|
Re: هل ستضيع امانينا سدا وتتجذر الجبهة لتبقى (Re: هاشم نوريت)
|
الأخ هاشم نوريت لك التحايا و من الذي ترك البواب مواربا لتفلت الجبهة؟ أنهم هؤلاء بقية النخبة الذين يتعاطون أنصاف الحلول و أدمنوا أزدواجية الكلام. أنهم من يعيبون علي الحركة الشعبية وقف الحرب التي حصدت مليوني جنوبي ثم يطالبونها بالضغط علي نظام الجبهة لتتنازل لهم عن " شوية نسب مؤية" ليتعدوا الرقم 14 . أنهم يطالبون الحركة بالضغط العسكري لتستمر مدن الجنوب في الأشتعال و يهنأون هم بالأستقرار في مدن الشمال و يزاولون التجارة. أنهم يقولون أنهم ضد هذا النظام ... و لكنهم أيضا ضد تدخل الأمم المتحدة لوضع حد لمعاناة كل المهمشين - و لديهم تسميات معلبة جاهزة ما فتئوا يرددونها في كل سانحة من مثل " ضد تدويل قضية دارفور" و "ضد التدخل الأجنبي" . ليقرأوا الخارطة السياسية حاليا.. بالتدخل الدولي ذهب صدام و سيحكم العراق العراقيون ديموقراطيا...ما يفعله الزرقاوي هو ثمن الحرية و الديموقراطية .. و أنها مسألة وقت فقط حتي يتوقف هذا القتل العشوائي المجنون. الفلسطينيون علي أعتاب أنشاء دولتهم .. لن يكون الطريق سهلا. هناك أنتخابات في السعودية ... و ستزحف العدوي و تقترب أكثر من العائلة المالكة. بوادر نهاية مهزلة أنتخاب الريس بنسبة 99,99% لرئاسة الجمهورية بمصر و أيذانا بنزول أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية. لبنان بدأت تفكر بعقد أتفاقية نهائية مع أسرائيل. المملكة الجمهورية السورية تهتز. و في السودان ... لا تراهن علي التجمع لأزالة الجبهة .. هم الجبهة في زي مختلف. الخلاص هو أن يثبت و يصر كل المهمشين علي أجتثاث الهيمنة من جذورها و لا يركنوا الي أن النظام السياسي السوداني القديم أن يعيد لهم حقوقهم... بمعاونة المجتمع الدولي أو بغيره... لابد من التغيير الكامل و الشامل .. لابد من الحرية و الأستقلال ... لأهل الجنوب و جبال النوبة و دارفور و الشرق... لابد من الخلاص من الهيمنة و الي الأبد.
| |
|
|
|
|
|
|
|