نداء الوحدة مع الرغبة في بناء هيكل لمؤسسة ديمقراطية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2005, 10:19 AM

Mohammed Mustafa El-Tahir


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نداء الوحدة مع الرغبة في بناء هيكل لمؤسسة ديمقراطية

    من المعروف في الساحة السياسية السودانية ان الحزب الاتحادي الديمقراطي هو المرآة الصادقة التي تعكس صورة الوطن وذلك لما يتميز به الحزب من احتوائه على مختلف التيارات والميول والأنواع الثقافية والدينية والعرقية المكونة للطبخة السودانية بنكهتها المتميزة، وذلك لكونه حزب الوسط والطبقة المتوسطة. ولذلك فأنه من الطبيعي جدا أن يصل الحزب لما وصل اليه الآن من انشقاقات وخلافات قد تعصف بمسيرة الحزب في الفترة الأنتقالية القادمةز كل هذا نتيجة لآنعدام وغياب المؤسسية والترهل التنظيمي المزمن تماما كحال الوطن وما يمر به من عدم استقرار سياسي ومستقبل مبهم الملامح في ظل حكم الأنقاذ.
    ان السبب الرئيسي لما يتعرض له الحزب من أزمات هو الترهل التنظيمي المزمن منذ عام 1985 وغياب المؤسسية مع تحكم فرد واحد بحزب بقامة الحزب الاتحادي الديمقراطي مما أدي إلى إستقالة الشريف زين العابدين الهندي في أوائل التسعينات، وكان قد أوجز في خطابه للسيد محمد عثمان الميرغني أسباب إستقالته في غياب المؤسسية التي كانت واحدة من الأسباب الرئيسية لفشل وسقوط الديمقراطية الثالثة نتيجة لتحول الحزب من مؤسسة ديمقراطية إلى طائفة يفرض فيها فرد واحد على الإتحاديين فيها التسبيح بحمده وتقديسه والإنصياع لأمره دون تردد.
    استمر الحال كما هو عليه الى أن اجتمعت القيادات التاريخية والحقيقية للحزب وخرجت بفكرة قيام الهيئة العامة والتي هي عبارة عن اجتماع يضم كل فئات وقطاعات وفعاليات الحزب لإختيار قيادة شرعية مؤقتة تسير أمور الحزب وتمهد قيام المؤتمر العام للحزب. هذه القيادات هي كل من: أحمد حسين الرفاعي والشيخ السنهوري (رحمهما الله)، بالإضافة إلى أحمد محمد يس، د.مأمون سنادة، المهندس/ أحمد محمد الطيب بابكر، ومحمد الحسن عبدالله يس (أطال الله في أعمارهم). وقد وجدت الدعوة إلى قيام الهيئة العامة قبولا واستحسانا وتجاوبا كبيرا من الشارع الإتحادي، مما أدى إلى مسارعة الميرغني بإعلان قيام مؤتمر المرجعيات في محاولة يائسة وبائسة لقطع الطريق أمام قيام الهيئة العامة وادعائه زورا وبهتانا اعادة لم شمل الإتحاديين إلى حظيرته المقدسة. وقامت قيادات الحزب بتكوين غرفة عمليات للهيئة العامة من 44 عضوا (تبقى منهم 34 عضوا بعد قيام المرجعيات)، ولكن سرعان ما بدأت بعض الحركات المريبة لتسع من أعضاء غرفة العمليات (من من يطلقون على أنفسهم القوى الحديثة) من تغيبات مستمرة عن إجتماعات غرفة العمليات وقيامهم بإجتماعات سرية مع بعضهم البعض وتقاعس عن المشاركة في الوفود المتجهة إلى الأقاليم وتغييبها للحقائق عن المبتعدين عن ما يدور بداخل أروقة الحزب، بل وصل بهم الأمر الى خداع الحركة الطلابية وإبعادهم أو منعهم عن حتى زيارة منزل الزعيم، ولعل في هذه الخطوة محاولة لإستخدام قطاع الطلاب كسلاح يهددون به بقية أعضاء الحزب وتقوية شوكتهم. ثم أعلنوا يوم 17 ديسمبر موعدا لقيام مؤتمر الهيئة العامة (كما أطلقوا عليه وبصورة منفردة دون الرجوع إلى أو مشاورة غرفة العمليات). وقد كانت هناك مبادرة من مركزية الإتحاديين الديمقراطيين بمباركة من الأستاذ محمد إسماعيل الأزهري والحاج مضوي محمد أحمد والتي تقرر فيها يوم 1 يناير موعدا لقيام إجتماع الهيئة العامة ليكون متزامنا مع الذكرى 49 لإستقلال السودان، فما كان من القوى الحديثة إلا أن رفضت هذه المبادرة وما كان من الحاج مضوي إلا أن شارك معهم في خطوة غريبة منه رغم تصريحاته الرافضة لخطوات تيار القوى الحديثة. (هل يعقل أن يكون الخلاف حول المواقيت المتقاربة شرارة انشقاق وانشطار لمؤسسة ديمقراطية كالحزب الإتحادي الديمقراطي؟!؟)
    ومضت القوى الحديثة في طريق قيام مؤتمر لها في قاعة الصداقة في 17 ديسمبر 2004 (ألم ترتبط قاعة الصداقة في أذهان السودانيين بالحكم الدكتاتوري والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن والواطنون؟!؟)! وإنا في أشد حالت التعجب والذهول اللتان لا تخلوان من حسرة على ما وصل إليه الحزب لقيام مؤتمر لحزب يزعم أنه الحزب الأتحادي الديمقراطي دون إشراك أو حتى دعوة الأشقاء الشرفاء من أمثال د.مأمون سنادة، المهندس/ أحمد محمد الطيب بابكر، محمد إسماعيل الأزهري، اللواء/ عبدالحليم شنان، الحاج/ الطيب الكندو، النائب البرلماني/ عبدالرحمن أبوسوط، د.عبدالجبار علي إبراهيم، وغيرهم من الأشقاء المناضلين والقيادات التاريخية والشابة. كما ونستغرب من وجود بعض الأسماء في مؤتمر 17 ديسمبر التي ارتبطت وعرفت بالعداء التاريخي والكراهية العمياء للحزب الإتحادي الديمقراطي، بل وإدخالهم في المكتب السياسي كذلك.
    ألم يكن النعمان حسن عضوا في لجنة تطهير وجرد منزل الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري التي كونها الشيوعيون في أوائل فترة مايو في محاولة فاشلة وقذرة منهم لإهانة الزعيم والإنتقام من قيادات الحزب لطردهم من البرلمان عام 1966، ألم يكن شاهد محمكمة كذلك ضد السيد المناضل أحمد السيد حمد وأهان كرامته في فترة مايو؟!؟
    ألم يكن د.عبدالرحيم عبدالله (الذي تلقى دراسته الجامعية في موسكو بمنحة من الحزب الشيوعي السوداني) أحد الشيوعيين الذين ظهروا في فترة إنشقاق الحزب الشيوعي السوداني الشهير عام 1970 أيام معاوية سورج وتسلق القمم التنظيمية للحزب الشيوعي السوداني فجأة؟!؟

    إننا لا نزال نمد أيدينا لكل الإتحاديين في كل مكان وكل تيار ليعودوا الى حزب المؤسسية وحزب الأحرار والشرفاء. ونقول لهم معا نحو مؤتمر إستثنائي نسبة لظروف حزبنا الإستثنائية لإختيار قيادة شرعية وهيكلة مؤسسة ديمقراطية، حتى لو جائت بالسيد الميرغني، ولكن شرط أن يخلع العبائة الطائفية ويلبس بدلة الدمور الوطنية.
                  

01-13-2005, 00:53 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الوحدة مع الرغبة في بناء هيكل لمؤسسة ديمقراطية (Re: Mohammed Mustafa El-Tahir)


    الاخ محمد مصطفى

    الف مرحب بك واقامة طيبه بين اهلك

    مع تحياتى
    هشام مدنى
                  

01-16-2005, 05:42 AM

Mohammed Mustafa El-Tahir


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حقيقة مشاعر الإتحاديين تجاه الميرغني :- رد على محمد أبو القاسم في حديثه مع محمد أمين مبروك (Re: Mohammed Mustafa El-Tahir)

    Quote: الحمد لله بإعترافكم ان ما يجمعكم هو كراهية الميرغنى
    ...
    يا أيها الأشقاء، إن الحزب الإتحادي الديمقراطي علمنا أن لا قداسة مع السياسة. فعلى الرغم من أن السيد محمد عثمان الميرغني رقما وطني كبير ومؤثر لا يمكن تجاوزه، وصاحب إنجازات وطنية كبرة لا يمكن أن يغفل عنها أي إتحادي، إلا إن المصلحة الحزبية تتطلب أن لا نخاف في الله لومة لائم وأن نقوم بكل ما من شأنه أن يصحح من مسيرة الحزب إن وجد هناك من قادها في طريق غريب عن تاريخ وبرامج الحزب الإتحادي الديمقراطي.
    كما وكان للسيد علي الميرغني -طيب الله ثراه- دور في تأديبنا كذلك حينما قال: "الختمية طائفة دينية، ولمريديها مطلق الحرية في إعتناق أي مبدأ سياسي. وعلى كل من يدخل داره أن يخلع رداء الحزبية خارج الباب.". تأملوا هذه المقولة المدرسة من رجل عظيم بقامة وطن اعتاد قياس كلماته بمقياس الذهب الدقيق.
    لقد تعلم الإتحاديين من دروس الزعيم الأزهري، السيد علي الميرغني، الشريف حسين الهندي، خضر حمد، عمادالدين خاطر، وغيرهم من أولئك النفر الوطني الصالح أن نقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه إستغلال إسم الحزب الإتحادي الديمقراطي وتهديد مسيرة الحزب ومبادءه. بل، كان ما تعلمناه كذلك إن كان حزبنا العظيم نفسه يتعارض ومصلحة الوطن، فليذهب الحزب إلى الجحيم وليبقى الوطن سالما معافى.

    ليس هناك إتحادي أصيل يكره السيد محمد عثمان الميرغني، ولكن إعذرونا يا مرجعية الختمية إن كانت أخلاقنا التي تعلمناها من الزعيم الأزهري والسيد علي الميرغني وغيرهم من السلف الوطني قد أملت علينا وتحتم علينا ضرورة أن نقول لا لكل من لا يلتزم بمباديء وقيم وأخلاق الحزب الإتحادي الديمقراطي. وأقصد هنا الحزب الشرعي وليس ذلك الحزب المتفرع يصورة مشوهة في رحم أحراش القناطر الخيرية.

    Quote: أيها الأحرار الأباة السيد الميرغنى فى حركة دؤوبة فى خدمة قضايا الوطن ومستقبل السودان ولا يلتفت أصلا" لهذا العبث باسم الوطن والحزب ولا يهمه اجتمعتم أم إنشققتم فالمحصلة النهائية وفى الحالتين صفر كبير
    ...
    إن كان السيد محمد عثمان يعمل فعلا لصالح الوطن والحزب فنحن معه قلبا وقالبا، ولن ما نراه هو محاولة لتبييض ماء الوجه أمام الشعب السوداني تحت إسم مفاوضات القاهرة، والتي هي تحصيل حاصل وعبارة عن مجاملة من الحكومة السودانية للحكومة المصرية.
    فالمفاوضات الجارية الآن بالقاهرة وما سبقها من عمل قبيح في ما سمي بإتفاق جدة الإطاري دون مشورة القواعد الإتحادية أو حتى الأنظمة المشاركة للسيد محمد عثمان في التجمع الوطني الديمقراطي كان خروج صريح عن مباديء الحزب تجاه الأنظمة الدكتاتورية، وقد كانت مفاصلة من السيد محمد عثمان مع كل إتحادي غيور على حزبه تاريخه الناصع.
                  

01-16-2005, 06:13 AM

Mohammed Mustafa El-Tahir


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول الشريف زين العابدين الهندي (Re: Mohammed Mustafa El-Tahir)

    Quote: و الحديث عن تذويب الاتحادي في الانقاذ كما طرح زيم العابدين فقد رده الموالون إلى حلق زين العابدين خلال مؤتمرهم العام ورفضوه باجماع كما علمت
    ...
    إن الشريف زين العابدين الهندي ورغم خلافنا وإختلافنا معه حول خطه السياسي، إلا إننا نحترمه لما له من مكانة رفيعة في قلب كل إتحادي مخلص. ويكفي له ما قاله فيه فارس الوطنية (الشريف حسين الهندي) عندما قال لمن يتصل به من داخل الوطن من من كانوا يقودون عمل الجبهة الوطنية السري داخل السودان: "معكم زين العابدين، فلا تسئلوني في شيء بعدها وشاوروا زين العابدين". ولا أعتقد أن يكلفه الشريف حسين بهكذا مهمة لولا الثقة التي كان يوليها لزين العابدين.
    لقد كانت خطوة زين العابدين بعد يأس شديد من أحوال الحزب السيئة لإنعدام المؤسسية مما دفعه للإستقالة من منصبه كأمين عام للحزب مطلع التسعينات. كما ‘نه قد قام بقرائة التاريخ ورأى أن حال الحزب عقب كل إنتفاضة تسقط نظاما دكتاتوريا نتيجة لإنشغال الحزب بمقاومة الأنظمة الدكتاتورية والشمولية على حساب العمل التنظيمي، مما كان له الأثر في عدم جاهزية الحزب لخوض الإنتخابات بعد كل حكومة إنتقالية، وفوز حكومة إئتلاف الأمة والجبهة الإسلامية في إنتخابات 1986 بعد حكومة الجزولي دفع الله الإنتقالية 1985-1986.
    فقد آئر الشريف زين العابدين أن يستفيد من التاريخ والشروع في محاولة تغيير نظان الإنقاذ من الداخل عبر المشاركة فيه حتى تحين الفرصة لإقتلاعه نهائيا، وفي نفس الوقت لا يكون الحزب الإتحادي الديمقراطي متأثرا كالسابق ومخلخلا من الناحية التنظيمية.
    ولعل في الأحزاب المصالحة لنميري 1977 وإشتراكها في حكومة مايو خير دليل على ذلك. فقد إهتم كل من حزب الأمة والجبهة الإسلامية بعد خروجهم من الجبهة الوطنية ومصالحتهم لحكومة مايو بعملهما وأوضاعهما التنيمية، مما كان له الأثر في جاهزيتهما لخوض إنتخابات 1986 متحالفة ضد الحزب الإتحادي الديمقراطي والفوز فيها. مما كان له الأثر البالغ لعدم جدية هذين الحزبين في نكسة وضعف الفترة الديمقراطية الثالثة ومن ثم سقوطها لوقوف الحزب الإتحادي الديمقراطي في المعارضة.

    Quote: الحديث عن قوانين سبتمبر وتأييد زين العابدين لها في الديمقراطية الثالثة لا أعلم عنه شيئا
    ...
    لم يؤيد الشريف زين العابدين قوانين سبتمبر أو الشريعة الإسلامية مطلقا، بل كان تعليقه حولهاأن خطوة كتجميد قوانين الشريعة لا يمكن البت بشأنها إلا بعد الرجوع إلى الشعب السوداني الذي هو صاحب الكلمة. ولعل هذا الموقف يعكس مدى إحترام زين العابدين للتدرج وال procedures التنظيمية.

    نأمل أن يلتئم جراحات الحزب الإتحادي الديمقراطي، ويتم الإلتفاف حول دعوة الزعيم محمد الإزهري للوحدة المدعومة والمسنودة من قبل جماهير وقواعد الحزب الإتحادي الديمقراطي. ويعود الشريف زين العابدين لحزب المؤسسية كما أراده، وكل من السيد محمد عثمان ومضوي محمد أحمد لحظيرة حزبهما على أن يخضعا لرغبة قواعد الحزب ويحترما مباديء الحزب والمؤسسية التي يتسم بها حزب الحركة الوطنية الأول

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de