باقان آموم .. و عقوق الوالدين!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2006, 06:03 AM

randa suliman

تاريخ التسجيل: 03-15-2006
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باقان آموم .. و عقوق الوالدين!

    رندا عطية

    (قال: ثم من قال: امك, قال: ثم من, قال: امك, قال: ثم من, قال: امك قال: ثم من قال: ابوك), هكذا رد نبينا محمد (صلى) على ذاك الصحابي الذي ساله عن من احق بصحابته و تكراره لاسم (الام) يوضح بجلاء مكانتها في الاسلام, فما بالكم (بام) سيدنا المسيح(عليه السلام) و التي صور سبحانه و تعالى حال اهلها في صورة (مريم) حينما قالوا لها و هم يشيرون الى من حملته بين يديهايا اخت هارون ما كان ابوك امرا سوءٍ و ما كانت امك بغيا), و حينما اشارت اليه قالوا كيف نكلم من لا زال في المهد صبيا) و لكن من لا زال في المهد صبيا تكلم برا (بامه) و انصافا لمكانتها لذا كان من الطبيعي ان يسعى الراحل د. جون قرنق لان يضع تلك(الام) الرمز في جملته المصورة في مدخل شارع المطار و تحتها ذاك التعليق الذي يقول (شكرا امي), و انا اصدقكم القول انني احسست بان ثمة شيء غريب و غير مريح في هذه الصورة التي تحتلها( امراة ذات ملامح افريقية قحة و شعر غير مغطى يؤكد هذه القحة, و ترتدي فستانا ليس فوقه ثوبا!) حتى انني حينما قربت وجهي لوجهها لم تبال بي بل واصلت غزل قبعة القش التي بين يديها!, الشيء الذي حرمني من الاستمتاع بقراءة الخطاب المصور لمن هو بمثابة (الوالد) للحركة الشعبية, فصوره هذه والتي خاطب بها الشعب السوداني و قدماه لم تطأ تراب الوطن بعد, و التي هو في إحداها يحمل طفلا على كتفيه بطريقة والد سيسعى بكل الطرق لتأمين مستقبل أبنائه, و عبر صورته ذات القميص الاحمر قام بتحية الرفاق, اما تلك التي يتوسطها ذاك الشيخ بملامح جزيرة العرب واحفاده و اولاده ملتفين حوله لهي بمثابة رسالة تطمينية لكل من بنفسه ذرة خوف من ان هناك مد زنجي يسعى لطمس او إزالة الهوية العربية في السودان, و لكن مهلا (الهوية العربية) فهاتان الكلمتان هما اللتان جعلتاني اكتشف سر استغرابي و عدم ارتياحي لصورة ( شكرا امي),و الذي هو نابع من ان (سيدة) هذه الصورة لا تتوافق مع معايير مخيلتي لكلمة (امي), فوجه و هيئة (امي) التي اعرف ذو (شلوخ) مطارق كانت او غيرها او حتى بدونها, صفراء,سوداء,خضراء سمراء,بيضاء لونها, مرتدية لثوبها الذي يغطي شعرها, و الذي يمكن ان يكون (طرحة) و فستان كما كانت ترتدي (زهية) النقادية الدلالية الام درمانية, ووجه و هيئة(ام) الحركة الشعبية حاسر الراس مرتدية لفستانها.
    و لان يد الاقدار حرمت (و الد) الحركة الشعبية من ان يستكمل تعريفنا على من اكتشفنا و لو بمرارة انها لنا ايضا (اما), و لانه بمثابة الابن للراحل د.قرنق فنحن نوجه سؤالنا التالي للقيادي الشاب باقان آموملماذا اختفت صورة من قلتم لها شكرا امي من مكانها؟) تلك الصورة التي اعادت تشكيل معايير مخيلتنا (للام) السودانية , فمن لا ينتبه لغياب (امه) مكاناو مكانة, و يستكمل طريق (ابيه) سياسة لا يغضبن ان وجد اسمه مقرونا (بعقوق الوالدين) يوما.

    (عدل بواسطة randa suliman on 06-07-2006, 06:05 AM)
    (عدل بواسطة randa suliman on 06-07-2006, 06:10 AM)
    (عدل بواسطة randa suliman on 06-07-2006, 06:26 AM)
    (عدل بواسطة randa suliman on 06-07-2006, 01:11 PM)

                  

06-07-2006, 07:06 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان آموم .. و عقوق الوالدين! (Re: randa suliman)

    شكراً رندا

    علي هذا المقال العميق ...

    بالامس كنت أشاهد حلقة من مسلسل Taken لsteven spielberg وقد تم اختطاف الطفلة نصف الادمية ونصف الفضائية ( Alien ) من قبل القوات العسكرية ولكنها كانت قادرة علي التواصل مع والدتها بصورة تجعل الام تري ما تراه الطفلة. وبرغم أن هذا هو تصورنا (الانساني) لما عليه الكائنات الفضائية الا أن عظمة الأم تبدو مطلقة ولا تنتمي الي دين أو ثقافة بل ولا حتي الي الانسان. فبالاضافة الي تصورنا (الخيالي) عن الكائنات الفضائية فهذه الغريزة (واقعية) بالنسبة لمعظم الكائنات الحية.


    (الهوية العربية) فهاتان الكلمتان هما اللتان جعلتاني اكتشف سر استغرابي و عدم ارتياحي لصورة ( شكرا امي),و الذي هو نابع من ان (سيدة) هذه الصورة لا تتوافق مع معايير مخيلتي لكلمة (امي), فوجه و هيئة (امي) التي اعرف ذو (شلوخ) مطارق كانت او غيرها او حتى بدونها, صفراء,سوداء,خضراء سمراء,بيضاء لونها, مرتدية لثوبها الذي يغطي شعرها, و الذي يمكن ان يكون (طرحة) و فستان كما كانت ترتدي (زهية) النقادية الدلالية الام درمانية, ووجه و هيئة(ام) الحركة الشعبية حاسر الراس مرتدية لفستانها.


    مثل هذه الاكتشافات الصغيرة والوعي بها والأكثر أهمية تمثلها في سلوكنا هو بداية الطريق الطويل من أجل معرفة ذاتنا من داخلنا وليس من خلال اية فلسفة تحاول تعليب الواقع في اطارها المغاير نشأةً ونمواً.
    فمثل هذا الوعي وتجسيده هو النهاية القصوي والمحصلة لهذه الاكتشافات وهو ايضا البداية لما نسميه التغيير الجذري في نظرتنا ومفهومنا للآخر الذي ننتمي له (شئنا أم ابينا).

    لو كان بيدي الخيار لربما وجهت حديثي الي سلفاكير بدلاً من باقان أموم ... ولكن الرسالة هنا ستختلف جذريا ربما لانني اود توجيه رسالة مسبقة إليه ...
    ولكن نعم باقان أموم وياسر عرمان في رسالة استفهامية مليئة بالأمل وليست لسلفاكير ومليئة بالاحباط ....

    تحياتي

    (عدل بواسطة Gafar Bashir on 06-07-2006, 07:11 AM)

                  

06-07-2006, 07:40 AM

randa suliman

تاريخ التسجيل: 03-15-2006
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان آموم .. و عقوق الوالدين! (Re: Gafar Bashir)

    الاخ جعفر
    السلام عليكم

    (مثل هذه الاكتشافات الصغيرة والوعي بها والأكثر أهمية تمثلها في سلوكنا هو بداية الطريق الطويل من أجل معرفة ذاتنا من داخلنا وليس من خلال اية فلسفة تحاول تعليب الواقع في اطارها المغاير نشأةً ونمواً).

    انا اتفق معك يا جعفر يا اخوي في انه ادراكنا لمثل هذا التباين لهو بداية اكتشافنا لذاتناالسودانية المتعددة , هذا التعدد الذي متى ما راعينا و احترمنا فيه اختلاف بعضنا عن البعض لاصبح بمثابة صمام الامان للسودان الوطن..
    و سيظل يحدونا الامل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de