مقال اعجبني ( السودان ليس البوسنة) .. علي اسماعيل العتباني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2005, 06:05 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال اعجبني ( السودان ليس البوسنة) .. علي اسماعيل العتباني

    الســــودان ليــس البـــوسنة


    --------------------------------------------------------------------------------

    مطلوب من الخارجية تبرير قراءتها الخاطئة بجمل مفيدة


    --------------------------------------------------------------------------------

    الصادق لم يفهم المثل القائل (من فش غبينتو خرب مدينتو)


    --------------------------------------------------------------------------------

    السودان على موعد مع طفرة اقتصادية كبرى خلال عامين

    --------------------------------------------------------------------------------

    ... لعل الناظر للخارطة السياسية السودانية الذي يقرأها في إطار الخارطة الإقتصادية والاجتماعية يتأكد من كل مفردات وتفاصيل هذه الخارطة من أن السودان في ظرف عامين أو ثلاثة سيدخل فيما يسمى بالطفرة الاقتصادية الكبرى رغم الضيق والمعاناة التي تعيشها بعض القطاعات الآن.

    ولعل مثل هذا الكلام لا يدخل في باب الأحلام كما أنه ليس فقط نتيجة (إنطباعية) أو سطحية لقراءات متعجلة ولكنه يقوم على معلومات محققة.

    ويكفي أننا قبل خمسة عشر عاماً كان المواطن يجول في هذه البلاد منذ الصباح الباكر ليقف في (صفوف) الخبز وصفوف أنابيب الغاز ومن أجل الوقود سواء كان جازوليناً أو بنزيناً .. وكانت غرف العمليات تتحدث عن إنعدام الشاش والمطهرات وكانت هناك أزمة مواصلات تعم البلاد كافة. غير أنه من المؤكد وبشهادة الاعداء والمتآمرين والخصوم وأهل المعارضة أن الأوضاع الآن تختلف في السودان . وأن إستثمار الإتصالات أصبح من انجح الخدمات في الإقليم على مستوييه العربي والأفريقي وتصدرت أسهم (سوداتل) قائمة التداول في دولة الأمارات العربية وفي بورصات الخليج كافة. كما أن قطاع الطرق يسجل طفرات متلاحقة ومتمددة وملحوظة على سياق الطرق القارية أو الاقليمية أو داخل العاصمة . وأن قطاع التعليم العالي أصبح يستوعب الآن عشرين ضعفاً على ما كان يستوعبه قبل عشر سنوات حتى أن أكبر عضوية في إتحاد الجامعات العربية أصبح يتسنمها السودان ولذلك لا عجب أن يهرع المتنافسون على منصب الأمين العام إلى السودان لأنهم يعلمون أنه بدون نيل تأييد السودان لن ينال أي من المتنافسين منصب الأمانة العامة.

    ثم ها هو مشروع (النفط) يقفز قفزاته من قطر كان يستجدي النفط أحياناً من دول الخليج ومن ليبيا أو من السفن العائمة في المياه الاقليمية داخل البحر الأحمر والآن أصبح السودان ينتج النفط ويكتفي منه ذاتياً ويدخل نادي التسويق العالمي كما تشير التقارير أنه في بحر السنوات الثلاث القادمة سيصل انتاج السودان من النفط إلى رقم (المليون) برميل وذلك يعني أن السودان سيفرض نفسه في منظمة الأوبك. وتصاحب هذه الطفرة النفطية طفرات اقتصادية أخرى يشهد عليها (سد مروي) الذي ستدخل أولى توربيناته مرحلة التشغيل في العام (2007) بإذن الله وستغذي هذه التوربينات بعد سنتين أو ثلاث خطاً قومياً يصل إلى أقاصي غرب السودان كمحرك أساسي لحركة التنمية في مجال الزراعة والصناعات التحويلية والخدمات. وستبدأ الكهرباء في صهر جبل (أبو تلو) في كردفان الذي سينتج كذلك آلاف فرص العمل .. ولعلنا لا نتكلم محض خيال وتمنيات عندما نقول إن (أبو تّلو) ستصبح في بحر سنوات معدودة (بيرمنغهام) السودان لإنتاج الحديد وحينما تصل الكهرباء في العام (200 إلى (حفرة النحاس) فإن كل أنحاء دارفور ستنعم بالكهرباء والمياه وفرص العمل والانتاج الزراعي والتعدين .. وكما أصبح جنوب السودان ورشة كبيرة لانتاج البترول والغاز ستصبح دارفور ورشة لانتاج المعادن وتشكيلها فهناك النحاس والبوكسيت وهناك الكثير من مفردات الفلزات والصلب وحتى (اليورانيوم) إذاً فإن السودان يحتاج فقط إلى سنتين أو ثلاث حتى يتحول إلى ورشة كبيرة تكتمل فيه خارطة البني التحتية خصوصاً وأن السودان تشق أراضيه عشرون نهراً مثل السوباط وبحر الغزال وبحر العرب والرجاف والجور وعطبرة والدندر والرهد بالاضافة إلى ألوف الخيران الموسمية والأودية وشبكة متصلة من الغابات والمراعي والثروة الحيوانية.

    ولكن هل سيسمح لنا العالم الخارجي بسنتين أو ثلاث من الإستقرار حتى تحدث هذه النقلة خصوصاً وأن اتفاقية السلام تنص بوضوح على ثلاث سنوات من الإستقرار وفي السنة الرابعة سيتم اجراء الإنتخابات وهذا روح ما تم الاتفاق عليه في (نيفاشا).

    ولكن يتداخل حدثان كبيران لابد من قراءتهما وإمعان النظر فيهما لأنهما قد يؤديان إلى تعويق هذا الاستقرار السياسي المنشود والمتفق عليه الذي شهد عليه كل العالم . ولابد أن نقرأهما قراءة واعية وحكيمة حتى نستخرج الدلالات ونستنبط منها دروساً ونبني عليها خطط المستقبل .

    ولعل الحدث الأول هو تأخر الشريك الفاعل في الحضور إلى الخرطوم لتكوين لجنة الدستور تمهيداً لتكوين حكومة الشراكة الوطنية وحكومة المرحلة الجديدة حتى يتم الإستقرار وحينما يقرأ القاريء هذا المقال يكون قد مرّ على الفترة الإنتقالية الأولية نصفها وللأسف الشديد لم ينجز فيها الكثير حتى ملف الأسرى لم يتم تحريره وإقفاله حتى الآن ولم يتم إلا اطلاق (40%) من الأسرى كما يقال بينما كان المفروض أن يتم في الأسبوع الأول بعد توقيع إتفاق السلام كما أعلن رئيس الحركة الشعبية وبالمثل كان مطلوب وبإلحاح أن يتم إنجاز دستور الفترة الإنتقالية بعد 6 أسابيع من اليوم الأول للتوقيع. وفي هذه المرحلة أيضاً كان مطلوب من الدكتور جون قرنق أن يكون قد أدى القسم واصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية وتم تشكيل حكومة جنوب السودان وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية .

    ولكن القراءات الخاطئة والتلكؤ الذي لانجد له مبرراً غير خلق العديد من علامات الاستفهام قتل الدفعة الحماسية لإتفاق السلام. وللأسف الشديد جاء وفد الحركة الشعبية متأخراً وجاء في ظلال قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على السودان مما بدد البهجة الجماهيرية بمجيء الوفد في وقت أحس فيه الجميع بفقدان الإتجاه . ولعل المسؤولية كل المسئولية تقع على عاتق الحركة الشعبية .. ولأن السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونائبه الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه لم تنقطع إتصالاتهما وكلامهما مع المسؤولين والوسطاء بضرورة مباشرة المرحلة الجديدة وحتى خطاب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية في (بروكسل) كان واضحاً ومحورياً كما أنه نشط في إتصالاته وفي ترغيبه وفي تعزيز وضعية السلام للراغبين والمتطلعين وهذه واحدة.

    والحدث الثاني يتلخص في أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ما زالت تستهين بالوقع العالمي لأحداث دارفور على إتفاقية السلام وأن أحداث دارفور إذا لم تقرأ وتتعاون كل الجهات على حلها فإن النتائج قد تكون محزنة مؤسفة .. ولعلنا نقول ذلك لأننا نعلم أن الحركة الشعبية تستطيع أن تقنع شركاءها من الأفارقة إن أرادت بالوقوف مع الإتحاد الافريقي ونحن نعلم قرار الاتحاد الأفريقي الذي برز في تصريحات الرئيس (أوبا سانجو) وبرز قبل أيام في لقائه مع التلفزيون الالماني حيث ذكر بالنص أنه ينبغي أن تترك مسألة (المحاكمات) للاتحاد الافريقي وأن للافارقة طرقهم في هذه المعالجات . ولكن نفاجأ بأن (بنين) و (تنزانيا) تقفان مع العقوبات في مجلس الأمن . رغم تنصل أمريكا نفسها عن المشروع. ونحن نعلم مقدار العلاقات القوية بين الحركة الشعبية وتنزانيا.

    وإذا كانت الحركة الشعبية قد قصرت وأهملت ولم تكن واعية باستحقاقات المرحلة وتأثيرات خلط الأوراق على مشروع كبير وعظيم ومهم بحجم مشروع السلام الذي يتوقف عليه أداء الحركة الشعبية ومستقبلها السياسي إلا أننا نقول إن الخارجية السودانية أيضاً لم تؤد واجبها إذ كانت تطمئن الناس بأن ليس هناك عقوبات ونحن نسأل من أين جاءت هذه القراءات. علماً بأنه حتى الحلفاء الافريقيين لم يقفوا معنا . والجزائر الدولة العربية وقفت في الحياد والصين كذلك وقفت في الحياد . والمفاجأة بأن أمريكا نفسها التي كانت ترفض تعميم المحاكمة لمنتسبيها في محكمة الجنايات الدولية وقفت هي كذلك في الحياد. ولذلك فإن على الخارجية السودانية أن تتكلم بجمل مفيدة وتبرز للناس لماذا كانت قراءاتها خاطئة حتى إذا جاء وزير خارجية آخر بعد أربعين سنة يعي الدرس ويفهم أين طاشت الحسابات. ويمكن للناس أن يخطئوا ولكنهم مطالبيون باعطاء تبرير منطقي لماذا حدث الخطأ حتى يتم تصحيحه وتكون وقفة جادة.

    وفي هذا الإطار لابد أن نشيد بتصريحات السيد محمد عثمان الميرغني وموقفه الوطني ولابد أن نشيد بموقف مصر. ولكننا في نفس الوقت نستهجن موقف الصادق المهدي الذي تحرك بمنطق تصفية الحسابات والذي لم يفهم المثل السوداني القائل (من فش غبينته خرب مدينته) فهل أراد الصادق المهدي أن يحرق السودان ويتحول إلى وعاء الوصاية الدولية.. وهل يقبل الصادق المهدي أن يرى عشيرته ومنسوبي حزبه من قبائل دارفور وشيوخ القبائل وغيرهم (يبهدلون) أمام المحاكم الدولية ويذلون أمام الأجنبي.. علماً بأن منطقة دارفور هي المنطقة التي يرتكز عليها حزب الأمة التي تغذي الحزب فماذا أصاب الصادق المهدي .. وما هو الموقف الوطني الذي أراد أن يسجله ويفاخر به في تاريخه.

    ومع ذلك .. يجب أن لا تخرج قرارات مجلس الأمن العقل السوداني والعقل الوطني الاسلامي والعقل الحاكم عن طوره لأن الحياة تقوم على الحوار.. وتقوم على التواصل وقد عبر الشعب السوداني عن موقفه من القرار والحكومة لا تستطيع أن تخرج عن أحاسيس ومشاعر وثوابت الشعب السوداني ونبض الشارع السياسي السوداني . وعن الخط الأحمر الذي وضعه الشعب السوداني . ولكن في إطار ذلك لا يمكنها أن تقطع التواصل مع الآخر.. ومن حكم سيدنا معاوية أنه (لو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت قط إن هم أرخوها شددتها وإن هم شدوها أرخيتها).. إذاً الآن المطلوب التحلي بالحكمة خصوصاً وأن القرار لا يخلو من ثغرات ولا يخلو من فجوات.. كما أن تكوين المحكمة سيأتي بعد عام كامل والمحاكمات المدعاة ستستمر إلى سنوات عديدة حسب منطقهم .. وها نحن نرصد أحداث البوسنة التي تمت العام 1995م ولم تكتمل محاكماتها ونحن في العام 2005م . وعلى أية حال فالسودان ليس البوسنة . ولذلك المطلوب مباشرة العمل في المشروع السياسي .. مشروع السلام .. وتنزيل هذا الاتفاق .. وكذلك مواصلة الحوار مع الامم المتحدة ومع الاتحاد الافريقي .. ومواصلة الحوار مع حركات التمرد للوصول معهم إلى اتفاق سياسي يجنب البلاد مأزق التدخل الاجنبي.

    وكذلك لابد من إستدعاء (مؤتمر دارفور) ذلك المؤتمر الذي انتبهت له الحكومة منذ وقت مبكر ونحن نرى أن هذا المؤتمر لا يزال أمامه الكثير لينجزه ولا يزال أمامه الكثير ليقوله حتى في العقوبات وفي المصالحة الاجتماعية وفي مستقبل السودان السياسي . وكذلك نرى أن يتم الاهتمام بأمر تمكين أبناء دارفور من حكم أنفسهم في إطار إعلان رئيس الجمهورية بأن ما سيتم تطبيقه على المناطق الثلاث سيتم تطبيقه على ولايات السودان كافة. ودارفورهي الأولى وهي المقدمة .. ولذلك لابد أن نفكر ملياً في سلام الداخل وأن نسحب البساط سياسياً واقتصادياً من الاعداء الموجودين الذين يتربصون بنا. ونحن نعلم أنه لا مجال للعودة إلى مربع الحرب .. هكذا أعلنها رئيس الجمهورية في جوبا.. وهكذا تحدث النائب الأول في كل مناسبة.. وبين لا عودة لمربع الحرب وبين حقائق الواقع المر الذي خلقته قوى العدوان بتبنيها لمشروع العقوبات على السودان يجب أن تبرز عبقرية الحكومة وعبقرية الدبلوماسية السودانية ويجب أن تبرز مشاريع التوحد الوطني وتتراص الصفوف وجمع الشمل تأسيساً على وحدة الشعب والوطن في مجابهة التحديات الشاخصة . خصوصاً وأن بيننا وبين الطفرة الاقتصادية وبين الاكتفاء من الكهرباء وبيننا وبين مشاريع صهر الحديد والنحاس وغيرهما عامين أو ثلاثة .. بل وبيننا وبين صناديق الانتخابات للحكومة التي تقوم على التعددية وعلى الحريات والمنافسة الحرة (36) شهراً وهي ليست في عمر الشعوب بالوقت الطويل فسرعان ما تتكامل حلقات الزمان وسرعان ما تدور عقارب الساعة .. ويبقى المطلوب هو الصبر والمصابرة والمطلوب التعبئة والتنوير الجماهيري والمطلوب هو قراءة المرحلة وتجميع الصف الوطني والصف الاسلامي وكل ذلك مقدور عليه إذا خلصت النوايا وتعلقت القلوب والعقول بالواحد الجبار.ْ
                  

04-11-2005, 08:44 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال اعجبني ( السودان ليس البوسنة) .. علي اسماعيل العتباني (Re: ghariba)

    [ويكفي أننا قبل خمسة عشر عاماً كان المواطن يجول في هذه البلاد منذ الصباح الباكر ليقف في (صفوف) الخبز وصفوف أنابيب الغاز ومن أجل الوقود سواء كان جازوليناً أو بنزيناً .. وكانت غرف العمليات تتحدث عن إنعدام الشاش والمطهرات وكانت هناك أزمة مواصلات تعم البلاد كافة. غير أنه من المؤكد وبشهادة الاعداء والمتآمرين والخصوم وأهل المعارضة أن الأوضاع الآن تختلف في السودان ]
    المشكلة عزيزي صلاح أن قلم الأستاذ العتباني من قبيل الأقلام التي يقال عنها "جات تكحلها عمتها" !!
    فيبدو أن الرجل مشغول بالخبز والبنزين في وقت يموت فيه الناس بالآلاف. ليست مشكلة الناس الآن في تأمين (البنزين) وإنما في تأمين (الأرواح). ولم تعد مشكلة النساء الحوامل في السودان انعدام الشاش، وإنما كيف تحافظ الواحدة منهن على (حياتها) هذا إن استطاعت تأمين الملايين للولادة. هذه الملايين التي لا يقدر عليها في سودان (علي العتباني وجماعته) اليوم إلا أمثاله من ماسحي جوخ الحكومة، والمتنفعين من وجودها. ألا يستحي هذا (العلي) من مثل هذا الحديث وهو يعقد مقارنة غاية في السطحية بين حكومة ديمقراطية منتخبة لم تقتل ولم تعذب ولم تنتهك ولم تطارد من قبل مجلس الأمن وأخرى (سرقت) السلطة تحت جنح الليل وأضحت كـ(مطاريد الجبال) اليوم بالقرار الأممي الأخير !!

    (عدل بواسطة خالد عويس on 04-11-2005, 10:16 AM)

                  

04-11-2005, 09:12 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال اعجبني ( السودان ليس البوسنة) .. علي اسماعيل العتباني (Re: خالد عويس)

    Quote: ... لعل الناظر للخارطة السياسية السودانية الذي يقرأها في إطار الخارطة الإقتصادية والاجتماعية يتأكد من كل مفردات وتفاصيل هذه الخارطة من أن السودان في ظرف عامين أو ثلاثة سيدخل فيما يسمى بالطفرة الاقتصادية الكبرى رغم الضيق والمعاناة التي تعيشها بعض القطاعات الآن.

    Atabani completely misses the point.x
    مشكلة السودان مشكلة أخلاقية قبل أن تكون أقتصادية.
    في غياب الحريات و الشفافية و المحاسبة أستشري الفساد في كل مشروع.
    فالفساد يزكم الأنوف في صفقات و عمولات البترول.. في غياب دراسات الجدوي الجادة في مشاريع الخزانات و الأنشاءات المعمارية تبع الدولة و الشركات الهندسية و أقامة شراكات أستثمار بشروط مشبوهة مع دول و شركات دولية.
    ستحدث الطفرة عندما يحق الحق.
    و لقد أثبت أبو كلام أنه أبعد نظرا و فكرا عندما قرر أخلاقيا الوقوف مع تقديم الجناة لمحكمة الجنايات الدولية. هذه المحكمة هي السبيل الوحيد و المتاح لغسل السودان من عاره. أتخذ الصادق المهدي قراره الجرئ و هو يعلم أن نفرا في مناطق نفوذه السياسي سيطالهم الأتهام. لكن لعلمه أنه لا يصح ألا الصحيح مضي قدما في الجهر برأيه في وجه سلطان جائر
    بينما سقط أخرون فأصبحوا كحبة خردل في الصغر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de