الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2005, 04:32 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان

    الاحداث السياسية في السودان في سيرورتها الراهنة تستدعي معاينة لصيقة‘ لا
    لكون
    تدفقات مخرجاتها تستعصي علي الاستيعاب بمعاينتها كمعطي سياسي يومي متواتر
    فحسب‘
    ولكن ايضا لكون القبض على هذه المخرجات كنهايات منطقية للصراع حول السلطة
    في
    السودان تفتقد فى تقديرنا نعت المنطقية بناءا على دلالات خطابات الاطراف
    الاساسية للصراع فى كل المراحل . ولاجل قريب. ان شكل التماهى بين المعارضة
    والسلطة السياسية الحاكمة كنتاج لاتفاقات نيفاشا واسمرا والقاهرة احدث
    تشويشا
    على مدارك استيعاب دينامية الصراع ومدي فهمنا لاستراتيجية اطرافه وصدق
    اهدافها
    المعلنة .

    حسبى كالملايين من الغبش (التعانى) انها معركة حتى النصر وان جوهر الصراع هو
    شرعية النظام . غير ان الاتفاقات الحالية افضت فيما افضت الي صيرورة هيكل
    سلطة
    الخرطوم الاسلاموية الاطار المرجعي لكل العمليات السياسية بما فيها عملية
    توزيع
    السلطة والثروة ومداخل احداث التحول الديمقراطي والتحكم في درجة جاذبية
    خيار
    الوحدة لحد كبير . ان كل الادوار والمغانم تدور داخل هياكل السلطة القائمة
    علي
    الاقل خلال سنوات الانتقال . بمعني ان الصراع تم تحويره او تحويله من صراع
    شرعيات legitimacy الي صراع شرعنة legitimation و
    دسترةconstitutionalisation
    ميزان القوي كما كانت عشية نيفاشا. والصراع حول الشرعية اذا ما تم حسمه
    باتفاق بين اطرافه على ادارته داخلها يتحول الى صراع حول الشرعنة
    السياسية
    والقانونية legality وبذلك تكون السلطة الحاكمة هى المنتصر لكونها مهندس
    مجال
    الصراع وضابطة اوالية/ميكانيزم لاعبيه. وتصبح المعارضات المتوالية منها و المتوافقة
    فواعل سياسية تتحرك فى اطار الشرعية السياسية السائدة بكل اولاياتها مما
    يعنى
    فى التحليل الاخير ادوات لشرعنة وجودها وتمتين مداميك سيطرتها . ويصح هذا
    التوصيف في تقديري حتى اذا ما رفضت المعارضات الراجعة المشاركة فى السلطة
    وعارضتها من الداخل . وهذه ببساطة لكون ادوات الشرعنة السياسية لاتقتصر
    فقط
    على صياغة خطابات تستدعى وتستجلب ذبائن جدد للنظام كما فعل نظام الخرطوم
    طوال
    عمره ال16 ولكنها تشتغل ايضا لاستقطاب فواعل سياسية خارج دائرة الشرعية
    القائمة باحتوائها واستخدامها كدعامات جديدة تضخ انابيب بقاء النظام وتسحب
    عنه
    ضغط التحدي من خارج الدائرة سواء كان ضغطا وطنيااو دوليا . بمعنى اخر ان
    معارضة النظام بالتماهى معه اتفاقا والبحث من ثم عن مساحات للتمايز عنه هو
    نفاق
    سياسي او في احسن التقديرات تنازل صريح عن الاهداف الاستراتيجية للمعارضات
    العسكرية وغير العسكرية .

    ان مدركاتى الذهنية فى محدوديتها البائنة تعجز ان تلتقط مقولات قائد
    الحركة
    الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق المنتقدة لممارسات النظام ضد
    المدنيين
    فى دارفور باعتبارها مفردات لخطاب سياسى قادر على التماسك عندما يصبح نائبا
    للرئيس . ان نظام الخرطوم الذى لابد انه استوعب رسالة بوش الشهيرة
    with us
    or against us لااحسبه يعجز فى ان يحاجج قرنق بلغة تفهمها امريكا
    و حلفاؤها
    علي الاقل. ان سيرورة قائد الحركة الشعبية ركنا رئيسا في تركيبة السلطة الحاكمة
    بكل
    ميراثها البشع ربما يجعل تحقق شعار السودان الجديد - كمقولة رافعة
    للتغيير
    الجذري - في ارض السودان الراهن وسلطته القائمة مثيرا للشك . ان الناتج
    السياسي اذا ما قدر لهذه الزيجة العرفية بين( قوي التجديد)!! و(قوي المحافظة)!!
    الاستمرار
    لتسعة شهور ثم تسعة شهور ثم تسعة شهور ثم تسعة شهور اخري ربما يكون مسخا
    سياسيا يمشي علي اثنين او يمشي علي اربعة او يمشي الي الخلف . فباستثناء (البزة العسكرية )!! ان
    الاختلاف بين حكومة البشير و حركة قرنق يصعب تجسيره. الاولي دينية جهادية!!
    والثانية علمانية ثورية!! . الاولي ا سلاموعروبي!! التوجه والحركة ينبض قلبها
    اكثر
    مع السودانوية!! والافروية!! المشبعة بالمفاهيم الغربية!!. الاولي تعبر عن
    ثفافة
    المركز!! والثانية تعبر عن ذاتها كرائدة قوي الهامش السوداني!! . تركيبة سلطة
    مرحلة
    الانتقال القائمة المرتكزه على اضداد لها اهدافها ورؤاها وتوجهاتها التي
    تتدافع
    في اتجاهات متعارضه ولاغراض متناقضة سوف تفضي غالبا الي اضطرابات في
    السياسات
    الداخلية والخارجية وتوترات شتي لها محفزات تصاعدعديدة داخل لبلاد
    وخارجها.
    ويكفى التذكير من باب القياس مع وجود الفارق في مناكفات رأسي السلطة ابان
    المرحلة
    الانتقالية ابان انتفاضة ابريل المقبورة بفعلي الاصرار و التربص من قبل من يبكون الان حلاوة الديمقراطية دون ان يدفعوا ثمن هذه الحلاوة المفقودة وهو ثمن ليس بالكثير الا علي الذين في جيوبهم طمع و في عقولهم مرض. ربما لما جاء في البيان الذي نشر في
    سودانيزاونلاين حول ندوة الدكتور قرنق دلالتها عند اشارة الدكتور جون (الى
    ان
    الاتفاق نص على وجود بنك مركزى بباب واحد وشباكين احدهما فى الشمال يتعامل
    بالنظام المصرفى الاسلامى!! والاخر فى الجنوب يتعامل بالنظام المصرفى
    العالمى!!.)

    (ان مدركاتى الذهنية فى محدوديتها المغبشة تعجز عن استيعاب تناقضات خطابات
    مهدينا المنتظر!!) عند هجرته الى اسمراء قبل اكثر من ثمانى اعوام وعجزه فى
    اعادة
    الرمزية النبوية!! بعد ارهاصات ومفردات خطابية شتي بانه حتما سيعود فاتحا
    للخرطوم
    بعد تقويضه لسلطة قريش . مباشرة بعيد هجرته تساءلنا بشك وريبة عن (هجرة
    المهدي )
    وارهاصات الاتى المنتظر علي مقدرته في اعمال مخزونه الرمزي للمساهمة في اسقاط نظام
    الجبهة باضفاء وزن اضافي للتجمع وتفعيل المعارضة. احداث السنوات
    الثماني التاليات لهجرته لم تفند مسببات خيبتنا ولم تعوج عود مقاربتنا.
    ولا
    نحسب اليوم بان السيد صادق سوف يشكل رقما حيا في حساب التغيير الديمقراطي
    من
    قيامه بمعارضة فاعلة ومسؤلة عن تصحيح اعوجاج سلطة الاضداد خلال مرحلة الانتقال.

    ان هوامش مدركاتى تعجز عن ايجاد تبريرات معقولة لمساعى راعى الختمية
    وتجمع
    المعارضة السودانية لوقف ثورة الشرق بتحريك ثقافة القطيع فينا واستثمار
    راسماله الرمزى غير المشروع . هبة الشرق ربما تكون بداية الهزة التي تعيد
    للمختل فينا توازنه وتضع فاصلا بين( سياسة اللاهوت وسياسة الناسوت). لا
    نحسب ان
    التجمع براعيه ورعاياه من احزاب واشباه احزاب بعد ان عاد يمشي مكبا علي
    وجهه
    قادرا علي هداية الغبش المهمشين صراط الديمقراطيه لاحداث التغيير الجذري
    المنشود.حسبي ان الضمائر القلقة في السودان المترامي الاطراف ترفض
    الاتفاقات;
    الاجتماعات الايماءت; استمرار التهميش; ثقافة الاحتواء والاقصاء; تماهى
    المعارضة فى السلطة وترفض شرعنة النظام باعمال اوالية/ميكانزم وجوده بدلا عن
    تقويضه
    وتاسيس سلطة بديلة وديموقراطية باحداث التغيير الجذري المامول.

    ان الصراع حول السلطة السياسية فى السودان هو صراع وجود او عدم, و الصراع
    حول
    الشرعية السياسية هو صراع لتقويضها او تاكيدها.
    لايجب ان يؤخذ مضمون نصي بانه تبخيس للجهود التي وفرت مساحات للحرية
    واوقفت
    سيول الدماء التي اهدرتها طغمة الخرطوم دون مسوغات دينية او اخلاقية . ولا اريد
    له
    ان يدور في فلك تساؤل المتشائمين رغم عدم مقدرتي لقراءة نهايات نص
    الاتفاقية السعيدة ونجاعة ميكنزماتها الداخلية والخارجية في ضمان تماسكها و
    اشتغالها ايجابا لصياغة سودان جديد ومختلف . ان قراءة الاتفاقية كنتاج
    توفيقي
    لمعادلة صراع سياسي طالما تم تصويرها كمعادلة صفرية وعلي ضوء القوي
    الفاعلة
    التي صاغتها وحركات المعارضات المقصية وتجمعات المعارضات التي راودت
    السلطة عن
    نفسها من اجل الاحتواء ربما تقدم تبريرا معقولا للخيفات التي تتوجسها
    ملايين
    الغبش المفعول بهم.

    مع كل ذلك هناك مهدئات لتوجساتنا ربما تصبح بلاسم شفاء لبلد تململت
    اطرافه من
    طول الجمود وترهلت اوساطه المتخنة. تنوجد هذه المهدئات في خاصرة قوي الدفع
    في
    اتجاه تغيير جذري لسودان اليوم. تتشكل هذه القوي في جزء منه من العناصر
    المؤمنة بسودان جديد داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان التي لن تنكص عن
    هدف
    تحقيق اهدافها رغم مغريات السلطه ومغارمها ورغم المقيدات الموضوعية لقوة
    دفعها
    الناتجة عن شراكة الحركة في اقتسام السلطة مع الجبهة. وتتشكل هذه القوي
    في جزء
    اخر منها من قوي اليسار الديمقراطي وقوي التمرد علي الوصاية في اركان
    السودان
    الاربعة التي تتخذ من نضالات شعبها مدرسة وترفعها راية من اجل غد افضل كما
    تتشكل من قواعد الاحزاب التقليدية وقياداتها الوسيطة التي لم تتعلم
    المساومة
    باسم الشعب بعد. واخيرا حسبنا الله وهامش الحرية التي ربما توفرها!! الاتفاقات رغم
    كل
    المحاذير في ان يكون للهامش قوة توليد ذاتية تساهم لمعية فعل العوامل
    الاخري
    في توسيع رقعته وتعميق قيم الديمقراطية والمساواة باعتباره البلسم الوحيد
    لسياسة الاستيعاب التى لجأ اليها نظام الخرطوم في رهانه الاخير للحفاظ
    على
    وجوده.

    أبو بكر عبد الله آدم
    سوداني يبحث عن وطن مختطف من زمان
    18/02/2005
                  

02-18-2005, 06:05 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان (Re: برير اسماعيل يوسف)

    فوق
                  

02-19-2005, 05:34 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان (Re: برير اسماعيل يوسف)

    فوق
                  

02-21-2005, 07:14 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان (Re: برير اسماعيل يوسف)

    فوق
                  

02-22-2005, 03:22 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان (Re: برير اسماعيل يوسف)

    فوق
                  

02-19-2005, 05:59 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان (Re: برير اسماعيل يوسف)

    العزيز برير

    التحية لك و للاخ ابو بكر عبد الله ادم الذي جد في البحث عن الدروب التي توصله الي الوطن المخطوف، اتفق مع الاخ ابوبكر في قراءته للمآلات المترتبة علي اتفاقيات السلام في حذره و تفاؤله...و اقتصر الامر هنا في ضرورة خلق توازن تمثله القوي التي لا تري اثابة سلطة الانقاذ بأكسابها شرعية هي فاقدة لها بحسبان انها انجزت مشروع السلام الذي دفعت له دفعا لظروف موضوعية داخلية و خارجية كما انها عند انسداد الابواب امامها رأت فيه مخرجا يتيح لها الهروب الي الامام محملة بكل جرائمها و كسوباتها المنهوبة سلطة و ثروة علي ان يحسب ذلك فدية تعيد بموجبه بعضا من الوطن الرهينة. ليس من مبرر يسقط عن السلطة الغادرة ما ارتكبته من جرائم في حق النفوس و المكتسبات، نعم للسلام الذي لا يضيع الحقوق. بدون تجريم لاحد من منطلق موقفه من السلام في تماهيه مع السلطة أو تدرجه في الرفض و القبول لها في واقع ما بعد السلام، تبقي الحقيقة تصرخ بضرورة الفرز السياسي و الوطني بالشكل الذي يبعد مركز الصراع و الفعل السياسي من محيط الانقاذ بأن لا تكون هي الثابت الذي يدور حولها الفعل السياسي و الوطني منعا من تحقيق تراكم شرعية و قبول يؤدي الي التعود و نسيان ما اتته الانقاذ من فظائع. لتحقيق التوازن الذي يعالج الخلل يتحتم علي القوي و الفعاليات الجديدة أن تخلق تحالف قوي و متوحد علي ثوابت وطنية تستلهم تطلعات الشعب و تخاطب مطالب ضحايا الانقاذ في العدالة و استرداد الحقوق و في هذا السبيل اري في الجهد الذي ابتدره الاخ دكتور مهدي محمد خير و استجاب له الكثيرون افرادا و تنظيمات و احزاب، اري في ذلك بداية منطقية اذا حزمنا امرنا و اخلصنا و قدمنا التضحيات الكبيرة لوصلنا أن نقطة متقدمة تنقلنا من خانة التنظير الي خانة الفعل مع اتساع مساحة امكانية النجاح في تحقيق المرامي الوطنية السامية بتفاصيلها كلها التي لا يختلف حولها الوطنيون المخلصون بمختلف توجهاتهم.
                  

02-19-2005, 08:44 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان (Re: نصار)

    Quote: نعم للسلام الذي لا يضيع الحقوق. بدون تجريم لاحد من منطلق موقفه من السلام في تماهيه مع السلطة أو تدرجه في الرفض و القبول لها في واقع ما بعد السلام، تبقي الحقيقة تصرخ بضرورة الفرز السياسي و الوطني بالشكل الذي يبعد مركز الصراع و الفعل السياسي من محيط الانقاذ بأن لا تكون هي الثابت الذي يدور حولها الفعل السياسي و الوطني منعا من تحقيق تراكم شرعية و قبول يؤدي الي التعود و نسيان ما اتته الانقاذ من فظائع. لتحقيق التوازن الذي يعالج الخلل يتحتم علي القوي و الفعاليات الجديدة أن تخلق تحالف قوي و متوحد علي ثوابت وطنية تستلهم تطلعات الشعب و تخاطب مطالب ضحايا الانقاذ في العدالة و استرداد الحقوق و في هذا السبيل اري في الجهد الذي ابتدره الاخ دكتور مهدي محمد خير و استجاب له الكثيرون افرادا و تنظيمات و احزاب، اري في ذلك بداية منطقية اذا حزمنا امرنا و اخلصنا و قدمنا التضحيات الكبيرة لوصلنا أن نقطة متقدمة تنقلنا من خانة التنظير الي خانة الفعل مع اتساع مساحة امكانية النجاح في تحقيق المرامي الوطنية السامية بتفاصيلها كلها التي لا يختلف حولها الوطنيون المخلصون بمختلف توجهاتهم.


    العزيز/نصار

    تحية طيبة و سلام كثير

    اتفق معك تماما في هذا التشريح المتبصر ... و يا ليت قومي يعلمون... بان هدف الانقاذ من السلام... هو اعادة انتاج الازمة ... و توزيعها من جديد في شكل صفقات استوزارية لا اكثر و لا اقل... لذا علي الناس ان توحد من هدفها حتي لا تتشتت جهودها المشتتة اصلا الان.
                  

02-20-2005, 05:55 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان (Re: برير اسماعيل يوسف)

    فوق
                  

02-22-2005, 04:19 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرهان الاخير و انقسام وهم المعادلة الصفرية للصراع حول السلطة في السودان (Re: برير اسماعيل يوسف)

    up
                  

02-24-2005, 06:59 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوق (Re: برير اسماعيل يوسف)

    عالي فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de