أحمد البلال الطيب ومىّ شدياق.....هل يستويان؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2006, 05:26 AM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحمد البلال الطيب ومىّ شدياق.....هل يستويان؟

    أحمد البلال الطيب ومىّ شدياق هل يستويان؟

    اسامة خلف الله مصطفى-نيويورك
    [email protected]

    حينما تقرأ مأساة الحلاج وقصة سقراط فانك تحمد الله على أننا فى عصر غير عصرهم ولكن ما حدث للصحفية مى شدياق فى الشهر المنصرم قد ترك إحساس غريب بين الجميع بأننا لا زلنا فى عهود الظلام والأقتم من ذلك أن سقراط والحلاج قد أُعدِموا من قبل السلطة الحاكمة وعلى مرأى الجميع، بينما تسلل مجرمى عصر الظلام خِلسةً الى سيارة مىّ ووضعوا خارسات الألسن بعد أن عجزوا عن مقارعتها بالحجة تحت مقعد سيارتها. ولعمرى لم أرى نقصان لمفاهيم الرجولة العربية فى التعامل مع النساء كما شهدناه فى منفذى هذة العملية.

    وبينما ترقد مىّ شدياق على سرير الآلآم فاقدة أطرافقها تتجرع المرارة وتحبس الدموع تارةَ وتغلبها تارةً أُخرى.....يجلس أحمد البلال الطيب وقد إنتفخت خدوده وبطنه من خيرات التملق والملاطفة لهذا النظام، يجلس فى كرسيه الوثير( الذى أُراهن على أنه أُضيفت إليه بعض المساحات لتناسب الزيادات الإنتفاخية) فى برنامجه الواجهه مداعباً مخربى الوطن على عثمان، مسار ، مجذوب الخليفة.....الخ. وبينما تستضيف مىّ شدياق سركيس نعوم الصحفى بجريدة النهار فى آخر مقابلة لها وتسأله بشجاعة متناهية، وبصدقٍ معهود بيبها وبين المشاهدين اللذين أحبوها لذلك "هل هناك إحتمال تورط لسوريا فى الإعتداء الذى أدى بحياة رفيق الحريرى فى شباط الماضى"....يستضيف أحمد البلال الرئيس الفعلى للنظام على عثمان ويتحاشى أن يسأله عن دوره فى قتل مجدى وجرجس وضباط رمضان.....وقتل آمال كل الشباب السودانى.

    وبينما يجلس أحمد البلا ل الطيب فى كرسية الوثير ليصف على عثمان ب"النزيه الذى لم تتسخ يداه بالفساد" ويغازله الآخر بالإشاده به وببرامجه......تجلس مى شدياق فى كرسيها المخيف ...تجلس على كرسى ولا تعلم ما أُخفىّ لها من مؤامرت ومتفجرات...لا تعرف كلمات التملق....فكل حصيتلها اللغوية تتلخص فى كلمة واحدة "الحرية". تجلس مىّ على مقعدها فى الاستوديو لكى تبحث فى كل محاوراتها عن الحرية لشعبها وهى فى ذلك لا تتردد عن الإنضمام لتيار المستقبل .....بينما أبت نفس أحمد البلال إلا وأن يكون داعماً لكل الأنظمة التسلطية التى قبعت على صدر الوطن منذ نظام السفاح نميرى ومروراً بأكبر نصابى الأنظمة السياسية فى تاريخ الوطن العربى، وهو فى ذلك بكون عضواً مخضرماً فى تيار تكميم الأفواه والإستخفاف بعقلية المواطن.

    كانت ولا زالت مىّ تتلقى رسائل التهديد كل يوم من قِبل تيار الجاهلية المعاصر حتى أن سركيس نعوم سألها فى آخر حوار عن أى تدابير أمنية للحفاظ على سلامتها...فتجيب مىّ بصوت الواثقة "لا أتخذ تدابير خاصه" وهى تدرى أن الخطر يحيط بها من كل جانب ، بينما ينعم أحمد البلال بالامن والأستقرار الذى لا يمنحه هذا النظام إلا لذبانيته..يجلس هو فى برنامجه ويخدع المواطنين البسطاء اللذين يحسبون بأن الاعلام حُرْ من خلال جرائته المزيفة. فهو يسأل أسئلة عن الشائعات المواطن البسيط لتضليل المواطن وتطمينئنه بأن شكاويه قد حملها البلال بأمانه، ولا يسأل البلال أبداً عن إجهاض الديمقراطيات وكتم الحريات والتخبط فى التعامل مع الغرب و تاجيج النعرات القبلية وتلطيخ الدين والتهديد بالصوملة وتعطيل عجلة التطور وإنشغال المواطن بقوته اليومى، فهذه الأسئله لا تخدم أغراضه الخاصة فى نزعة حب الظهور والتربع على قمة الإعلام السودانى كما أنها لا تخدم أغراض النظام الذى أتاح الحرية للمتملقين فقط وأصبحت رموزه ضيوف منتظمين فى برنامج الواجه. فهو حريص جداً على تقوية علاقاتة بأركان النظام ولتذهب هموم المواطن الحقيقية الى الجحيم.
    تعيش مىّ فى بلدٍ فقد إعلامي نزيه كسمير قصير بعد أن طالته أيادى أُمراء الشيطان...ويعيش أحمد البلال فى بلدٍ قتلت كل الصحفيين الشرفاء عن طريق الإخراس ولم تترك على الأرض إلأ من كان على نهجها أو دق الطبول لراقٍصيها.
    ولم يكتفى أحمد البلال بتضليل المواطن من خلال برامجه وأبت نفسٍه إلأ وأن يشارك فى صناعة الصحافة الصفراء(الهابطة) والتى قُصٍد منها القضاء على أغلى ما يملكه المواطن السودانى وهو أخلاقه. فتكالبت عائلة البلل الجرثومى فى طباعة جريدة الدار لكى تُحْكِم القبضة على المواطن وتنزع حريته وأخلاقه. وتطل مىّ ببرامجها "نهاركم سعيد" لكى تُعيد الحرية المسلوبه لمواطنيها من قِبل الوجود السورى....فطعم الموت فى أمر عظيم شرفٌ وشهاده..أما العيش بالتطفل على كل موائد العسكر أمرٌ وضيع وسوف لن ينسى هذا الوطن كل من سلك ذاك الطريق. ولاحمد البلال هذا الإهداْ:-
    بيروت تقتل كل يوم ولدا امنا ..
    وتبحث كل يوم عن ضحيه
    والموت .. في فنجان قهوتنا ..
    وفي مفتاح شقتنا ..
    وفي ازهار شرفتنا ..
    وفي ورق الجرائد ..
    والحروف الابجديه ..
    ها نحن .. يا مىّ
    ندخل مرة اخرى العصور الجاهليه ..
    ها نحن ندخل في التوحش
    والتخلف .. والبشاعه .. والوضاعه
    ندخل مرة اخرى .. عصور البربريه
    حيث الكتابه رحلة
    بين الشظية .. والشظية ؟.

    (عدل بواسطة أسامة خلف الله مصطفى on 05-19-2006, 05:32 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de