|
|
|
Re: للبلابسة الفرحانين بمقال البرهان في ال Wall (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
البرهان محنك، بعشِّق القير خلف عشان يمشي قدام. يعلم تماما خبث الأمم المخستكة ومكرهم.
لازم تفهم أن العالم يستخدم عبارات وأفعال جميلة لتغليف أفعالهم وأعمالهم الخبيثة، كمثال الهدنة، فليست لادخال المساعدات للمواطنين كما يظهر للعامة، ولكنها لتزويد الغزاة بالأسلحة والعتاد وإنعاش الجنجويد كما يعرفه الخاصة.
الي*هود الذين مسخوا قردة، عندما مُنِعُوا من الصيد يوم السبت (حيث تأتي الأسماك على سطح الماء)، أصبحوا ينصبون شباكهم يوم الجمعة ويخرجونها يوم السبت (وبالتالي بالتحايل اصطادوا يوم السبت)،، فالتحايل صفة ذميمة عند اليه*من قديم الزمان،، وبقية العملاء والمرتزقة وكلهم سجم رماد.
اللعب صحيح أنه مشفر، لكن الحقائق المشاهدة توريك ما بداخل أوراق اللعب، وتثبت المكر والخداع والخبث، وما خفي أعظم وأدهى.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: للبلابسة الفرحانين بمقال البرهان في ال Wall (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تحياتي وتقديري،
بغض النظر عن المتحدث، بس القحاتي ما بيقدر يقول كلام زي ده لانه عارف نفسو ح يحسبوه كوز،
بعدين الناجي رسالته للخارج، ودي رسالة ما بيقدر عليها سجم الرماد.
أهم مافي الكلام معرفة المناسبة وخلفية هذه الرسالة ولماذا جاب سيرة البرهان، فلكل مقال مقام يتناسب معه ولا يصلح لمكان او زمان آخر في حال تغير الأحداث.
عشان تعرف ان البلد فيها صفوف من الوطنيين ،
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: للبلابسة الفرحانين بمقال البرهان في ال Wall (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الجريدة هذا الصباح.. من ميدان الحرب استخدم البرهان الدبلوماسية الناعمة على صفحات الصحف، فردّت الخارجية الأمريكية بأسلوب حاد هدّدته فيه باستخدام السلاح الكيماوي، وهذا ما يعني أن مقال البرهان ذهب إلى سلة المهملات قبل أن يجفّ حبره!! أطياف صباح محمد الحسن رد الرسالة!! طيف أول: للذين كتبنا ميلاد غيظهم بثورة لاميراث لكم على أرضها ستحفر اسم الوطن من جديد وتعيد الأمر إلى نصابه وتقصم ظهر أحلامكم يدًا بيد وعندما تُغلق نوافذ الحوار ، وتنقطع حبال الوصل التي كانت تربطك بالآخر، وقبل ذلك تفقد القبول لدييه ويتلاشى احترامك لأنك لم تعد موضع ثقة في كلمة أو عهد أو وعد، فإن أول ما يفعله الطرف المقابل هو حرمانك من فرصة الإصغاء إليك من جديد، وسدّ أبوابه دونك، ليمارس عليك سياسة التهميش بالصمت وعدم الاستماع، الأمر الذي يشعرك بأن إلغاء وجودك أصبح ممكنًا. وهنا، أول ما يتبادر إلى ذهنك أن تلجأ إلى كتابة رسالة خطية، آخر مراحل العجز في فقدان التواصل ، لأنك تظن أن من لا يسمعك ولا يمنحك فرصة ثانية قد يقرأ رسالتك ويفهمك. ولهذا جاءت رسالة البرهان التي نشرها في صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان: "حقيقة الحرب في السودان"؛ رسالة كتبها بعدما فقد الأمل في التواصل المباشر مع المجتمع الدولي، فكانت بمثابة نعي للدبلوماسية في عهده، وتشييعها إلى مثواها الأخير . رسالة كشفت عجز الدور السياسي لحكومة بورتسودان، ورسّخت صورة الجنرال الذي غدا ضعيفًا حدّ التوسل، يخاطب عواطفهم بدلًا من عقولهم، فجاءت أشبه برسالة منتحر فقد الأمل نهائيًا في المستقبل، ولم يبقَ بينه وبين النهاية سوى لحظات معدودة. أفرغ البرهان في تلك الرسالة تناقضاته وكذبه، ثم جلس على ركبتي حرفه يتوسل أميركا بأنه صاحب اتفاقيات إبراهام، في حالة استجداء سلبت هيبة المؤسسة العسكرية بقوله: "ونريد أيضًا أن يستعيد السودان دوره كقوة إقليمية إيجابية. فقد اتخذ السودان في عام 2021 خطوة تاريخية بانضمامه إلى الاتفاقات الإبراهيمية." وولماذا يكتب البرهان لأمريكا او غيرها ألم يقل إن المجتمع الدولي لايعنيه!! وتنصّل الجنرال من مسؤوليته عن تعديل المادة (5) التي شرعنت قوات الدعم السريع وضمتها إلى القوات المسلحة، بقوله: "ولذلك سعت الحكومة السودانية في ديسمبر 2022 إلى اتّباع مسار يهدف إلى دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني بصورة مسؤولة. كان هدفنا منع نشوب الصراع، وحفظ التماسك الوطني، وتوحيد جميع التشكيلات المسلحة تحت قيادة قانونية واحدة. لم تكن نيتنا المواجهة بل الإصلاح." ومعلوم أن تعديل المادة (5) لم يكن قرارًا حكوميًا، بل قرارًا عسكريًا خالصًا صاغه البرهان بيده، باعتباره بندًا عسكريًا لا يحق لأحد تعديله سوى قائد الجيش نفسه. فهو من زرع بذرة الدعم السريع في جسد القوات المسلحة، لذلك قال إنها خرجت من رحمها!! ولكن يبدو أن الحكومة الأمريكية تعاملت مع مقال البرهان بذات الأسلوب (أنت اكتب لي وأنا أكتب ليك) فبعد نشر المقال ب 24ساعة كتبت الخارجية الأمريكية، مكتب شؤون أفريقيا، مغرّدة: "وكأنها ترد الرسالة" على حكومة السودان أن تعترف فورًا بانتهاكاتها، وأن توقف أي استخدام إضافي للأسلحة الكيميائية، وأن تتعاون بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) لمعالجة هذه الانتهاكات." مما يعني أن ما خطّته الخارجية يتضمن إدانة سياسية وقانونية شديدة، ويعكس تصعيدًا دبلوماسيًا ذا أبعاد دولية خطيرة. ويدعو حكومة السودان إلى الاعتراف بانتهاكاتها المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية، والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ففي السياق السياسي والدبلوماسي، التصريح أتى في إطار تصعيد أميركي ضد الحكومة السودانية. وبما أن الولايات المتحدة اتهمت الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية عام 2024، وهو ما اعتبرته انتهاكًا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي انضم إليها السودان عام 1999، فالتصريح موجّه للرأي العام الدولي بطلب الضغط على السودان عبر الإدانة العلنية، وهذا ما يعني تمهيدًا لعقوبات أو إجراءات قانونية دولية. كما أن البعد القانوني للتصريح يستند إلى قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الأميركي لعام 1991، الأمر الذي يخول الإدارة الأميركية فرض عقوبات على الدول المنتهكة. ومعلوم أن الانتهاك المزعوم يُصنّف كجريمة دولية بموجب القانون الدولي الإنساني، وقد يفتح الباب أمام مساءلة جنائية دولية وفقًا لميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية. وثالثة الأثافي أن التصريح حمل دعوة صريحة لضرورة التعاون مع منظمة "OPCW"، وهو ما يعني أن واشنطن تسعى لتدويل القضية، وربما إحالتها إلى مجلس الأمن أو المحكمة الجنائية . هذا بجانب استخدام صيغة الأمر ("يجب أن تعترف"، "يجب أن تتوقف")، الأمر الذي يعكس لهجة حازمة ردًا على خطاب البرهان الشاعري. وهي لغة غير معتادة في البيانات الدبلوماسية، ما يدل على أن واشنطن تعتبر القضية خطًا أحمر لا تجدي فيه توسلات الجنرال وكتاباته من ميدان الحرب، والتي استخدم فيها الدبلوماسية الناعمة على صفحات الصحف في غير وقتها، فردّت الخارجية الأمريكية بأسلوب حاد هدّدته فيه باستخدام السلاح الكيماوي، وهذا ما يعني أن مقال البرهان ذهب إلى سلة المهملات قبل أن يجفّ حبره! طيف أخير: #لا_للحرب #SaveSudan قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والعربية، مسعد بولس، أمس: إن واشنطن تتوقع من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزام بهدنة إنسانية دون أي شروط مسبقة. (تصريح يعني رفض اقتراح الحكومة التي قالت إنها ستقبل الهدنة بشروطها).
| |
 
|
|
|
|
|
|
|