|
|
Re: الخبير الاستراتيجي المصري ده بقول كلام خط (Re: Ali Alkanzi)
|
شيخ الكنزي، سلام،، الشكوى الكثيرة واللوم والحديث عن مؤامرات وما إلى ذلك أعتقد أنه حديث فطير لا يُغني ولا يُسمن من جوع، ولن يحل الإشكالية في شيء. التيار الإسلامي العريض؛ كيزان وبقية المقطورات،هم قررة بان ليس أمامهم إلا الحرب. رفضوا كل الهدن التي طُرحت، ليس لأنهم في موقف قوي، بل لأنهم يعلمون جيدًا أن هدنة تعني دخولًا في مفاوضات، والمفاوضات ستفضي إلى دولة مدنية. الدولة المدنية سوف تبدأ لاحقًا في التحقيق عن الفساد والخراب والدمار الذي طبخوه وصنعوه ، وهذا سيؤدي إلى نهاية الأخونجية لأنهم الأب الروحي للفساد والخراب والدمار تاريخيًا ودينيًا وثقافيًا وسياسيًا وعسكريًا.
لذلك وافقوا على الرباعية في البداية، وعندما أصرت الرباعية على الهدنة قام الأخونجية ومن تبعهم برفض حتى الرباعية، واتهام مسعد بولس بأنه تاجر خردة وسيارات، وهكذا دواليك. مصر وجدت نفسها ستتورط أكثر وأكثر مع التيار الأخونجي السوداني، لذا بدأت القاهرة في الانسحاب وتركت البرهان يغوص وحده في الطين، والسعودية أيضًا قالت إن الرباعية لن تسمح بعودة الأخونجية والتيارات الدينية مرة أخرى إلى السلطة. ولم يتبقَّ للكيزان والفلول إلا الانتحار، ويبدو أن "تأسيس" سوف تتكفّل لهم بذلك، وسوف تركلهم إلى قعر الجحيم وبئس المصير.
| |
 
|
|
|
|