|
|
Re: #الكوز_الحرامي (Re: Hassan Farah)
|
6 December at 08:26 · 🟥لم يكن اسم عبد الحليم إسماعيل المتعافي مجرد عنوان لوزير سابق ووالي الخرطوم الأسبق، بل صار مرادفاً للفساد المنظم في السودان. رجل جمع بين السلطة والنفوذ والثروة، ليحوّل وزارة الزراعة من مؤسسة خدمية إلى مزرعة خاصة يزرع فيها مصالحه ويجني من ورائها المليارات. 22 قطعة أرض بالاسترداد… وسكر “مشكور” الوهمي 🟥في عام 2021، أعلنت لجنة تفكيك التمكين استرداد 22 قطعة أرض بمنطقة الحلفايا من المتعافي، ومؤكدة صدور أوامر قبض بحقه في قضية سكر مشكور. 🟥القصة بدأت عندما حصل على 25 مليون دولار من وزارة المالية مقابل دراسة جدوى لمشروع سكر في ولاية النيل الأبيض. وقّع عقداً مع الحكومة ليكون شريكاً في المشروع، لكن المشروع لم ير النور قط، وبقيت الأموال في جيبه. 🟥تقارير النيابة وديوان المراجعة القومي أثبتت وجود تجاوزات هائلة في القرض الهندي المخصص للمشروع، ما جعله نموذجاً صارخاً لنهب المال العام باسم التنمية. الوزير المستثمر: تضارب مصالح فاضح 🟥في أكتوبر 2009، جلس مجلس وزراء البشير ليستمع لتجربة المتعافي “الشخصية” في الزراعة. الوزير bragged بأنه يملك 10 آلاف فدان و12 ألف نعجة و50 بقرة، حقق منها أرباحاً بلغت 400 مليون جنيه في عام واحد. 🟥السؤال البديهي الذي تجاهله النظام: كيف يستثمر وزير الزراعة في ذات المجال الذي يدير قراراته؟ كيف يجمع بين سلطة التشريع والتنفيذ والرقابة والملكية الخاصة؟ إنها ذروة تضارب المصالح، الذي كرسه البشير رسميًا كمنهج لإدارة الدولة. الحساب البنكي رقم (3390): خزينة فساد باسم الوزير 🟥التحقيقات كشفت فضيحة أكبر: في مايو 2009 فتح المتعافي حساباً بالبنك الزراعي السوداني بالرقم 3390 باسم “وزير الزراعة”، في خرق واضح للقوانين المالية. 🟥تغذى الحساب بمبالغ بلغت 308 مليار جنيه (134 مليون دولار) خلال عامين فقط، وصُرف منه أكثر من 306 مليار جنيه (133 مليون دولار) حتى يونيو 2011. 🟥كان الصرف يتم بقرارات من شخصين فقط: الوزير ومدير مكتبه عدلي حسين الأفندي، الذي لعب دور “الكابيتانو”، الذراع الإجرامي للمتعافي، يجمع بين المصادق والمستفيد. 🟥أوجه الصرف: فوضى وعبث • مبالغ طائلة سُجلت كـ”سلفيات” و”حوافز” و”دعم اجتماعي”. • شيكات صُرفت لشركة المتعافي التجارية الخاصة به، مثل شيك رقم (102) بمبلغ 53 مليون جنيه في يناير 2010. • مستندات وهمية عن شراء آليات ومعدات زراعية لم يُعثر لها على أثر. • حتى الفتات لم يسلم؛ إذ كان يصادق بمبلغ ويصرف أكبر منه كما ورد في تقرير المراجع القومي (مثلاً 180 ألف منحة للعاملين بهيئة السوكي صُرفت 190 ألفاً). الوديعة الغامضة: 6 مليارات في مهب الريح 🟥في أكتوبر 2009، فتح المتعافي وديعة استثمارية بالرقم 114079 ببنك أم درمان الوطني بمبلغ 6.6 مليار جنيه. لكن هذه الوديعة اختفت، ولم يُعرف مصيرها حتى اليوم. تقرير ديوان المراجعة أشار إليها كـ”قضية غامضة قيد التقصي”. قهر المزارعين في النيل الأبيض 🟥لم يكتفِ المتعافي بنهب الأموال العامة، بل مارس ابتزازاً مباشراً للمزارعين. مزارعو النيل الأبيض كشفوا أنه اشترط عليهم التعاقد معه مقابل توفير المياه لمحاصيلهم. كان يأخذ 75% من المحصول ويترك لهم 25% فقط. من رفض، أغلق المياه عن مزارعه حتى فشل محصول القمح، ما اضطرهم للخضوع لشروطه. 🟥امتلك مشاريع للقمح بالدويم، وأراضي في شبشة وجبال عرشكول والشوال بمساحة 3 آلاف فدان خصصها لمشروع “مدينة سكنية”، فضلاً عن شركات حيوانية ضخمة. من الوزير إلى آل كابوني ⛔️الصحافة الاستقصائية شبّهته بـ”آل كابوني”، زعيم المافيا الأمريكية، بسبب حجم الفساد والجرأة على النهب. أما مدير مكتبه عدلي حسين فلقبوه بـ”الكابيتانو”، اليد القذرة التي سهّلت كل التجاوزات. الوثائق مليئة بشيكات صرفها لنفسه تحت مسميات “دعم اجتماعي” أو “سفريات”، بينما كانت تُخصم من أموال مشاريع مخصصة لمزارعين بسطاء. المتعافي نموذج لفساد الكيزان المؤسسي 🟥عبد الحليم المتعافي لم يكن لصاً عادياً؛ كان وزيراً وواليًا وصاحب نفوذ سياسي، استغل موقعه ليحوّل الدولة إلى بنك خاص لعائلته وشركاته. من سكر مشكور الوهمي إلى حساب الفساد (3390) إلى ابتزاز المزارعين، يمثل المتعافي صورة مكثفة للفساد المؤسسي الذي أسسه نظام الإنقاذ، حيث تماهت الدولة مع الحزب، والوزير مع التاجر، والمال العام مع الجيوب الخاصة. #الكوز_الحرامي Comments Ali Ali حسبنا الله ونعم الوكيل فوضنا امرنا لله 3d Reply Share رجاء محمد الحاج م عافية ليهو 4d Reply Share محمد الأمين ملامحه ملامح ثعلب خبيث 5d Reply Share محمد الأمين القانون يحمى اللصوص ويجرم المظلوم 5d Reply Share Mohamed Abdalmejid اجاب فى سؤال انه ماكيشة معنى ذلك انه يسرق بحرفنه !!! 6d Reply Share محمدمحمود ابكر وماخفي أعظم هي لله لا للسلطة ولا للجاه 1w Reply Share 6 of 45
| |

|
|
|
|