الرئيس ادريس دبي يخيّر خليل ابراهيم بين التوقيع أو مغادرة تشاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2006, 03:58 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس ادريس دبي يخيّر خليل ابراهيم بين التوقيع أو مغادرة تشاد

    واشنطن تربط التطبيع مع الخرطوم بـ " تطبيق" اتفاقيات السلام
    وفود من حركات دارفور في أمريكا ودبي يخير خليل بين التوقيع ومغادرة تشاد
    لندن : وكالات
    ربط نائب وزيرة الخارجية الامريكية روبرت زوليك تطبيع بلاده لعلاقاتها مع السودان بتنفيذ اتفاقيات السلام كاملة في الجنوب ودارفور، مشددا على ان التنفيذ لابد ان يسبق أية خطوة للتطبيع، بينما قالت مصادر حكومية لـ « الصحافة» ان الحكومة ستقوم بالفعل بتنفيذ هذه الاتفاقيات ، لكن من اجل الامن والاستقرار وليس من اجل التطبيع مع امريكا .
    وفي غضون ذلك ، بدأت وفود من حركات دارفور الثلاث محادثات في واشنطن بشأن « اتفاقية أبوجا» الاخيرة ، في حين قال دبلوماسي غربي بالعاصمة التشادية انجمينا ان الرئيس ادريس دبي ابلغ رئيس « حركة العدل والمساواة» خليل ابراهيم بانه اذا لم يوقع على اتفاق سلام دارفور قبل نهاية الشهر الجاري فانه سيكون شخصا غير مرغوب في وجوده بتشاد .
    ونقلت « الشرق الاوسط» اللندنية امس عن زوليك قوله « نحن نعمل باتجاه علاقات طبيعية اكثر مع السودان، ولكن من اجل ذلك يحتاج الى تطبيق اتفاقات السلام، وليس فقط توقيعها».
    واعرب زوليك عن تفاؤله بأن تسمح الحكومة السودانية للقوات الدولية بدخول منطقة دارفور، من أجل ضبط الوضع الامني فيها، وقال ان الولايات المتحدة تبحث السبل المتاحة لدعم قوات الاتحاد الافريقي في دارفور.
    الى ذلك ، قال دبلوماسي غربي في انجمينا طبقا لوكالة رويترز للانباء « ابلغ ديبي خليل بأنه اذا لم يوقع على الاتفاق بحلول 31 مايو الجاري فيتعين علىه مغادرة تشاد لان الاتحاد الافريقي والامم المتحدة يفرضان عقوبات على الاطراف غير الموقعة . وأصيب خليل بالدهشة».
    من جهة ثانية ، ينتظر ان تجري وفود من حركتي تحرير السودان بزعامة كل من مني اركو مناوي الموقع على الاتفاق وعبد الواحد محمد نور ، محادثات مع مسؤولين في الخارجية الاميركية واعضاء في الكونغرس وجمعيات مساندة سكان دارفور ، كما علم ان الادارة الاميركية تمارس ضغوطاً على كل من «حركة العدل والمساواة» بزعامة خليل ابراهيم و«حركة تحرير السودان» جناح عبد الواحد محمد نور للتوقيع قبل انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الافريقي في الثلاثين من الشهر الحالى.
    وعلى صعيد اخر ، اعلن الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لمنع تسلل تنظيم القاعدة إلى الصومال ومن ثم محاولة انتقاله إلى منطقة دارفور غرب السودان لتهديد الأمن فيها .
    وأعلن سنو هذا الموقف في سياق رده على سؤال عن تحرك الحكومة الأميركية لحماية سكان منطقة دارفور .
    وقال سنو للصحافيين «سيحاول الإرهابيون استغلال جو الفوضى القائم في الصومال ليتسللوا منها إلى دارفور بغية إقامة قواعد عسكرية ونشر نشاطهم الإرهابي في مختلف أنحاء العالم » .
                  

05-19-2006, 05:42 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس ادريس دبي يخيّر خليل ابراهيم بين التوقيع أو مغادرة تشاد (Re: Frankly)

    ضغوط متزايدة وخيارات محدودة أمام عبد الواحد وخليل
    تقرير: النور احمد النور
    تواجه حركتا «العدل والمساواة» و«تحرير السودان» جناح عبد الواحد محمد نور ضغوطا وتهديدات دولية مكثفة يقودها الاتحاد الأفريقي وأميركا من أجل الانضمام الى عملية السلام قبل نهاية المهلة التى حددها مجلس السلم والامن الافريقى بنهاية الشهر الحالى.
    ويواجه خليل ابراهيم وعبد الواحد محمد نور مستقبلا مشكوكا فيه في ظل عدم امتلاكهما خطة واضحة للتراجع وخيارات محدودة بجانب التهديد بفرض عقوبات علىهما.
    وقال دبلوماسي كان مشاركا عن قرب في جهود اقناع النور بالتوقيع على الاتفاق «ينبغي علىه حقيقة أن يدرك ان لديه الكثير ليجنيه بالتوقيع.. اما اذا لم يوقع فسيجد نفسه بلا أصدقاء وبلا أموال وبلا مكان يمكنه الذهاب الىه».
    ويريد النور أن تلبي الخرطوم ثلاثة مطالب رئيسية في اتفاق ملحق يضم الى الاتفاق الاصلي قبل أن يوقع علىه. والمطالب هي : دفع تعويضات أكبر لضحايا الحرب ، ومزيد من المناصب السياسية ل«حركة /جيش تحرير السودان» بجانب مشاركة أكبر في نزع سلاح الجنجويد، غير أن الحكومة رفضت المطالب.
    ويقول النور انه ملتزم بوقف لاطلاق النار ، ويقول دبلوماسيون انه يقر بعدم وجود ما يمكن الحصول علىه من خلال القتال. ويقولون أيضا ان مخاطر أن يتسبب في اثارة الفوضى ليست كبيرة ، ولكن موقفه سيقوض الاتفاق في أعين أبناء قبيلة الفور.
    وزعيم المتمردين الاخر الرافض هو خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة ، ويبدو موقفه محفوفا أكثر بالمخاطر، ويعتقد غربيون ان حركته تعتمد بشكل رئيسي على التمويل من شبكات اسلامية ، ويتشدد فى مطالبه رافضا تقديم تنازلات .
    واستخدم ابراهيم تشاد كقاعدة له غير أن ذلك يمكن أن يكون على وشك أن يتغير. ويعد الرئيس التشادي ادريس ديبي حليفا قبليا لخليل.
    وقال دبلوماسي غربي في العاصمة التشادية انجمينا «ابلغ ديبي خليل بأنه اذا لم يوقع على الاتفاق بحلول 31 مايو فيتعين علىه مغادرة تشاد لان الاتحاد الافريقي والامم المتحدة يفرضان عقوبات على الاطراف غير الموقعة». وأصيب خليل بالدهشة« حسب رويترز» التى نقلت حديث الدبلوماسى امس..
    ويقول دبلوماسيون ان ميني اركوي ميناوي زعيم الفصيل الموقع على اتفاق السلام الذى زار انجمينا نجح في كسب تأييد الرئيس ديبي للاتفاق. ويستعد ميناوي حالىا للذهاب الى دارفور لمحاولة توسيع التأييد للاتفاق هناك .
    ويقوم مبعوث الامين العام للامم المتحدة يان برونك بجولات مكوكية بين ولايات دارفور من اجل اقناع القادة الميدانيين لحركتى عبد الواحد وخليل بالانضمام الى عملية السلام والضغط على قادتهم السياسيين او الانسلاخ عنهم وحشد التاييد القبلى للاتفاق وسحب التعاطف مع الرافضين للاتفاق مما يشكل ضغطا علىهم ، ربما يحملهم على التراجع عن مواقفهم .
    ويوجد حالىاً في واشنطن وفد من الحركات المسلحة الثلاث في دارفور ، وسيجري الوفد محادثات مع مسؤولين في الخارجية الاميركية واعضاء في الكونغرس وجمعيات مساندة سكان دارفور.
    وذكرت تقارير صحفية امس ان الادارة الاميركية تمارس ضغوطاً على حركتى«العدل والمساواة» و«حركة تحرير السودان» جناح عبد الواحد، للتوقيع قبل انتهاء المهلة التى حددها الاتحاد الافريقي في الواحد والثلاثين من الشهر الحالى، مع امكانية ادخال تعديلات على الاتفاقية في وقت لاحق.
    وفد «حركة العدل والمساواة»، الذي يزور واشنطن حالىاً يضم كلا من احمد حسين آدم وجمال حسن جلال وتاج الدين البشير نبام ورئيس الوفد الدكتور عبد الله التوم. في حين يمثل «حركة تحرير السودان»، بحر عربي، وفصيل عبد الواحد محمد نور، كل من آدم النور وعبد الرحيم عرجة.
    هذا الوضع دفع محللين سياسيين للمراهنة على نجاح المجتمع الدولي في مسعاه رغم تعنت قيادة الحركتين المتمثلة في خليل وعبد الواحد باستنادهم إلى رفض قبلي كبير يتمثل فى بعض قبائل الفور وقبائل أخرى كانت تساند الحكومة في حربها على التمرد في كل مراحله.
    وتوقعوا أن يسعى المجتمع الدولي إلى محاصرة العدل والمساواة بسبب جذورها الإسلامية ، فيما أكدوا إمكانية نجاح الغرب في إقناع عبد الواحد محمد نور بالتوقيع على الوثيقة مع وجود وعود حكومية حول ملفي السلطة والتعويضات تعالج عند تطبيق الاتفاق.
    الخبير السياسي الدكتور حسن مكي توقع أن يوافق رئيس «حركة تحرير السودان» على الوثيقة. واستبعد في حديث للجزيرة نت موافقة العدل والمساواة بسبب ضعف الاتصال بينها والمجتمع الدولي الذي يتهمها بالانتماء إلى التيار الإسلامي .
    وذكر أن هناك اتجاها لخلق تهدئة تدريجية في الإقليم ، مشيرا إلى الانقلاب في التفكير الأميركي بعد إعلان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إدخال مجموعة من معاونيه إلى دارفور والتى ربما انتقلت بعدها إلى الكاميرون وتشاد ودول أخرى في المنطقة وتهديد خطوط البترول الأفريقي وإخراجه من السوق العالمية.
    وقال إن الولايات المتحدة بحاجة الآن إلى نصر ومؤازرة لوجودها فى المنطقة «ولن تجد غير السودان للتحالف معه حتى ولو على حساب الحركات المسلحة ومطالبها».
    أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم الدكتور صفوت فانوس فقال إن أهم العوامل في حسم الأمر لصالح الغرب أو الحركات المسلحة هو مدى التأييد الذي تحظى به الحركات على الأرض «وهل هي معزولة عن الجماهير والمقاتلين ومدى استعدادهم للقتال من جديد».
    ورأى أن التهديد بفرض عقوبات على قادة التمرد غير واقعي ، معتبرا أن القادة المعنيين ليست لديهم أرصدة في مصارف غربية وربما ينتقلون للتواجد داخل الأراضي السودانية .
    وأكد أن الاتفاق يواجه صعوبات لم تكن متوقعة برفض القبائل العربية التي بدأت تسأل عن نصيبها من استحقاقات السلام من ثروة وسلطة ، مطالبا بالتفاهم مع القبائل العربية حتى لا تتحول إلى عامل مقلق للاستقرار.
    من جهته، توقع المحلل السياسي الدكتور الطيب زين العابدين أن يلتحق عبد الواحد وخليل بالاتفاق ، لكن وفق وعود حكومية دون تغيير في الاتفاق ، مشيرا إلى الضغوط التي تمارس على الحركات من داخل الإقليم (خاصة إذا ما توقف المجتمع الدولي عن تقديم الدعم اللوجستي للحركتين).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de