|
االحكومة تطارد جنجويدها نقلا عن الشرق الاوسط
|
أسمرة: عبد العليم حسن الخرطوم: إسماعيل آدم كشفت مصادر سودانية مطلعة عن نشوب خلافات ومصادمات مسلحة بين الحكومة السودانية وقادة الجنجويد في دارفور. وقالت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، ان الخلافات نشبت نتيجة إقدام السلطات السودانية على اعتقال 20 شخصا من قادة الجنجويد لمحاكمتهم بسبب ضغوط الاتحاد الافريقي وقوات المراقبة. وعلى اثر ذلك قامت قوات الجنجويد بقتل 32 جنديا من أفراد الشرطة السودانية التي تحركت الى دارفور للقبض على قادة الجنجويد في خور ابشي الاسبوع الماضي.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: االحكومة تطارد جنجويدها نقلا عن الشرق الاوسط (Re: jini)
|
ما حز في نفسي هو ان تستخدم الحكومة قوات الشرطة لمواجهة جنجويدها. فراح ضحية هذا القرار اكثر من 30 شخصا. عليهم الرحمة. المعروف في دارفور ان الشرطة لا تملك قدرات قتالية او امكانيات لمواجهة النهب المسلح ناهيك ان تواجه الجنجويد او الحركات المسلحة. القوات المسلحة هي التي استعانت بالجنجويد لمساعدتها في الصراع باعتراف قائد بقامة موسى هلال. القوات المسلحة تعرف كيف تستدعي حلفاءها وان تعتقلهم.
لماذا امر الوالي قوات الشرطة للقيام بهذه المهمة الانتحارية؟ عندي افتراضات: اولا: لاشعار القوات الافريقية وبعثة الامم المتحدة والعالم اجمع ان الجنجويد سيذودون عن قادتهم حتى آخر رجل منهم. وهو ما قاله قبل بضع اسابيع النائب الاول. بالمناسبة والي جنوب دارفور المهندس عطا المنان تربطه بالنائب الاول صلة رحم، يعني اقرباء . ثانيا: اشعال المزيد من الصراع و الفوضى بحيث ينتقل اثر هذه المواجهات الى فئات الجنجويد الاخرى. ولارباك القوات الاقريقية او غيرها ودفعها لاعادة النظر في سياستها تجاه الاقليم. ثالثا: اظهار ان الحكومة قامت بعملها ولكن النتيجة لم تكن في الحسبان.
| |

|
|
|
|
|
|
|