حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
Re: في سبعة أيام .. رأينا السودان .. كماهو .. في البورد (Re: Kobista)
|
الاخ محمد سليمان منذ وقت طويل وانا مهتم بمدي تجذر الحس الديمقراطي لدينا كشعب وتدور بذهني الكثير من الصور التي تهم الموضوع الذي انت بصدده ولكن وقبل ان اقول اي شئ علينا طرح الاسئلة التالية: 1- هل تكونت لدينا طوال تاريخنا القريب او البعيد اي موروثات تنمي داخلنا اي شكل من اشكال الديمقراطية؟ كالخصوصية ,الحق في الاعتراض , عدم القبول وخلافه ؟ 2- هل علاقتنا بتحمل المسؤولية عن الغير علاقة صحيحة يتمثل جوهرها في الدفاع عن مبادئي دفعت بنا لتحمل تلك المسؤولية عن الغير واحترام رأي من دفع بنا الي النيابة عنه عندما تكون هناك حاجة للرجوع اليه ولو كان فردا؟ 3- لماذا نميل دائما الي الوصول الي فكرة الاجماع بدلا عن فكرة تغليب رأي الاغلبية 4- هل هناك طوال تاريخنا الطويل او القريب مناهج دراسية عنيت بشكل او بآخر او كرست لحرية الرأي او التعبير؟ 5- هل نحن نقبل الرأي الآخر كرأي دون ان يحمل ذلك الرأي الآخر ادني مدلولات ذات بعد ذاتي او شخصي او قبلي او ديني ونمحص الاراء كوجهات نظر تحمل قيمتها من كونها افكار بدلا عن كونها انعكاسات لتاريخ عرقي او ديني او طائفي اوعائلي او عشائري ؟ 6- هل علاقة الانسان بالديمقراطية تتسق لمجرد كونه ملم بتعريفات حقوق الانسان في القانون الدولي او تعريفات حقوق الانسان في بيان الامم المتحدة الخاص بذلك او منظمات العدل الدولية ما شئنا منها ... ام ان الامر اكبر من ذلك بكثير ؟ 7- هل يحترم كل منا رأي الآخر بشكل كافي حتي حين الاختلاف ؟ 8- هل طوال تاريخنا القريب او البعيد من شرع لنااي نوع من القوانين تحفظ حقوق الجميع في ظل المساواة والعدالة الاجتماعية ؟ اظنك تطلب المستحيل ايها الاخ محمد سليمان فبكري لايعدو ان يكون احد منا لم يتعلم من واقعنا سوي ماهو متوفر و متاح علينا جميعا ان ندرك ان ما يحدث في هذا البورد هو مايحدث في السودان علي مستوي الدولة وعلي مستوي الحي وعلي مستوي الشلة وعلي مستوي العائلة اما من يتشدقون عن السودان الجديد فعليهم بدلا من اقتسام السلطة اعادة بناء مناهج التعليم لتتيح للديمقراطية امكانية النمو مع نمو عظام اطفالنا اليفع والا فهم ليسوا سوي مكرر لتاريخ متخم بالديكتاتورية وعدم احترام الرأي الآخر
| |

|
|
|
|
|
|
|