنني أعتقد أن الناس حتى لو تحاكمت الى لاهاي أو غيرها.. لن نعيش «كويسين» في السودان أو دارفور إلا بالتصافي والتعافي والتراضي.
* وماذا تقول ختاماً؟
- لو كان الأمر بيدي أقول لأهل السودان جميعاً تعالوا لنجلس سوياً ونتراضى ونقول بصوت واحد للقوات الدولية «ما دايرنك خلاص»!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما الذي يريده الدكتور الحاج آدم يوسف ؟؟؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
تحياتي يا بروفيسور عوض محمد أحمد
أظن ان هذا التناقض الذي يظلل موقفه ويجعله فاقداً للبوصلة ناتج من انتماؤه المركب لدارفور وللحركة الاسلامية ... فهو من جانب يري ما يحدث في دارفور ولايريد له الاستمرار ولكنه من الجانب الاخر لا يريد تقويض سلطة الحركة الاسلامية أو علي الأقل وجود ما يهددها مستقبلاً.وينطبق الأمر في الغالب علي الكثير جدا من أبناء دارفور في الحركة الاسلامية.
شكرا لتعليقك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما الذي يريده الدكتور الحاج آدم يوسف ؟؟؟ (Re: Gafar Bashir)
|
الأخ جعفر بشير
لك التحية و الإحترام
| Quote: أظن ان هذا التناقض الذي يظلل موقفه ويجعله فاقداً للبوصلة ناتج من انتماؤه المركب لدارفور وللحركة الاسلامية |
بالضبط ... فلقد وضعت إصبعك في موضع الجرح .
هذه الشيزفرينا السياسية و إزدواجية الإنتماء هي أس البلاء لأبناء دارفور في مواقع القيادة .
و عبدالواحد لا يريد التنسيق في أبوجا و بعدها مع دكتور خليل لأن هناك خلافا أيوديولوجيا يقف حائلا دون التفاهم .
و دكتور خليل لا يريد أن يعلن صراحة عن طلاقه للحركة الإسلامية بتعريف و سيطرة الترابي و عرابي التنظيم و حرسه القديم .
نريد ان نري كل هؤلاء القادة دارفوريين فقط بلا أي قيود و سلاسل تربطهم بأحزاب و انظمة الخرطوم .
ليكفوا عن اللعب بالمصطلحات الجديدة ( الحوار الدارفوري الدارفوري ) من أجل تقوية معسكراتهم الأيديولوجية و الزج بقبائل دارفور في نزاعات و مشاحنات جديدة .
للأسف هؤلاء المثقفون هم سبب تحريض القبائل و تباعدهم عن حل خلافاتهم تحت ظل شجرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما الذي يريده الدكتور الحاج آدم يوسف ؟؟؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان مرحبا بعودتك
نريد ان نري كل هؤلاء القادة دارفوريين فقط بلا أي قيود و سلاسل تربطهم بأحزاب و انظمة الخرطوم .للأسف هؤلاء المثقفون هم سبب تحريض القبائل و تباعدهم عن حل خلافاتهم تحت ظل شجرة .
المثقفين جزء من المشكلة ولابد ان يكونوا جزء من الحل طالما ينتمون الي دارفور.لا اوافق ان يكون هنالك مفهوم عدائي تجاههم بصورة عامة لأن ذلك التفكير هو الذي قاد اركو ميناوي لابعاد عبدالواحد ليجد نفسه في مأزق الاتفاقية فالتفكير طويل المدي يتأتي للسياسي اكثر من العسكري.
ولا اوافق علي عودة ابناء الحركة الاسلامية للفصائل الدارفورية لان مواقفهم بكاملها يحيط بها الشك واحتمال مبدايتها تجاه ما يجري من تمزيق سيكون ضعيفاً لأن ذات القيادات كانت موجودة حينما دارت المحارق في الجنوب ولكنها لم تتخذ أي موقف.
وواضح من حديث الدكتور ادم يوسف ان المسالة بكاملها تدور حول وجوده في السلطة والحركة الاسلامية معا وواضح انه لن يتنازل عن هذا الموقف حتي وهو يشاهد ما جرته الحركة الاسلامية علي دارفور والسودان.
اذن ما اود قوله ان المثقفين هم جزء من الصراع وجزء من الحل الشامل ويجب التمييز علي أساس المواقف السياسية والتريخية من كل القضايا فلا العذداء للمثقف بصورة عامة ولا عودة الجميع الي حركات دارفور يمكن ان يوجد حل. بل عزل الأعداء في كل المستويات هو الطريق السليم للتمييز.
ولاننسي لصوص الثورات الذين احترفوا البغاء والعهر السياسي فهم مع كل سلطة ومع كل عسكري وكل نظام ديموقراطي ومع كل ثورة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست